بالجوع بالفقر نفديك يا وطن !

عادل السياغي

الحوار المتمدن-العدد: 1919 - 2007 / 5 / 18 - 06:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الشعارات الرومانسية التي لا تسمن ولا تغني من جوع كثير ما تتردد على مسامعنا عند الزيارات الميدانية التي يقوم بها فخامة ( الريس ) لعدد من ارياف الوطن
وليسمح لي صاحب الفخامة برفع الكلفة ولكن ايضاً مع حفظ المقامات.
اسره بعض الاسرار والتي أجزم انها قد وصلته من رفعة التقارير وهم كثر هذه الايام!.
اول سر اسره لك هو ومنذ ما اوشك ان يقارب التسعةاشهر من الإنتخابات التي نجحتم بها كرئيس (مؤبد) لهذه البلاد. لم المس وأتحدث هنا بصفتي الفردية كمواطن حاول احد افراد امنك الداخلي انتزاع منه المواطنه قبيل شهر تقريباً
المهم. لم المس يا ( ريسنا ) من برامجك الإنتخابية الخطابية سوا الوعود والعهود
وإغناء هذا الشعب ورفاهيته والقضاء على البطالة والاهتمام بالوضع الاجتماعي له.
بل ذكرتم يا أخ ( علي ) موضوع الكهرباء النووية وجهدك الدؤب والتزامك بوعودك والعهود التي قطعتها على نفسك يا ( عزيزي )!!

وعند توجيهكم للأخ ( مجور ) بتشكيل ( الحكومة ) استبشرت بالخير يا بشير الخير!
لأن المكلف وزير سابق للكهرباء في حكومة ( باجمال ) ! وهذه اعطتنا دفعة قوية لتأكيد حسن نواياك أخ ( علي )

والأروع والمدهش هو تعين مستشارك النووي ( بهران ) ( وزير الشياكة والأناقة )
وزيراً للطاقة الكهرونووية.
جعلني أؤمن انك الصادق الأمين على تنفيذ ما قطعته من وعد!
أخ علي لكن الأمر تمادى في السخرية من عقول هذا الشعب (المسكين)
الجائع الفقير والمغبون أيضاً.
ان السكرتارية الذي تم تعينهم على هيئة وزراء قد فاحت روائحهم وانكشف عنهم الغطاء. وذلك لعدم جراة حتى وزيرة حقوق ما يسمى بالإنسان في سكرتاريتكم الموقرة على التصرف دون الرجوع اليكم وإاليكم شخصياً يا أخ ( علي )

وبالعودة الى الوزير الانيق ( وزير الشياكة وحسن المظهر ) الكهرونووية!
ولأننا لسنا بالشعب الحضاري المتقدم والمتنور كما يدعي النخب في هذا الشعب
نرجوك أخ ( علي ) ان تأمره بتحديد وقت الانقطاع للتيار الكهربائي العادي وليس النووي!!
وليكن ذلك عبر التلفاز والمذياع ويحدد في الاعلان الوقت والمكان الذي سيتم فيه القطع للتيار.
على الاقل نعمل احتياطاتنا من شراء (شموع) وإقفال الأجهزة الكهربائية التي اقسم انني احد الذين يشترون بالتقسيط يا ( أخ ) أو ( أب ) وفي الشعب الكثير الكثير امثالي بل وأجزم ان هناك الأكثر من المساكين الذين يشترون المستعمل والأقل كفاءة والأكثر استهلاكاً للطاقة بعكس الجديد الحديث الذي وكما يزعمو انه (اقتصاطي) ...

أخينا ( ابو احمد ) هذا الشعب مسكين ( وعرطه ) ويمكن الضحك عليه بكلمتين !!
لكن ليس بعد الان يا ( مشير ) فقد إلتدغ من نفس الجحر مراااات عدة.
ولكن صدقني هو ارحم شعب على ابناء وطنه مهما فعلو والدليل عفوك المنقطع النضير.
ولكن يا ريس لو اردت عفوه ( أشبعه ) وسترى!!
بعد ذلك لو اردت منه القاء نفسه في البحر لفعل هو والمعارضه

ولكن هل يعقل ان يتم هذا أو ذاك في ظل وجود ( حكومة مجور ) التي وكما سبق ان ذكرت بشرتنا وخابت البشاير.
هل يعقل ان الزيادات التي توقعناها تهدأ يزيد جنانها في الصعود.
ان لم يستطيعو إعادة الزبادي وحتى وقت انتخابك يا ( فندم ) كان بــ30 ريال ثم صعد وصعد وصعد والان اصبح منه نوعان الصغير بـ40 والأكبر قليلاً بـ50ريال
وغيرها والغير يا قائدنا والكثير الكثير ولست هنا بصدد عرض قائمة الطعام لسيادتك.
ولكنني اعتقد انك احسن حال مني ومن هذا الشعب في هذا الجانب فلا يؤثر مع مصروفك زاد الزبادي ام نقص البيض !!
اما هؤلاء المساكين هل تخيلت كيف يعيشون او كيف يعالجون وما يلبسون
هلا ( طننت ) قليلاً وانت اب ولديك ابناء ماذا لو طلبك احدهم بحق ( الجعالة )
وأكيد سيادتك على علم ( بجعالة الأطفال ما ان تنتهي حتى يطلب غيرها )
فمن اين يأتي هذا الموظف الكادح بالمال وان اتى به فيما ينفقه يا ( عمنا )؟!!

وأقول لك أشبعنا ملكتنا ... ولا حاجة للمصاريف التي لا تضر ولا تنفع وانا وانت فقط من يعلم!!

سيدنا اصدر توجيهاتك للسيد رئيس الوزارة بإعادة الاسعار بأي شكل الى سابق عهدها على الاقل الى فترة انتخابك.
فإن لم يستطع فأبعد قليلاً منها وان لم يكن بمقدوره أتمنى عليه ( علي مجور ) ان لا يفعل بنا كما فعل ( عوكل بالخروف ) فليذبح اولاً ومن ثم يسلخ!!

صدقني يا صاحب الفخامة في هذه الحياة لا يستذكر الأخ اخاه الإ اذا كان حسن التصرف والسلوك ورحيم بأخيه..وقبيل ان تسمع ما اسمعه ارجوك أحسن التصرف.
ومن ما اسمعه ( هو بالجوع بالفقر نفديك يا علي )!
والكثير الكثير والذي لا يليق ان يذكر عن ريسنا !!
واخر موضوعي اقول لك ( اين اليمين وأين ما عاهدتني ) ؟؟!!!

#عادل_السياغي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات