بيان أوراق عراقية بمناسبة تشكيل مجلس ألوزراء ألجديد

اوراق عراقية

الحوار المتمدن-العدد: 580 - 2003 / 9 / 3 - 02:24
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

  

يسعدنا كثيراً أن نتقدم بألتهاني ألحارة لمجلس ألوزراء ألجديد فرداً فرداً ونتمنى ألنجاح ألكامل في تحقيق مسئولياتهم ألجسام في معالجة مشاكل وأزمات خطيرة تأتي في مقدمتها إيجاد عمل لكل مواطن ومواطنة في جيش ألعمالة وألبطالة ألهائل كخطوة لابد منها للأستقرار وتوفير حياة كريمة لعائلاتهم وألتصدي ألحازم لتحديات تدهور ألأمن بشكل خطير كي يشعر ألعراقيون بأمان وسلام وطمأنينة وضرورة ألأستمرار في تمتع ألشعب بألحريات كافة وألتي نص عليها ميثاق حقوق ألأنسان وهنا ، نلفت أنظار مجلس ألحكم وألوزارة الى وجوب ألأرتقاء الى مستوى ألدول ألمتقدمة ولخدمة مستقبل أجيالنا وذلك بأعتبار مواثيق حقوق ألأنسان أحد ألمصادر ألرئيسية للدستور ألعصري ألجديد كما نعتبر قوات ألتحالف ألضمانة ألكافلة لعدم زهق أرواح مئات ألآلاف من ألمواطنين إذا نشبت حروب أهلية واشتباكات دامية سابقاً وحالياً ولكن وجود ألتحالف هو صمام ألأمان لمنع تكرار مآسي ونزاعات ألأحزاب وألأثنيات وألطوائف ونرى أيضاً ضرورة أن يصدر مجلس ألوزراء ومجلس ألحكم رسائل شكر وإمتنان لشعوب ودول كانت ألسبب ألرئيسي في إحداث ألتغيير من ألدكتاتورية ألدموية الى ألديمقراطية ألواعدة وهذا أقل ما يمكن أن تفعله في ضوء سقوط ألمئات من شباب تلك ألدول ضحايا في سبيل قضية شعب لم يروه ولم يسمعوا به سابقاً وفي ضوء تصاعد تذمر هذه ألشعوب من قلة عرفان ألعراقيين وعدم شعورهم بألأمتنان لما يقدموه يومياً من ضحايا جدد في محاربة فلول ألفاشية وعصابات ألقاعدة وألحاقدين ألآخرين على ألآدمية وتطورها نحو ألحياة أللأئقة بألأنسان!

كما ونقترح إنشاء فضائية تلفزيونية عراقية تشرف عليها ألحكومة ألعراقية مع حلفاء ألعراق وذلك لأبراز ألحقائق وتقديم ألأخبار ألحقيقية عن ألوضع ألداخلي لا تصل الى كل دول ألشرق ألأوسط فحسب بل وألعالم كله وذلك لأيصال أصوات ألوطن ألواحد بكل حرية و لتوفير ألبديل ألحيوي لبعض ألفضائيات ألتي تحرض ألعرب وألمسلمين على ألتدخل في ألشأن ألعراقي وتقدم ألأمور مقلوبة رأساً على عقب.

ونقترح أيضاً لأزالة ألغبن ألواقع على شريحة عراقية ـ الى جانب شرائح أخرى ـ وألتي وجدت على أرض ألرافدين قبل مجئ معظم ألقوميات ألحالية وأحيت حضارة عظيمة وأنجزت للبشرية منجزات كثيرة وعميقة منها إختراع ألكتابة وفنون ألري وألمعمار وألآداب كملحمة كلكامش ألعظيمة وألتي يعتبرها ألكثيرون ملهماً أساسيا للأديان وجزءً هاما منها وتقطن ألعراق من أقصاه الى أقصاه ، حيث تم إقصاء ألقومية ألكلدانية عن ألمجلس وألوزارة إذ يعد بقاء هذه ألشريحة ألمنفتحة وذات ألتراث وألثقافة وألأديرة وألمدارس وأللغة وألكنائس يعد أعجوبة بحد ذاته للقارئ لتاريخ ألغزوات وتبديل ألقومية وألدين قسراً على مر ألتاريخ والى يومنا ألحاضر , لذا نقترح باستحداث وزارة تسمى وزارة ألتراث وألحضارات ألعراقية ألقديمة تعهد رئاستها لواحد من ألمتخصصين ألكلدان ومثقفيهم وما أكثرهم وليكون ألجميع على بينة وثقة بأننا لم نكن حتى لنشير الى هذا ألموضوع اذا لم يعتمد ألمجلس ألحصص ألطائفية وألقومية في تشكيله وفي ألوزارة وقد آن ألآوان لرفع هذا ألغبن ألتاريخي خاصة وأن ألكلدان معهود بهم بتوافقهم مع كافة فئات ألشعب ألأخرى ، ونرجوا من ألوزارة إقرار قوانين تساوي بين كل ألعراقيين في ألخارج وعوائلهم مع عراقيي ألداخل في ألجنسية ألمزدوجة وألمشاركة في ألأنتخاب وألأستفتاء وألتملك وألمتاجرة وحق ألعيش في ألعراق وألخارج وكل حق وواجب آخر يقع على عراقيي ألداخل يجب أن يشمل ألمهاجرين وألمهجرين بغض ألنظر عن ألجنس أو ألجنسية ألمكتسبة أو أية أوضاع أخرى ، كما ونهنأ بأنضمام أمرأة واحدة للوزاة ونعتقد أن ذلك ليس كافياً لاسيما وان ألأناث يشكلون ألأغلبية في ألعراق لذا نرجوا زيادة عدد ألنساء ألوزيرات ، ومما لا شك فيه أن عدد كبير من أبناء ألشعب وأعضاء ألمجلس وألوزارة تنظر بعين ألعطف وألتفهم لهذه ألمقترحات وأخيراً نطلب منهم وضع مصالح ألوطن أولاً وأخيراً لكي يعم ألسلام وألأزدهار ربوع وطننا ألحبيب وتتحقق ألمطالب ألمشروعة للفئات ألممثلة في هذين ألمجلسين.

عن أوراق عراقية ألكاتب وألشاعر فائز ابراهيم

 

#اوراق_عراقية (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات