أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أزهر جبار خضر الخميسي - لاتنسوا الصابئه














المزيد.....

لاتنسوا الصابئه


أزهر جبار خضر الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 582 - 2003 / 9 / 5 - 02:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

جاءت مقاله الكاتب الكبير زهير كاظم عبود والمعنونه لاتنسوا الاكراد الفيليه..... لايقاض الجميع من ان هنالك فئه كبيره من هذا المجتمع العراقي الكبير قد تظلم في يوم من الايام اذا نسيها الجميع وهذا مما يعطي بعض الامل من ان هذه النداءات قد تلقى من يسمعها من هنا او هناك ومن بين هذه الاصوات التي تتعالى هنالك صوت اخر اسمه الصابئه المندائيون ..

ولانني انتسب لهذه الطائفه وهذه الفئه من المجتمع العراقي وجدت في نفسي القوة والشجاعه لكتابه هذه السطور القليله لانادي بها مثلما نادى استادنا الكبير واقول ان طائفه الصابئه ومنذ سيطرة الحكم الدكتاتوري الفاشي على مقدرات هذا الوطن قد تعمد وتمعن في ظلم هذه الطائفه واذلالها وزج الالاف من ابنائها في معتقلاته وسجونه وغيبهم ويكفي ان يسمع احد هؤلاء الفاشيون بان هذا الشخص مندائيا ليتهمه بانه شيوعيا وهي تهمه نتشرف بها دوما ولكن في تلك المرحله وتلك السنين والتي كانت من اقسى المراحل التي مر بها الانسان العراقي عامه تعني الشيء الكثير جدا وكانت الماساة الحقيقيه لنا جميعا انذاك.

لقد انجبت هذه الطائفه المسالمه الكثير من الاعلام والتي يفتخر العراق بانهم خرجوا من رحمه امثال الدكتور والباحث الكبير عبد الجبار عبدالله والذي اهتزت جامعات اميركا وكندا  به حينها والى الان لم يستطع احد من اكمال بحوثه وعلمه والمندائي نعيم بدوي الباحث والمؤرخ الكبير الذي عانى وقاسى التشرد والفصل والاعتقال وكما انها انجبت الابطال الذين كانوا علما في النضال ضد الرجعيه والدكتاتوريه مثل صبيح سباهي ذلك الشاب الصغير سنا والكبير نضالا ورغم صغر سنه فلقد كان مسؤول مطابع الحزب الشيوعي في  ايام النضال والمناضل شنور عوده وستارخضير وغيرهم الاف من هذه الطائفه .

ان زحمه وغبار الايام ومشاغل الحكومه الانتقاليه الجديده لم تعط ايه فرصه او مساحه للمندائيون والذين كانوا ولازالوا يمتلكون هذه الاحقيه في ان يكون لهم ممثلا ضمن هذه الحكومه الجديده والتي تكونت على اساس طائفي وعرقي فلقد غبنت هذه الطائفه العريقه من دون ذنب يدكر الا كون هذه الطائفه وابنائها من المسالمين والذين يريدون العيش دوما في هذا الوطن بخير وسلام ولان من التعاليم الاولى لها هو نبذ العنف والقتال، فلو رجعنا الى تاريخ العراق القديم لوجدناها من اقدم الطوائف والتي تعايش ابنائها مع السومريين والبابليين والى هذا الوقت وهذا ان دل على شيء فيدل على انها بقيت دوما تحب وتنادي بالسلام والحب والتاخي.

لست هنا بصدد اعادة ماكتبه غيري عن تاريخ هذه الطائفه ولا لأضافه معلومه جديده عن تاريخها ولكنني اود توجيه كلمه هي ان سكوت ابناء هذه الطائفه وسكونهم هذه الايام لايعطي الحق لأي احد ان يتناساها و ان يتهمش دور ابنائها في بناء العراق من جديد ومن خلال هذا النداء نتوجه للجميع ان لاينسوا ان هنالك طائفه محبه لهذا الوطن ولتربته الغاليه ونود ان نشارك الجميع في بناء صرح العراق الجديد فلا تنسونا .........فنحن ايضا هنا.

 

                                                                                                 



#أزهر_جبار_خضر_الخميسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرار جديد لطالبي اللجوء في هولندا


المزيد.....




- -أخبرتني والدتي أنها عاشت ما يكفي، والآن جاء دوري لأعيش-
- لماذا اعتقلت السلطات الجزائرية بوعلام صنصال، وتلاحق كمال داو ...
- كيم جونغ أون يعرض أقوى أسلحته ويهاجم واشنطن: -لا تزال مصرة ع ...
- -دي جي سنيك- يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: -قضية ...
- قضية توريد الأسلحة لإسرائيل أمام القضاء الهولندي: تطور قانون ...
- حادث مروع في بولندا: تصادم 7 مركبات مع أول تساقط للثلوج
- بعد ضربة -أوريشنيك-.. ردع صاروخي روسي يثير ذعر الغرب
- ولي العهد المغربي يستقبل الرئيس الصيني لدى وصوله إلى الدار ا ...
- مدفيديف: ترامب قادر على إنهاء الصراع الأوكراني
- أوكرانيا: أي رد فعل غربي على رسائل بوتين؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - أزهر جبار خضر الخميسي - لاتنسوا الصابئه