أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - حجب الرأس ..حجب العقل .. حجب المعرفة .. قرصنة عصرية ؟














المزيد.....

حجب الرأس ..حجب العقل .. حجب المعرفة .. قرصنة عصرية ؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 1914 - 2007 / 5 / 13 - 14:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


في الخمسينات من العقد المنصرم بالكاد تشاهد فتاة أو امرأة متحجبة .. ومن بعد الستينات انطلقت هجمة ارتدادية إسلامية ووضعت من مسألة حجب شعر الرأس بالنسبة للنساء الركيزة الإسلامية الأساس في بناء المجتمع الإسلامي السياسي
وكانت نهاية القرن الثالث الهجري قد حسمت مسألة العقل وحجبته في مسألة التفكير وحددت له منهج النقل الببغاوي والاستسلام القدري والتوكلي
واستمرت عهود سلطات الخلفاء القسرية في فرض سيطرتهم على شعوب آمنت بإطاعة اولي الأمر حتى لو أخطأ الحاكم في مسيرة الدول المسيطرة على شعوبها حتى في أحلامهم التي خسروها وخسروا كل إبداع ، لأن مناخ الإبداع هي الحرية المفقودة كلياً في مثل تلك المناخات الاستبدادية وبذلك وبعد معاناة طويلة استفاد الغرب من تجاربهم في عصر الظلام ومن التضحيات التي قدموها وحربين كونيتين وملايين من الأرواح البشرية وتدمير مدن بكاملها وانطلقوا في رحاب حكومات آمنت بالديمقراطية العلمانية ومنحت شعوبها الحرية الإنسانية وكان عصر التنوير وثورة التكنلوجيا الرائعة وعلى رأسها إنارة العالم بالكهرباء بواسطة العالم أديسون الشهير ومع استمرار الحرية استمرت المعطيات العلمية لصالح البشرية ..
وفي هذا العصر الذي كان يجب فيه على الحكام التبصّر والروّية والاستفادة من تجارب الشعوب الأخرى ومنح شعوبها ولو حد أدنى من الحرية لتواكب مسيرة العالم في الثورة التكنلوجية وإتاحة الفرصة لمفكريها ليكون لهم موقعاً في عالم المفكرين المبدعين المخترعين .. ولكن لاحياة لمن تنادي .. كممت الأفواه وكُسِرَت الأقلام وفرضت رقابة شديدة على وسائل الإعلام المقروءة والمرئية وحظرت التجمعات والمظاهرات حتى لو كانت لمصلحة السلطة وصار الناس يخشون حتى الجدران وهم يرددون مثلاً شاع ( للحيطان آذان )
ولكن العالم سيتقدم برغم القهر والاستبداد ولا يمكن الحد من حرية التفكير والفكر وانطلقت الثورة الألكترونية بمواقعها المتميزة تترجم أفكار النخبة والرواد والمفكرين من الشعوب المختلفة وعبر الحدود والقارات وتنشر أفكارهم وأراءهم عبر مواقع ثقافية مثل موقع الحوار المتمدن الذي ينشر لكل الأطياف الفكرية دون أي انحياز وذلك ضمن إطار تبادل الحوار الثقافي ضمن رؤى حضارية واحترام الرأي والرأي الآخر ... ولكن هذا الانطلاق الفكري الرائع قد عرّى من السلطات الشمولية التعسفية التي لم تستوعب دروس التاريخ وان من حق الشعوب أن تبدي رأيها وتنتقد السلطات إذا أخطأت وهاهي المواقع الرائدة تتعرض للحجب من قبل من ينكرون حرية الرأي
و الفكر ، ولايكاد يمضي من العام أقله حتى يتعرض الحوار المتمدن وغيره إلى حجب من هذه الدولة أو تلك لأن أفكار روادها لا يعجب منطقها وفلسفتها في حكم الشعب بطريقة تخدم مصالحها فقط ولتذهب أفكار الآخرين وأراءهم إلى الجحيم
ولكن .. التاريخ لن يعود القهقرى والقرصنة قد تلاشت في البحار وستتلاشى في كل الأمكنة ..



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية علمانية ولا بديل ... ؟
- ديمقراطية أردوغان المكشوفة .... ؟
- هل هؤلاء الذين يقتلون المسلمين الأبرياء هم إسلام ومثواهم الج ...
- هل من المعقول أن تُضرب المرأة في هذا العصر ولو بزهرة ..!؟
- هل هناك أحد يسمي ابنه معاوية في الوطن العربي كله وشمال إفريق ...
- نضال العمّال مستمر رغم تبدل الأُطر السياسية ..؟
- العلمانية وفصل الدين عن الدولة في الإسلام ، خوارجية . والقاه ...
- (أحلام انتخابية ....(3
- ( أحلام إنتخابية ....؟ (2
- أحلام إنتخابية ....؟
- زواج المسيار ، المؤتت ،فرند ، العرفي ، المتعة ،المصياف ... و ...
- (3)..مواسم الهجرة إلى سورية ..؟
- فقط255ألف طالب وطالبة في مصر متزوجون عرفياً و14ألف طفل مجهول ...
- (2) مواسم الهجرة إلى سورية ..؟
- (1) مواسم الهجرة إلى سورية ..؟
- ميركل ، بيلوسي ، الصبيح ..نساء عظيمات وشذى ألق ديمقراطي عربي ...
- عقوبة الإعدام عدالة متخلفة قبلية سادية ..؟
- عمر الحمود وتجربته الرائدة في القصة العراقّية القصيرة ..؟
- الزميل خطيب بدلة بمناسبة عيد الأم وشجون أخرى ...؟
- الضياع .... قصة قصيرة


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مصطفى حقي - حجب الرأس ..حجب العقل .. حجب المعرفة .. قرصنة عصرية ؟