أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - التسيب الامني في مؤسسات الشان الامني في العراق ..كيف ...ولماذا ؟















المزيد.....

التسيب الامني في مؤسسات الشان الامني في العراق ..كيف ...ولماذا ؟


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 1916 - 2007 / 5 / 15 - 08:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التسيب الامني في العراق هو حالة مفتعلة لادامة الفوضى العارمة
التي تعم وطننا الابي ؟ ولديمومة بقاء النصابين في السلطة ؟ ام
انها فعلا سببها ضعف اداء الحكومات التي تعاقبت على السلطة ؟

تجاوز الخطوط الامنية بات حالة اعتيادية في العراق . ولاتفسير له سوى ان الارهابين ذوي باس شديد لايمكن السيطرة عليه وايجاد حل له . وضعف الاداء الحكومي وعدم امكانية السيطرة على الشارع كون التنوع والتعددية تسببت في انتشار فوضى عارمة جعلت الامن في البلد يعاني من ثغرات لايمكن غلقها او وضع ( تباتور ) في هذه الثغرات لاشاعة ان التعددية هي سلب وليس ايجاب وان البلد بحاجة الى من يلملمه كالدكتاتور الطاغية او مثيل له او اشاعة مبدا ضعف الاداء الحكومي للسيطرة عليه وفي كل الاحوال تشير الدلائل ان الغاية من اشاعة هذه الفوضى الامنية
1- على ثقة ان التعددية بالمعنى السائد حاليا اي احزاب دينية هي واحدة من اهم الاسباب1 لتي تسببت فيها .
2- ارادة المحتل البقاء الى الابد في وطننا وبدونه لايمكن للامن ان يستتب ولايمكن تفعيل الاداء الحكومي بشكله الصحيح لاعادة الامور الى نصابها
4- ارادة الجكام وشلة السلابة اللذين لو الامر اتخذ شكله الاعتيادي سيؤدي الامر الى قيام الساعة والمحاسبة وماينجم عن ذلك من خسارة في مواقع الحرامية اللذين يستمتعون بالحكم بعيدا عن اية مراقبة قانونية
وربما ان الاثنين متفقين على ادامة هذه الفوضى واداء كل منهم دوره في السيناريو المرسوم مسبقا لذلك ؟ اي الحكومة والاحتلال ؟
لنترك امن الشارع العراقي كونه يشكل طامة كبرى لسعة مساحته وطول مسافاته مما يعجز اية دولة بالهيمنة عليه ونحن نسلم بهذا الامر نزولا عند ادعاءات الدولة او الاحتلال لكن .
امن المؤسسات ماله وماعليه .؟ كيف يتجاوز الارهابين كل شبكات المراقبة الاليكترونية والبشرية ويقومون باعمالهم الاجرامية وكانها اي هذه المؤسسات ( فالتون ) لارقابة امنية عليها او ان الارهابين انسلخوا من حالتهم البشرية لحم ودم وعظام ومكونات اخرى الى حالة هلامية او غازية تخترق الاماكن والمناطق دون ان يتبين لها اي اثر او اختصارا ان الارهابين وبقدرة قادر تحولوا من بشر الى بقر ( جن ) في اكثر من حادثة سبقت حادثة تفجير بوفيه البرلمان سلمنا الامر لله وقبلنا تبريرات الدولة والاحتلال ايضا في تفسير او تعليل كيفية حصول هذه الحوادث التي اودت بحياة الالاف من العراقيين الابرياء لكن تفسير التفجير الاخير في بوفيه البرلمان لم نجده تفسير منطقي ومعقول وفي ادارات الشرطة في كل العالم وحتى لاينسب اليها عجزها عن حماية المواطنين يقول لك جد فاعل حتى لو لم يكن هو الفاعل فقط للتخلص من سمة الضعف التي ستسئ الى اداء هذه المؤسسة وفعلا يكره اي مواطن تحت التعذيب والترهيب والترغيب بان يعترف انه هو الفاعل لهذا وجد لحادث البرلمان فاعل هو من سلالة صابرين الجنابي وان لم يكن هو الا ان الشارع العراقي سيصدق ذلك لان ال الجنابي تحولوا انتقاما لشرف صابرين الى غلاة قتلة ووضع اسم الجنابيين اخر الامر في سجل الارهابين . لكن هل صدق العراقيين فعلا ان احد النواب ادخل معه كل هذه العدة والرجل معه دون ان يتعرض لاي مسائلة من قبل اجهزة المراقبة البشرية للجهتين الدولة والاحتلال لان الجانبين يحرسون مناطق دخول وخروج المنطقة الخضراء وبشكل عنيد لامثيل له كذلك يحرسون الطرق المؤدية الى المؤسسات في داخل المنطقة . انتهت هذه المشكلة ووجد لها حل لااريد وصمه باسم او مصطلح فني .
المشكلة الاخرى والانكى من هذه المشكلة هي تعيين امراة جد جميلة في مؤسسة امنية محاطة لعلمنا باسوار من حديد ونحن نعرف ان تعيين الاشخاص في مثل هذ`ه المؤسسات الدفاع والداخلية ولخطورتهما لما يحويان من اسرار امنية تخص سلامة العراق والعراقيين لايجري اعتباطا ولا اعتمادا على تزكية شخصية عابرة خاصة في ضروفنا الحالية بسبب هيمنة الاحزاب الشوفينية على مقاليد الحكم ولكل حزب من هذه الاحزاب منسوبين ومحسوبين يريدون اكل لقمة العيش الحرام وخاصة في ضرف العراق الفوضوي الحالي حيث تخلوا الساحة من اية رقابة واللذين يريدون التعيين من هؤلاء لايمكن ان يكونوا من حملة الدرجات الدنيا في الحزب او التنظيم وهي مخصصة للقيادين كثواب لهم ان لم يكن لغاية امنية بحته . لاخلاصهم الى عقيدتهم ؟
اذا كيف تم تعين امراة غريبة في وزارة الدفاع وفي دائرة تحوي اخطر معلومات عن امن البلد ؟ الجواب وان اولوه كما جاء في الخبر المنشور على منتدى شبابيك الى ان هذه المراة تمتلك جمالا خارقا ومغريا وتناسوا فاضافوا وهنا بيت القصيد انها لاتمتنع عن تسليم نفسها لدنئ النفس وهم كثر ( ماشاء الله ) اذا في قيادات الدولة او في دواوينها كون الاوضاع الحالية في العراق تعتبر من المنشطات العنيفة للرغبة الجنسية ؟ اي ان المراة غير عصية فهي اذا غير ذات تاثير بحيث تستولي على الباب قيادات حزب الدعوة او اي حزب يحكم هذه في الوزارة بحيث يكون شرط المضاجعة الواحدة هو تسليم امن البلد بيد هذه العاهرة التي نسبوها الى مخابرات دولة عربية مجاورة . اذا كيف وصلت الى هذا المكان الخطير والحساس ؟ لاجواب عندي انه عند ذوي الشان وهو جد بسيط ؟
عندما تم اكتشاف هذه العاهرة من قبل مسؤل امني عادي واسراعه الى التبليغ عنها وخلال ذلك اختفت الخاتون ؟! او ليس من شان المبلغ الاعلان الفوري عن وجود دخيل او دخيلة في هذا المكان للقبض عليها بدل ان ياخذ وقتا اطول بحيث يتيح لها فرصة الهرب ؟ اي كم من الوقت تطلب من المبلغ الاعلان عنها بحيث استطاعت الهرب من الوزارة ؟ وكيف هربت دون اذن من المسؤلين اي ان الدخول والخروج من هذه الوزارة لايقارن بالحمام والقول الماثور ( الخروج من الحمام ليس كالدخول اليه ) ياسبحان الله اذا نحن لسنا في وزارة انما نحن في ( خان جغان )
طيب نسلم بالامر الواقع وحدوث ماحدث والسؤال الاخر بعد هروب الخاتون من الوزارة وشعور المعنين بذلك واخذها معلومات خطيرة عن مكونات الوزارة ولوجستياتها كيف تسنى لها عبور الحدود الى الدولة المجاورة ؟ اليس الطريق البري طوله ستة ساعات وعليه نقاط تفتيش رهيبة من كلا الجانبين الاحتلال والعراقيين ؟ اين كان غلاة الوزارة المعتمدين بالابلاغ عنها وهل عجزوا فعلا عن اجراء مخابرة سريعة لكل نقاط التفتيش واعطاء اوصاف المراة ان لم يستدل على اسمها الحقيقي لمنعها من العبور واعتفالها ام ان اتصالات الوزارة ايضا كانت تعاني من خلل الانقطاع وفي ذلك اليوم بالذات او ان هذه الحسناء قامت مثل ( جيمس بوند ) بتخريب قابلوات اتصالات وزارتي الدفاع والداخلية .؟ الامر لله وحده نسلم بالامر ايضا ؟
قوات الاحتلال وعلى مدى السنوات الماضية وهي تكيل لهذه الدولة التهم تلوى التهم وتريد ان تمسكها بالجرم المشهود وهي وان كانت تبدوا بعيدة عن الوزارتين الا انني على يقين ان الوزارتين لاتغيبان عن مجسات تحسس مخابراتها . كيف استطاعت هذه الجنية تجاوز ذلك واختراق الاجراءات الفورية والسريعة لقوات الاحتلال ؟ في تحقيق الهوية ؟ وعاشت فترة من الزمن دون ان ينال منها جهاز استخبارات الاحتلال ام ان قادة الاحتلال كانوا يرتكسون معها اسوة بقادة وزارتي الدفاع والداخلية العراقية فغضوا النظر عنها لان متعهم الحرام افرض من حماية امن دولهم وامن العراق من الارهابين وهم منذ اعوام يولولون بانهم عرضة للارهاب وعليهم اجتثاثه بدءا من العراق ؟ثم الادارة الاميريكية وجهاز استخباراتها تريد الايقاع بالدولة العربية كيف التزمت الصمت ازاء هذه العملية ؟
ماعلينا الان نريد ان نعرف من الاحزاب المعنية والمسيطرة على اجهزة الدولة وهي كلها طائفية دينية صلتها بالدين وليس في السياسة ومنتخبة من الشعب كل مايحدث في العراق ونريد جوابا شافيا حتى يعرف العالم كله ان شانها ليس شان ادارة شؤؤن دولة بقدر ادارة عصبياتها الدينية الطائفية الشوفينية حتى نستطيع وبكل تصويب مطالبة رجالها المعتمدين في ادارة دولتنا العراق ان يتخلوا عن مناصبهم وان يغادروا دواوين الدولة ليحتلها اصحابها الحقيقين المعنين بالعمل السياسي المتمرسين بادارة الشؤن الدولية بعد ان برهنوا بحق وحقيقة وخلال سنوات حكمهم القميئة انهم ليسوا اهلا لادارة شؤن اية دولة وخاصة العراق لوقف نزيف الدم البرئ واعادة اعمار البلد وكفى بنا في هذه الفوضى العارمة بحيث اعطينا لكلاب الارض ايضا الفرصة لتنهش لحومنا نحن العراقيين الاباة بسب ذلك . وهاهم كلاب الله السائبة من الاسلاميين المشعوذين في منطقة الدورة تجبر ثلاث عوائل مسيحية وبالاكراه ان يعلنوا اسلامهم والكل يعرف ان الاكراه في الدين والعقيدة يعود سلبا على اصحابه وكل ذلك يجري تحت انظار رجال الدولة شيعة او سنة اكرادا ام عربا لانه بنفس الطريقة اكرهوا اليهود على مغادرة الاراضي العربية هؤلاء السنة الفناطس حتى قامت اسرائيل شوكة الى ابد الابدين في خاصرتهم واتحداهم لو استطاعوا بعد مليون عام ان يفعلوا ضدها اي شئ او يريدون ان تستقطع ارض عربية اخرى لقيام كيان مسيحي عليه لتكون كماشة تزهق ارواحهم اينما ذهبوا او لايعلمون انه ربما خطط لهم ولفعلهم ليصلوا بهم الى هذه الغاية البذيئة ؟ ان عجز الدولة في معالجة امورها وامور شعبها اي كانوا عليها ليس الاستقالة فحسب وانما دفن مكوناتها في طين اسن حتى لاتقوم قيامتهم او يتخذوا القرار الحاسم والحازم ويضربوا ضربة تقصم ظهر كل من يشيع الارهاب في بلدي العراق ودون رحمة لان الكيل طفح ولم يعد امام الحكومة الا ( التفليش) من راسها الارعن الى اخر حذاء في مكوناتها ومن يتجرا ويقول لي انك تعتدي على
رموز ( ما ) القمه حجرا لان مثل هذه الرموز لاتستحق الاحترام بعد كل ماحدث وماسيحدث .

نوئيل عيسى
13/5/2007



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
- بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه ...
- هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
- أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال ...
- السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا ...
- -يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على ...
- نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
- مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
- نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نوئيل عيسى - التسيب الامني في مؤسسات الشان الامني في العراق ..كيف ...ولماذا ؟