أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - عصابات المطاوعية بالكيان السعودي .....














المزيد.....

عصابات المطاوعية بالكيان السعودي .....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1917 - 2007 / 5 / 16 - 06:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المطاوعية هي مجموعة من العصابات الإرهابية المنضوية تحت لواء "هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر!!! " ...... مؤسسة فاشستية عربومانية ملحقة بالصنم الأعظم و من إشعاع العهد المدني الزاهر حيث تعود أصول حرفة المطاوعي، و حيث نال الرعيل الأول من المطوعين رضا رب العزة من أعلى عليين، لما أبلوه من البلاء الحسن في التنكيل و الإذلال والتقتيل.....
جهاز وهابي هبلي صرف تتلخص مهامه الأساسية في مراقبة المعاملات و العادات وعدم الإخلال بالخط الوهابي الهامايوني النجس المفروض على البلاد والعباد من طرف هبل ذي الأوتاد، وحث الناس على أداء الطقوس الوثنية جماعة وكذا مراقبة المساجد وسيرة أئمتها ومؤذنيها وتصرفات روادها من المصلين وطريقة ركوعهم و سجودهم وتحياتهم و تسليمهم، وكيفية رفع مؤخراتهم أثناء السجود و عن أعدادهم هل هي في تزايد أم نقصان، وطريقة ترديدهم لعبارة آمــــــــــيــــــن ...... ومراقبة ما إذا كان هناك فساء بين أروقة المساجد، فالفساء يمنع تسلل الملائكة بين صفوف المصلين فكما أن ابليس اللعين يخاف من النور ومن التكبير فان الملائكة لا تستحمل الفساء والتصاوير ... المطاوعية تزداد عدوانيتهم خلال شهر رمضان، الشهر الذي تكبل فيه الأبالسة والشياطين بسلاسل من فولاذ ، جدير بالذكر أن معدلات حوادث السير تزداد خلال رمضان كما أن حالات الطلاق و الخصام تعرف ذروتها مع إطلالة شهر الغفران، فطبيعي أن تزداد عدوانية و شراسة المطاوعي مع رؤية الهلال .....
جدير بالذكر أن أكثر الفئات تعرضا لشراسة وأذى هذه العصابات هم المقيمون من ذوي ديانة غير عقيدة بني وهاب ...كما أن المرأة تنال حقها هي كذلك من التكريم ومن إحسان حراس العقيدة، كأن تتلقى كلمات جارحة من طرف المطاوعي أو تتعرض للتحرش الجنسي أو أن تقاد لمخفر الشرطة إن هي لم تلتزم بتفاصيل اللباس الشرعي أو رفعت من وتيرة صوتها لأن صوتها عورة، أو غيرت شيئا من مشيتها... أو سمع رنين أساورها... أو هي بالغت في انتعال المزركش و المثير من الأحذية والشباشيب ، وكل ما من شأنه أن يثير مشاعر القوامين من الذكور، فهي حبل من حبائل الشيطان ،وفرض الرقابة عليها يدخل في صلب العقيدة ....
ملايين من غير المسلمين نصارى وهندوس و سيخ و غيرهم تشدد عليهم الرقابة خلال الشهر الفضيل من طرف عصابة المطاوعية، فتناول غير المسلم مثلا جرعة ماء أثناء تأدية عمله تحت حر الشمس وأمام الناس كفيل بأن يعرضه للضرب المبرح في أي مكان بالجسم أو تلحق به عاهة مستديمة، و قد يعرضه للحبس و الترحيل لأن شربه لكوب ماء أو تناوله قطعة رغيف يؤذي مشاعر الصائم.. ( لخلوف فم الصائم أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك "..)....وكل هذا يدخل في إطار حماية بيضة الإسلام و الإعلاء من هيبته و شوكته و رفع سيفه عاليا لتذكير كل الملل و النحل بدين الله الحق ......
الشباب الذي يبدي شيئا من الحداثة و الانفتاح والروح المرحة يكون هو الآخر عرضة لعصابات بني وهاب و قد ينال وجبة دسمة لكما و صفعا وركلا... و يحل ضيفا كريما بزنزانات ومخافر الشرطة حيث تحسن وفادته من طرف زبانية بني وهاب ....

==========

من هذا المنبر و من كل المنابر الحرة نناشد المنتظم الدولي بحكوماته ومنظماته الحقوقية النشيطة التدخل السريع لوضع حد لتصرفات هذا الجهاز الخبيث والضغط من أجل حله و حل كل المصالح التابعة له بما فيها عصابة المطاوعية ....ومتابعة كل من ثبت تورطه في إلحاق الأذى بالمواطن أو المقيم، و من حق المتضرر أن يطالب بالتعويض المادي والمعنوي كنوع من أنواع جبر الضرر .....



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إعادة التأهيل بالسجون المغربية!! بل أنتم أول من يجب أن يأهل ...
- ©© إعادة التأهيل بالسجون المغربية!! بل أنتم أول من يجب أن يأ ...
- ©© خوف النظام السعودي من الديمقراطية كخوف الشيطان من النور*© ...
- ©© ولكم في الفرنجة آية لعلكم تفلحون *©©
- علموا أولادكم ذبح اليهود و النصارى وكل عاق مارق.....
- جاك شيراك أحسن منكم جميعا يا عديمي الكرامة... يا سليلي السحت ...
- يا بشار....كل معارضيك يستحقون الموت والعقاب....
- السجون بالسعودية، قطع من جهنم ....الضرب – الاغتصاب – العبث ب ...
- المراكز الثقافية السعودية أوكار لنشر الجهالة...
- تحبيب الموت للشباب، من صلب العقيدة .... انتحاريو الدارالبيضا ...
- أحلام السنونو -3-
- أحلام السنونو
- أحلام السنونو.....
- وزيرة كويتية بدون حجاب واحتجاجات نواب إسلاميين
- تخمينات ملك السعودية غالبا ما تكون خاطئة
- في مثل هذا اليوم...
- في مثل هذا اليوم.....
- مسؤولية عمر ابن الخطاب في حرق مكتبة الإسكندرية، حقيقة أم وهم ...
- الإرهاب، مصدره النص الكريه وليس الفقر....
- مسائك أنا .....


المزيد.....




- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - عصابات المطاوعية بالكيان السعودي .....