قرار جديد لطالبي اللجوء في هولندا

أزهر جبار خضر الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 581 - 2003 / 9 / 4 - 03:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

 

بناءً على توجيهات السيد فيردونك وزير الهجرة وشؤون الاجانب تقرر منح حق الاقامه المشروطه لقسم محدد من طالبي اللجوء في هولندا. وسيستفاد من هذا القرار حوالي 2200 طالب للجوء حيث سيزودون بحق الاقامه المشروطه.

ورجوعا الى قرار الحكومه بتاريخ 27-5 من هذا العام وتقديرا للظروف الاجتماعيه ه تقرر منح هذه الاقامات المشروطه الى كل من تنطبق عليه الشروط التاليه:  

1- أن يكون قد تقدم بطلب اللجوء قبل أو في يوم 27-5-1998

2- أن يكون طالب اللجوء بانتظار الرد على طلب لجوءه الاول والذي تقدم به حيث يشمل هذا كافه الاجراءات التي سرت في خلال هذا التقديم - بأختصار- (أن لا يكون طالب اللجوء قد اغلق ملفه سابقا).

3- أن يكون طالب اللجوء طيله فترة طلبه هذه  مقيما في الاراضي الهولنديه ولم يغادرها لاي سبب  من الاسباب.

4- يحصل طالب اللجوء على هذه الاقامه أذا كانت لديه حسن سيره وسلوك ويتضمن هذا:

          أ- أن لايكون قد ارتكب مخالفه قانونيه او جريمه يعاقب عليها القانون. 

        ب- أن تكون المعلومات التي قدمها اثناء طلبه وبعده متطابقه مع الحقيقه وليست متباينه او متضاربه .

         ج-أن تكون البطاقه الشخصيه صحيحه ومتطابقه مع الحقيقه وتقديم دليل لاثباتها.

5- يحصل طالب اللجوء على الاقامه اذا كان مستوفيا لشروط اللجوء والاقامه.

نوعيه هذه الاقامه وبقيه الاجراءات:

1- لايحتاج طالب اللجوء الى تقديم طلب جديد حيث سيتم العمل بهذه الطلبات مباشرة من دون الحاجه لتقديم اي طلب.

2- يكون حق الاقامه الي سيمنح لمده خمسه سنوات ( مشروطه) وبعد هذه المده يتم تحويلها الى اقامه دائميه (  غير مشروطه) مع مراعاه حسن السيرة والسلوك.

3- يعطى حق الاقامه لبقيه افراد عائله طالبي اللجوء اذا كانوا قبل تاريخ 27-05-2003 موجودين داخل الاراضي الهولنديه.

4- يعمل بكافه طلبات هؤلاء المتقدمين واخر موعد للانتهاء منها يوم 31-12-2003.

ترجمه أزهر جبار خضر الخميسي

ينشر هذا الموضوع بنفس الوقت على موقع المندائيون

#أزهر_جبار_خضر_الخميسي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات