اعلن المدرب الالماني الذي يتولى تدريب المنتخب العراقي لكرة القدم بانه سيتم تطبيق نفس المباديء التي يعتمدها مجلس الحكم الانتقالي في اختيارتشكيلة لاعبي المنتخب العراقي لكرة القدم حيث ستكون تشكيلة الفريق كمايلي
ستة لاعبين من الشيعة
اثنان من الاكراد
اثنان من السنة
لاعب واحد من التركمان على ان يكون مولود في منطقة القوش المسيحية ـ وذلك كي يمكن اعتباره ممثلا المسيحين ايضافي نفس الوقت ـ
وستطبق هذه القاعدة على اللاعبين الاحتياط ايضا
واضاف المدرب الالماني انه سيلتزم بتعليمات مجلس الحكم بان تسجيل الاهداف التي يحققها الفريق العراقي ضد الفرق المنافسة يجب ان يتم وفق نسب التمثيل الطائفي المذكور حيث يجب ان يسجل اللاعبين الشيعة 60% من الاهداف و20% للاكراد و20% للسنة
اما التركمان والمسيحين فيحق لهم تسجيل الاهداف فقط في الوقت الضائع
وان الاهداف التي يسجلها الفريق خارج اطار هذه النسب تعتبر ملغية لانها لاتمثل واقع المجتمع العراقي, لان فلول النظام الطائفي الصدامي المقبور ستحاول استغلال هذه الاهداف في تمزيق وحدة الشعب العراقي
وقد ابدى المدرب اعجابه بقدرة مجلس الحكم في العراق على ابتكار هذه القاعدة التي تعتبرسابقة فريدة في تمثيل الشعب العراقي في كافة المحافل وعلى جميع الاصعدة