أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ناصرعمران الموسوي - الذاتي والوارد وازمة الاشكالية في الفكر العربي..؟














المزيد.....

الذاتي والوارد وازمة الاشكالية في الفكر العربي..؟


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 1915 - 2007 / 5 / 14 - 09:33
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


تعتلي النظومة الفكرية العربية,حالة اغراقية مغرمة بالثنائيات ,ثنائية الاصالة والحداثة,ثنائية المعرفة والمجابهه ,ثنائيات متعددة لاتشير الا الى هشاشة الانتاجية المعرفية لمصلحة الرؤية الايديولوجية,الامر الذي جعلها تستنسخ غائياته بل ترتسم وكانها جزءا مهما من ماكنة كينونة الانظمة السائدة,فحملت بدراية اوعدمها اهم علل الانظمة الا وهي الاغراق في ماضوية واهمة,اما تحديات الراهن والمستقبل الجارف,فكان المفكرون لاغيرهم سلاح رواج ديمومة تواجد هكذا انظمة بل الادهى من ذلك ان العقلية الفكرية العربية وجدت مساحة ابداعية في خلق اليات حياة لهكذا انظمة,فاصابهاوهم التضخم الايديولوجي وهو الداء الاخطر,فكانت برانويا الداء الحكومي تصدرعبرهم الى الجماهير,فامن العربي بانه الاهم عالميا على صعيد رواجه الداخلي اما الخارجي فكان فكرا افرازيا انشطاريا نتيجة لعدم استحالة التوفيق بين الطرح والرغبة هذه الحالة اكسبته دونية ذاتية تتصارع بداخله,حتى انه صار يتبنى الهيمنه حينا والمثاقفة مع الوارد حينا اخر,بل ان ما طرحه الكاتب مطاع الصفدي من منهجية المثاقفة والذي راى فيه العودة باتجاه منابع الخطاب العربي والخطاب الاخر لمعرفة المتغير الداخل على كلا الخطابين ,بغية معرفة حجم ومسافة القطيعة الفكرية التي جعلت المتغير في الخطاب الاخر اكثرانتاجية وغزارة معرفية من الخطاب الفكري العربي,ووجد ان الفكر العربي يذهب بسهولة الى استيعاب المنتوج ويهمل مصدر النتاج بالذات,وبعد طول تحليل وجد الصفدي ان الفكر العربي بحاجة دائمة الى الارتدادات العقلانية نحو نظام معرفي وبعكسه سنكون في حالة عوم على سطح المشاكل الناجمه عن رفض غير معقلن للاخر وهو الغرب.ان وجود عملية تفاعل تاريخي ثري ومبدع هو مايشير الى تجاوز محنة العقلية المجيرة بالسالف من الدهور,ان حالة هضم معمق لجدوى الذاتية التاريخية المسيطرة على العقلية العربية عبر مواجهه ذاتية حقيقية نابعه من ذاتية فكرية منتمية الى ذاتها الفكرية منفجرة بتبعات السياسي الذي مسخهها عن صيرورتها الفكرية حتى عاد التسليم بانتاجية السلطة الثقافة والاخر الجحيم ان منهجية المثاقفة او حوار الثقافات لا شك انها تقوم على مرتكز مهم جدا الا وهو عنصر التكافؤ ,وهذه هي بيت القصيد في تصدير الازمات الاشكالية التي صارت البطل في الفكر العربي,ان التحديدية والصرامة والنظريات المؤمنه بالاخر على انه الكافر والمتامر والامبريالي والاستعماري ولبس جلابيب القومي السلطوي الشوفيني تارة والاسلاموي الصحراوي تارة اخرى امر لاينسجم مع تحديات الفكر العولمي الحالي وهذا كله يجعل من مواجهتنا فكريا للعالم اشبه بتحليق خارج السرب ومن يحلق خارج السرب سيجد التاهه والضياع ان الانسجام مع حجم الذاتوية الحقيقي هو ليس ضعف منظومي فكري وانما هووقوف حقيقي على خطوات انتاجية معرفية تتلقف الوارد وتنسجم معه وتعتبره جزء من ملكيتها الفكرية الانسانية مثلما اعتبرالاخر انتاجنا الفكري الماضوي وبخاصة في شقه العلمي والثقافي جزء من ملكيته الثقافية.



#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مؤتمر شرم الشيخ وثنائية التسوية والاعمار
- المثقف الستراتيجي
- جولة بيلوسي في المنطقة العربية والانتخابات الامريكية
- الاسلام بين رؤيوية المثقف واجندات السياسي
- الكائن الذي يحمل خرافته
- معوقات التجربة الديمقراطية في العراق
- المواطنه العراقيه والايديولوجيات السياسيه
- بعد اربع سنوات من التغيير...العراق والاستراتيجيات المتغيره.. ...
- التغيير النيساني في الذاكرة العراقيه ..1
- المشهد العراقي 000المسرح والممثلون00؟
- الحجاب بين اسقاطات الادلجه السياسيه والهامش الاجتماعي
- بغداد والقمر وابن زريق
- المادة 29من الدستورالعراقي .الاسرة والفرد ، اشكالية الصياغه، ...
- التعا يش السلمي بين الطوائف في العراق 00البحث عن المشترك 00ا ...
- القانون والحرية جدلية العلاقة وسمو الهدف
- جريمةالابادة الجماعية
- العراق واليبرالية طروحات الراهن وافق التجربة
- المثقف العراقي وتحديات المرحلة الراهنة
- حقوق المراة في العراق والتعديلات الدستورية
- تحليل الظاهرة الدينية دولة الدين ودين الدولة


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ناصرعمران الموسوي - الذاتي والوارد وازمة الاشكالية في الفكر العربي..؟