أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد صموئيل فارس - سائر في درب العلمانيه














المزيد.....

سائر في درب العلمانيه


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1919 - 2007 / 5 / 18 - 10:56
المحور: المجتمع المدني
    


كنت في زيارة الي مدينة العلمانيين وهذه المدينة لها قوانينها التي تحكمها فهناك لايعرفون النفاق او المحاباه هم باختصار لايعيشون لانفسهم بل لمن حولهم ومن يعيشون هكذا يكون الحب هو د ستورهم لانهم يحبون ولا يبغضون يعطون ولا ينتظرون اجرا هؤلاء لهم في قلوب الشرفاء منزله عند وصولي الي المدينه كان كل شئ هادي تقابلة وانا اسير بداخل المدينه اناس رحبوا بي عندما علموا بوجودي وكانهم يعرفوني منذ زمن بعيد تعرفت عليهم لانهم ليسوا غرباء بابتسامة مشرقه قالت لي انا الدكتوره وفاء سلطان وهذا صديقي الدكتور سيد القمني نظرة اليه هو ابن بلد ملامحه مالوفه تقابله كل يوم في وسط الملايين الذين تعيش وسطهم اخذوني في جولة حره لاتعرف علي مدينتهم من بعيد راْيت تجمع ولكني لم استطع الوصول فقلت لهم من هؤلاء قالوا لي هذا الدكتور طه حسين ومعه الامام محمد عبده وااشهيد الدكتور فرج فوده والاديب المصري نجيب محفوظ ومشينا لاري في الطريق رجل شيخ مسن ذو لحيه بيضاء فقلت لهم ماذحا يبدو ان الشحاتين لايخلو منهم مكان فقال لي القمني لا يا عزيزي هذا الدكتور سعد الدين ابراهيم قلت لهم ولماذا بهذا المنظر قالوا لي هذه اعراض الشيخوخه ولماذا انعزل هكذا فقالوا ليس مكان لمن يعرج بين الفرقتين وسيرنا في درب ضيق لاجد مزود وهناك اناس بداخله من هؤلاء قالوا لي هذا شخص يدعي العلمانيه ويشوه صورتها فقلت من قالوا اسمه كمال زاخر موسي ومن معه واحد يسمي كمال غبريال فقلت لهم تذكرتهم فقالت لي د وفاء هل تعرفهم قلت اعرف المدعو كمال زاخر فهو من حي القللي في وسط القاهره وكان هناك موجة عداء دائمه بين الاعلام والكنيسه القبطيه فهذا الرجل ممن يركبون الموجه فاخذ يكتب مقالات ضد الاقباط فاحتضنه الاعلام وصنع منه مثقف مزيف فقالت وما الذي جعل الامر يصل الي هذا الحد قلت لها حاول في فتره من الفترات ان يتودد الي البابا ولكن سكرتير قداسة البابا رفض ان يعطيه الفرصه فمن وجهة نظره ان هذا من الذين يتسلقون علي اجساد الاخرين ايا كانوا ومن هنا اخذ هذا الموقف المعادي فليس كل من يريد ان يقول انا موجود يتخذ الاقباط وكنيستهم سلما للصعود اما الثاني كمال غبريال فقد ظهر في الكادر جديد واخذ العلمانيه له طريق والكنيسه ايضا هي السلم ولكنه ابتداء يلعب بالنار ويتحدث في الامور اللاهوتيه وبهذا يكون مشكورا قد خرج خارج الملعب واراح الجميع هم علمانيون ولكن يبدو انهم سلكوا الطريق الخطاْوبعد ذلك ابتداءوا في استعراض الكتب التي تذخر بها مكتبتهم لكتاب ومثقفين علمانيين من جميع ارجاء الوطن العربي والشرق والغرب وقربت الرحله علي الانتهاء وغمرني شعور بالحزن لانني ساترك مكان شعرت ان له مكانه خاصه في قلبي فدعوه الي كل الشباب المثقف المستنير في وطنا العربي ان يتعرف علي اهل هذه المدينه ومباديئهم وان يسير في دربهم ان كانوا يريدون الخير لاوطانهم فاسمحوا لي ان اشكر اهل هذه المدينه علي استضافتهم الرقيقه لي لانني اعلم كم بذلوا من دماء ووقت وجهد من اجل ان يبنوا هذه المدينه لتكون علي النحو الذي نراه الان




#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصري حزين
- ألاقباط ومن يمثلهم وطنية وتاريخ
- متخصصون في قتل المفكرين
- قطار الفساد ما زال يسير
- لاول مرة يجتمع الاخوان والاقباط على رائ واحد
- اخرجوا من داخل السرداب
- وطنى المخلع
- العراق وطن يحتضر
- اسرى قتلوا بيد الاعداء ومواطنين على يد الابناء
- انتصار جديد للعلمانية
- الكنيسة المصرية واعدائها المدعوون ابنائها
- اذانكم....اذانى
- أذانكم ...أذانى
- ما بين حكم المؤسسات وحكم الميلشيات
- نموذج للمواطنه
- اعدائها المدعوون ابنائها
- شهداء الكلمة
- اغتيال وطن


المزيد.....




- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- وزير الدفاع الإيطالي: سيتعين علينا اعتقال نتنياهو وغالانت لأ ...
- قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟ ...
- أول تعليق للبنتاغون على أمر الجنائية الدولية باعتقال نتانياه ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد صموئيل فارس - سائر في درب العلمانيه