أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نجيب الموساوي - في الموقف من احداث العنف الطلابي الطلابي و خطر الصعود الفاشي بالجامعة!1














المزيد.....

في الموقف من احداث العنف الطلابي الطلابي و خطر الصعود الفاشي بالجامعة!1


نجيب الموساوي

الحوار المتمدن-العدد: 1918 - 2007 / 5 / 17 - 10:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كشفت احداث العنف الطلابي -الطلابي الاخيرة ، التي شهدتها جامعة ابن زهر و الحي الجامعي بمدينة اكادير،مرة اخرى عن التناقضات المبدئية بين الفصائل التقدمية و الفصائل المتاثرة بالايديولوجيا الفاشية المتغذية من الفكر الرجعي القومي ، و عبرت عنها هذه المرة ليس بواسطة عنف القوى الظلامية الغريبة عن مبادئ اوطم ،
بل عبر التيارات الشوفينية المهيمنة على كل من الفصيل الطلابي الصحراوي الجبهوي و فصيل الحركة الثقافية الامازيغية.0
عقب هذه الاحداث الدامية التي اسقطت العشرات من الجرحى ، و نشرت اجواء الترهيب في اوساط الطلبة ،برزت من جديد اشكالية الموقف من هذين الفصيلين، الذين بدا يطغى عليهما الطابع الفاشي البرجوازي الصغير شيئا فشيئا ،و مسالة مستقبل العلاقة بينهما و بين الفصائل االطلابية التقدمية بالجامعة.0
لا يمكن للموقف التاريخي لليسار الطلابي الثوري المعترف بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ، ان يحجب مدى تغلغل الشوفينية و العداء القومي في اوساط كثير من طلبة الصحراء الغربية الذي سببتهما خبرات طويلة مع القهر القومي و جرائم الاحتلال.كما لا يمكن للموقف الثوري من القضية القومية الامازيغية ،ان يخفي حجم الشوفينية و التطرف الاخذ في التزايد في اوساط الطلبة الامازيغ بسبب الاحساس بالغبن والاذلال القومي .0
لقد اصبح لزاما على الفصائل التقدمية بالجامعة التدخل لاعطاء موقف واضح و مبدئي من كل الايديولوجيات الشوفينية و مسيديها ممن يهددون تقدمية الحركة الطلابية و يدفعونها الى صراعات لا نهاية لها و لا جدوى منها، و توضيح الطريق السديد المتمثل في التعايش و الاخوة بين الشعوب ومدى الحاجة الى بناء اساس ديمقراطي للنضال المشترك يشنه الطلبة من اجل صد الهجوم الذي يستهدف حقوقهم السياسية و الاجتماعية و يهدد مستقبل مشروع تحرر شعوب المنطقة و مستقبلها المشترك .0
ادى العنف العشوائي الذي شهده الموقع الجامعي باكادير الى اصابة العشرات من الطلبة و تسبب في نزوح الكثير منهم هربا من لهيب الاحداث الدامية، كما تعرض المئات من الطلبة الى القمع السياسي من طرف اجهزة قمع النظام الفاشي اثناء اقتحام الحرم الجامعي و الاحياء و منازل الطلاب و اعتقال العشرات منهم و تعريضهم للتعذيب.كما اسفر الهجوم القمعي عن متابعات قضائية جديدة ستلحق ضررا بالغا بكفاحية الحركة الطلابية في مجملها.ء
تاسيسا على كل هذا ندعو كافة الفصائل التقدمية بالجامعة المغربية ، الى فتح نقاش علمي وعلني بصدد هذه المسالة من اجل توجيه مختلف المجموعات الطلابية المنغمسة في ممارسة العنف الرجعي الى ملحاحية التراجع عنه و استبداله بالانتظام من اجل النضال الثوري المشترك بين الجماهير الطلابية و الشعوب من اجل مواجهة كافة التحديات المطروحة امام الحركة الطلابية خلال هذه المرحلة، بما يخدم مهام التحرر الوطني الديمقراطي و مواجهة تحالف الطبقات القائم على رباط المصالح ببناء تحالف مناهض يقوم من منطلق التضامن بين الشعوب و القوميات المختلفة ويتاسس على التاييد المبدئي لنضالها ضد الاستغلال والاضطهاد المرتكزين على اسس طبقية
او قومية .0
ان على التيارات الشوفينية ادا ما ارادت التاسيس لمشروعية دفاعها عن قضايا تقرير المصير و القضية القومية الامازيغية ، ان تتوقف عن افتعال التناقض بينها وان تسيراالى فتح الافق امام وحدة المعارك بين الشعوب و الجماهير ضد اعدائها الحقيقيين و نبذ كل فكر شوفيني اقطاعي رجعي { البربر؛ الشليحات ؛ الحمالة؛ المخاربة....البدو ؛ الغزاة ؛الرعاة..} ان الفصائل الطلابية الوفية لاعراف و مبادئ اوطم مجبرة على اعادة تمحيص مواقفها ليس من القضايا المبدئية المحسومة ، و لكن من التيارات الشوفينية و مماراساتها الفاشية التي يدفع الطلبة ثمنها غاليا من دمائهم و مستقبلهم و وحدة صفهم الكفاحي! و لاجل ا فشال محاولات النظام و مخططاته الجديدة لوضع الجامعة تحت رقابته المطلقة عبر اعادة انتاج ظروف الاقتتال الطلابي الطلابي ،و الاطاحة بما تختزنه الحركة الطلابية من طاقات كفاح بين ايدي اجهزته الفاشية و مؤامراتها الخبيثة! ننا ندعو الجميع الى التفكير في ايجاد حلول لمواجهة الصعود الفاشي الجديد بالجامعة و كسر القيد الشوفيني و العنصري المسيء لتقاليد التضامن و التعايش الاممية!ا



#نجيب_الموساوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سيناريوهات حاسمة تنتظر -الإخوان- بالأردن بعد كشف خلية الفوضى ...
- محمود عباس: نؤكد دعمنا للجهود المبذولة للحفاظ على الوجود الف ...
- كيشيناو تمنع رئيس الأساقفة من السفر إلى القدس مجددا
- استجواب جماعي لرجال الدين الأرثوذكس في مولدوفا
- رئيس البعثة الكنسية الروسية في القدس: سلطات كيشيناو تتدخل بش ...
- الكنيسة الروسية تعلق على تعطيل كيشيناو رحلة أسقف المطرانية ا ...
- إصابات إثر اعتداء للمستعمرين في سلفيت
- المسيحيون في القدس يحيون يوم الجمعة العظيمة وسط أجواء مثقلة ...
- البابا فرانسيس يزور سجنا في روما ويغيب عن قداس عيد الفصح
- فرح الصغار وضحكهم: تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على نايل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نجيب الموساوي - في الموقف من احداث العنف الطلابي الطلابي و خطر الصعود الفاشي بالجامعة!1