علي حسين كاظم
الحوار المتمدن-العدد: 1917 - 2007 / 5 / 16 - 05:57
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
لم أحتفل بعيدكم
ما تسمى بالحكومة العراقية وحسب المتحدث الغوبلزي علي الدباغ
أن هذه الحكومة قررت ألغاء يوما الرابع عشر من تموز كعيد وطني
للعراق , وأعتبار 3 تشرين الأول من كل عام عيداَ وطنياَ للعراق أي
ذكرى أنتهاء الأنتداب البريطاني ودخولة عظواَ في عصبة الأمم حسب
ماتعتقد هذه الحكومة ذات الولاء القديم الحديث للمستعمر .
أن التجني علي دماء أبناء العراق الذين حملوا أرواحهم على أكفهم
من أجل أستقلال العراق التام وعدم ربطة بعجلة الأمبرالية العالمية
أن محاولات أرجاع التاريخ الى الوراء عملية عقيمة مما يعني أن
الولاء للمستعمر مازالت تعشعش في عقول بعض المرضى من
السياسين الجدد (السياسين الفلته ) .
أن منجزات ثورة الرابع عشر من تموز حلم فقراء العراق الذين أزدادو
فقرا في ظل حكومة الأحتلال الطائفية المعادية لتطلعات أبناء العراق
في العيش الكريم الذي قدمته أنذاك ثورة تموز .
الثورة التي شرعت قانون العمل وأطلاق الحريات الديمقراطية ,
حرية الصحافة, التنظيم النقابي والمهني , ووضعت دستوراَ للبلاد
الذي ينص على شراكة العرب والأكراد والأعتراف بحقوق الأقليات
الأخرى وأصدار قانون الأصلاح الزراعي وقانون الأحوال الشخصية
الذي تعملون جاهدين الى الغائهم لما لا وأنتم أعداء الفقراء والمرأة .
أما قانون النفط الذي تحول على أيديكم الى (شفط النفط ) بين أحزابكم
وعوائلكم وأسيادكم هو حديث الصباح والمساء لجياع العراق .
سؤالنا هنا لأصحاب هذا القرار ماهي منجزات حكومة الملك الحجازي
أمام منجزات ثورة الشعب العراقي وأبن الشعب العراقي الشهيد قاسم
الذي كان طيبا مع آبائكم رغم معرفته بالدور التآمري على الثورة
من قبلهم .
القرار قرار بريطاني للثأر من شرفاء العراق على يد سياسي التفخيذ
والتفخيخ الذي جاء بهم (أبو ناجي) سيدهم القديم الجديد أن عقلية التآمر
أحياناَ تكون وراثية .
لكم ماسميتوه عيد .ولشرفاء العراق وأحراره عيدهم الوطني .
كندا
#علي_حسين_كاظم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟