أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - بلقيس حميد حسن - مجموعة مسلحة مجهولة في الناصرية تهدد الطائفة المندائية














المزيد.....

مجموعة مسلحة مجهولة في الناصرية تهدد الطائفة المندائية


بلقيس حميد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1915 - 2007 / 5 / 14 - 11:58
المحور: حقوق الانسان
    


وصلتني من الناصرية رسالة عبر البريد الالكتروني بأسم كفاح العراقي , يبلغنا فيها هذا النص التقريري الذي سانشره كما هو هنا :
تشهد محافظة ذي قار هدوءا أمنيا حيث يتعايش أبناء المدينة الواحدة ويتشاركون الأفراح والإحزان سوية في المناسبات الدينية والوطنية بجميع طوائفهم وأديانهم وللطائفة المندائية ( الصابئة ) تاريخ عراقي طويل ومشرف حافل بالوطنية .بينما يتعرض أبناء العراق الواحد يوميا إلى القتل والانفجارات وفي الوقت نفسه فقد تعرضت الطائفة المندائية في الناصرية إلى تهديد من قبل مجموعة مسلحة مجهولة تطلق على نفسها كتائب القصاص العادل .
في الوقت نفسه فقد بادر أبناء مدينة الناصرية للوقوف جنبا إلى جنب تلك الأقلية حيث عبر خطباء الجوامع والمسلمين عن شجبهم وتنديدهم لهذه الأساليب التي لاتتناسب مع تعاليم الإسلام كما قامت قوات أمنية بالانتشار في المحافظة وتشديد الدوريات حفاظا على سلامة أبناء هذه الطائفة وقد عبر بعض الشخصيات السياسية عن تضامنهم مع الأقليات ورفض مثل هذه الأساليب " هنا انتهت الرسالة وننشر نسخة للبيان الذي ارسله الاخ كفاح العراقي مشكورا مع الرسالة
نسخة من بيان التهديد
وهنا اتسائل واطرح سؤالي ليس فقط على الحكومة العراقية التي لا تجيب على نداءات مئات المثقفين والناشطين في حقوق الانسان , انما اطرحه على كل انسان له
ضمير وكل عراقي يريد الخير للعراق وأهله :
اين الحكومة العراقية التي انتخبها الشعب بكل مكوناته لتقف امام هذه الإبادة الجماعية للبشر في العراق ؟ اين البرلمان الذي يضم في اعضاءه كل مكونات الشعب العراقي ؟ لماذا لايجبر الحكومة على التحرك لحماية الانسان ؟
الصابئة المندائية اقدم الديانات في العراق , عودوا للتاريخ لترون ان ابناء هذه الطائفة هم سكان العراق الاصليين . طوال قرون والعراقيون يتعايشون مع بعضهم وهذه الفئة العراقية معروفة بتسامحها وحبها العميق لجذورها العراقية الاصيلة .
هذه الطائفة التي قدمت شهداء كثر على مذبح الوطنية العراقية , الطائفة التي لم يعرف تاريخ العراق لها اي دور تخريبي او عدواني , لماذا تهدد وتباد وتهجر؟ باي ذنب يقتل الصابئة المندائيون؟ وتحت اسم اي رب ودين وكتاب؟
اين نتائج كل ماعُقد ويعقد من مؤتمرات عراقية وغير عراقية حكومية وغير حكومية , ان كان الانسان العراقي لايضمن اهم وابسط حق له وهو الحياة ؟
اين منظمات المجتمع المدني والمثقفين العراقين والمدافعين عن حقوق الانسان ؟ لماذا تحارب مكونات الشعب العراقي بهذا الشكل الهمجي ولازالت الحكومة تقبع في المنطقة الخضراء بعيدا عن الموت اليومي لابناء العراق؟
اين الاحزاب اليسارية والليبرالية لتحمي المندائيين من القتل الوحشي ولتقف مع ابناء العراق جميعا تحت الهوية العراقية الواحدة ؟
نناشد جميع ابناء العراق الانتباه لاخوانهم الصابئة المندائيين والاستماع لصرخات اغاثتهم , لانهم اخوة وشركاء بالوطن والحياة منذ اقدم العصور, وتركهم لقمة سهلة للوحوش ليس من شيم اهل الرافدين العريقة, بل عدم الوقوف معهم خيانة لكل المباديء الانسانية والوطنية .
اخيرا ساتواصل مع الناصرية , هاتفيا وبريديا واستمع لقنوات اخرى وانا مستعدة لتلقي اي خبر بهذا الخصوص على عنوان البريد الالكتروني لنوصل مايحدث للراي العام العراقي والعالمي ان وقفت الحكومة مكتوفة الايدي امام الهمجية المستشرية في العراق..



#بلقيس_حميد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جائزة اليونسكو وحقيقة الأمية في العراق
- الى وزارة حقوق الانسان في العراق جرائم مرعبة ومستترة
- مباديء حقوق الانسان بمواجهة الارهاب
- البراغماتية في الثقافة العربية
- قمة الأمية العربية
- مرض العودة للزمن الاسلامي
- إعلامنا الإرهابي ومكانة المرأة مع التحيات للمناضلة د. نوال ا ...
- أين عقلاء العراق؟
- المرأة العراقية بريئة مما يفعلون
- المعارضة اللبنانية , خطاب الفتوّات*
- هل النقاب من الدين ؟
- المنظرون وجينات العنف عند العراقيين
- الإزدواجية العربية وعقوبة الاعدام
- النقاب .. الكل شركاء بهذه الجريمة
- الجمهورية الاسلامية ومغالطاتها السياسية
- خطر زحف المؤسسات الدينية على السلطة
- الحجاب.. يُشيّء المرأة
- لو كان الكويت سبب الاعدام
- لمن الشكوى بزمن عراقي أغبر؟
- شعراء ورجال دين قبل زمن التكفير


المزيد.....




- مقتل واعتقال 76 ارهابيا في عملية فيلق القدس بجنوب شرق ايران ...
- -الدوما-: مذكرة الجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو ستكشف مدى ا ...
- الداخلية الفنلندية توقف إصدار تصاريح الإقامة الدائمة للاجئين ...
- الإعلام الإسرائيلي يواصل مناقشة تداعيات أوامر اعتقال نتنياهو ...
- هذه أبرز العقبات التي تواجه اعتقال نتنياهو وغالانت
- الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لق ...
- مقارنة ردة فعل بايدن على مذكرتي اعتقال بوتين ونتنياهو تبرزه ...
- كيف أثر قرار إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت على دعم ...
- سفير ايران الدائم بالأمم المتحدة: موقفنا واضح وشفاف ولن يتغي ...
- سفير ايران بالأمم المتحدة: أميركا وبريطانيا تساهمان في استمر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - بلقيس حميد حسن - مجموعة مسلحة مجهولة في الناصرية تهدد الطائفة المندائية