أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جاسم الحلفي - سؤال حول المؤتمر الثامن إبان انعقادة














المزيد.....

سؤال حول المؤتمر الثامن إبان انعقادة


جاسم الحلفي

الحوار المتمدن-العدد: 1918 - 2007 / 5 / 17 - 11:48
المحور: التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية
    


سألني الرفيق علي صبري قبيل انعقاد المؤتمر بساعات، وبلغة ود حقيقية، وانا في زحمة العمل من اجل استكمال التحضيرات الفنية للمؤتمر، قائلا ارجوك بين لي تصوراتك عن المؤتمر؟ واردف مسرعا، أعرف انشغالاتك، لكن لي رغبة بمعرفة ما يدور بذهنك الآن!
أجبته بسؤال وانت ماهي انطباعاتك ؟ قال لي انه من اجمل ايام عمري!
قلت له يعني هو اجمل من يوم العرس. قال انه يوم عرس، بل عرس رائع. اقترب منا رفيق اخر قائلا ، هذا اليوم يذكرني بيوم عرسي.
من جانبي اجبت وانا استذكر الاجتماع الاول للجنة المركزية الذي قررنا فيه عقد المؤتمر الثامن، والاجتماعات والتحضيرات التي توالت بعد ذلك، واعداد الوثائق، التقرير السياسي، الورقة الفكرية، البرنامج، النظام الداخلي، ونظام ادراة الجلسات، والتقرير الانجازي، والرسائل الداخلية العديدة. استذكرت ايضا المساهمات التي قدمها الاصدقاء والمختصون لنقد الوثائق وتقويمها وتدقيقها وتحسينها، شكلا ومضمونا، وكذلك الاجتماعات العامة والندوات والموسعات الحزبية، والكونفرنسات التي ناقشت وانتخبت المندوبين، تذكرت تلك التحضيرات التي استغرقت ما يقارب السنة. أستذكرت كل هذا الجهد الكبير والمهم والمركز، الذي بذله آلاف الرفاق والاصدقاء.
استذكرت كل ذلك وانا احاول الاجابة على تصوراتي عن ما سيتمخض عنه المؤتمر، وما سيصدر منه من قرارات وتوصيات، وعن التعديلات التي ستتضمنها الوثائق الاساسية، وكيف سيتم تقييم النشاط، ومن سيتم انتخابهم لقيادة الحزب، وهناك عدد واسع داخل المؤتمر من الذين يمتلكون تاريخا ناصعا و كفاءات عالية وامكانيات رائعة وقابليات متنوعة تؤهلهم لهذا الموقع.
تذكرت ان علينا ان نركز على اهم القضايا الاساسية ومنها، مواصلة الكفاح بالطرق الشرعية حول محتوى وشكل النظام الجديد في العراق، والإصرار على الديمقراطية نهجا وسلوكا وطريقة للحكم في العراق الجديد، وضرورة التمسك بمشروع المصالحة الوطنية الذي بدونه لا يمكن الحديث عن استقرار البلد، والمصالحة التي نعنيها هي الحوار والانفتاح والمشاركة في ادراة البلد مع كل من لم تتلطخ اياديه بدماء العراقيين، والتأكيد على اهمية السلم الاهلي، وتأمين الامن والاستقرار للبلد، واعادة اعمار ما خربته الحروب، والاعمال الارهابية الغادرة، وموضوعة العدالة الاجتماعية، وخيارنا الاشتراكي بأفقة الانساني الرحب.
وذهب خيالي بعيدا نحو أمن و سلامة المؤتمر والمؤتمرين، وخاصة بعد ان اعتمدنا على امكانياتنا الذاتية البحت للحماية المطلوبة. فكرت بالحراس، والطرق، والمنافذ، كما فكرت كيف يمكن لنا ان نعقد مؤتمرا في بغداد التي تواجه الارهاب والارهابيين، في هذا الوقت بالذات، دون ان تتخذ الحماية لنا شكلا عسكريا مكشوفا. فكرت بالشابات والشباب من السكرتارية الذين يؤمنون كل المستلزمات الفنية، طبع، أستنساخ ، تصوير، توثيق، عرض تقارير، الى غير ذلك من خدمات.
كيف نؤمن الخدمات المناسبة لهذا العدد الكبير من المندوبين والمراقبين والضيوف في هذا المكان الذي لم يشهد استقبال كهذا العدد الكبير منذ سنوات.
تصورت همة الشيوعيين وغيرتهم على حزبهم، واستعدادهم للتحمل، والتضحية في سبيل إنجاح هذه الفعالية الكبيرة .
وحين استغرقت في التفكير ... عاجلني سائلاً بإلحاح: لماذا لا تجيب يارفيق؟

قلت وانا انظر الى الرفاق عزيز محمد، كريم احمد، عبد الرزاق الصافي، عمر علي الشيخ، جاسم حلوائي، وأبو ناصر وهم من قياديي الحزب السابقين الذين لم ينحنو امام الدكتاتورية ولم يرضخوا لها. وما برحوا على الدرب سائرين معنا رغم انف الزمن!
قلت يكفي لنا عقد المؤتمر في بغداد.
ورددت له اهزوجة شعبية ( خسر من كال ملينا ... ركس وأحنا التعلينا)



#جاسم_الحلفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشارة أمل!
- راية أيار ترفف مجددا
- التوافق والمصالحة الوطنية هما الجدار الآمن
- تحية ل - طريق الشعب- التي فازت
- فرض القانون ... ثغرات ينبغي تلافيها
- إستنهاض قوى التيار الديمقراطي.. مسؤولية وطنية
- على شرف الذكرى.... واحنة دربنا معروف
- درب القوى الديمقراطية
- اي تحالف يتطلع اليه شعبنا ؟
- الخبز مع الامان
- التقارب العراقي السوري
- المشترك بين لبنان وفلسطين والعراق
- وحدة قوى الخير
- البطاقة التموينة... تحسين مفرداتها أم شطبها؟
- معالجة الملف الامني تتطلب حزمة اجراءات كاملة
- ثغرات وهفوات ... لكن نهاية يستحقها الدكتاتور
- مجرد اسئلة اطرحها بين الحاكم و الحليف
- هل يحتاج موقفنا من حقوق المرأة إلى إيضاح؟
- كلمة الحزب الشيوعي العراقي في مؤتمر تفعيل دور المرأة
- رسالة من الرفيق جاسم الحلفي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوع ...


المزيد.....




- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا


المزيد.....

- نَقْد شِعَار المَلَكِيَة البَرْلَمانية 1/2 / عبد الرحمان النوضة
- اللينينية والفوضوية فى التنظيم الحزبى - جدال مع العفيف الأخض ... / سعيد العليمى
- هل يمكن الوثوق في المتطلعين؟... / محمد الحنفي
- عندما نراهن على إقناع المقتنع..... / محمد الحنفي
- في نَظَرِيَّة الدَّوْلَة / عبد الرحمان النوضة
- هل أنجزت 8 ماي كل مهامها؟... / محمد الحنفي
- حزب العمال الشيوعى المصرى والصراع الحزبى الداخلى ( المخطوط ك ... / سعيد العليمى
- نَقْد أَحْزاب اليَسار بالمغرب / عبد الرحمان النوضة
- حزب العمال الشيوعى المصرى فى التأريخ الكورييلى - ضد رفعت الس ... / سعيد العليمى
- نَقد تَعامل الأَحْزاب مَع الجَبْهَة / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التحزب والتنظيم , الحوار , التفاعل و اقرار السياسات في الاحزاب والمنظمات اليسارية والديمقراطية - جاسم الحلفي - سؤال حول المؤتمر الثامن إبان انعقادة