|
الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب تواصل حضاري وعطاء لا محدود
رامي الغف
الحوار المتمدن-العدد: 1915 - 2007 / 5 / 14 - 06:27
المحور:
المجتمع المدني
تعتبر قناة إعلامية ذات خطاب عقلاني للعقل العربي الشامخ الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب تواصل حضاري وعطاء لا محدود *العظم/ الجمعية الدولية هي أفضل بوابة عالمية تعنى بشؤون اللغة والترجمة والأدب والثقافة والفكر. *بوعلي/ سنعمل على إعادة الاعتبار إلى علوم الترجمة باعتبارها قاطرة للتواصل الحضاري بين الشعوب. هي جامعة عربية شرعية متناغمة صامدة وشامخة رغم انعدام الموارد يصفها كبار العلماء بأنها صرح ثقافي مميز يضم مئات من المترجمين واللغويين والمبدعين العرب ندر أن يجتمعوا في مكان واحد بأنها وهي قناة إعلاميه ذات خطاب عقلاني للعقل العربي الشامخ من مفكرين وعلماء وفنانين ومثقفين وإعلاميين عرب ومستعربين من جميع بقاع الأرض ليس لنشر إبداعاتهم فحسب وإنما لطرح مشاكل الأمة ومحاولة إيجاد الحلول الناجعة لها عن جدارة واقتدار. وللتعرف أكثر عن عمل هذه الجمعية الدولية العربية الرائدة (أهدافها وسياساتها ومشاريعها والأعمال التي تقدمها وانجازاتها) كان لنا هذا التقرير. *اكبر مخزون فكري وثقافي* وفي هذا السياق يقول البروفيسور والخبير بشؤون الترجمة الأستاذ عامر العظم رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب في أن بوابة الجمعية الدولية تعد أفضل بوابة عالمية تعنى بشؤون اللغة والترجمة والأدب والثقافة والفكر، منوها إلى أنها تهدف إلى تعزيز حوار الحضارات عن طريق الترجمة وبث الوعي الاجتماعي والنهوض الفكري FPRIVATE "TYPE=PICT;ALT="والحضاري، وترجمة التراث والفكر الإنساني والعربي إلى مختلف اللغات. وأكد العظم، بأنه على وشك ترخيص الجامعة الدولية الرقمية المفتوحة في النمسا، والإعلان عن فتح باب الاكتتاب العام، مشيرا إلى أنها مشروع استثماري، كما بين انطلاقة الجمعية الأولى في الفضاء الإلكتروني كان له الفضل في هذا التمازج الرائع والتنوع الفريد، كما أن الجمعية رائدة في عصر التكتلات الإلكترونية وبنت مجتمعا افتراضيا رائعا وفكرا مقاتلا. وأشار العظم أن الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب تأسست وانطلقت بوابتها في الأول من كانون ثاني " يناير" العام 2004 بعد عام ونصف من الحشد والاتصال بالمترجمين وتتم إدارتها من دولة قطر من خلال موقعها على شبكة الإنترنت http://www.arabswata.org ومنتدياتها http://www.arabswata.org/forums التي تشكل أكبر مخزون فكري وثقافي وإبداعي ولغوي وترجمي استراتيجي للأمة. مؤكدا أن بوابة الجمعية الدولية تعد أفضل بوابة عالمية تعنى بشؤون اللغة والترجمة والأدب والثقافة والفكر. ومن الناحية التنظيمية، تتألف الجمعية من هيئة إدارية ومجلس حكماء وممثلين ومحررين ومشرفين . وعن الهدف من تأسيس الجمعية وطبيعة الخدمات التي تقدمها قال العظم أن الجمعية تهدف إلى تعزيز حوار الحضارات عن طريق الترجمة وبث الوعي الاجتماعي والنهوض الفكري والحضاري وترجمة التراث والفكر الإنساني والعربي إلى مختلف اللغات. وكما هو معلوم للجميع ، فإن "الترجمة" كفعل حضاري هي مقدمة أساسية لتفعيل حركة النهضة العربية وتحريك هذا الجمود الذي أقعد الأمة. فالترجمة تمد الجسور الحضارية التي تفتح عقول شبابنا وأبناء أمتنا على أفق الوجود من جهة، وتسمح لنا في الوقت نفسه بالتعامل مع الآخر وفق شروطنا الحضارية ذاتها، بقدر ما تعطينا الفرصة للحديث عن أنفسنا بأنفسنا وتجنب تشويه الحقائق والصور الذي يؤثر في سمعتنا في العالم. *تجربة عربية رائدة* وأكد العظم أن الجمعية تعتبر بالفعل تجربة عربية رائدة ومتميزة في استخدام الأفق اللامحدود لشبكة الإنترنت والإفادة من يسر وسرعة التواصل عبرها والتطور التقني والثورة الرقمية في إيصال رسالة الجمعية الحضارية وذلك لم يكن سوى بالمتابعة الحثيثة والجهود المخلصة والعمل الدءوب الذي لا يعرف الكلل من قبل القائمين عليها ونحن لا نألو جهدا في المتابعة الحثيثة لكل شؤون الجمعية وأعضائها وفتحها على آفاق جديدة كل يوم. وعن سر قوة الجمعية وتأثيرها أكد العظم أولا، الجمعية رائدة في عصر التكتلات الإلكترونية وبنت مجتمعا افتراضيا رائعا وفكرا مقاتلا وتتمتع بمصداقية دولية نادرة وهي جمعية الفعل والإنجاز الحضاري. عمرها الآن يزيد عن أربع سنوات وتمتلك خبرة طويلة في العمل التطوعي وتضم آلاف الخبراء والأساتذة والعلماء والأكاديميين والباحثين والمترجمين واللغويين والمستعربين والمفكرين والمؤرخين والكتاب والشعراء والأدباء الذين يتقنون جميع لغات الأرض وينتشرون فيها مما يجعلنا قوة فكرية عظمى مؤثرة في العالم. وأشار العظم إلى أن الجمعية استضافت وأجرت حوارات مع أكثر من 80 عالما وعلما ومبدعا ونشرت أكثر من 150 بحثنا وكرمت حوالي 270 علما وعالما ومبدعا على مدار ثلاث سنوات وقد احتفلت في الأول من يناير من هذا العام بتكريم 120 علما وعالما وأديبا ومبدعا ، ولديها منتديات هي من أغنى وأثرى المنتديات على الإطلاق. هذا فضلا على أن لديها مجموعة إخبارية قوامها 5100 عضو وبريد رسمي يصل إلى 48000 مشترك ، ولذلك فالجمعية قوة فكرية وإعلامية عظمى مؤثرة لديها الفكر والترجمة والرجال والتقنية والإعلام، قادرة على إيصال رسالتها وتحقيق أهدافها. *الجامعة الدولية الرقمية* وعن ابرز المشاريع التي تقوم بها الجمعية قال العظم تقوم الجمعية بجملة مشاريع تطوعية حاليا وهي مشروع ترجمة التصنيف الشامل للمعارف، وهو تصنيف علمي لجميع المعارف الإنسانية قامت به جامعة لندن ويسمى Broad System of Ordering (BSO) ، وهو متداول في العالم الغربي واستخدامه غير منتشر بما فيه الكفاية في العالم العربي ونظن أن ذلك يعود إلى عدم وجوده باللغة العربية. يقوم على هذا المشروع عشرة مترجمين برئاسة الأستاذ عبد الودود العمراني. ومشروع إعداد القاموس الإسلامي الموسوعي يشارك فيه 25 مترجما متطوعا برئاسة الأستاذ وحيد فرج .ومشروع ترجمة دراسات في الرقمية والأدب، يشارك فيه 16 مترجما متطوعا برئاسة الدكتور محمد أسليم.ومشروع مجلة واتا للترجمة واللغات وهي على وشك الصدور وتتألف هيئة التحرير من عشرة من الأساتذة برئاسة الدكتور فؤاد بوعلي. ومشروع الجامعة الدولية الرقمية المفتوحة برئاسة الدكتور إبراهيم الداقوقي ، حيث انتهت اللجنة التحضيرية المؤلفة من مجموعة من الأساتذة والأعضاء من وضع التصور النهائي للجامعة وهو مشروع استثماري مفتوح للأعضاء والمهتمين ونحن على وشك ترخيص الجامعة في النمسا والإعلان عن فتح باب الاكتتاب العام. وعن الحملة التي تقوم بها الجمعية للدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي أكد العظم على أن المترجم العربي هو جزأ لا يتجزأ من أمته ، يعيش همومها وقضاياها وأحلامها. ومن هذا المنطلق فقد بدأنا حملة عالمية قبل أسبوعين للدفاع عن الأستاذ الجامعي العربي الذي يتعرض للقتل والتمييز والإجحاف والاضطهاد والترهيب وهو يعيش حالة حصار حقيقي لا تسمح له بالانتعاق والإبداع والتطور. كيف ستنهض الأمة وعشرات آلاف العقول تعيش في عصر الأمية الإلكترونية والتهديد والتهميش؟!. وتدور رحى هذه الحملة على منتديات الجمعية وقد أرسلنا إلى آلاف المسئولين وأساتذة الجامعات والأكاديميين لتدعم هذه الحملة وهي معركة كبرى ليست سهلة وهي مستمرة وقد تستمر شهورا ونتوقع أن نخرج بتقرير واجب التنفيذ من قبل الجامعات العربية. الواقع العربي لا يترك خيارا إلا المواجهة!. مشيرا إلى أن الحملة هذه ليست بالأولى ، فقد قمنا بحملات ضد اتحاد الناشرين العرب وشركة ويبستر استمرت سبعة شهور عندما وضعت تعريفات مشينة للعربي في قاموسها وخضنا معركة عالمية باسلة حققت إنجازات عظيمة. فضلا على أننا كنا السباقين في خوض معركة مع الحكومة الدنمركية عندما أساءت للرسول الكريم. كما أصدرنا العديد من البيانات بشأن حرب إسرائيل على لبنان والحصار المفروض على الشعب الفلسطيني من قبل الحكومات العربية ووضع اللاجئين الفلسطينيين في العراق ، ونحن نحمل قضايا أمتنا وسنظل ندافع عنها عربيا ودوليا. *شهادات الدكتوراه الفخرية* وفيما يخص بمنح شهادات الدكتوراه الفخرية وتكريم العلماء والمبدعين والمترجمين من قبل الجمعية قال العظم كما أسلفت ، فقد كرمت الجمعية ، من خلال لجنة التكريم السنوي الثالث ، 120 علما وعالما وأديبا ومترجما ولغويا ومبدعا ومنحت ثماني شهادات دكتوراه فخرية لشخصيات بارزة في مختلف الميادين. وهذا هو التكريم السنوي الثالث وسنواصل هذا التقليد السنوي في الأول من يناير من كل عام إن شاء الله. وعن الأعضاء المشتركين بالجمعية ماذا يقدمون ، وبالمقابل ماذا تقدم الجمعية لهم؟ أكد العظم أن الجمعية لا تفرض رسوما على الأعضاء والانتساب إليها مجاني. نحن مشروع حضاري تطوعي كما تعلمين ، ونصرف على هذا المشروع من جيوبنا ولا يدعمنا أحد ، ونحن نستضيف الأساتذة والمبدعين ونكرمهم وننشر علومهم وأفكارهم ونعرفهم على بعض ونعرف بهم بكل الوسائل المتاحة ونحثهم على التعاون مع بعض وإنجاز مشاريع في الترجمة والتأليف وكنا نتمنى أن يكون لدينا الأموال لإجراء مسابقات ومنح جوائز مالية في القصة والترجمة والإبداع. وعن المساعدات المالية التي تقدم للجمعية أكد العظم بأنه لا يوجد أحد يساعد الجمعية والحمد لله وهي قائمة بجهود ذاتية منذ أربع سنوات. لا تزال بعض الجيوب الثقافية في أيدي أهل الحل والمال العرب ، وهي التي تحصل على الأضواء والتهليل ، ولهذا لن تتقدم ولم تحقق ما يمكن تحقيقه لأنها موجهة وفاقدة للشرعية الفكرية والثقافية والأخلاقية .مؤكدا في الوقت نفسه بان لا أحد يدعم الثقافة والإبداع والمبدعين لوجه الله في الوطن العربي ولهذا فنحن واقعيون برغم أننا مقهورون ، لقد حققنا ما هو أهم من المال وهو حشد وجمع هذه العقول العربية في مدينة العقل العربي الشامخ ، لا تبنى الأوطان بالمال بل بالفكر والرجال. *مواكبةُ التطوراتِ الفكريةِ* من جانبه تحدث البروفيسور فؤاد بو علي نائب رئيس الجمعية ورئيس تحرير مجله واتا عن دورُ الجمعية في تعزيز مكانه حركة الترجمة العربية حيث قال بو علي: نحن هنا لسنا لنتحدث عما ينبغي وعما يجب ..فجميعنا يعرف ما ينبغي وما يجب! نحن هنا نتحدث عما أنجزنا وماذا ننجز وماذا نستطيع أن ننجز وماذا يمكننا أن ننجز! لقد غدا مقررًا في كتاباتِ الدارسين، ونقاشاتِ المفكرين، أنَّ الترجمةَ هي المَدخلُ الطبيعيُّ لكلِّ تواصلٍ حضاريٍ، وتلاقُحٍ بينَ الثقافات. فليستِ الترجمةُ عِلمًا مُحايِدًا يمكنُ القفزُ عليهِ، أو التعاملُ معه بصورةٍ انتقائية، لكنّهُ البابُ الرئيسُ لكلِّ إقلاعٍ حضاريٍّ منشود. فمِنْ خلالِها يمكنُ الاطِّلاعُ على أصنافِ المعارف، وتكوينُ رصيدٍ واسعٍ من المفاهيمِ والعلوم. وعن طريقِها يمكنُ مواكبةُ التطوراتِ الفكريةِ والمعرفيةِ التي يشهدُها العالم، وبواسطتِها يمكنُ التواصلُ معَ الأممِ الأخرى، وتقديمُ الصورةِ الصحيحةِ للمجتمعِ العربيّ. وقد اتجهَ عالَمُ الترجمةِ منذُ مَطلعِ التسعينيَّاتِ نحوَ الفضاءِ الرقميّ، حيثُ ظهرَ العديدُ من المواقعِ المهتمةِ بالترجمةِ من الناحيةِ النظرية، أو مِن خلالِ تقديمِ خِدْماتٍ مختلفةِ في المجالِ المِهْني: مثل: بروز- وترانزليترز كافيه-وأكواريوس. لكنَّ الحضورَ العربيَّ للمترجمين باعتبارِهم كِيانًا، أو تَجَمُّعًا مِهْنِيًّا كانَ معدومًا. وأشار بو علي إلى أن الفجرُ الأولُ للجمعيةِ قد بزغَ في مرحلةٍ كان فيها انقسامُ جَلِيٌّ في مجتمعِ المترجمين العربِ بين فئتين رئِيسَتيْن، مما أهَّلَها للقيامِ بدورٍ رياديٍّ في الجمع بينهما: أما الفئةُ الأولى فتمثل جيلُ المترجمين الشباب، الذي يتقنُ التعاملَ معَ الإنترنت، والتقنياتِ الحديثة، وبرامجِ الترجمةِ الآلية وذاكرةِ الترجمة و ترادوس. إلا أنَّ هذا الجيلَ تنقصُهُ الخبرةُ المِهْنيَّةُ والاحترافيةُ في ممارسةِ الترجمة، نظرًا لقلةِ، أو ربما لانعدامِ احتكاكِهِ وتواصلِهِ معَ جيلِ المترجمين المخضرمين. بالإضافة إلى الفئة الثانية: وهي جيلُ عمالقةِ الترجمة، وجهابذةِ اللغة، من أمثال: البروفيسور حسام الخطيب، والبروفيسور صالح الطعمة، والدكتور إبراهيم المميز، والبروفيسور محمد محمود غالي، والبروفيسور محمد عناني، والأستاذ قحطان الخطيب. وهذا الجيلُ لا يزالُ معظمُ المنتمين إليه يعتمدُ على القواميسِ المطبوعةِ في الترجمة، ولا يُجيدُ التعاملَ مع التقنياتِ والبرمجياتِ الحديثةِ والإنترنت. كما لا يزالُ يعتمدُ الطرقَ التقليديةَ في الترجمةِ والتواصلِ والعملِ والانتشار. في هذه المرحلةِ المهمة، جاءتِ الجمعيةُ الدوليةُ للمترجمينَ واللغويينَ العرب. حيث لم يكنْ هناكَ حضورٌ تنظيميٌّ للمترجمينَ العربِ داخلَ الفضاءِ الرقميِّ، لتسُدَّ هذه الفجوةَ العميقةَ، فتحققَ أولى إنجازاتِها في جمعِ هذينِ الجيلين، وخلقِ حَلَقَةِ التواصلِ، وعُرى الثقةِ بينهما. وهذا أمرٌ أساسيٌّ ومِحوريٌّ، للنهوضِ بحركةِ الترجمةِ العربية، وبثِّ الحِراكِ فيها، عن طريقِ تكوينِ جيلٍ من المترجمينَ الأكْفَاءِ الذين يملكونَ مزيجًا من الخبرةِ نتجتْ من الجمعِ بين التواصُلِ مع تجاربَ كبيرةٍ، وأسماءٍ لها إنجازاتُها، والمعرفةِ بالتقنياتِ الحديثةِ المنتشرةِ عالميًّا، وعلى رأسِها التعاملُ باحترافٍ عالٍ مع شبكةِ الإنترنت، بل واعتمادُها مصدرًا للحصولِ على الأعمالِ والتثقيفِ الذاتيّ، ورفعِ الكفاءةِ المِهْنِيَّة، والتواصلِ على كافةِ المستوياتِ، وكذلكَ الحصولِ على مساعدةٍ بأيةِ لغة، وعن طريق مترجمينَ أكْفاءٍ في دقائقَ معدودة. لقد أوجَدَتِ الجمعيةُ الدَّوْليةُ هذهِ الحلقةَ المفقودةَ، ولا تزالُ تسيرُ قُدُمًا في تقويتِها بشكل فريدٍ في تاريخِ الثقافةِ العربية. *تدشينِ مشاريعَ مهمةٍ* وعن إنجازاتُ الجمعيَّة أشار العظم : انه من العسيرِ حصرُ منجزاتِ الجمعيةِ، خلالَ مسيرةٍ امتدت نحوَ خمسِ سنواتٍ من العطاءِ والإنتاجِ في مختلفِ ميادينِ الإبداع. ولكنْ يمكننا أنْ نؤكدَ ابتداءً- أنَّ وجودَ الجمعيةِ في الفضاءِ الرقميّ، قد كان مرحلةً مِفصليةً في تاريخِ الإبداعِ العربيِّ بِعامَّة، والترجميِّ بِخاصَّة. حيثُ تأكدَ معَ مرورِ الأيام، أنَّ وجودَ كِيانٍ ثقافيٍّ وإبداعيٍّ، يحافظُ على قِيَمِ الأصالةِ المِهْنيةِ يُعَدُّ قيمةً مُضَافةً داخلَ مسارِ الثقافةِ العربية. إذْ تجمعُ الجمعيةُ في فضائِها نخبةً من أبرزِ المبدعينَ العربِ في شَتَّى العلومِ والمعارف، ومِنْ كُلِّ الأوطانِ والأقطار، ومن جميعِ التياراتِ والمذاهب. فاستطاعت بذلك احتلالَ واسطةِ عِقْدِ الإبداعِ العربي، وتقديمَ المبدعِ العربيِّ للعالمِ في شكلِهِ الأصيلِ والمتفتحِ على قِيَمِ الحداثة، دونَ المساسِ بأُسُسِ الْهُوِيَّة. وقد مَكَّنَها هذا التصورُ "التشاركيُّ" من تحقيقِ العديدِ من الإنجازاتِ على الصعيدِ المِهْنِيِّ والنظريِّ للمترجمينَ العرب، يتمثلُ في تدشينِ مشاريعَ مهمةٍ، للنهوضِ بالترجمةِ العربيةِ، نشيرُ إلى أهمِّها: قمنا بتأسيسُ مركزِ واتا للتعليمِ المستمر: الذي يُعْنَى بتقديمِ دوراتٍ للترجمةِ عَبْرَ الإنترنت، لجميعِ الراغبين في ذلك، بُغيةَ تأهيلِ جيلٍ جديدٍ من المترجمين التحريريين والفوريين، والارتقاءِ بمهاراتِهم لمواجهةِ متطلباتِ سوقِ العمل. وقد انطلق العملُ بدورات في: اللغةِ العربية ( سواء للناطقين بها أو للأجانب )، واللغةِ الإنجليزية، والترجمةِ التحريرية، والترجمةِ الفورية. ويترأسُ المركزَ الأستاذ/ محمد حسن يوسف. وأضاف بو علي بالاضافه لذلك أنشأنا مشروعُ تعريبِ دراساتٍ في النقدِ الأدبيِّ الرقميّ: الذي يُعدُّ مبادرةً فريدةً من نوعِها، وغيرَ مسبوقةٍ في العالمِ العربيّ، تتمثلُ في إمدادِ المترجمين بالأدواتِ الضروريةِ للتفكيرِ والإبداعِ في حقلِ الأدبِ الرقميّ، وذلك عَبْرَ مرحلتين: الأولى: تعريبُ النصوصِ الأساسيةِ في النقدِ الأدبيِّ الرقميّ، كأعمالِ جورج لاندو ،والدراساتِ الشارحةِ له، وكتاباتِ الفيلسوف بيير ليفي، والناقدِ الأدبي الكندي المرموق كريستيان فاندردوب، وأعمالِ شعبةِ الوسائطِ التشعبية بجامعة باريس الثامنة، وكنوزِ موقع الإسطرلاب،... الخ). والثانية: تعريبُ أعمالٍ أدبيةٍ تدخلُ ضمنَ ما يُسمَّى «الأدبَ الرقميّ». ويقودُ فريقَ العملِ الذي يضمُّ نخبةً من السادةِ الأعضاءِ الدكتور محمد أسليم. كذلك أنشانا مشروعُ بيبليوجرافيا شاملةٍ للعَروضِ العربيّ: والذي يقومُ على فكرةِ جمعِ ما طُبعَ من كتبٍ ومقالاتٍ في علم العَروضِ العربيّ. وقد تكلف الدكتور سليمان أبو ستة بعرضه، وبمسؤولية التنسيقِ بين أعضاءِ فريقِه . وأنشأنا مشروعُ ترجمةِ التصنيفِ الشاملِ للمعارف، وهو تصنيفٌ علميٌّ لجميعِ المعارفِ الإنسانية، قامت به جامعةُ لندن، ويسمى (Broad System of Ordering (BSO ، وهو متداولٌ في العالمِ الغربيّ، واستخدامُه غيرُ منتشرٍ بما يكفي في العالمِ العربيّ، ونظنُّ أن ذلك يعودُ إلى عدمِ وجودِه باللغةِ العربية. ويقوم على هذا المشروع عشرةُ مترجمين، برئاسة الأستاذ عبد الودود العمراني. وعملنا على مشروعُ القاموسِ الإسلاميِّ الموسوعيّ، الذي يشرفُ عليه فريقٌ من الأساتذةِ والباحثين، يقودُهُم الأستاذ وحيد فرج. وأصدرنا العددِ الأولِ من مجلةِ واتا للترجمة واللغات، التي تُعَدُّ الواجهةَ الأكاديميةَ للجمعية، والمعبِّرَ الصريحَ عن تَصَوُّرِها الشموليِّ لمسألةِ الترجمة، باعتبارها المحتضنَ الأوسعَ للإبداعِ والمبدعين. وأنشأنا مشروعُ الدليلِ الشاملِ للغويينَ والمترجمينَ العرب: ويُعَدُّ أضخمَ دليلٍ يضمُّ كلَّ المترجمين واللغويين العرب، مما يُسَهِّلُ التواصلَ الأكاديميَّ والمِهْنيَّ بينَ كلِّ المشتغلينَ بالترجمة.وعملنا على اعتمادُ تقليدٍ سنويٍّ بتكريمِ كوكبةٍ من العلماءِ والمترجمينَ والُّلغويينَ والأدباءِ والكُتَّابِ والشعراءِ والمثقفينَ والمبدعين، وذلك في فاتحِ يناير من كُلِّ سنة، والذي أُعلنَ من قِبَلِ الجمعيةِ (يومَ المترجمين العرب). كما منحت الجمعيةُ ثمانيَ شهاداتِ دكتوراه فخرية، لثماني شخصياتٍ عربيةٍ متميزةٍ في مجالات اللغةِ والفكرِ والإبداع. *ثقافةِ الدفاعِ عن هُوِيَّةِ الأمةِ* وأضاف بو علي أما على المستوى التنظيمي، فقد شَرَعتِ الجمعيةُ في التأسيسِ الفعليِّ والواقعي لإنجازاتِها الرقمية، من خلالِ تأسيسِ فرعِ الجمعيةِ في جمهوريةِ مصرَ العربية، مُمَثلا في الجمعيةِ المصريةِ للمترجمين واللغويين العرب، برئاسة الأستاذ حسام الدين مصطفى. كما شرعَتْ في تأسيسِ فروعٍ أخرى في العديدِ من الدول العربية. كما بدأتِ الجمعيةُ في التأسيسِ الفعليِّ والقانونيِّ للجامعةِ العربيةِ الرقميةِ المفتوحة، في العاصمة النمساوية- فينّا، والتي ستكونُ ميدانًا لتفعيلِ التكوينِ الأكاديميِّ في علومِ الترجمةِ وعلم اللغة، ويشرف عليها أساتذةٌ من خِيرةِ القِممِ الفكرية والعلمية في العالم العربي، وتمنحُ عند التخرجِ شهاداتٍ معترفٍ بها عربيًا ودوْليًا، ويرأس هذه الجامعة الدكتور إبراهيم الداقوقي. ومن جهةٍ أخرى، تعملُ الجمعيةُ على ترسيخِ ثقافةِ الدفاعِ عن هُوِيَّةِ الأمةِ وحضارتِها، والانضمامِ المعلَنِ إلى جبهةِ الممانعةِ في وجهِ كلِّ المآسي التي تُعانيها الأمة. ويبدو ذلك في المواقفِ الأخلاقيةِ للجمعية، من خلال حَمَلاتٍ أطلقتها مثل: حملتِها ضَّد ويبستر، وحملةِ نُصرةِ الرسولِ الأكرم صلى الله عليه وسلم، والحملةِ الدوليةِ للدفاع عن الأستاذِ الجامعيِّ العربي ، وغيرِها كثير. والجمعية بِرِهانِها على هذه الحملات، ترمي إلى الدفاعِ عن مبادئِ الأمةِ الأصيلة، وعن المُبدعِ العربيِّ في كل مكان، تأسيسًا، بل تأكيدًا على الانتماءِ الحقيقيِّ للوطنِ والأمة. كُلُّ هذه المشاريعِ والمنجزات، تثبتُ قوةَ الجمعيةِ الدوْليةِ للمترجمين واللغويين العرب، في استغلالِ الفضاءِ الرقميّ، من أجلِ النهوضِ بواقعِ الترجمةِ والإبداعِ العربيَّيْن. فكان أنْ أصبحتْ رقَمًا حاسِمًا في مَسارِ الثقافةِ العربية. ورغم جنينيَّتِها الزمنية، استطاعت (واتا) أن تحتلَّ لنفسِها موضعًا تحتَ شمسِ الإبداعِ العالميّ، فقدَّمتْ ـ بحق ـ صورةً ناصعةً عن المترجمِ العربيِّ الأصيل، المهتمِّ بقضايا الإبداع، والمنفتحِ بقوةٍ على شؤونِ عصرِهِ وأمتِه. *النهوض بحركة الترجمة* وعن التوصيات والطموحات للنهوض بحركة الترجمة يؤكد كل من العظم وبوعلي أن من أهم التوصيات التي يطمحون بتنفيذها هي إنشاءِ كِيانٍ ترجميٍّ عربيٍّ شاملٍّ حرّ، يتولى مهمةَ تأهيلِ وتدريبِ واختبارِ المترجمين منوِّهين إلى أنه لا يوجدُ كِيان كهذا حتى الآن! وإنشاءِ أكاديميةٍ عربيةٍ دوليةٍ للترجمة تأخذ على عاتقها جمع جهابذة وأساتذة وعلماء الترجمة واللغات وكبار المترجمين المحترفين العرب في أكاديمية دولية لتخريج جيل كفؤ من المترجمين العرب. وانخراطِ المترجمين واللغويين والأساتذةِ الجامعيين في المشهدِ الترجميِّ والثقافيِّ الرقميِّ العربيّ، وإنشاءِ كِياناتٍ افتراضية، أو الالتحاقِ بالجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب. وتؤكّد على أنه لا غنًى عن الانخراط الفاعلِ في العصر الرقمي! وانخراطِ المترجمين واللغويين العرب في قضايا الأمة، ومكافحةِ التخلفِ والعنصريةِ والطائفيةِ والاستبداد. انطلاقًا من إيمان الجمعية، والقائمين عليها، من أنّ المترجمَ هو انعكاسُ لواقعه، ولا يمكنُ أنْ يبدعَ الإنسانُ العربيُّ إن لم يتحررْ عقلُه! وعن تعريفه بمجلة «واتا للترجمة واللغات» التي تصدرها الجمعية قال بو علي: هي مجلة علمية إلكترونية فصلية تصدر عن الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب . وتعنى بنشر المقالات الإبداعية والدراسات العلمية في فروع الترجمة واللغويات وقضايا الفكر المعاصر، وانطلاقاً من الحاجة الملحة إلى وجود وعاء علمي يعنى بالدراسات والأبحاث المختصة في الترجمة واللغويات ، وتشجيع الباحثين على نشر أبحاثهم ودراساتهم العلمية التي تعالج مختلف القضايا ذات المساس بواقع البحث اللغوي العربي تم إنشاء مجلة واتا للترجمة واللغات. *تنشيط حركة البحث العلمي* وعن أهداف المجلة أكد بو علي: أن المجلة تقوم بتنشيط حركة البحث العلمي عامة، والبحث في الترجمة بصفة خاصة.وإعادة الاعتبار إلى علوم الترجمة باعتبارها قاطرة للتواصل الحضاري بين الشعوب المختلفة.والنهوض بواقع العربية تعليما وبحثا وترجمة من خلال أبحاث علمية أكاديمية محكمة ورائدة.و نشر البحوث اللغوية والإبداعية باللغة العربية أساسا ، واللغات الأجنبية المختلفة.وإنشاء مسارد ومعاجم ثنائية وثلاثية اللغات ، وتنشيط حركة الترجمة العملية. وعن قواعد النشر فيها أوضح بو علي أن المجلة تنشر البحوث التي تتوفر فيها الجدة والأصالة والابتكار وتركز على البحوث اللغوية والدراسات المتعلقة بالترجمة ، إضافة إلى الإبداعات الأدبية والفكرية الرصينة. وعدم تعارض المادة العلمية مع أهداف وميثاق الجمعية.والتزام الباحث بالأمانة العلمية وشروط البحث العلمي: شكل الكتابة ، الإحالات ، المراجع والمصادر، توضيح الرموز... ولا تنشر المواد إلا بعد التحكيم وموافقة هيئة التحرير. وأشار بو علي بان افتتاحية العدد الأول من المجلة تناولت ما يلي: «لقد غدا مقررا في كتابات الدارسين ونقاشات المفكرين أن المدخل الطبيعي لكل تواصل حضاري وتلاقح بين الثقافات هو الترجمة. فليست الترجمة علما محايدا يمكن القفز عليه أو التعامل معه بصورة انتقائية، بل إنه الباب الرئيس لكل إقلاع حضاري منشود. فمن خلالها يمكن الاطلاع على أصناف المعارف ، وتكوين رصيد واسع من المفاهيم والعلوم، وعن طريقها يمكن مواكبة التطورات الفكرية والمعرفية التي يشهدها العالم، وبواسطتها يمكن التواصل مع الأمم الأخرى وتقديم الصورة الصحيحة للمجتمع العربي. ولنا في تجارب الأمم المعاصرة خير دليل على قدرة الترجمة على النهوض بالإنسان معرفيا وحضاريا. وهذا يعني أن الحديث عن الترجمة يشمل كل المحاور الإبداعية للإنسان من فنون وآداب وفلسفة وعلوم وتاريخ... لذا لامناص من الاعتراف بجوهرية علم الترجمة ضمن المعارف الإنسانية وكونه نقطة البدء في أي علم حديث، خاصة بالنسبة للأمة العربية التي تعيش على هامش الحياة العلمية وغائبة (أو مغيبة) عن جل مجالات الإبداع الفكري.وينطلق الاقتناع بأهمية الترجمة من الاعتراف المبدئي بقدرة العربية على استيعاب منجزات الحضارة المعاصرة ، وسعتها التعبيرية التي تمنحها إمكانية الاندماج في نسيج الممارسة اللغوية للمجتمعات الحديثة. وقد أثبتت التجربة التراثية إمكانية بلوغ هذا الهدف فيما عرف تاريخيا بعملية الترجمة التي قادتها دار الحكمة وأشرفت عليها السلطة السياسية ممثلة في الدولة العباسية، وساهم فيها علماء الملة من مختلف أصناف المعرفة . لذا يمكننا القول إن اقتباس العلم ونقله من الأمم المتقدمة يستلزم مواكبة لسانية وإبداعية في شتى العلوم تمكن من التصدير المعرفي ، في نفس الوقت الذي تستورد فيه المعلومات، حتى يتحقق التواصل الحضاري المنشود. وأشار بو علي وفي هذا السياق تأتي مجلة «واتا للترجمة واللغات» للمساهمة في البحث «الترجمي» واللساني العربيين وفق رؤية علمية تعتبر النهوض بواقع الترجمة العربية مطلبها الأسمى. وتتأسس هذه الرؤية على تنشيط البحث في ميدان الترجمة من وإلى العربية من خلال مشاريع علمية رائدة يشرف عليها نخبة من الأساتذة والخبراء في مختلف فروع الترجمة الأكاديمية والمهنية والانفتاح على مختلف المجالات الإبداعية المرتبطة بعالم الترجمة واللغويات اعتقادا منا بشمولية فعل الترجمة وارتباطه بمختلف المعارف والعلوم .و بناء ثقافة تشاركيه في مجال المعرفة اللغوية و«الترجمية». فاعتقادا منا بأن البحث العلمي لا يمكنه أن يصل إلى مبتغاة إلا عبر فرق بحث تتشارك الهم والهدف والإستراتيجية ، نبتغي من خلال هذا المنبر أن نؤسس طاقما متعدد التخصصات والاهتمامات، لكنه متفق حول غاية النهوض بالبحث في علوم الترجمة العربية.واستدراك النقص الحاصل في الترجمة العربية تنظيرا وتطبيقا وتنزيل النقاشات النظرية على محك التوجيه الإجرائي حتى نقدم للعالم صورة عن فعل «ترجمي» تقوده ـ عن اقتدار ـ الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب التي قطعت فيه أشواطا هامة في جوانب التأسيس والتنظير حتى غدت من أهم منابر الإبداع والترجمة العربيين .انطلاقا من هذه القناعات ـ المبادئ انبثقت فكرة تأسيس «مجلة واتا للترجمة واللغات» التي ترتبط معرفيا وإشعاعيا وتنظيميا بالجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب (واتا( *دعم الجمعية ومساعدتها* وعن استشرافه لأفاق مستقبل الجمعية قال العظم أن الجمعية هي المستقبل وهي مجمع للطاقات والعقول ومفاعل فكري وحركة فكرية تاريخية وقوة عالمية متحركة ومتمركزة ومستنفرة. هي مشروع نهضة الأمة ووطن حر لجميع المبدعين والمثقفين الأحرار وأدعو جميع المبدعين الناهضين والشامخين إلى الالتحاق بهذا الصرح الحضاري العربي العظيم. ودعا العظم وبو علي شرفاء وأحرار الوطن العربي بدعم الجمعية ومساعدتها. قائلين لهم "كفى ثم كفى" لا يليق بأمة أن تتجاهل صرح عربي عظيم لأربع سنوات يضم آلاف العقول وقادر إلى إنجاز الكثير للأمة ، ترجمة وفكرا وبناء! ، نريد دعما عربيا لوجه الله غير مشروط وبقعة صغيرة حرة في مكان ما على الأرض العربية حتى نعمل ونفكر ونبدع. وفي ختام اللقاء قال العظم وبو علي إننا لا ندعي بأننا أتينا بالشيء الخارق ، ولكنها محاولة قمنا بها، وليكن لنا منها قناعتنا بأنها محاولة نأمل أن تردف ما قدمه باحثون آخرون في ميدان الترجمة واللغويات العربية وأن تفتح أمام المبدع العربي أبواب البحث العلمي الجاد.
#رامي_الغف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الكيان الصهيوني اعتقل ربع الفلسطينيين وانتهك كرامتهم في الحي
...
-
إلى متى سيبقى الحصار مستمرا على الفلسطينيين؟؟؟
-
حب ذاتك
-
في يوم الطفل الفلسطيني
-
حوار مع الشاعرة والأديبة الجزائرية الدكتورة حنين عمر
-
المرأة العربية وعلاقتها بالتنميه الشامله
-
الشباب ما بين غول البطالة وغياب قانون للتشغيل والحماية الاجت
...
-
الفلسطينيون يبيعون ممتلكاتهم لمواجهة الفقر
-
العولمة واستغلالها لكينونة المرأه
-
تعتبر نفط فلسطين القومي
-
طبقة الأوزون.. بين الواقع والإجراءات الوقائية
المزيد.....
-
يوم أسود للإنسانية.. أول تعليق من الرئيس الإسرائيلي على أوام
...
-
حماس: أوامر اعتقال نتنياهو وجالانت تصحيح لمسار طويل من الظلم
...
-
رفض إسرائيلي لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو
...
-
منظمة الفاو تحذر من وصول المجاعة إلى أعلى درجة في قطاع غزة،
...
-
مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت والضيف.. كل ما نعرفه للآ
...
-
مذكرة اعتقال ضد نتنياهو.. أول تعليق من مكتبه وبن غفير يدعو ل
...
-
زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في
...
-
حماس ترحب بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق ن
...
-
حماس تحث المحكمة الجنائية الدولية على محاسبة جميع القادة الإ
...
-
هولندا تعلن استعدادها للتحرك بناء على أمر الجنائية الدولية ب
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|