أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - التسامح بين المسيحية و اللادينية















المزيد.....



التسامح بين المسيحية و اللادينية


عامر الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 1915 - 2007 / 5 / 14 - 11:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


" تلقى مسيحيون عراقيون تهديدات من قبل مسلحين مجهولين في منطقة الدوره جنوب بغداد بأعتناق الأسلام أو دفع الجزيه أو ترك منازلهم بما فيها . وقال أفرام عبد الأحد النائب المسيحي في التحالف الكردستاني أمس أن مسلحين مجهولين خيروا المسيحيين الذين يقطنون منطقة الدوره جنوب بغداد بين دفع الجزيه البالغه 250 ألف دينار ( حوالي 200 دولار ) عن كل شخص أو أعتناق الأسلام أو الرحيل عن عن مناطقهم وترك منازلهم بما تحتويه وطالب النائب عبد الأحد الحكومه بالتدخل لوقف هذه التهديدات ووضع حلول لهذه المشكله وأنهاء معناة المسيحيين في البلاد ." ...
" إنني أتسائل ماذا لو أن هؤلاء المسلحين نفذوا تهديدهم ماذا سيقول بقية المسلمين ورؤساء وقيادات الإسلام من ملك السعوديه إلى الرئيس المصري والسوري وووو.. الكل سيقولون بأن هذه فئة ضاله . فئه متطرفه متزمته . أقول لهم كلا هؤلاء هم المسلمون الحقيقيون فهم ينفذون ما قاله القرآن . يقول القرآن : التوبه 9 آيه 29 : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ورسوله ...... الخ الآية ) ...المسلحون ينفذون ما جاء في هذه الآيه فكيف يقول المسلمون بان هؤلاء ليسوا مسلمين ؟؟... " المائده 5 آيه 33 : (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلف أو ينفوا من الأرض) .. ما معنى يسعون في الأرض فساداً هذا يعني كل من يشرب الخمر ينشر في الأرض فساداً .. كل إمراه لا تتحجب فهي تنشر في الأرض فساداً ... كل من لا يطبق الشريعه الأسلاميه فهو ينشر في الأرض فساداً... الشيعه في نظر السنه كفره وينشرون في الأرض فساداً ... السنه في نظر الشيعه نفس الشيئ .. من المكن استعمال هذه الآيه لإبادة العديد من من الناس وبطرق وحشيه كما قرأت .. المسلحون ينفذون قول القرآن ( أو ينفوا من الأرض) . لماذا يستنكر ملوك ورؤساء الأسلام تصرفات هؤلاء المسلحين ؟؟؟ هل القيادات الأسلاميه غبيه أم خبيثه ؟؟... أعتقد بأن مثقفي الأسلام وكتابهم ورؤسائهم وقياداتهم هي خبيثه أكثر مما هي غبيه فهم يعلمون ما في القرآن جيداً . ولكنهم لا يستطيعون أن يتخلوا عن القرآن لأنهم ولدوا مسلمون وعليهم أن يدافعوا عن الأسلام ...هؤلاء المسلحون ليسوا مجهولين بل هم مسلمون حقيقيون . وها هم المسلمون بكل وقاحه يطالبون المسيحيين بدفع الجزيه أو الرحيل . أي شخص ينتقد هؤلاء المسلحين أو الذين يفجرون أنفسهم بين الابرياء عليه قبل ذلك إستنكار القرآن قبل إدانة أعمال هؤلاء الناس لأن هؤلاء الناس يتصرفون كما يقول القرآن لهم . الأنتحاري الذي يفجر نفسه بين الابرياء لا يقوم بهذا العمل لأجل المال بل لينال الشهاده والحوريات وذلك حسب وعد القرآن ومحمد ولأجل مغفرة خطاياه التي لا يمكن غفرانها . الإسلام يريدينا أن نتبع محمد .. نتبع الرسول الكريم ... رسول الرحمه والمحبه والسلام الذي ذبح سبعمائة في ليلة واحده من رجال بني قريظه بعد القائهم السلاح وسبى نسائهم وأرسل بناتهم مع أبن الزبير إلى نجد وباعهم هناك وأشترى بثمنهم أسلحه وعتاد ... كان محمد وأعوانه ينظرون لمؤخرة الشاب فإذا كان فيها شعر قاموا بذبحه !!... وقد قام محمد بإغتيال أم قرفه وووو...... يريدوننا أن نتبع محمد الذي مارس الجنس مع أبنة الثماني سنوات . يريدوننا أن نتبع الرجل الذي تزوج أمرأة إبنه بالتبني ... لقد قام محمد بتعذيب كنانه أبن الربيع لأنه كان يعلم بوجود كنز مدفون وعندما لم يخبره بمكانه أمر بقطع رأسه ... المسلمون يريدوننا أن نؤمن بهذا الشخص وإلا يجب علينا دفع الجزيه أو نرحل ...لا أعرف متى سيعلم الرئيس جورج بوش وطوني بلير وبقية زعماء الدول المتحضره ما سيحل باولادهم بعد تكاثر الأسلام في بلادهم ؟؟... وهاهم المسلمون يتكاثرون كالبعوض في أوربا وأمريكا... ها هو المسلم يسرح ويمرح في العالم المتحضر خافياً أنيابه ومخالبه لوقت الحاجه أو الوقت المناسب . لا أعرف متى سيتوقف المسيحي من القاء التحيه على المسلم الذي لا يمكن أن يصبح إنساناً في يوم من الأيام ... إن التاريخ يعيد نفسه ... في الماضي تم طرد المسيحيين من شبه الجزيره العربيه بأمر من عمر بن الخطاب وتم فرض الجزيه على المسيحيين الذين قاتلوا مع العرب ضد الرومان في سوريه وفلسطين وكل المناطق التي أحتلوها وهاهم الآن يطالبون المسيحيين بدفع الجزيه وفي فلسطين قاموا بتفجير المكتبه المسيحيه في غزه وكأنهم يرسلون رسالة شكر للمطران كبوجي وحنان عشراوي وجورج حبش وبقية المسيحيين الذين يناضلون من أجل فلسطين والآن سيقول المسلمون بأن هؤلاء ليسوا مسلمين بل إنهم متطرفون !!! إنني أتساءل هل كان عمر بن الخطاب متطرفاً أيضاً ؟ وسيتكرر هذا مراراً طالما هناك قرآن وهناك أسلام ... أنني أعود لأرسال هذه الآيات وأرجو من كل أنسان أن يعلق هذه الآيات في صدر بيته ليعرف ما هو الإسلام وما هو القرآن و من هو الذي خلق القرآن . وشكراً .
التوبه 9 آيه 29 : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ورسوله ....) .. التوبه 9 آيه 41 : ( أنفروا خفافاَ وثقالاَ وجهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون .) ... التوبه 9 آيه 5 : ( فإذا أنسلخ الأشهر الحرم فأقتلوا المشركين حيث وجدتموهم . خذوهم وأحصروهم .......... فأن تابوا فأخلوا سبيلهم ) ....لتوبه 9 آيه 31: ( الذين أتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح أبن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ) ( المسيحيون هم المشركون ) !!! التوبه 9 آيه 111 : ( إن الله أشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون . وعداَ عليه في التوراة والأنجيل والقرآن ...... ) .. الدخان 44 آيه 16 : ( يوم نبطش البطشة الكبرى إنا لمنتقمون ) ... محمد 47 آيه 4 : ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى أثخنتموها ..فشدوا الوثاق .... ) ... محمد 47 آيه 35 : ( فلا تهنوا وتدعوا للسلم وأنتم الأعلون وألله معكم ولن يتركم أعمالكم ) ... الفتح 48 آيه 29 : ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ...) ... الأنفال 8 آيه 12 : (..... سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب فأضربوا فوق الأعناق وأضربوا منهم كل بنان ) ... الأنفال 8 آيه 17 : ( فلم تقتلوهم ولكن الله الذي قتلهم وما رميت إذا رميت ولكن الله الذي رمى ) .. الأنفال 8 آيه 65 : ( يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبون مائتين .... وأن يكن منكم مائه يغلبوا ألفاً ... ).... الانفال 8 آيه 69 : ( فكلوا مما غنمتم حللاَ طيباً وأتقوا الله إن الله غفور رحيم ) .. الانفال 8 آيه 41 : ( وأعلموا إن ما غنمتم من شيئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتمى والمسكين وأبن السبيل .... ) ... الأحزاب 33 آيه 26-27 :( وأنزل الذين ظهروهم من أهل الكتب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقاً تقتلون وفريقاَ تأسرون ... وأورثكم أرضهم وأموالهم ... وكان الله على كل شيئ قدير) ..البقره 2 آيه 216 : (كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم وألله يعلم وأنتم لاتعلمون ) .. البقره 2 آيه 244 : ( وقاتلوا في سبيل الله وأعلموا أن الله سميع عليم ) ... آل عمران 3 آيه 169 : (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاَ بل أحياء عند ربهم يرزقون ) ...البقره 2 آيه 256: (لا أكراه في الدين وقد تبين الرشد من الغي . فمن يكفر بالطاغوث ويؤمن بالله فقد أستمسك بالعروة الوثقى) ... آل عمران 3 آيه 217 : ( ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر ) .. النساء 4 آيه 89 : ( ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء. فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فأن تولوا فخذوهم وأقتلوهم حيث وجدتموهم ) .. النساء 4 آيه 74 : (فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالأخره . ومن يقتل في سبيل الله نؤتيه أجراً عظيماً) ... النساء 4 آيه 84 : ( فقاتل في سبيل الله ...وحرض المؤمنين ).. المائده 5-آ51: ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء لكم ) .. الصافات 61 آيه 4 : (إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاَ واحداً) ... التحريم 66 آيه 9 :( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ عليهم . مأواهم جهنم وبئس المصير) ... النساء4 آيه 150: (إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله يقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ) ... الأسلام يريدنا أن نؤمن بهذه الآيات وإلا .... فدفع الجزيه أو القتل أو التهجير والأستيلاء على ممتلكاتنا ... أذكر العالم بما قاله أبو العلاء المعري :أسلم النصراني مرتعباً وليس ذلك من حب لاسلامي وأنما رام عزاً في معيشته أو مخاف ضربة ماضي الحد قلامي
أيها المسيحي هذا هو مصيرك إذا لم تؤمن بالأسلام ....... هذه هي الحضاره الأسلاميه !!!
xxxxxx – لندن
....................................................................................................................
معك حق .. لكن تذكر ان المسلمين في العراق قد تطرفوا مؤخرا و كانوا في الماضي القريب علمانيون و ملحدون و لادينيون و معتدلون بالفطرة و لا يطبقون شرع الاسلام الا في الاحوال الشخصية من زواج و طلاق و ميراث أو اقامة الصلاة و صوم رمضان ... ربما لاتعلم أن كثيرا جدا من المسلمين في العراق يتظاهرون بالإسلام كموضة جديدة فقد سبق لهم أن تطرفوا في الشيوعية حتى صاروا أكثر تشددا من ماركس نفسه و دون أن يقرأ الكثير منهم كتابا واحدا عن الماركسية .. و تطرف العراقيون في ( البعثية ) حتى قالوا بما معناه : لو لا الله لقلنا ان البعث هو خالق الكون .. و هم بغالبيتهم لم يقرأوا الكثير عن فكر البعث .. تطرفوا للناصرية و كأن العراق كان يحكمه جمال عبدالناصر .. صفقوا للزعيم الراحل ثم غضبوا عليه ... رقصوا لصدام و غنوا له ثم حطموا تماثيله وضربوا صوره بالنعال .. العراقيون في عام 1918 بادروا الى جمع الاموال لإقامة تمثال للجنرال مود الذي احتل بغداد .. و في تموز 1958 كان أول فعل قام به العراقيون هو تحطيم تمثال مود ... العراقيون إستقبلوا بالفرح القوات الاميركية ثم هاجوا ضدها ... اليوم نرى في العراق تطرفا إسلاميا وهابيا دمويا .. و تطرفا إسلاميا سنيا و شيعيا في تطبيق الشريعة و اقامة الشعائر .. وتطرفا كورديا قوميا و تركمانيا و كلدواشوريا و ايزيديا .. و بدرجات مختلفة طبعا .. و هي ليست سوى فورة عراقية كالعادة .. ثق تماما أنني ضد فكرة التكفير أو اجبار الآخر على تغيير معتقده .. كان أهلنا في العراق يقولون : موسى بدينه و عيسى بدينه ... اليوم نرى العراقيين بمعظمهم قد تطرفوا .. المسيحيون بدأوا بالقول أن العراق لهم وحدهم و الباقي من الملايين غرباء و كأن العراق كان خاليا من السكان الأصليين قبل الغزو الاسلامي ..حتى انهم " اي المسيحيين " أقصوا الحضارة السومرية من تاريخ العراق لا لسبب سوى انها جنوبية رغم ان بابل و أكد جنوبيتان .. الايزيديون قتلوا فتاة ايزيدية احبت مسلما و أسلمت .. خدعوها بالعفو عنها و اخرجوها من بيت اهلها و تجمهر عليها وقتلها 2000 ايزيدي رجما بالحجارة ... هكذا يفعل التعصب الديني و القومي في الانسان ... الاديان مشكلة كبرى ... علينا جميعا تقع مسؤولية نقد تطرفها و اقصائها للآخر .. علينا ان ننشر ثقافة التسامح لا ثقافة إلغاء الآخر.. ففي نهاية المطاف كل انسان حر فيما يعتقد .. و رغم ذلك اظن انك متابع لما أقوم به من نقد شديد و متطرف ضد التعاليم الاسلامية .. انني لاديني .. و علماني الفكر وبطبيعتي لست متطرفا لكنني استخدم اسلوب الصدمات في كتاباتي في الحوار المتمدن عسى ان تقلل نزعة التطرف عند البعض .. اتمنى ان يعم السلام ارض الرافدين و ان يعيش المسيحي الى جانب المسلم في حي واحد دون تمييز .. سياتي هذا اليوم حتما .. لكن الامر يتطلب المزيد من الجهد و الوقت !!!
...................................................................................................................
السيد عامر الأمير المحترم
تحية وبعد ... تقول في ردك " معك حق " وتقول بأن هناك من المسلمين تطرفوا مؤخراً وكانو علمانيين وووو..... سيد عامر هذا ليس تطرف هذا تصرف إسلامي محض . هذا التصرف هو من صلب الإسلام .. قلت لك بان عمر بن الخطاب فرض الجزيه على المسيحيين الذين ساعدوه ضد الرومان.. وقلت لك ما قاله أبو العلاء المعري كيف تحول المسيحيون إلى الإسلام بالضغط والإكراه ... وفي موضوعي أوردت الآيه التي تنص على أخذ الجزيه والآيه التي تنص على ترحيل المسيحيين وأخذ اموالهم وارزاقهم وبيوتهم ... هذا التصرف هو من صلب تعاليم الدين الإسلامي . وها انت تقول لي بان هذا التصرف هو تطرف من قبل الإسلاميين هذا كذب وأفتراء ... ياسيد عامر أنت رأيت الآيات التي تنص على ذلك وعندما ياتي شخص ليطبق هذه الآيات لا ترون له عذراً ... ولذلك تتبجحون وتقولون بأن هؤلاء هم متطرفون وإسلاميون . سيد عامر : الأمة التي تتبع محمد الذي ذبح هو وأعوانه سبعمائة رجل في ليلة واحده من بني قريظه بعد أستسلامهم والقاء سلاحهم بكل برودة دم ودون أية مشاعر إنسانيه.. محمد الذي إغتال أم قرفه وعدد آخر من الذين كانوا يعارضونه وأصبح قتل الغيله سنه نبويه . محمد الذي عذب الربيع بن كنانه لأنه لم يخبره عن مكان الكنز المدفون وبعد ذلك أمر بقطع رأسه كما يفعل أي رئيس عصابه ... كيف تبرر إتباعك لرجل تصرف بهذا الشكل ؟؟. سيد عامر :إن الشر في القرآن وفي تصرفات محمد ولا تقل لي مرة أخرى بأن هؤلاء هم متطرفين أو أسلاميين أو لا علاقة لهم بالإسلام ..أعود وأرسل لك الآيات التي أرسلتها لك مراراً ربما تستيقظ من سباتك وترى الإسلام على حقيقته وأرسل لك موضوع ذبح محمد لسبعمائة رجل في ليلة واحده ... سيد عامر: إذا آمن بهذه الآيات عشرون بالمئه من المسلمين فسيكون ذلك كافياً لإرتكاب جرائم كبرى بحق البشريه ...و كما قلت لك بأن الانتحاري الذي يفجر نفسه بين الابرياء هو شخص مؤمن بالقرآن ومحمد ولا يقوم بعمله هذا لأجل المال .. بل لينال الشهاده والحوريات ومغفرة خطاياه حسب ما وعده القرآن ومحمد . هذه التصرفات ليست تطرف بل هي من صلب تعاليم الإسلام .. كفاك أنت والقمني وقاسم امين وووو...... تطالبون بالإصلاح ... ولكنكم لا تطالبون بالغاء القرآن الذي هو سبب كل هذه المآسي . أنا أستغرب كيف لا تلاحظ الشر في هذه الآيات ؟؟ أريد منك ان تقرأ هذه الآيات وأن تفكر بها وشكراً . " الآيات التي أرسلها سابقا " !!!
xxxxxx – لندن
...............................................................................................................
هل تتصور أنني لم أطلع على تلك النصوص القرآنية ؟؟ لقد كتبت عنها و نقدتها .. و من الظلم أن تتهم مفكرا كبيرا عالما في تأريخ الإجتماع الديني كسيد القمني بالإتهامات إياها .. و لا أظنك قرأت كل ما كتب القمني من مؤلفات رائعة .. أما مطالبتك بإلغاء كل القرآن أو البعض من نصوصه فتلك دعوة طوباوية غير واقعية كدعوات افلاطون المحلقة عاليا و التي لا يمكن ان تجد لها تطبيقا على أرض الواقع .. سيد القمني مسلم معتدل و مفكر تنويري كبيرعلينا أن نحترم عقيدته كما هو يحترم عقائد الآخرين .. قلت لك أنني لا ديني : أي لا أؤمن بالأديان جميعا.. و هو خيار صعب وصلت اليه بعد اطلاع مكثف لمعظم تعاليم الاديان .. خاصة تلك التي تسمى سماوية !!! حضرت الصلاة في معابد البوذيين و ناقشت كهنتهم في معاقلهم و صليت مع الهندوس في معابدهم .. لبست الصليب شهرا .. دعوت المسيح أن يأتي و لم يأتي .. و حضرت صلاة مسيحية في كنيسة نوتردام الشهيرة و تناولت قطعة خبز صغيرة قدمها الكاهن بعد الصلاة .. صليت مع السنة و الشيعة .. زارني مرة في المنام النبي محمد وحدثني .. و زارني علي .. حسدني الكثير من المؤمنين المسلمين على تلك الأحلام التي لم أكترث لها ... لم أصلي و أنا أواجه الموت في الحروب .. أشرب الخمر على متن الطائرة .. البعض يخاف أن يشربها و هو محلق في السماء لكنه يشربها و هو على الأرض رغم ان الموت قد يأتي في الأرض اكثر مما في السماء ... لم أقتنع بكل الأديان .. هكذا هو حالي فلا تتهمني بما ليس عندي .. ربما انك مؤمن بمسيحيتك و انت حر و تدافع عنها دفاعا تبجيليا و انت حر أيضا.. لكن تذكر أن الآخر لديه نفس الإيمان و نفس الدفاع التبجيلي .. أما عن التطرف فما أعنيه هو تطبيق النص حرفيا دون علم بتأريخيته و أسباب نزوله و زمانه و مكانه .. أي أنهم ( المتطرفون الإسلاميون ) ينظرون الى النص على أنه متعالي على واقع المجتمع ... و هو غير ذلك طبعا .. فالنص القرآني ابن زمانه و مكانه و تنزل لظرف تاريخي اجتماعي معين .. التطرف هو أن تقرأ النص في زمن مختلف و ظرف تأريخي مختلف.. هذا هو ما كنت اقصده ... دع عيسى في دينه و موسى في دينه .. و محمد في دينه أيضا !!! بشرط إحترام دين العصر : مباديء حقوق الإنسان ..
................................................................................................................
سيد عامر أرسل لك موضوع ذبح محمد لسبعمائة رجل في ليلة واحده للسيد محمد يوسف المليفي المنشور في جريدة السياسه الكويتيه أرجو الاطلاع وأن تقول لي ما رايك بهذا لاتصرف ؟؟؟ وشكراً
xxxxxx - لندن
.................................................................................................................
موضوع قتل أسرى بني قريظة قرأته منذ سنوات و من مصادر عديدة أهمها السيرة النبوية لإبن هشام و هناك الكثير من الجرائم التي إرتكبها المسلمون في غزواتهم .. أنا مطلع بشكل جيد على كتب التراث الإسلامي .. بالتأكيد أنني ضد قتل الإنسان بدوافع دينية أو فكرية أو عقائدية... الخ ..سواء أرتكبت بإسم الله أو لحماية قبر المسيح أو من أجل سواد عيون يهوه إيلوهيم .. كل ذلك أنا ضده وفق رؤيتنا الحديثة التي تحترم حياة الإنسان .. أعتقد أن التوراة مليئة بقصص قتل لأبرياء و حرق مدن أو قرى بحجة دعوى مزعومة صدرت من إله يسمى يهوه !! نحن في زمن يجب أن تكون فيه السيادة للقانون .. و القضاء وحده من يقرر مصير المجرمين أو من ينتهك القوانين الوضعية للدول .. و أقصد بالقضاء هو القضاء المدني العادل الذي يضم قضاة و دفاع و محامين و أدلة و شهود و هو ما تطبقه دول العالم المتحضر .. تذكر أن الكثير من الأبرياء قتلوا لأسباب دينية في أوربا في القرون الوسطى .. تلك هي سنن التأريخ و تطوره و إرتقائه و لن تجد لسنن التطور التأريخي بديلا .. شكرا لك
...................................................................................................................
السيد عامر المحترم
تحيه وبعد تقول في إحدى رسائلك بأنك قرأت موضوع قتل أسرى بني قريظه ومع ذلك مازلت تدافع عن محمد و عن الدين الإسلامي ومازلت مسلماً ... سيد عامر إن الذي قام بهذا العمل الشنيع رجل يدعي النبوه .. رجل يدعي بأن الله أرسله رحمة للبشريه وليس انساناً عادياً ... وطالما تستنكر عمله هذا لماذا أنت مسلم حتى الآن ؟؟؟ إن الدين الإسلامي إنتشر بالعنف والقوه وأنت تعلم ذلك ولكنك ما زلت مسلماً وهذا يعني أنك توافق على تلك التصرفات !!! تقول أنك مطلع بشكل جيد على العقائد الدينيه والفكريه وتقول بأنك ضد كل الحروب الدينيه التي ترتكب بأسم الله او لحماية قبر المسيح وهنا تقصد الحروب الصليبيه . ياسيد بعد أن دخل الإسلام فلسطين بدأ بالتعدي على اليهود والمسيحيين .. و قام المسلمون بتحويل العديد من الكنائس والمعابد إلى جوامع !! وهنا كان من حق المسيحيه أن تدافع عن مقدساتها .... هل هذا صحيح أم لا؟؟ علماً بأن القتل محرم في المسيحيه . وكانت الفكره بأن يتم تحرير بيت المقدس من الإسلام !! ولكن مع الأسف تحول الهدف لتأمين مصالح الأوربيين . لو أن الحمله أستمرت بهدفها الذي أتت من أجله لما رأينا مسلماً في فلسطين . وتقول بأن التوراة مليئه بقصص قتل الأبرياء وحرق المدن وغير ذلك ... هذا صحيح .. ولكن ما علاقة المسيحيه بذلك ؟؟ أنت تريد أن تقول بأن المسيحيه أيضاً فيها عنف ولتبرر العنف والقتل والإرهاب في الإسلام !! سيد عامر : لاعنف في المسيحية ... ربما ستقول لي مثل يقول كل المسلمين بأن المسيح قال : أتيت لا لأنقض الناموس بل لأكمل . نعم هذا صحيح .. المسيح أتي ليكمل النبوه .. يقول أشعياء النبي قبل مجيئ المسيح بآلاف السنين بأنه سيأتي ويعذب ويصلب ولن تكسر عظمة من عظامه ويعلق على خشبه .. وهذا ما حدث للمسيح . المسيح أتى ليكمل الطريق .. طريق الفكر الإلهي .. ليكمل رسالة الله لأبناء البشر .. لم يأتي ليقف ضد الفكر الألهي . في حياتنا هناك حكومة وهناك دستور فأنا أقول أنني مع الدستور مع الحكومة ولكن هذا لا يعني بأنني مع تصرفات الوزراء في السرقة والإحتيال وغير ذلك . يقول الأنجيل : قال الفريسيين للمسيح يا سيد هذه زانيه فقال لهم ثقوا ستكون في الفردوس قبلكم لأنها لم تكن تعلم عني وعن الذي أرسلني شيئاً أما انتم تعلمون كل شيء وقد سمعتم عني وعن الذي أرسلني وما زلتم في خطاياكم ... المسيح يقصد بالزانية أبناء العهد القديم أو شخصيات العهد القديم .. وهذا يعني بأن المسيحي لا يؤمن بالتوراة المليئة بالعنف والعنصريه وتعدد الزوجات وغير ذلك ... فهو يبرئ أبناء العهد القديم لأنهم لم يكونوا يعلموا عن الرساله السماويه شيئاً . يجب أن تفهم بأن المسيحية خاليه من العنف والأرهاب . تقول بأنك ناقشت الكثير من أصحاب الديانات .. إذا لماذا لم تسأل عن العنف في المسيحية ؟؟ لماذا لم تستفسر عن القتل والإرهاب في المسيحية اذا كنت تفكر بأن هنالك عنف في المسيحيه . تتكلم عن القتل والعنف الذي حدث في أوربا . نعم هذا قد حدث وكان كل ذلك تصرفات شخصية من قبل بعض الكهان ورؤساء الكنائس .. و لكنها الآن إنتهت لأنه لم يكن لها أي سبب أو مبرر أو تدخل من ضمن تعاليم الإنجيل .. فأنت تعلم والكل يعلم بأنه لا دعوة للعنف في الإنجيل !! ولكن التزمت والعنصرية المعشعشة في رؤؤسكم تمنعكم من الإعتراف بذلك !!! تقول بان في العراق هناك متطرفون .. وفي الآونه الأخيره ظهر كثير من المتطرفين .. سيد عامر قلت لك بأن هذا ليس تطرفا بل أيمان ... وقد زاد عدد الذين يقاتلون وينتحرون نتيجة لنشاط التنظيمات الإسلامية السرية والتي تؤمن بالآيات التي أرسلتها لك .. ولتعلم بأن غياب الشيوعية والإشتراكيه قد فسح المجال كثيراً لإقتناص الشباب المتحمس الذي يريد أن يقوم بدور ما... سيد عامر : قلت لك هذا إيمان وقلت لك بأن الإنتحاري ليس متطرفاً بل هو مؤمن ببعض الآيات من القرآن . هذا هو كل الموضوع ... تقول : في العراق كانوا يقولون موسى بدينه وعيسى بدينه ووو .... هذا صحيح .. ولكن يأخي وجود القرآن وظهور من يفسر القرآن للناس وحسب الآيات التي ذكرتها يتم تجنيد عدد كبير من المسلمين للإنتحار والقتل و إلقاء الرعب في قلوب الناس .. هنا تكمن المعضلة !! قلت لك مراراً بأنه إذا آمن عشرون بالمئه من المسلمين بتلك الآيات سيكون ذلك كارثة على البشرية جمعاء . والحل الوحيد هو الإيمان برسالة المسيح والتخلي عن القرآن ومحمد حتى إذا لم يكن هناك وجود لله . تقول بأنك لبست الصليب وصليت وطلبت من المسيح أن يأتي . سيد عامر: هنالك الكثير من الناس طلبوا المسيح أن يأتي .. فهل سيلبي المسيح طلب كل شخص ؟؟؟ . إنك ناقشت وحضرت صلوات ولكنك لم تستطع إكتشاف الأفضل ولم تستطع إكتشاف الحقيقه . أقول لك بأن الدين لا بد منه وليس هناك أي مضرة من الدين ..ولكن الدين الأسلامي ليس ديناً وإنما مجموعة من القوانين للأستعمار والسيطرة والتعدي على الآخرين ... تتكلم عن سيد القمني وقاسم أمين والطهطاوي و أعتقد أن لا فائدة ترجى من كلامهم وكلامك طالما ما زالوا مسلمين . إن إيمانهم بالإسلام هو دعم لتصرفات محمد في القتل والإرهاب والتعدي والعنف .. لقد طالبوا بالتغيير والإصلاح منذ سنين .. والى الآن لم يتغير شيء .. لماذا ؟؟ لأنهم يطالبون بالإصلاح ويؤمنون بالقرآن الذي هو ضد كل إصلاح ... فما الفائده إذن ؟؟ تقول بأن القمني مفكر تنويري كيف يكون كذلك و هو يؤمن بالقرآن الذي يقول : قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ورسوله .... حتى يعطوا الجزية عند يد و هم صاغرون !!! ... أنت تقول : " أما عن التطرف فهو يعني تطبيق النص حرفياً دون علم بتأريخه وأسباب نزوله وزمانه ومكانه " .. سيد عامر هل لك أن تقول لي كيف سنطبق هذه الآية ؟؟ هل نلغيها أم نطبقها ؟؟ سيد عامر أنت والقمني ووو...كلكم تتكلمون فقط .. مجرد كلام دون عمل ..و ستبقون تتكلمون لمئات من السنين ولن يتغير شيء !! أنت ترى الشر في الآيات الواردة في القرآن ومازلت لا تتخلى عن القرآن .. أخيراً لك تحياتي ولا أعتقد أن هناك فائدة ترجى من الحديث معك ... وشكراً .
xxxxxx – لندن
..............................................................................................................
أضحكتني كثيرا بمغالطاتك و اتهاماتك الباطلة النابعة عن عقل مسيحي متعصب لايرى الحق الا معه كما يفعل المسلم و اليهودي و البوذي و الملحد و اللاديني ... كم مرة قلت لك أنني لا أؤمن بأية ديانة ... لا بالإسلام و لا بالمسيحية و لا باليهودية و لا بالبوذية و لا بالهندوسية ... أنا ببساطة لا ديني .. هل فهمتني ؟؟ أتخلى عن يسوعك لينقذك فلست بحاجة الى فدائه .. و أترك جنة المسلمين لهم فلا حاجة لي بها ... و لا حاجة لي بالنرفانا و لا بفردوس سماوي خيالي .. لأنني على شبه يقين أنني ذاهب الى فناء أبدي ... لست على يقين أن هنالك عالم أخروي غير عالمنا .... و مرة أخرى أنصحك ألا تكن طوباويا و تحاول يائسا إلغاء ديانة كبرى مثل الاسلام .. فذلك أمر محال .. يمكن أن تنحسر الديانة الاسلامية شيئا فشيئا و يتحرر المسلم من سلطة النص و الكهنوت الإسلامي كما هو حال المسيحية الآن : فهي ديانة منحسرة و نصوص على الورق فقط الا عند القلة ممن يسمون أنفسهم مسيحيين و هم لا يمتون لتعاليم المسيحية بصلة .. فالإنجيل يقول لاتزني بقلبك و غالبية أتباع يسوع يزنون كل ليلة خاصة في الغرب المسيحي .. و الإنجيل يقول : من ضربك على خدك الأيمن فدعه يضرب خدك الأيسر أو أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم .. لا أظن انك تحب المسلمين أو تبارك لاعنيك .. ولا أظن أن الأوربيين و الغربيين يهيمون حبا بالمسلمين !! أنا على يقين أن الغرب المسيحي يكن كراهية معلنة أو خفية لكل ما هو عربي مسلم و العكس صحيح أيضا .. فأين تعاليم يسوع اذن !!! ؟؟ أتمنى شخصيا أن تعم اللادينية و تختفي الأديان جميعا من عالمنا " رغم ان معظم البشر هم لادينيون " لكن ذلك أمر محال و ليس كل ما يتمناه المرء يدركه .. كن متسامحا .. و الحق أن التسامح الحقيقي تجده يتجلى بوضوح عند الشخص اللاديني أكثر من غيره .. فاللاديني إستطاع بمحض إرادته الواعية أن يتحرر من التعصب و مشاعر الاقصاء و الكراهية للآخر المختلف و قرر أن يحترم الإنسان و حياته و عقيدته و حريته .. اللادينيون هم وحدهم المتسامحون الحقيقيون و هم وحدهم ممن يتعايشوا مع الآخر وفق قيم انسانية نبيلة لاتفرق بين شخص و آخر على أساس العرق أو اللون أو الدين أو الجنس ... أما د. سيد القمني فهو كاتب و مفكر عظيم و بإعتراف كتاب و مفكرين كبار و هو رائد في علم الأديان المقارن و هو لا يحتاج الى شهادة منك .. فكيف بحق الجحيم تستخف بعلمه .. أتصور أن الجهلاء وحدهم من يستخفون بما يكتبه المفكرون والمثقفون الكبار .. و أتمنى ألا تكونن من الجاهلين ... دع الناس يؤمنون بما يؤمنون به !!! و .. خير لي أن أترك الجدل معك .. أتذكر قولا مأثورا لديل كارنيجي نقلا عن د. علي الوردي ... يقول كارنيجي : إذا أردت أن تكسب الجدل فعليك بتركه ... شكرا
...................................................................................................................
سيد عامر... تقول في رسالتك أضحكتني كثيراً وأنا اقول بأن رسالتك أزعجتني كثيراً ... قلت لك مراراً لا يهمني بما تؤمن ولا يهمني إذا كنت تؤمن أو لا .. قلت لك مراراَ بأن القرآن فيه آيات تنص على القتل والأرهاب والتعدي ماذا سنفعل بها ؟؟ وما هو موقفك منها ؟؟ وكيف نتجنب مضارها ؟؟؟ وقد أرسلت لك هذه الآيه : (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ورسوله ... حتى يعطوا الجزية ......... الخ ) وطلبت منك أن تفسرها أو أن تقول لي ماهي نتائجها ؟؟ ولم ترد علي .. وقد تجاهلت الآية وكأنك لم تراها في رسالتي . لأنك قلت في رسالة سابقه بأن معرفة الآيات يستوجب معرف أسباب نزولها وزمن نزولها وووو... وسألتك عن هذه الآية ولم ترد .. وقفزت إلى التخبط بين الأديان وتقول بأنك تتمنى أن تلغى الأديان ... سيد عامر : لا يمكن إلغاء الأديان .. الدين لا مضرة منه !! الدين وجد لمنع الانسان من قتل أخيه الأنسان و لمنع التعدي على الآخرين .. الدين بلسم لروح الأنسان المعذب في هذه الأرض .. كثير من البشر لا يستطيعون التخلي عن فكرة وجود الله وعن وجود حياة ثانية تعوضهم عن هذه الحياة البائسة ... لا ضرر من الأديان ولكن الضرر من الدين الإسلامي الذي ينص على قتل الآخرين والإعتداء عليهم والاستيلاء على أموالهم وأرزاقهم الآخرين وأنت وبقية ما يسمى مفكرين مسلمين وتنويريين ووووو.... تعلمون ذلك ولكنكم تتغاضون عنه بسبب العنصرية والتزمت في عقولكم . قلت لك مراراً لا يهمني إذا كنت تعبد الحجر أو البحر.. المهم ألا تؤذي احداً ... والاسلام دين عنف وإرهاب وكلكم تعلمون ذلك جيداً و مع ذلك لاتتخلون هذا الدين المقيت ... الدين المليء بالعنف والكراهيه ..لا تقل لي بأنك لا ديني !! ليس هناك لا ديني !! فأنت ستورث أبناءك القرآن وستتزوج وتطلق ووو...على الطريقة الإسلامية ... أنت ستورث الحقد والكراهيه لأبناءك وذلك بتوريثهم القرآن !! ثم تقول لي بأنك لا ديني وتريد ألغاء الأديان ... إن هذا الحيلة لا تنطلي علي بسهولة !!! سيد عامر قلت لك يجب أن تورث المسيحية لأبناء البشر حتى لو لم يكن هناك إله !!! تتحدث عن الأوربيين وعن المسيحيين الذين لا يطبقون تعاليم المسيحية .. هذا صحيح .. ولكن ما ذنب المسيحية وما علاقتها بتصرفات الأشخاص ...المسيحيه إيمان بالسلام والمحبة فآمن بها وطبقها إذا كنت تريد ذلك ولا تتفلسف وتدعي بأن أوربا أو بلاد الغرب ليست مسيحية .
xxxxxx – لندن
...................................................................................................................
لازلت تتهم الآخر بتهم باطلة دون دليل ... من قال لك أنني أدافع عن النصوص القرآنية ؟؟ و من قال لك أنني سأتزوج على الطريقة الإسلامية ؟؟ و من قال لك أنني سأورث أبنائي الإسلام .. إفهمني جيدا .. أنا لاديني و أقولها بصدق دون خوف أو إحتيال أو مراوغة .. أقولها بملأ في و لا داعي للكذب .. فأنا صريح و واضح .. إنك تكره الإسلام .. هذا شئنك .. ولا تهمني كراهيتك للإسلام .. الفارق الكبير بيني و بينك أنني لا أفرق بين العقائد كعقائد لأنني على إطلاع عن أسباب نشوئها و أسباب تمسك الناس بها .. و أسباب التعصب لها و الدفاع التبجيلي الأعمى عنها .. لقد تحررت بشكل نهائي من شرنقة الدين و أنا سعيد جدا بهذا الخيار الذي حقق لي إنسانيتي المفقودة و تحررت من هول مايسمى " الحياة ما بعد الموت" و لم أعد أخشى الموت نفسه .. لأنني ذاهب الى فناء و لأن الموت حقيقة من حقائق الطبيعة .. و الحياة بدون موت ستتحول حتما الى جحيم لايطاق .. فمعادلة ( الحياة و الموت ) معادلة طبيعية عادلة و رحيمة و لا معنى للحياة بدون موت .. أنا و أنت ذاهبون الى فناء أبدي حسب تصوري .. لكنك ربما تشعر بسعادة غامرة بأن يسوع سيخلصك يوم الدينونة .. ذلك شأنك و لا دخل لي به .. يجب أن تكون عادلا في إصدار الأحكام على الآخرين و لا تتعصب لعقيدتك المسيحية .. فتعاليم بوذا و كونفوشيوس أرقى من تعاليم المسيح حسب تصوري.. و لعلمك الشخصي أنني أعتبر اليهودية و الإسلام توأمان : كلاهما ديانة بدوية ذكورية عنصرية تدعو الى القتل و الإرهاب و إستبعاد الآخر .. و أيضا كلاهما ليستا سوى سرقات أدبية واضحة لأساطير بلاد النهرين و كنعان و مصر .. و كذلك المسيحية فإنها ذات منشأ أسطوري .. و فكرة التثليث مسروقة أو لنقل متأثرة بالتثليث المصري القديم ... و فلسفة إنتظار الإله - الأبن ( المخلص ) التي شاعت في تلك الفترة الغابرة من التأريخ كان مصادرها من ديانات شرقية و فلسفات يونانية .. و لا نريد هنا أن ندخل في جدال طويل حول هذا الموضوع المعقد حول نشأة الأديان .. إنني لست متعصبا سوى للحرية و العدالة !!! و لا تهمني العقائد الا بقدر تأثيرها سلبا أو إيجابا على الحياة الإنسانية عامة .. مع الإعتراف بأن الأديان كانت و ستبقى حاجة بشرية هامة لا يمكن لأحد أن يلغيها تماما .. فهي متغلغلة في نفوس المؤمنين بها و تمنحهم سلاما و أملا أخرويا لحياة مزعومة بعد الموت .. و أرجو أخيرا أن توسع قليلا من إطلاعك كي تتحرر من " سياجك الدوغمائي المغلق " وفق مصطلح محمد أركون .. شكرا لك !!
..................................................................................................................
السيد عامر الامير المحترم
تقول بأنك لن تتزوج على الطريقة الإسلامية ولن تورث أولادك القرآن .. انني أتساءل :هل هناك هوية للادينيين ؟؟ هناك أمر آخر : على كل مثقف وواعي وناقد أن يحدد موقفه من كل ما هو حوله من دين وأفكار ونظريات ووو.... ويجب على كل أنسان ان يتبى دين من الأديان لأنه ليس هناك حتى الآن من هو لا ديني !!! لذا عليك أن تقرر الإنتماء لإحدى الأديان الثلاثة : اليهودية أو المسيحية ... أو الإسلام ... أنا لا أدافع عن المسيحية كوني مسيحيا .. كلا .. بل لأن المسيحيه تتطابق مع أفكاري عن المحبة والسلام ولذلك أنا مسيحي ...تقول بان فكرة المخلص أسطوره من بلاد ما بين النهرين ... أخي عامر الأمير حتى و لو كان المسيح أسطورة أو ليس هنا مسيح على الإطلاق فإن على البشرية أن تتبنى المسيحية كديانة .... لأنه كما قلت لك لا نستطيع إلغاء الأديان ولا بد من إختيار دين من الأديان ... حتى إذا لم يكن هناك وجود لله علينا أن نختار المسيحية ...هنالك ثلاثة أديان وكل دين له تأثيره الإيجابي أو السلبي على البشرية وعلينا أن نختار واحدا منها ... ليس هناك خيار آخر ... وشكراَ !!
xxxxxx - لندن
...............................................................................................................
ليست المسيحية وحدها من تدعو الى السلم و المحبة .. هنالك الديانات الشرقية كالبوذية و الشنتو و الهندوسية و تعاليم كونفوشيوس و غيرها تدعو الى الأخلاق العالية وتحث على القيم الإنسانية النبيلة .. فلماذا يجب على البشرية جميعا إعتناق المسيحية وحدها دون غيرها من العقائد .. تذكر أن الدين يتوارث من الآباء الى الأبناء و هو جزء مهم من ثقافة الأمم كاللغة مثلا .. و لايمكن بأي حال من الأحوال سلب الشعوب و الأمم ثقافاتها ... فمن يستطيع مثلا أن يجبر التايلنديين على التخلي عن بوذيتهم التسامحية التي يعشقونها ؟؟؟ والأمر ينطبق كذلك على الصينيين أو اليابانيين ... .. و من يستطيع أن يخرج الهنود من هندوسيتهم الضاربة عميقا في جذور التأريخ و الثقافة الهندية ... و تذكر أن الإحصائية الرسمية لعدد اللادينيين و الملحدين و اللا أدريين في العالم تتجاوز المليار نسمة .. فهؤلاء لادينيون عن قناعة كبيرة و بعد طول تفكير أو إطلاع خرجوا من دياناتهم الى اللادينية .. و لو أضفنا إليهم من هم دينيون بالإسم فقط ممن لايكترثون بالدين إلا في حدود ضئيلة جدا كإرتداء الصليب للمسيحي أو المسلم بالهوية فقط فإن اللادينيين هم غالبية بين البشر ... التعددية الثقافية هي هوية عالمنا و لا يمكننا الا القبول بها .. و العمل على نشر ثقافة و مباديء حقوق الإنسان " الدين الذي خلقه البشر بأنفسهم و بكفاحهم " و هو بمثابة ديانة العصر الخالية من الأحقاد و الكراهية والتعصب .. فحقوق الإنسان هو المبدأ الذي يجب علينا إحترامه و نشره لتحقيق أو للحفاظ على حياة و حرية و كرامة الإنسان .. أما الإله أو الرب أو الخالق فإن ديانة حقوق الإنسان تضمن للجميع حرية إعتقادهم به أو لا إعتقادهم .. و كما أحترم إيمانك المسيحي فعليك أن تحترم لادينيتي .. هذه هي شريعة حقوق الإنسان التي صنعها الإنسان بعد كفاح طويل و مرير ...
شكرا لك
ملاحظة : أجريت البعض من التغييرات على نصوص الحوار أعلاه دون الإضرار بمحتواه .. و قمت بحذف بعض العبارات المكررة كما أعدت صياغة بعض الجمل الركيكة مع حفاظي على معناها .. و كذلك أجريت تصحيحا لعدد من الأخطاء الإملائية .. و أخفيت إسم المؤمن المسيحي بحروف أكس حفاظا على خصوصيته ..



#عامر_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله رسول محمد
- إعارة فروج الزوجات في الإسلام
- معجزة محمدية على القناة الدنماركية
- عرق زحلاوي .. دحما دحما
- الدعوة البيضاء بترك الإنتماء لديانة الصحراء
- ألا ليت كل عراقي : هوارا
- ليرحم الرب الإله : غولدا مائير
- الوهابية في سطور .. و كيفية علاج السرطان الوهابي
- السيستاني و مؤتمر النفاق في مكة
- أزمة النص القرآني بعد الكارثة
- الى السيد حسن نصر الله مع التحية
- الروافض كونغ
- نحن في زمن ظهور المهدي .. و لا ندري
- حزب الله ..بين مطرقة الأسرائيليين و سندان الوهابيين
- العلمانية و المقدس
- الوهابية اليسوعية
- يسوع الماشيح ... و أساطير أخرى
- الجدل العقيم في غرفة يهوه أيلوهيم
- الزرقاوي ... من هبهب الى هبهب
- فترة التكوين في حياة الصادق الأمين ... دعوة للتأمل


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عامر الأمير - التسامح بين المسيحية و اللادينية