أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - وليد حنا بيداويد - دعوة الى تآسيس جيش سرى للكلدو السريان و الاشور و الارمن















المزيد.....

دعوة الى تآسيس جيش سرى للكلدو السريان و الاشور و الارمن


وليد حنا بيداويد

الحوار المتمدن-العدد: 1918 - 2007 / 5 / 17 - 11:39
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


تتناقل الاخبار كل يوم عن الحالة المآساوية الحقيقية التى يتعرض لها المسيحيون بشكل عام و معهم المندائيون ايضا فى داخل العراق و تحديدا فى بغداد و الموصل و مدن جنوب العراق الاخرى كالبصرة من هجمات شرسة و قتل و اغتصاب يقوم بها السلاميون الفاشيون المتطرفون و المرتدين عن كل القييم و الاخلاق الانسانية و الخارجون عن القانون و مبادئ الاديان السماوية ، فؤلئك القتلة و سفاكى دماء شعبنا العراقى و المسيحى بشكل خاص لا يفهمون لغة الحضارة و القانون ابدا، هؤلاء يبطشون بنا لسبب إلا لكوننا مسيحيو الديانة و آحد اسس مبادئ هذا الدين العظيم عظمة يسوع المسيح له كل المجد لا تقبل ان يقاوم المسيحى الشر بالشر، و رغم ان شعبنا قد ترك لهؤلاء الفاشيون الجدد كل شئ و لكنه لم يخلص من بطشهم و عدوانهم و اغتصابهم اليومى، فهكذا وصلنا الى حالة اللاعودة مع هذه القضية المهمة جدا و الى الحالة الراهنة التى نحن فيها الان ، فقد هجر كل ابنائنا و اخوتنا ارضنا التاريخية ارض كلدو و اشور فى بابل و نينوى ذلك تحت فرض القوانين الاسلامية المتطرفة و اللا منصفة لآبسط حقوق البشر و خاصة لغير المسلمين .
هكذا بدآ ابناء شعبنا المساكين فى الرحيل وتهجير بيوتهم ووظائفهم و اعمالهم و مصادر رزقهم تحت تهديد السلاح آو اعتناق دين هؤلاء المتطرفين الفاشيين آو القتل ام الجزية. فالدولة العراقية تتاكل و ايلة للسقوط فى كل لحظة و يا ليت اليوم قبل غد و الى الجهنم و معهم كل الحكومة و من يساندها ،فالعراق بحاجة الان الى آلف صدام حسين و البعث اكثر من اى وقت مضى لكى يعيد زمام الامور الى ماكانت عليه قبل الان من استقرار و سلام و آمان ، نحن بحاجه الى رئيس دولة قوى ليس كما هو حاصل الان فلم كارتونى قديم السيناريو متحرك وبلا صوت ، والى حكومة و جيش قويان و قرارات حازمة و التعامل مع الخارجون عن القانون بيد من حديد و ليس كما هو الحال عليه الان حيث اصبحت الدولة العراقية الخائبة فى مهب الريح ودول داخل دولة و حكومات و جيوش داخل العراق، الفوضى فى كل مكان . فالذى خسر كل شئ هم مسحيو العراق وحدهم و المندائيون معهم. فالمصريون و السعوديون يحتلون مناطق الدورة و السوريون و اليمنيون يحتلون مناطق حى التراث و المغاربة و الليبيون يحتلون حى الشعلة و ذلك بمساعدة الخونة العراقيين اللذين كانوا هكذا طيلة حياتهم حيث تعاملوا مع الارهاب الايرانى و الوهابى معا و مع فلول القاعدة الاوغاد.
اما رجال االكنيسة فى العراق فانهم نائمون نوما عميقا و هم لا يكفون عن اصدار بيانات الشجب والاستنكار الواحد تلو الاخر ، فليس هناك اذان صاغية تسمعهم وتسمع انينهم ، آما ما تسمى الاحزاب و الحركات الكلدو السريانية والاشورية و الارمنية و الاحزاب و الحركات المندائية التى باركت احتلال العراق و شاركت و مهدت الطريق بشكل آو باخر لاحتلاله و فى المقدمة من تلك الاحزاب و الحركات الحركة الاشورية فقد اصبح هؤلاء فى مهب الريح و فى الزمن الماضى بالنسبة لشعبنا او بمثابة اموات و لايفكر قادتها إلا بتعزيز مناصبهم و زيادة رواتبهم و مخصصاتهم ، فهؤلاء لا يكفون عن اصدار بيانات الشجب و الاستنكار لما يحصل من التهميش لدورهم و لوجودهم وإنما لاحزابهم و حركاتهم ايضا و كانهم ليسوا موجودين على الساحة ، فبين فترة و اخرى يتذمر مسؤؤلو الاحزاب المسيحية من التهميش لدورهم فى الحكومة و ما يسمى بالبرلمان لحقوقهم المشروعة.
اما شعبنا الكلدو السريانى و اشور فقد لفظ تلك الاحزاب كليا و رفضها رفضا قاطعا وفى المقدمة منها الحركة الاشورية و الحزب الكلدانى و بيت نهرين و الى اخره من تلك التسميات التى كثرت فى العراق بعد الاحتلال لكون كل هؤلاء لا يحققون مصالح و اهداف شعبنا العليا فى العيش بسلام و امان و طمانينة و لم يتمكنوا لحد هذه اللحظة من تحقيق ادنى شئ لشعبنا إلا و كانت مصالحهم الذاتية فى المقدمة و هنا لا اريد الدخول فى شرح للكثير من الامور تجاوزا للدخول فى امور جانبية لايخدم و هدف هذا الطموح من خلال هذه المقالة ، فعلى مؤتمرات لتلك الاحزاب محاسبة قادة احزابها الدكتاتوريون بقوة و ابعادهم عن مناصبهم الحزبية الحالية ، فكل اولئك المسؤؤلين لتلك الاحزاب المسيحية على الساحة العراقية شخصيات بعيدون كل البعد عن اوضاع شعبنا فهم يعيشون فى حالة مختلفة كليا و شعبنا فى حالة من المعاناة و الاضطهاد و القتل ، آما عن احزابهم فانها احزاب تقليدية بيروقراطية متعالية عفى عليها الزمن و اثبتت فشلها الذريع.
هنا لابد من التاكيد مرة اخرى ،ما دامت الدولة العراقية تتارجح الان رغم مساندة الاحتلال لها بما إنه لايوجد آى نور للسلام فى الافق و الاوضاع تزداد سوءا يوما بعد الاخر و لايوجد هناك من يحمى شعبنا الكلدانى و السريانى و الاشورى من القتل اليومى و الاختطاف على يد العرب المسلمين السنة و الشيعة معا و لا فرق بينهما و من ارهاب القاعدة و افكار زبانتيها و عملاءها اللذين اصبحوا بالالوف يغتمنون فرص الصيد والحصول على الغنائم من المسيحيين و المندائين و التى حللها بن لادن العفن و القرضاوى الكاره لكل شئ اسمه مسيحى و هذه المرة بسهولة اكثر ومن دون معارك كالتى كانت تحدث فى عهد نشوء الدولة الاسلامية.
اليوم و اكثر من اى وقت مضى و مادامت الدولة العراقية قد تحولت الى دولة طائفيه بقوانينها و قراراتها و اصبحت دولة مشلولة كليا و عاجزة عن القيام بمهامها الرسمية لحماية المواطن العراقى اولا وكذلك عدم القيام بواجباتها كدولة امام التواجد الكثيف للميلشيات الطائفية الزاحفة باتجاه القصر الجمهورى فى المنطقة الخضراء التى تنخر جسدها و امام اصرار المسلمين القتلة الفاشيون الجدد ، لنا كل الحق كشعب اصيل بحماية انفسنا بانفسنا من خلال تاسيس ميلشيات و جيش سرى يتولى القصاص العادل من المعتدين و حماية شعبنا من القتل و الاختطاف و التشريد و الاغتصاب.
اننا هنا لابد من التاكيد انه بالامكان جيدا تحقيق هذا الهدف و لنا منافذ عديدة للتسليح و مصادر جيده للتمويل و ماعلى القيادات الدينية إلا ابعاد و اخراج نفسها من هذه الامورو عدم توريط نفسها و عدم التدخل بامور مصيرية بحته و نطلب من مؤتمرات الاحزاب دراسة استراتيجية جدية مشتركة مع كل الحركات و الاحزاب بعد ان تطرح امور حديثة وكذلك سبل التنفيذ لهذا الجيش المقترح الذى سيكون الصمام الامان لشعبنا الكلدوالسريانى و اشور و الارمنى و لنا كافة الامكانيات لدعمه و ستساندنا كل القوى التقدمية و الثورية فى هدفنا هذا ولحين استدباب الامورالامنية فى العراق
مع التحية




#وليد_حنا_بيداويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هنا مر الصلابون
- مبروك عيدك يا ايتها الماجدة
- المؤتمر الشعبى
- خالتى ام جورج و سجنها الافتراضى
- اهكذا يا عرب؟
- الوطن فى نظر بعض الشيوعيين
- علموه الرماية،
- نصب تذكارى للبطل شافيز
- نگرة السلمان جديدة اسمها الدانمارك
- مؤتمرات و مهرجانات
- الى رجل الاعمال السعودى حسن المهدى بعد التحية
- العراق و الزمن الاخر


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - وليد حنا بيداويد - دعوة الى تآسيس جيش سرى للكلدو السريان و الاشور و الارمن