أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد صموئيل فارس - مصري حزين














المزيد.....

مصري حزين


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 1918 - 2007 / 5 / 17 - 10:41
المحور: حقوق الانسان
    


كان الخبر بالنسبة لي شيء من الدعابة أوالترويج لخبر كنوع من أنواع الفرقعة الصحفية التي نراها كل يوم في صحفنا العربية، ولكن الخبر كان صحيحا وإليكم أيها السادة هذا الخبر.
في إحدى مدن مصر المحروسة أب تجرد من كل رحمة ليقوم يوميا بتعذيب ابنه بعد أن فارقت أم هذا الطفل الحياة ليتزوج الأب وتبدأ معاناة الابن، فقد كان الأب يقوم يوميا بتعذيب الابن تاركا إصابات وآثار لهذا التعذيب وكان الابن يذهب إلى المدرسة فيسأله المدرس عما قام باصابته فيقوم الابن بالإدعاء بأنه سقط من الأتوبيس ولكن هذا المدرس شك في الأمر فظل يتابع هذا التلميذ حتى علم أن الأب هو من يقوم بتلك الجريمة وأخيرا توصل الأب إلى فكرة جهنمية على الطريقة المصرية وهي أنه تنازل عن فلذة كبده إلى أحد أصحابه تنازل مكتوب أيها السادة. ولا تعليق.....
بالقرب من هذه الحادثة كان هناك أيضا إعتصام جماعي قد حدث على الحدود المصرية الإسرائيلية من بدو سيناء إحتجاجا على الممارسات المتعسفة المنتهجة ضدهم بعد الأحداث الإرهابية التي حدثت في شبه جزيرة سيناء، وهذا كان من قبل الشرطة المصرية وحينما إلتجأوا كان اللجوء إلى السفير المصري في تل أبيب بدلا من القاهرة لأنه كما يقول المثل الشعبي "الجار القريب أفضل من الأخ البعيد"
فتاة الإسكندرية التي أحبت وهي في سن الثانوية العامة وأمام تعنت الأسرة وعدم موافقتهم على هذه العلاقة توصلت الفتاة إلى الحل الأمثل وهي أن تدخل في مواجهة وتصادم مع القطار القادم من القاهرة إلى الإسكندرية وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن حينما يحولها القطار إلى أشلاء صغيرة لتكتب هذه النهاية التعيسة لقصتها هذا أيضا حدث في مصر.
شحنة من الأقماح المستوردة الحاصلة على الأيزو المصرية ألا وهي المواد المسرطنة تم إعدامها بعد المحاولات التي بذلها المستورد في سبيل خلط بعض القمح المصري مع الشحنة لكي يستطيع إدخالها إلى مصر ولكن المحاولة فشلت وإستطاعت السلطات إعدام الكمية لتفاجئ بأن هناك (420) طن قد تم تهريبها من الشحنة ولا أحد يعرف مصيرها ولا تعليق......
الخبر القادم من فوق السطوح أكثر من (15) مليون مصري يعيشون بشكل عشوائي داخل المحروسة أكثر من (500) منطقة عشوائية والقاهرة حاصلة على نصيب الأسد في أنه يوجد بها أكثر من (135) منطقة عشوائية بمعنى لا مياه نظيفة. لا صرف صحي، لا إنارة.... من الآخر أوبئة وأمراض وإنتشار الجريمة أيضا لا تعليق.....
وإليكم أيها السادة بشاير التغييرات الدستورية حكم المحكمة الصادر بشأن عدم أحقية المسيحيين المتحولين إلى الإسلام في رجوعهم إلى ديانتهم الأصلية فهذا دليل أكيد على حرية العقيدة المكفولة لكل المصريين هذا هو عصر الديمقراطية والمساواة والدين لله والوطن للجميع وهي دي مصر.....
هذه باقة من الزهور المعطرة بالفساد والكبت والحزن نرسلها إلى عريس مصر الرئيس القادم جمال مبارك بمناسبة زفافه السعيد وإلى الرئيس المحبوب كشمعة مضيئة بمناسبة عيد ميلاده وكل عام ورئيسنا الحالي والقادم بخير



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألاقباط ومن يمثلهم وطنية وتاريخ
- متخصصون في قتل المفكرين
- قطار الفساد ما زال يسير
- لاول مرة يجتمع الاخوان والاقباط على رائ واحد
- اخرجوا من داخل السرداب
- وطنى المخلع
- العراق وطن يحتضر
- اسرى قتلوا بيد الاعداء ومواطنين على يد الابناء
- انتصار جديد للعلمانية
- الكنيسة المصرية واعدائها المدعوون ابنائها
- اذانكم....اذانى
- أذانكم ...أذانى
- ما بين حكم المؤسسات وحكم الميلشيات
- نموذج للمواطنه
- اعدائها المدعوون ابنائها
- شهداء الكلمة
- اغتيال وطن


المزيد.....




- دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارت ...
- قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
- مذكرتا اعتقال نتنياهو وغالانت.. إسرائيل تتخبط
- كيف -أفلت- الأسد من المحكمة الجنائية الدولية؟
- حماس تدعو للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لجلب نتنياهو و ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يوقف الاعتقالات الإدارية بحق المستوطن ...
- 133 عقوبة إعدام في شهر.. تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في إيرا ...
- بعد مذكرتي اعتقال نتنياهو وغالانت.. سيناتور جمهوري يوجه تحذي ...
- قادة من العالم يؤيدون قرار المحكمة الجنائية باعتبار قادة الا ...
- معظم الدول تؤيد قرار المحكمة الجنائية باعتبار قادة الاحتلال ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبد صموئيل فارس - مصري حزين