أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الأسدي - اليانكي















المزيد.....

اليانكي


رياض الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1915 - 2007 / 5 / 14 - 05:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تبغدد
قال الشاعر وعذرا للتحريف:

نامي جياع الشعب نامي حرستك آلهة اليانكي!

كثر في الآونة الاخيرة مفهوم (الصحوة الوطنية) في العراق على نطاق واسع، وبدأ العراقيون مسؤولون وغير مسؤولين يعبرون عن ذلك برفع العلم العراقي تارة واخرى بوضع خارطة العراق الذهبية على صدور النساء والرجال. هل يغضب ذلك آلهة اليانكي؟ كما بدا الناس يشعرون بالحاجة إلى الوطن في ظل كوارث حلت بهم اكثر من أي شعب آخر على سطح المعمورة. إنها (هولوكست) جديدة حيث تشير تقارير رسمية ان في بغداد وحدها حوالي 900 ألف يتيم وان الاطفال العراقيين مصابون (بالصدمة النفسية) بنسبة 70% وان كل يوم ينضح عن 100 أرملة عراقية فضلا عن الملايين التي غادرت العراق بسبب العنف الطائفي ويراد لهم ان يتخذوا صفة اللاجئين الدائميين وينصب لهم الخيام تذكيرا بلاجئي فلسطين عام 1948.
يالها من كارثة تشبه الكوابيس كثيرا. هل نحن في كابوس؟؟ أيقظونا من فضلكم فلم نعد نحتمل وربما نصاب بسكتة دماغية في أية لحظة. هذه الأرقام مخيفة وغيرها اكثر رهبة إذا ما تأملنا أعداد الذين ماتوا منذ 2003 وحتى عام 2006 حيث بلغ على وفق أحصاءات لمنظمات عالمية اكثر من نصف مليون عراقي وهناك من يصل بها إلى اكثر من مليون.. هذه هي أرقام منزلنا العراقي وما خفي كان اعظم.. كل ذلك يتحدى الوعي الوطني العراقي بقوة ويعمل على الوقوف علنا بوجه النزعات الطائفية البغيضة والعنصرية المشبوهة والتقسيمية الملعونة.
فتعالوا نتباصر في امرنا بعيدا عن اليانكي.
من اوصلنا إلى هذه الحال المتردية من السؤ والانحطاط العام؟ ومن المسؤول عن كل ذلك الخراب المروّع؟ هل هم النخب السياسية وحدها؟ هل هي قوى المحتل وممارساته؟ ام نحن نتحمل كمواطنين قسطا من المسؤولية؟ وما دور المثقفين والمتعلمين وأنصاف المتعلمين الذين غادر معظمهم ارض الوطن؟ ومن فتح الباب لهذه القطة المسماة اليانكي السوداء الغريبة الشرسة؟ ومن ادخلها إلى المنزل المتهاوي الأيل للسقوط؟ أسئلة لا نهاية لها.
هذه قضية يانكية.
تعالوا نتحدث في (القوى الخفية) التي عملت على الإتيان بتلك القطة اليانكي إلى منزلنا المسكين المشبع بالحروب والعنف والدكتاتورية، وعن الجماعات التي وقفت وراء ذلك بالسرّ والعلن. اليس من حقنا ان نتساءل؟ ام ان الصحوة الوطنية تعني مجرد شكليات نعبر عنها في احاديث شاي مابعد الغداء؟ إنها فكر والتزام انسانيين قبل ان تكون مجرد موقف، وطالما دعونا إلى ذلك سابقا، وهاهي الأيام تثبت صدق ما دعونا إليه، فالعراقيون من اهل المنزل يعيشون صحوة وطنية حقيقية فعلا.
أما ما الحلول العملية لأخراج تلك القطة (البلوة اليانكية) من المنزل ف(بعدين) فنحن ولله الحمد امة كلام وتنظير من الدرجة السياحية. المهم لدينا ان نلوك الاحاديث تلو الاحاديث عن كبر القطة وشعر القطة وذيل القطة ومن احضرها ولم احضرت.. هذا هو المهم . اما كيف نخرجها ..؟ بعدين بعدين!
لنتباصر ولو قليلا.
التباصر عملية لفتح البصيرة بين أثنين او اكثر، بعد كلّ نوم طويل، نوم قرون سود، من اجل الوصول إلى حلّ ما لمشكلات اصبحت بمقدار اكداس الزبالة في منزلنا. وكلما حاولنا أن نجانب السياسة والخوض في اوحالها وزبالتها - ولو قليلا - لنتحوّل إلى الاجتماع او النفس او الفولكلور نغوص فيها مرغمين من جديد، لأن الشأن العراقي متداخل ومعقد ومترابط وملفلف مثل "كوكله" تلعب بها قطتنا اليانكي الشرسة محروقة الصفحة؛ لفافة خيوط لها اول وليس لها آخر واضح حتى الآن، "مكبكبة" على نحو فريد في هذه الحقبة العاصفة التي لم يشهد لها البيت مثيلا منذ ثلاثة آلاف عام.
هذه القطة الكبيرة دخلت المنزل بلا أستئذان فاحدثت ما يكفي من المشكلات فيه، وهي ليست قطة عادية بل (جن مصوّر) كما تحدث الام والزوجة والجيران: مشكلات تحتاج إلى الرأي ومداولته، وإلى الراي العملي خاصة، حيث توضع على المحك، وتوضع لها الحلول الواقعية والممكنة. هكذا هي الشعوب الناهضة والصاحية والمفتحة العيون والحية : تولد من رحم المعضلات الكبرى مادامت قادرة على حلها، فإن لم تستطع فستؤول إلى الأنقراض حتما، ولسوف تمحى من خارطة العالم لتبقى على رفّ التاريخ تحت عبارة : بالامس كانوا هنا.. وهذا ما تعلن عنه قطتنا غير المنزلية (اللفو اليانكي) أيضا : واجهوا المشكلات التي أصطنعتها لكم بانفسكم وإلا..
اما مغمضو الأعين فلهم مني رشة ماء بارد جدا.. يا به مو كافي نوم .. أزعجتم حتى أهل القبور بهذا الشخير؟
واهل المنزل هم اهل رأي وفكر منذ القدم، سابقا سابقا!؛ قبل ان يولد حمورابي و الجاحظ والمعرّي واخوان الصفا والدكتور علي الوردي وغيرهم من سدنة الحضرة العراقية، فثمة قائمة اطول من الاسماء لو شئتم. أما أهل المنزل الآن فقد جبلوا على صناعة الكلام والترويج له والسلام ختام. ولكم بقي الداء الدائم والقديم لأهل المنزل يكمن في : هو أن كل واحد منهم يظن نفسه يصلح (أميرا يانكيا) في الكلام لا يباريه في ذلك احد ولا يشقّ له غبار. وهم من المتسابقين للنوم اكثر من غيرهم.. أجل ما فاز إلا النوّم!
وعلى الرغم من حب أهل المنزل لأنفسهم وتاريخهم ونومهم ومنزلهم البائس، إلا انهم يحبون القطط المنزلية الصغيرة، لكنهم لا يسمحون لها بالعبث او سرقة السمك مثل قطتنا الدخيلة بائسة الذكر. لذلك لابد من إعمال الرأي والفكر لوضع حلّ ما لتلك القطة المشيطنة الجنية التي اصبحت الآن بحجم كلب هوبر شرس، ولم يعد وجودها في المنزل ممكنا ابدا، وقد تربعت الآن في المطبخ وهي تمؤ بذلك الصوت الممطوط الكريه الذي يذكر بالحيوانات المنقرضة التي تظهر في أفلام كارتون العجوز الشمطاء.
إلى الذين لم يصحوا بعد.. نوم العوافي أبويا!
وما فتئ سكان البيت (امة كلام) وشعب جدال وسجال وأحاديث طوال، وسوالف بالدرجة الاولى، سالفة تجر سالفة حتى آخر الليل. والقطة الهوبر تعبث بين أرجلهم وتخمش بطونهم وتحاول خمش عيونهم أيضا. وما المحاولات التي بدأوها للخروج من خانق شرنقة الكلام حول علاقتهم بالقطة إلا قليلة متواضعة لا تكاد تذكر، من باب ماذا نسمي القطة مثلا، اليانكي ام بسبس؟ او دلوعتها كوكوندي، فكل واحد من اهل المنزل منحها اسما خاصا به وأنا دعوتها يانكي دون ان يتفقوا على أسم واحد.
ثم عاد البيت بفضل عبث القطة غير معقول وفوضاها التي وصلت إلى غرف النوم ومخادع الزوجية حتى ظن أصحاب المنزل، وهم ممن يحسنون الظن بغيرهم غالبا : ان السادة من ذوي القبعات الصفر الحاضنون للقطة تلك، الآتون بها على اكتافهم من وراء البحار، اليانكية، سوف يأتون لهم بحلول ما لمعالجة المصائب التي حلت بأهل المنزل. وهي حلول أقل ما يقال عنها حديثة وتعمل بالريموت كنترول بعد ان أعيد البيت إلى مرحلة ما قبل اقامته في بداية العقد الثاني من القرن الماضي.
فتعالوا نتباحث - ولو قليلا- في شأن هذه القطة السوداء التي ستصبح بحجم حمار وحشي يوما ما إذا ما سكتنا عن ذلك. فأهل الدار إذا ما حضر الحديث عن وضع القطة والوضع العام للمنزل خاض كل واحد منهم مخاضا، فإن لكل افراد العائلة العتيقة رأيا في كلّ تفصيلة وتفعيلة، وهو لا يكل او يمل عن إيراد أحدث المعلومات عن الحالة العامة للبيت وامراض الاكياس المائية التي يمكن ان تجلبها هذه القطة معها؛ لكنك حينما تسأله : وما الحل العملي يا اخي لطرد هذه الملعونة؟ وما انت قادر عليه لتغيير اوضاع المنزل وإيصال الماء والكهرباء والنفط اليه؟ فأنت لا تجد غير الكلام، والكلام وحده، او تلك العبارة الازلية : الله كريم ويه هلبزون!
ولكلّ ساكن في المنزل كلام في كلّ شيء، وليس له كلام في شيء محدد غالبا، فأنت تجد لكلّ رجل وإمراة وطفل تقريبا رأيا (ما) في أية حالة (ما) حتى لو كانت مما تعمد إليه البشرية للسكن في المريخ مثلا فالسكن في ذلك الكوكب أرحم : هناك من أهل المنزل من يوافق على السكن في الكوكب الاحمر، ويعد العدة لذلك في طريقة رسم خارطة لمنزله هناك هربا من القطة والنباح الذي اجتاح اهل المنزل بسببها. وهناك طبعا من يعارض كل ذلك، ويقول ان الكوكب الاحمر لا يسكنه أبدا لأنه ماركسي! وهناك من يقدم اقتراحات سكنية بديلة لا تتعدى الكلام والتنظير الغريبين كضرورة أن نزحزح المريخ قليلا ليقترب من كوكبنا من اجل التسريع بالرحلة!، وإن كانت جميع الأطراف المنزلية تلك لم تقرأ كتابا واحدا في علم الفضاء وما هم بمتابعي البرامج العلمية حتى.
يا لأهل منزلنا الثرثارين: تعالوا نسولف ولكن بغير طريقة اليانكية!
من هنا فإن العديد من اولئك المهتمين في الشؤون المنزلية الداخلية (الصحوية) خاصة يجدون صعوبات جمة في تفهم ومعرفة طريقة التفكير في التعامل مع اليانكي. فأهل المنزل لا رأي موحد لهم ونسبة الثوابت الموجودة بينهم قليلة، ما دامت خاضعة إلى سوق الكلام. فهم لا يظهرون ما يبطنون غالبا، وهم ميالون إلى موافقة الغير ظاهريا دون ان يبدوا معارضة علنية له مادام الواحد منهم في منطقة لا تمسّ فيها مصالحه الخاصة او يداس له على طرف. اما إذا اقترب (الآخر) من باب غرفته الخاصة فإنه يصبح أسدا هصورا للدفاع عن غرفته لا يباريه في ذلك احد في الفعل والكلام. اما البزون فيمكنها ان تتجول في جميع أرجاء الغرف لا يمنعها احد وهي تمؤ بذلك الصوت الممطوط الكريه..
تعالوا نتهاوش!
ولندع البزون تخمش وجوهنا كلّ صباح. فحسب علمي ان اهل المنزل هم الوحيدون الذي يطلق على القطة أسم بزون ومذكرها عتوي، وربما هي من بقايا اللغة السومرية. ولكم احب الاطفال قصص البزازين، لكنها ليست كالقطة اليانكي التي دخلت منزلنا ابدا. ومازلنا نفكر في (المؤامرة الكبرى) التي حيكت لنا في الخفاء: نستعرض الاحداث تلو الاحداث ونسطر القصص تلو القصص، تعالوا إلى مهرجي الفضائيات في الشأن المنزلي القططي وتأملوا فقط برامج سيرك الحيوانات اليانكية وما يقال.. فاهل المنزل من اكثر الشعوب سماعا لما يقال بشأنهم وشان قطتهم، وهم في الوقت نفسه من اكثر الناس ابتعادا عن (الشأن العام) وليس كما يشاع عنهم؛ إنهم ممهورون بنظرية المؤامرة البزونية دائما. ويعود سبب ذلك إلى الثراء المادي لمنزلهم القديم. سوالفيون من طرز شتى, مهرة في فن الأحاديث عما كان، ونادرا ما تجد احدهم يقول: نعم ان رأيك صحيح وعلمي وقد غيرت رأيي.. لأن في هذا الامر انتقاص من شخصية الامير الكامنة فيه؛ فكل واحد من اهل المنزل (امير) في يانكيته.
تعالوا شويه يمي!
حسنا إنهم يجادلون الآن علنا: لم نحن فقراء ومنزلنا غني؟ جيد هذا اول الغيث..ولم نتهاوش في كل يوم بل في كل ساعة ونحن اهل منزل واحد ومن اكثر الناس حضارة وتسامحا؟ هل نحن أهل منزل غير متحضر مثلا؟ وما فائدة التغني بحضارة الماضي المنزلي مادمنا بهذا المستوى الرديء من الوعي والاخلاق؟ ولم نحن متخلفون في وقت نوصف بأننا من الأسر الذكية في المنطقة؟ أسئلة لا تحتاج إلى إجابات صعبة لكنها تترى في كل يوم على ألسنة أهل المنزل.
حسنا بدأنا.. تعالوا نفكر.. بعيدا عن اليانكي.
اما ما السبيل العملي لرفع كلّ هذه الانقاض السود من على اكتافنا وامام عيوننا، فإن أهل المنزل يجدون في ذلك صعوبات جمة إذ لم تسعفهم ذاكرتهم ولا علم الكلام الذي ورثوه عن اجدادهم. وإذا ما حاول بعضهم الإجابة فإنه سيقع في قضية دورية: الدجاجة من البيضة ام البيضة من الدجاجة؟
وهات يانقاش بعد ذلك!
وأنا أقول: العمل العمل. اما ما العمل؟ فهذا السوال موجه إلى كلّ واحد من اهل المنزل، وخاصة ما العمل لأخراج هذه القطة الهوبر اللعينة من منزلنا. فجميع العراقيين مثل اهل المنزل يقفون بالانتظار قرونا وعقودا لأجل الإجابة عن أسئلتهم البسيطة عاى الرغم من انهم جميعا تقريبا يعرفون الإجابات عنها، لكنه الولع بالكلام وتجاذب اطراف الحديث كما يقال. اما ما الحل الآن للخروج من هذا الخانق الذي يبدو لا نهاية له حضاريا؟ يأتيك الجواب: لننتظر إلى ما ستؤول اليه العملية السياسية في العراق.
ياللانتظار. وهات ياكلام...
العملية السياسية مصطلح جاء إلى العراق منذ الأيام الاولى للإحتلال، وهو على العموم من المصطلحات الأساسية والمهمة التي يتناولها الساسة العراقيون والإعلاميون من اهل المنزل دون ان يحددوا مضمون هذا المصطلح على نحو دقيق. ربما جيء بالمصطلح من حالة ما بعد مدريد واوسلوا حيث اطلقت الولايات المتحدة مصطلح ومفهوم (عملية السلام Pease process ) وأرجو ألا تكون مصير العملية السياسية العراقية كمصير عملية السلام في الشرق الاوسط ، سأسكن المريخ انا الآخر وليصطبغ لوني بالقرمزي أيضا. كما لا اود ان ياتي من يرسم للعراقيين (خارطة للطريق او طريق للخارطة) بعد ذلك. فمنزلنا لا يحتمل ذلك وهو آيل للسقوط على رؤوسنا.. ديروا بالكم من السقف!
والعراقيون عموما يأملون في نجاح وإنجاح العملية السياسية كوسيلة شبه وحيدة في هذه الظروف العصيبة والمرة والغريبة في آن. العملية السياسية في العراق هي المنقذ وسفينة النجاة والخطوة الاخيرة لما قبل الطوفان.. فالشخصية العراقية كانت وما زالت (شخصية تواكلية) بدرجة امتياز، حيث لما يزل العراقيون ينتظرون ان تقوم الحكومة او القادة السياسيون أو البرلمانيون أو رجال يعملون في العملية السياسية ليل نهار بعينهم لأنقاذ العراق.
وبعض العراقيين منذ أكثر من مائة عام ما زالوا يظنون انهم سوف تتغير احوالهم بمجرد الذهاب إلى رجل واحد يحمل في جعبته النياشين العسكرية والانواط والسلاح الذي يشهره بوجوه الناس كي ترتدع وتلتزم بالنظام، وربما يلتمسون تغيير اوضاعهم بالغيبيات أيضا.. فالعراقيون من أجل التغيير ما زالوا يعيشون في ثلاثينات القرن العشرين على الرغم من ركوبهم السيارات وسفرهم بالطائرات واستعمالهم لأعتى انواع اسلحة القتل في سلسلة من الحروب التي زجوا فيها عنوة كما زجّ غبرهم من الشعوب المظلومة والمغلوبة على امرها.
ما الحل؟؟ تعالوا نتباصر .. كيف يمكننا ان نوقف هذه البزون اليانكي الكبيرة عن العبث بالكوكله اولا, وكيف نمنعها من اكل سمكنا؟



#رياض_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدب الروسي ورقصة العرضه
- تبغدد.. إلى هيلاري: متى تحكمنا نساؤنا؟
- الغاء الآخر.. نظرة في التاريخ القديم
- تقريربيكر هاملتون:محاولة نظر ناقصة
- الحرب على العراق مقدمة لحرب عالمية ثالثة؟
- القدامة العربية بين الديمومة وظاهرة التقليعة الفكرية
- حديث إلى كريم مروة والظاهرة العراقية
- الحروب ككولاج غير قابل للصق
- روزا باركس.. لا مكان لها في حدوس نوستر أداموس
- ماذا وراء إحياء اللغة اللاتينيةعالميا؟
- عمى أيديولوجي جديد
- علمني كيف اخدم بلادي..في السيرة العلمية والوطنية للعالم العر ...
- مهنة يصعب التقاعد عنها
- القوي والجبار.. كتاب مادلين اولبرايت الجديد
- قراءة في البيان الأول لثورة 14 تموز 1958 العراقية
- تحت خوذة منخوبة
- يوسف الصائغ من الشيوعية إلى الفاشية ..لماذا غير خطّ سيره؟
- إحمد ربك كاكا كمال كريم لست شروقيا
- تعال إلى انسية زارالولو
- جدل العلماني/الديني: علي الوردي ومحمد باقر الصدر


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض الأسدي - اليانكي