أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن رمزي نخلة - العدد في الليمون، مسيحيون ومسلمون1














المزيد.....

العدد في الليمون، مسيحيون ومسلمون1


أيمن رمزي نخلة

الحوار المتمدن-العدد: 1918 - 2007 / 5 / 17 - 11:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التغييب والتخدير والخداع والكذب هي الأساليب المتبعة من الإعلام المصري. يسبق ذلك الإرهاب والبلطجة وعدم وجود حقوق للإنسان عند الحاكم وتابعيه في مصر. والأمن المصري هو الذراع المستخدمة لزرع الفتن للسيطرة على الشعب عن طريق تطبيق الطوارئ المتواصل لمدة خمسة وعشرين عاماً مع تزايد مشكلة الإرهاب عامً بعد آخر.
نقرأ ونسمع كل فترة وأخرى في العالم أجمع عن تقدم ورقي للشعوب المحيطة بنا، واتجاهها إلى رقي الإنسان في دولها وتحضر ونماء المجتمعات والكيانات الصغيرة التي يتكون منها المجتمع الأكبر.
تسعى الدول لتكون بينها كيانات أكبر من أجل رفاهية وسعادة الإنسان وزيادة تحضره، بعيداً عن الاختلاف في العقائد أو الأفكار أو الديانات أو المذاهب.
1ـ الدين علاقة شخصية
في الدول الراقية، أصبح الدين علاقة شخصية بين الإنسان وإلهه مع احترام كيان الإنسان في أن يكون ذاته. في ظل مجتمع يسعى لرفاهية ورقي الإنسان.
2ـ الشعارات الدينية ليست حلاً
على الطرف الآخر، من الدول المحترمة والراقية والنظيفة خلقاً وواقعاً، تجد الدول التي تتعلق بالدين والمرجعية الدينية، تتخذ من الدين حلاً لمشاكل لها حلول بعيداً عن الكتب المقدسة وترفع شعارات جوفاء لها صوت رنان مثل الطبول لكنها جوفاء لا نفع ولا أمل فيها مثل شعار " الإسلام هو الحل " ، شعار جماعة الإخوان المسلمين في مصر وغيرها من مثل هذه الشعارات التي تجر تابعيها نحو التخلف والتأخر جراً سريعاً وقوياً.
3ـالإسلام ليس حلاً، والدين لا يصلح رابط
مقدمة لابد منها، ليس فقط للمنادة بضرورة فصل الدين عن الدولة، ولا لتوضيح أن المرجعية الدينية لا قيمة لها في ظل مشاكل اجتماعية واقتصادية وسياسية. إن الدين لا يمثل لهذه المشاكل أية قيمة، لأن هذه المشاكل كانت موجودة عند المجتمعات الأخرى التي كانت ترفع شعارات دينية أخرى ولم تفلح شعاراتها في علاج مشاكلها إلا عندما تنازلت عن هذه الشعارات.
ولدينا أمثلة من التاريخ القديم والحديث أن الدول التي رفعت في وقتا ما شعار الإسلام هو الحل، ما كان لها إلا التخلف والتأخر الحضاري. وحينما تركت الدين ليكون علاقة شخصية سامية بين كل إنسان على حده وبين إلهه، حينما ابتعد الدين عن كونه وسيلة ترابط هشة وضعيفة بين الأفراد لتكوين جماعات على هذا الأساس، وقتها ترابطت هذه الشعوب وأصبحت لها قيمة أكبر بين بقية شعوب الأرض، وقتها تقدم الإنسان وارتقى وأخذ حقوقه.
4ـ الحرية هي الحل
حين يدعي قادة التغييب وعلماء التخلف، أن مصر تشهد أكبر موجات التحول من المسيحية إلى الإسلام، وقتها لابد من السؤال:
أين الحرية المتاحة للمسلمين الذين يرغبون في إتباع المسيح ويتخذون من العقيدة المسيحية مذهباً؟
هل الحرية متاحة للمولودين في أسر إسلامية لكي يتبعوا المسيح علانية، ويرفعوا شعاراتهم، الحرية هي الحل؟
هل يستطيع أحد من المسلمين أن يقول علانية: كنت أعمى وفي ضلال مبين والآن أبصر الهدى والنور الحقيقي؟
أو حتى يقول لا للدين نعم للحرية الشخصية؟
هل يستطيع مسلم يؤمن بالإله الواحد، أن يجاهر قولاً وعملاً بنسبه إلى ديانة التوحيد الفرعونية التي تؤمن بأنه لا إله إلا الله، لا شريك له في الملك؟
5ـ الحقيقة أن عدد المسلمين في مصر أكثر من عدد المسيحيين، لكن لا يجب أن يكون هذا مقياس رقي المجتمعات، لأن المثل الشعبي الحكيم يقول:
العدد في الليمون.



#أيمن_رمزي_نخلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر والبلطجة: ادخلوها بإرهاب مرعوبين
- تمخض الفيل فولد صرصاراً، أسئلة حول جامعات مصر
- بين الانتخابات الفرنسية وتمثيليات مبارك، يا قلبي لا تحزن
- الإعلام المصري هو سبب ظهور القمص زكريا بطرس.
- الشعور بالنقص عند المصريين.
- الله مات، يا أطفال مصر!
- من قال أن القضاء في مصر نزيه؟
- فعل فاضح في جريدة الأهرام المصرية
- توقف عن الوضوء والصلاة
- حوار مع أم بدوي
- من هو الله الرئيس؟
- شاهدت عسكري المرور يصلي
- معالي الرئيس سائق الميكروباص
- ماذا حدث في تمثيلية تعديل الدستور المصري؟


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن رمزي نخلة - العدد في الليمون، مسيحيون ومسلمون1