في صبيحة يوم27-8-،2003، شوهدت على الواجهة الأمامية، من منزل الرفيق عبد الحميد درويش سكرتير الحزب عدد من الملصقات المكتوبة بخط اليد وتحت اسم طلائع الوحدة الكردستانية( وهو دون شك اسم وهمي) تضمنت عبارات وضيعة، بحق القائد الكردستاني مام جلال الطالباني و الرفيق عبد الحميد درويش ،واساءات وتشويه لمواقف حزبنا السياسية،و خصوصية النضال الكردي في سوريا، وللعلاقةالاخوية بالشعب الكردي في كردستان تركيا، الى ما هنالك من الديماغوجيا، و الكلمات والتهديدات، التي لاتنم إلاعن سلوكيات شائنة،تسترجع أحداث و أعمال إرهابية، جرت في العقود الأخيرة من القرن العشرين ..............
اننا وفي الوقت الذي ندين ونستنكر هذه الاساليب التي مضى عليها الزمن وتأتي في غمرة نشاطات حزبنا في الوسط الوطني العام في البلاد،بغية تحمل كل القوى الوطنية و الديمقراطية لمسولياتها، تجاه الشعب الكردي في سوريا، وضرورة المساهمةفي ايجاد حل ، فانها لن تثنينا، من متابعة خطط عملنا ونشاطاتنا ، بل تزيدنا اصراراً، لما نهدف و نبغي، في خدمةشعبنا الكردي، ويقينا فان مثل هذه السلوكيات المريبة غريبة عن تقاليد و اخلاقيات مجتمعنا الكردي في سوريا
المكتب السياسي للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا
31-8-2003