أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار السواد - لمن هي مفاتيح جهنم؟ الحلقة الثالثة: عندما تكون الطاعة استعبادا















المزيد.....

لمن هي مفاتيح جهنم؟ الحلقة الثالثة: عندما تكون الطاعة استعبادا


عمار السواد

الحوار المتمدن-العدد: 1916 - 2007 / 5 / 15 - 12:58
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان تفاضل اصحاب الاديان على بعضهم، واعتبار دين ما مختلفا عن الدين الاخر في جوهره واسسه ما هو الا حديث واهم، وتفاضل شكلي. فمركب الاديان واحد، وتسير كلها في الطريق نفسه، وادواتها متشابهة. الاختلافات قد تكون في بعض الاحيان كبيرة، والتفاصيل كثيرا ما تكون مختلفة، لكن الركائز واحدة وتفسيرات الحياة والممات والانسان وعلاقة البشر بالخالق... كلها متطابقة او شديدة التطابق بين الاسلام والمسيحية واليهودية وسواها من اديان السماء.
وجهنم بالنسبة لهذه الاديان تمثل محورا متشابه التأثير بينها، فهو اداة رئيسية في الوصول الى نتائج محددة. ولن تكون جهنم قليلة الاهمية لدى الاديان ابدا الا باخراج الدين من منطقة الطاعة الى منطقة الحرية. اي من منطقة الحق الالهي الى منطقة الحق الانساني. والمشكلة ان مبدأ الطاعة غير الاختيارية تَعمق في البنية الدينية بطريقة تمنع الفصل بين الطاعة عن مبدئها القسري، وايضا فان الحق الالهي هو الاصل الذي به يُفسَر حق الانسان.
فالانسان، باعتباره مخلوقا لله، هو عبد له ليس اكثر، ولا يحق له الا ما يحدده الله، وان خالف فان من حق خالقه ان يعاقبه بالطريقة التي يراها مناسبة، فهو في النهاية عبد محكوم بما يريده سيده. فالاصل الديني للحق هو حق الله الذي انعم على عبيده بخلقه لهم بخلقهم. وهو تفسير تجذر في الفكر الديني بفعل نمو الجدل الكلامي المتصاحب مع سعي دؤوب للدفاع عن الاعتقاد السائد ضد هجمة الفلاسفة، ليصل ببعض المفكرين الاسلاميين من الاصلاحيين الى اعتبار الاصل في كل ما يشك بحرمته وجوازه حق الطاعة، استنادا الى رؤية شكر المنعم، والتأكد من الخلاص من عقابه.
فالمفكر الاسلامي محمد باقر الصدر والذي يعد من اهم الاصلاحيين في الفكر الشيعي بل احد اهم منظّري الفكر الاسلامي المعتدل المعاصر، ادخل الى الفقه الشيعي واحدة من اكثر المقولات الفقهية تشددا، وهو اصل حق الطاعة بدلا من مقولة "قبح العقاب بلا بيان" التي سادت الفقه الشيعي منذ بدايات تأسيسه. وبذلك ادخل الصدر الى مشروعه الاصلاحي ما ينتهي به الى عكس الاصلاح.
ان الحق الالهي والطاعة والعقاب الاخير هي المقولات الرئيسية المستخدمة من قبل كل الاسلاميين بكل اتجاهاتهم وتياراتهم، ومن قبل حراس الاديان السابقة للاسلام ايضا. واستخدمت لضمان شيوع الافكار والافعال والعقائد المراد اشاعتها، وبتعبير اوضح لقد استخدمت النخب الدينية هذه المقولات لضمان بقاء الدين بكامل تأثيره والحفاظ على ارتباط الناس بهم. فالحق الالهي، بناء على تفسير الدينيين له، يلزم الناس بطاعة مطلقة لا عودة ولا نقاش ولا تراجع فيها لله، وفي الحقيقة ان المقصود بالطاعة ليس الله الذات المقدسة التي لا تدركها الابصار وهو يدرك الابصار انما الطاعة هي في جوهرها لصورة ترسمها كل مجموعة دينية لله. ونتيجة لذلك يكون العقاب الابدي جزاء لكل من يعصي.
هذه هي الادوات التي يستخدمها رجال الدين لضمان مزيد من هيمنة الدين بمعناه الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي، وليس بمعناه الروحي او العبادي. لتصبح النتيجة مزيدا من حرمان الانسان الفرد او الجماعة من الحريات، وحصر خياراته في وجهة واحدة تحددت مسبقا ولا يحق لاحد ان يتجه خلافا لها.
من هنا فان النقد المباشر والاصلاح الحقيقي والتنوير المؤثر لابد ان تمر بمعالجة عميقة وشاملة لهذه المقولات لتجاوز مخاطر استخدامها، واهم خطر يكمن في ان الاصلاحات او تقويض مكامن الخلل لن تكون ممكنة اذا ما استمرت مقولة الحق الالهي بنفس نسقها الشمولي الحالي، او مقولة الطاعة بهذه الطريقة الاستعبادية السائدة، او جهنم بدورها الارهابي المستنفَر والمنفر دوما.
وليس المقصود من هذا الحديث الموجه للطاعة نفي الحاجة اليها، على العكس ان الطاعة هي من اهم ركائز تطبيق القوانين سواء في المجتمعات المدنية او الدينية، ولكن التفسير الديني للطاعة قائم على اسس تؤشر الى تحول الطاعة من وسيلة لتطبيق النظام وسيادة القانون الى وسيلة لارضاخ الناس وتحويلهم عبيدا، فالطاعة في دولة ذات مؤسسات قانونية مختلفة تماما عن الطاعة في الدول ذات النظم الدكتاتورية، والتفسير الديني للطاعة بشكليها، طاعة الله وطاعة خلفاء الله، هي الطاعة بشكلها المطبق في حالات النظم الاستبدادية القمعية.
فالطاعة في المفهوم الديني لا تستند الى اي مقدمات اختيارية ولا الى اي من اشكال الحرية، انها مفهوم مفرغ وخال من اي اختيار. الطاعة، دينيا، نفذ ولا تناقش، وهنا تقف خطورة هذا التفسير. فلا يوجد في المفهوم الديني، سواء على مستوى ما يترتب من نتائج في الاخرة ام في الدنيا، اي استفتاء لمعرفة قبول الناس ورفضهم، ان التعاليم والقوانين والنظم والدستور والحكم والحاكم امور مرتبة مسبقا ولا يحق لأي انسان، مهما كانت اهميته، ان يوافق او لا يوافق. وفي هذه الحالة لا يختلف اي تصور ديني لعلاقة الناس بالقوانين والاوامر والواجبات والمحرمات عن اي تصور تستخدمه النظم الدكتاتورية. بل الامر اكثر خطورة، ففي تلك النظم القمعية لا توجد مقدسات غيبية تدفع الانسان الى مزيد من الشعور بالذنب، في حين ان اي نظام ديني سواء سياسي او اجتماعي او اقتصادي يكون للشعور بالذنب مكانة الصدارة دائما، لان الامر مرتبط بالاخرة ايضا وليس في الدنيا.
ان الانسان في التصورات الدينية مسلوب الاختيار، عاجز عن معرفة العلل، مغيب تماما عن لعب دور فيما يفرض عليه، وهذا يجعلنا نتوقف مليا عند هذه النقطة، ونعتبرها من اخطر الثغرات التي تؤسس باستمرار للنظم القمعية والدكتاتورية وتوجِد تربية قائمة على ثقافة سلب الاختيار في النفس البشرية.
ولكن مهما استفاد اصحاب التفسيرات الدينية من الحق الالهي، وربط الاشياء باستمرار بالله تعالى، فان الامر لا يعدو اكثر من خدعة انطوت علينا جميعا عبر لقرون، واكتشفتها شعوب عديدة عندما انتبهت الى خطورة الثقافة الاستبدادية ومن ضمنها الثقافة الدينية بالشكل المطروح من قبل رجال الدين. وان مسيرة الحياة اثبتت ان الانسان في طريقه الى اكتشاف هذه الخدعة، بشرط ان يجد ذاته، وان يعرف قيمته ككائن حي لديه من الامكانيات والقابليات ما ليس لدى اي من الكائنات الحية على هذه الارض.
فاحدى نقاط الاختلاف المهمة بين القراءات التاريخية للدين وبين القراءات السلفية* له، هي ان الاولى تعيد قراءة النصوص المؤسسة ومضامينها باعتبارها منجز له اطار يتحرك فيه، وباعتبارها قوانين ضرورية لتسيير بنية كان لابد من ايجادها لطي مرحلة سابقة والدخول بمرحلة جديدة. في حين الثانية تذوب بالنص ومضامينه انطلاقا من وهم اعادة انتاج النجاحات المفترض حصولها في عصر التأسيس.
فالقراءة السلفية او الاصولية للدين تفترض مسبقا وجود ما يحتاجه الانسان داخل النص فتندفع داخله للبحث عما افترض وجوده مسبقا، لتضطرفي نهاية الامر الى التأويل والاجماع والشهرة والعرف... اما القراءة التاريخية فانها، في بعض اوجهها، تفصل بين الله وكلامه على اعتبار ان الله اكبر واشمل من ان تختصره او تختصر علاقته بالانسان مجموعة كلمات مهما بلغت اهميتها، فالكلام الصادر عنه والمنعكس بلغة البشر هو نص ذو دلالات تتناسب والقابلية العقلية للانسان الحامل للرسالة او الموجهة اليه. ولا يوجد كلام او مفهوم، مهما احكمت جوانبه، قادر على ان يتلاءم والقابليات العقلية والسلوكية لعموم البشر او لكل الازمنة والامكنة.
لقد اكتشف الانسان خلال الف واربعمائة سنة المئات من المفاهيم الجديدة وناقش الالاف من القضايا المستحدثة ولمحت في ذهنه مئات الالوف من التفاصيل غير الموجودة سابقا، وكل ذلك لا وجود له في النص المؤسس للاسلام، وقد اصبحت العديد من المفاهيم والتصورات والقوانين التي تحدث عنها القرآن اكثر اتساعا من ذي قبل.
فليس معنى ان الله قال، بلغة البشر طبعا، امرا او طالب بفعل او سن قانونا، ان هذا الامر او الطلب او القانون سيكون هو جزء من كلام الله باستمرار ومن مطاليبه، فالبشرية في تلك الحقبة وقبلها لم تكن بعد تمكنت من بلورة تصور واضح عن قيمتها او قيمة افرادها والدفاع عن خياراتهم، بل ان الحياة كانت كلها عبارة عن معسكر معارك تتصارع فيه الافكار والتصورات ليس بالحوار او الجدل بل بالسلاح والاوامر والنواهي وفرض الحكم والحاكم الغالب بالسيف، ولم يكن للاسلام قدرة على ايجاد نقلة حقيقية تتجاوز جدران الزمن المبنية بين عقل الانسان واكتشاف مزيد من الحقائق، والا لتمكن الاسلام مباشرة من اذابة واحدة من اكثر الطبقات الاجتماعية مظلومية، واقصد طبقة العبيد، لم يستطع ابدا ان يفعل ذلك، ليس لانه لم يشأ هذا بل لانه كان بحاجة ماسة الى وجود هذه الطبقة، وهي حاجة تفرضها ضغوط المكان والزمان. ولا اعتقد انه وضع ما يذيب هذا الحاجز الطبقي بالطريقة التي يتحدث عنها بعض الاسلاميين اليوم، انه فقط وضع بعض التعاليم التي تقلل من حجم الظلم عليها، ولكنه في النهاية اقرها واسس الفقهاء استنادا الى ذلك الاقرار المئات من المسائل والاحكام. ولم تنته هذه الطبقية الا بفعل تطور الوعي البشري.
ومن المناسب القول هنا ان الوعي البشري عندما تطور، فعل ذلك بسبب عوامل، لا شك ان الدين هو من اهمها، فالدين يمثل مرحلة مهمة واساسية في نقل البشرية من مرحلة الاعتماد على الاخرين وعلى التصورات الاسطورية او التحجج بالغيب الى مرحلة انتاج الذات والعقد الاجتماعي والانتخاب والتجربة....
نعم قد يكون النبي استخدم في وقت مبكر نظام الاختيار. لكنه استخدام بسيط، وليس بالمستوى المفصل والمعقد الجاري العمل به اليوم، وايضا كان الاستخدام سلوكا غير متصاحب مع عملية تأسيسية تعطي الحرية لبقية الاجيال بالقيام بالاختيار نفسه. فقد بايع المسلمون نبيهم قبل ان يهاجر من مكة الى يثرب، وتضمنت البيعة اقرارا حقيقيا بالطاعة في امور الدين والدنيا، ولكن هذا كان سلوكا فرديا وحالة لم تمثل ظاهرة، فلم تتضمن النصوص المؤسسة شرعنة لمشاركة الناس بالطريقة التي تجعل الانسان مختارا في القضايا الرئيسية على اقل تقدير، ولم يسمح للاجيال التالية بالقيام بالعمل نفسه سواء على مستوى طاعة الحكام والانقياد للقوانين او فيما يتصل بالاحكام المفروضة عليهم والمصبوغة بالعقاب والثواب الاخروي، بل ان الشورى لا تطبق الا في القضايا التي لم يرد فيها نص، وهذا في النهاية تحصيل حاصل.
لذلك ان استخدام قضية الحق الالهي لشرعنة الطاعة بالطريقة المطروحة تمثل قفزا على ان الحق الالهي في عصر لا يكون بالضرورة حقا الهيا في عصر اخر، وهي معادلة مشابهة لقضية المعجزات اليوم، فهي، باعتراف الدينيين، قد توقفت، وما توقفها، رغم كثرة استخدامها في العصور الدينية، الا دليلا على ان الله لا يقوم بالافعال نفسها في كل عصر وزمان، والا فان اسباب المعجزات ما زالت قائمة، وان الناس بحاجة الى تصديق الانبياء، فلماذا توقف عن فعل ذلك، واكتفى باعطاء المعجزات اثناء وجود الانبياء فقط؟ انه ترك هذا لسبب ان عصر المعجزات انتهى بتطور واضح في العقل البشري، وذلك يمهد الطريق ايضا لنهاية عصر النبوات والديانات المنزلة.
ان الوقوف مليا عند الظروف التاريخية واستخدام المنهج التاريخي والتعامل بمزيد من العقلانية وبعيدا عن العواطف الايدلوجية يجعلنا نتعقل النتيجة التي تقول انه: لم يكن ممكنا في بيئة قائمة على اساس مركزية مقيتة كالبيئة العربية وما جاورها من جبروت لحكام فارس والروم ان يتأسس مفهوم فردي، وحق بشري بشكل مباشر وواضح وبدون مقدمات، فالحق البشري كله قائم على اساس ما يحدده الحاكم او كبير القوم او اصحاب رؤوس الاموال... ولذلك كان من الضروري ان يجعل تعالى حقه، وهو العادل الرحيم، مركزا بدلا من مركزية فرد بشري واحد يسوس العباد سوس الابل. انها مرحلة اراد الله للانسان ان يتجاوزها للدخول في مرحلة اخرى، ليس ضروريا ان يكون هو المشرع فيها، بل من المعقول جدا ان يترك للانسان، بمقوماته الحديثة، خيار التعايش مع الاخرين من بني جنسه والذين يملكون نفس القابليات وفق رؤى وتصورات اكثر تلاءما مما كان كافيا في عصور مضت.
ان البشرية في الوقت الذي اضحت فيه بحاجة ماسة من اي وقت مضى الى مزيد من الايمان وتطوير الجانب الروحي، فانها اصبحت قادرة على اكتشاف مزيد من النظم المتصلة بعالم السياسة والاقتصاد والمجتمع والبيئة والصحة... تتجاوز ما نصت عليه القوانين الدينية. وان كان هنالك مشكلة فالمشكلة تكمن في فساد السلوك الانساني واستخدامه للاشياء لمصالح ذاتية او عنصرية او دينية... فليست المشكلة في النظرية اليوم ولا في قابليتها على التطبيق، المشكلة في امانة الانسان، وهي مشكلة جميع العصور.
لذلك نلاحظ دائما ان الشعوب الناجحة تبحث عن ضمانات حقيقية لعدم استنفار اصحاب النفوذ لخياناتهم وتعريض الاخرين للدمار والالام. ولكن لم تكن جهنم هي الضمان، انها اثبتت قدرتها فقط على الضعفاء من الناس والفقراء من البشر ذوي الارواح الاقل شرا من ارواح الطغاة والقتلة الكبار، انها جمدت من طموح الطبقات الضعيفة لحساب الطبقات القوية، بل ان الاقوياء استخدموها ضد الضعفاء لمزيد من الاتباع والخنوع.

______________

*وهنا لا اقصد من السلفية المعنى المتداول المنطبق على ما يعرف اليوم بالتيار السلفي، وانما المقصود هو كل التيارات التي تعود لعصر النص لايجاد حلول لمشكلات الحاضر.



#عمار_السواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن هي مفاتيح جهنم؟ الحلقة الثانية: دفن الذات.. عندما يكون ا ...
- لمن هي مفاتيح جهنم؟ ح1
- اخشى ان نكون متطرفين على كل حال
- كي لا تصبح برودة الصراع الاقليمي ساخنة!
- كي لا تصبح برودة الصراع الاقليمي ساخنة!!
- -التمرغل بدم المجاتيل-
- اين ذهبت حكمة السعودية؟
- هو الهنا كما هو الهكم...
- قلبي معك يا مدينة الفقراء
- انه الشعر.. استبد بنا فجلعنا كلمات فاغرة!!
- الشهيد صدام حسين
- احمرار الصورة وانقطاع الصوت
- علاقات هامسة.. فوضى الجنس السري في مجتمع التحريم
- جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم! .. الحلقة الأخيرة: في ال ...
- جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم! ..الحلقة السادسة.. الدول ...
- جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم! ..الحلقة الخامسة
- جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم! ..الحلقة الرابعة
- جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم..الحلقة الثالثة
- جميعهم لوث التاريخ والقيم!.. الحلقة الثانية
- جميعهم لوث الانسان والتاريخ والقيم!.. الحلقة الاولى


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمار السواد - لمن هي مفاتيح جهنم؟ الحلقة الثالثة: عندما تكون الطاعة استعبادا