أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد علم الدين - الحل بدولتين فلسطينيتين














المزيد.....


الحل بدولتين فلسطينيتين


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 1917 - 2007 / 5 / 16 - 10:28
المحور: القضية الفلسطينية
    


أيها الأحبة الفلسطينيون !
يا أبناء أرض السلام والقدس والصخرة والأنبياء
والجبابرة والمآسي والدماء العزيزة الغزيرة التي تراق عبثا الآن في شوارع غزة
أقولها لكم من قلب يتألم لحالكم
وإلى المأزق الدموي الذي أوصلتم أنفسكم إليه بقراركم الديمقراطي
فأنتم من انتخبتم حماس لكي تحل مشاكلكم وتحرر فلسطين
وليس لكي يحل عليكم الفقر والفوضى والحصار
أقولها لكم ولكي لا تزهقون المزيد من أرواحكم
ولكي ترحموا أنفسكم وأطفالكم لأنه لا أحد سيرحمكم
فعدوكم وعدونا يقهقه علينا وعليكم
ولن ينفعكم لا اتفاق مكة ولا حتى المدينة المنورة
لأن الخلافات بين فتح وحماس ثقافية حضارية معقدة وفي العمق جدا عظيمة
ولهذا فأقترح وحقناً لدماء شباب فلسطين التالي:
وبما أن لحماس اليد الطولى كما هو ظاهر في غزة
وبما أن لفتح اليد الطولى كما هو ظاهر في الضفة
فارحموا أنفسكم بإنشاء دولة فلسطينية في غزة تقودها حماس كما تحلم ويرحل عنها إلى الضفة كل من لا يريد العيش تحت سلطة حماس.
بالتأكيد هذا لن يتم دون موافقة إسرائيل، ولكنها ستوافق بضغط دولي وعربي.
ودولة فلسطينية ديمقراطية في الضفة الغربية تقودها فتح ويرحل عنها إلى غزة كل من لا يريد العيش تحت فساد سلطة فتح.
أقول ذلك لأني لا أرى حلا آخر للصراع بين فتح وحماس، ولأن الصراع في عمقه كما أعتقد ليس على السلطة، وإنما هناك عقليتين مختلفتين كما أشرت ذهنيا وحضاريا وثقافيا وسياسيا وفكريا في التعامل مع كل القضايا ومنها الحل مع إسرائيل.
أقول ذلك لكي لا تخسرون كل شيء وتأخذ كل شيء إسرائيل!
فالأفضل أن يكون عندكم دولتين على أن لا يكون عندكم شيء!
وإذا استمرت الحال على ما هي عليه فالدولة الفلسطينية بعيدة المنال.
أقول ذلك لأن الطلاق أرحم بكثير لعائلة "دقي واعصري" تنام وتصحو على المشاكل.
فكيف إذا كانت هذه المشاكل دماء تراق على الطرقات ، واغتيال من هنا وهجوم من هناك ، وربما العدو وراء هذا وذاك !
وربما بعد الطلاق سيكون لقاء فكري حضاري وعودة إلى صراط مستقيم بين حماس وفتح من أجل مستقبل شعب فلسطين. فشعب فلسطين هو شعب واحد!
لا بد من وضع النقاط على الحروف
ولو أخذنا بأفكار الزعيم الحبيب بو رقيبة العقلانية في الستينيات وقبل هزيمة حزيران لما وصلنا إلى هذا التخبط الدامي.
ولهذا أتمنى من السيدين الرئيسين عباس وهنية وقف نزيف الدم نهائيا
وإن لم يستطعوا !
فافتراقٍ على وفاق
وربما سيكون إسماعيل هنية رئيس جمهورية غزة الإسلامية
وربما سيكون محمود عباس رئيس جمهورية فلسطين الديمقراطية
المهم وقف الحرب المستعرة بين الإخوة ووقف نزيف الدم
حرام عليكم أن يهدر الدم الفلسطيني الغالي بهذه الطريقة المشينة
وإذا كان الحل بالدولتين فلماذا لا ؟
وما يساعد على هذا الحل المريح الانفصال الجغرافي الطبيعي بين غزة والضفة
07.05.15



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عذراً شباب -حزب الله-
- ليس المهم أن نحترم الأعداء، إنما ما اتفق عليه اللبنانيون!
- على الحكومة دق الحديد وهو حام!
- قيامة الأوطان بحاجةٍ للحكماء
- استشهادكما يا زياد وزياد هو إدانةٌ دامغةٌ !
- رئيسُ الجمهوريةِ يُنْتَخَبُ فقط بالأكثرية
- من لائحة الشرف إلى مذكرة الشرفاء
- وحدة المسار والمصير على حساب لبنان الصغير
- نبيه بري حفرَ حفرةً لأخيهِ فوقعَ فيها
- بري ودوزنةِ الحوار لمصلحة بشار
- الرؤساءُ القَتَلَةُ
- إلى الْمرأةِ في عيدِها
- ثبات الحكومة اللبنانية ونفاق السياسة الإيرانية
- وعلى الباغي ستدور الدوائر!
- من شلَّ مجلس النواب؟ ولماذا؟
- لا مسدس مصوب إلى الرأس ولا هم يحزنون!
- وستظلُّ دمعةُ عين المريسة سائلةً
- هيا يا ولدي إلى ساحة الحرية ، الملايينُ تنتظرنا
- عجز -حزب الله- يدفعه إلى التخوين وحرق الدواليب
- ليكن صوت الشعب أعلى!


المزيد.....




- قد لا تصدق.. فيديو يوثق طفل بعمر 3 سنوات ينقذ جدته المصابة
- مستشار ألمانيا المقبل يواجه طريقًا وعرًا لتعديل سياسة -كبح ا ...
- اندلاع النيران في محرك طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية ع ...
- الموحدون الدروز في سوريا وتحديات العلاقة مع السلطة الجديدة
- أمريكا وإسرائيل تتطلعان إلى أفريقيا لإعادة توطين غزاويين
- موريتانيا.. حبس ناشط سياسي بتهمة -إهانة- رئيس الجمهورية
- مترو موسكو يحدّث أسطول قطاراته (فيديو)
- تايلاند تحتفل باليوم الوطني للفيل (فيديو)
- اختتام مناورات -الحزام الأمني البحري 2025- بين روسيا والصين ...
- القارة القطبية الجنوبية تفقد 16 مليون كيلومتر مربع من الجليد ...


المزيد.....

- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - سعيد علم الدين - الحل بدولتين فلسطينيتين