أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - بأصلي!!! وسأظل أصلي!!!















المزيد.....

بأصلي!!! وسأظل أصلي!!!


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1920 - 2007 / 5 / 19 - 05:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من يقدر أن يمنع شخص من الصلاة؟
وفي مصلحة من أن تمتنع فئة معينة عن الصلاة؟
فلماذا إذا تمنعون بناء بيوت صلاة؟
في الحقيقة، ومن البديهي عندما تطرح هذه الأسئلة على أي شخص مهما كان دينه يجاوب كالآتي:
لا يقدر أحد أن يمنع أحد من الصلاة مهما تكن وسيلة المنع, فالشهداء يصلون والسيف على رقابهم, والأخرس يصلي بقلبه دون إخراج أي صوت, والأصم يتلو صلواته والتي لم يسمعها من قبل... وفي كل هذا أذن وقلب الخالق مفتوحتين لسماع الجميع، المتعلم والجاهل كلاهما له علاقة مع الله تختلف عن الآخر وفي كل هذا أذن وقلب الخالق مفتوحتين لسماع الجميع، العلماني ورجل الدين كل في موقعه له علاقة مع الله يقدم صلاة نابعة من قلبه، بكيفية تتناسب مع علمه ومعرفته, وفي كل هذا أذن وقلب الخالق مفتوحتين لسماع الجميع.
إذا لماذا تحاولون أن تمنعوا الأقباط عن الصلاة؟, لماذا صلاة المسيحيين دائما حجر عثرة في مفهوم المسلمين المتطرفين؟
في أحداث الجماعات الإسلامية في أسيوط خرج كم من الطلبة المسلمين بغزوات ضد الطلبة الأقباط وتم إقتحام حجراتهم في المدينة الجامعية بأسيوط في حوالي سنة 1977 وسنة 1978,وفي كل الحالات يبحثون عن وسائل الصلاة لدا المسيحيين من كتب مقدسة, وكتب روحية وأجبيات, وأجهزة تسجيل وشرائط كاست لعظات مسيحية، وكانوا يجهزون على كل هذا بعنف بالحرق تارة والتمزيق ثم يدوسونها بالأقدام تارة أخرى مع الإعتداء على الأشخاص أنفسهم بالجنازير والسنج والشوم وخلافه, مما كان له بليغ الأثر على نفوس المسيحيين من جراء منعهم من الصلاة.
أي حساسة لديكم من صلاة المسيحي؟ ولماذا صلاة المسيحي تقابل دائما بالعنف والقهر؟ أم أن هناك قوة أخرى تسيطر على عقولكم تتأثر من صلاة المسيحي ولا تريده أن يصلي؟
في الحقيقة هناك قصة قديمة في العهد القديم توضح مدى حساسية البعيدين عن الله لصلاة أبناء الله.
وهو ما حدث مع خروج بني إسرائيل من أرض مصر, وفي هذا الوقت لم يكن هناك عبادة لله إلا عند بني إسرائيل, فقد كلف الرب موسى وهارون بإخراج بني إسرائيل من أرض مصر, والذهاب إلى جبل الله في سيناء لتقديم الصلاة والسجود والعبادة, ثم الذهاب لأرض الميعاد كوعد الله لهم في ذلك الوقت. وقد أطاع موسى وهارون لقول الرب وذهبا وأخبرا فرعون برسالة الله لهم، ولكن فرعون تقسى قلبه على العبرانيين وزاد عليهم النير والعبودية, حتى بتجبره هذا جلب على مصر الضربات العشر, والتي كان أشدها وطأة على فرعون الضربة الأخيرة وهي موت الأبكار.
وبعدها أطلق بني إسرائيل لطريقهم لعبادة الله والصلاة, وما أن أفاق من ثباته من تأثير صدمة موت الأبكار أخذ جنوده وقواته ليلحق بموسى وهارون وبني إسرائيل ليقتلهم في البرية,,, وهذا من شدة حساسية فرعون تجاه صلاة بني إسرائيل.
ولحق بهم وهم أمام البحر الأحمر حيث تمجدت قوة الله وجبروته والذي هو أقوى من أي قوة على الأرض.
ومما لفت نظري في هذا:
صـــــــــلاة مـــــوســــــى الصـــــامــتــة
والتي إستجاب لها الله بسرعة!!! ونداء!!! كلما وقعت في مشكلة أحس بهذا النداء في قلبي, وعندما يشتد نير مضطهدي الكنيسة أحس بهذا النداء في قلبي, وأدعوا كل مسيحي لسماع صوت الله بمجرد ما تتنهد في قلبك بالصلاة,,, وكما فعل موسى عندما تذمر عليه بني إسرائيل لما رأوا فرعون وجنوده يتعقبهم, والبحر أمامهم وفرعون وجنوده يطبقون عليهم من الخلف, وهم مجردون من العتاد والسلاح, وليس لديهم معرفة بفنون القتال كما لجنود فرعون، وكما أن المفاجأة أزعجتهم وأفقدتهم إيمانهم برسالة موسى,,, ومع أن موسى لم يقل كلمة واحدة, غير أنه نظر للسماء في صمت,, فكان صوت الله لموسى... لماذا تصرخ إليّ؟!!!!
أنظروا قوة التنهد للمظلوم وكأنه صراخ في أذن الله, ومن شدة تحننه ومحبته استجاب سريعا,,, فكان مجد الله في عامود نار يفصل بين فرعون وجنوده وبين بني إسرائيل, وكان هذا بمثابة عامود نور ينير ظلمات الطريق لبني إسرائيل, وهو نفسه سحابة تظللهم من أشعة الشمس بالنهار, حتى يزداد تمسك بني إسرائيل بموسى ويزداد إيمانهم بالله, حتى ضرب موسى البحر وإنشق إلى نصفيين وعبر بني إسرائيل البحر الأحمر, وحتى آخر مرتجل منهم, وربما يكون طفل أو كهل كبير السن أو حتى صغار غنم أو ماعز لبني إسرائيل,, الجميع عبروا,, فإنكشف الطريق أمام فرعون, ومن قسوة قلبه وجبروته وشدة كرهه لبني إسرائيل لم يعبأ بسور المياه الواقف على الجانبين, ولم يعبأ بيد الرب الممدودة لمساعدة بني إسرائيل، فراح بكبرياء قلب يندفع مع جنوده وراء بني إسرائيل عبر البحر حتى كانت يد الرب في عصا فرعون ورجع الماء على أصله وراح فرعون وجنوده غرقى في قاع البحر، لأنهم حاربوا القدير ومنعوا بني إسرائيل من تأدية شعائر الصلاة!!!
لهذا سنصلي!! سنصلي!! سنصلي!!
حتى لو أغلقتم كل الكنائس!!! سنصلي في الشوارع
حتى لو أغلقتم علينا الشوارع!!! سنصلي في المنازل
حتى لو أغلقتم علينا المنازل!!! سنصلي في قلوبنا
لهذا أوجه رسالة لكل متجبر ليمنع فم من تسبيح وتمجيد الله مهما يكن قوته وفرعنته فإن يد الرب فوق الجميع، الله وهب لنا أن نصلي!! وسوف نصلي.
أما من جهة إجابة السؤال الثاني: وفي مصلحة من أن تمتنع فئة معينة عن الصلاة؟
لا يوجد مستفيد واحد من البشر من عدم صلاة المسيحيين، المستفيد الوحيد هو إبليس!! الذي يرمز له فرعون في العهد الموسوي!! لأن صلاة المسيحي تقهر الشياطين!! تخذيهم!! لهذا يجند من البشر قوة تقاوم صلاة المسيحي وهو الذي يسيطر على تصرفهم بالكامل أثناء لحظات العنف,,, وعندما يرجع لرشده بعد ذلك يدين بنفسه ما قد فعله من جهل ويقول لحظة شيطان... لهذا التطرف الأعمى, والحرق والقتل والعنف باسم الله باطلة!! فهي تنفيذ لرغبات الشيطان والمؤثر الوحيد في كل متجبر ومتكبر وقاتل، حتى القسوة والدكتاتورية والبطش والتعدي على حقوق الآخرين والقهر باسم القيادة... كل هذا مرجعه قوة الشر على الأرض والتي تريد هلاك البشرية ليكون مكانهم البحيرة المتقدة بالنار والكبريت، وهو الشيطان بكل قواته وجنوده والموالين له من البشر.
أما السؤال الثالث: فلماذا إذا تمنعون بناء بيوت صلاة؟
أترككم لتجاوبوه بأنفسكم, لتعرفوا أنتم وبأنفسكم!! تنفذون وصايا الله, أم وصايا الشيطان؟
الكنائس ستظل وستقام فيها الصلاة, ويد الرب ستعمل لتجعل الأعداء أصدقاء، لأننا نعمل مع الله ونريد ما يريده الله, وإرادة الله أن جميع الناس يخلصون ولمعرفة الحق يقبلون, الله لا يريد موت الخطاة مثلما يرجعوا ويتوبوا.
لكل متشدد ضد الصلاة دعوة للتصالح مع الله.. واتركوا عباد الله ليعبدوا الله كلِ بطريقته!!!



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصريون ضد التميز
- القضاة يقلبون الميزان
- رسالة لكل متشدد إسلامي
- يا أصحاب القلوب الرحيمة....مهلاًً !!!
- كيف يحكم حاكم بما لا يؤمن به؟!!
- لماذا هذا الإتلاف؟
- كان كمازح في أعينهم
- انتحار عقرب
- دقلديانوس المغرب والجزائر والأقليات الدينية على الأبواب
- الإسلام السياسي والرق في السودان
- الكمال الذي نبتغيه
- لعبة التعمية
- مصلحة الفرد والمصلحة العامة
- 21مارس عيد الأم!! بل عيد الحب
- جلباب الفقير
- الحرية في السعودية
- الديموقراطية والتوازن الاجتماعي
- لماذا كُسِرت لوحتي؟
- مولود جديد
- الفأر الملك


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - بأصلي!!! وسأظل أصلي!!!