أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - لايؤلم الجرح الا من به الألم














المزيد.....

لايؤلم الجرح الا من به الألم


زهير كاظم عبود

الحوار المتمدن-العدد: 579 - 2003 / 9 / 2 - 05:09
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



        القرار الذي أصدره المجاهد الجليل الدكتور السيد محمد بحر العلوم بتعليق عضويته في مجلس الحكم الأنتقالي حتى يتقرر أناطة الأمن والقضايا التحقيقية مع المتهمين بالجانب العراقي  والحفاظ على أمن الأماكن المقدسة في العراق ، قرار عراقي وطني في صميم الفائدة المرجوة بأتجاه أستتباب الأمن في العراق .
      لايمكن أن يبقى الوضع الأمني في العراق متسيباً بهذا الشكل ، مثلما لايمكن قبول أن تبقى الحدود مفتوحة لكل من هب ودب من الأعراب الكارهة للعراق ولشعب العراق ، ولايمكن قبول أن تنتشر عناصر القاعدة الأرهابية بين صفوف المراسلين لفضائيات عربية أعلنت عدائها السافر لشعب العراق ، ولايمكن قبول الدعوات التي تدعو للموت والقتل والتخريب ، وقد علمنا أنه تم القبض على العديد من عناصر التخريب والعديد من عناصر وفلول النظام الساقط ولكن لم نسمع أنه تم توظيف أعترافاتهم ومعلوماتهم لفائدة الشعب العراقي  وللقبض على بقية الشبكات الأرهابية العاملة في العراق .
        ولو لم يكن التحقيق في جريمة أغتيال الشهيد محمد باقر الحكيم عراقياً لما تم القبض على الجناة قبل أنقضاء يوم واحد على أرتكاب الجريمة النكراء ، ونطالب وكل الخيرين أن يكون الملف وكل القضايا التحقيقية بأيدي عراقية من المحققين والقضاة ومنفذي القرارات للقبض على الجناة وشركائهم قانوناً  وأنزال القصاص العادل بحقهم بالسرعة التي تتناسب مع الوضع العراقي الأستثنائي ليكونوا عبرة لغيرهم من الجناة اللائذين في الجحور المظلمة التي لاتعرف طرقها سوى الفضائيات المتعاونة والمشتركة معهم في الجريمة .
        أن الطريقة الأمريكية في التعامل مع المجرمين والقتلة وعناصر تنظيم القاعدة الأرهابي المعادي لشعب العراق  لاتجدي نفعاً في العراق ، أن مجرد توقيف الشخص دون الأهتمام بالمعلومات التي يجب أن يستخلصها منه التحقيق العراقي وتوظيف هذه الأعترافات في القبض على بقية العناصر والزمر المجرمة  والأرهابية  وقبر هذه  البؤر الأرهابية قبل أن تقوم بعمل خسيس وجبان يكون الأبرياء ضحيته وتكون رموزنا العراقية ثمنا بالنتيجة .
       القرار الذي أصدره عضو مجلس الحكم الأنتقالي السيد محمد بحر العلوم ينبع من واقع الحاجة الفعلية لمعالجة عراقية سريعة وحاسمة ، ولطالما طالبنا أن يكون التحقيق عراقياً ولطالما طالبنا أن يكون العراقي المكتوي بنار الأرهاب والسلطة الصدامية والتنظيمات السلفية المظلمة العقل في الدنيا والآخرة ، هو وحده من يستطيع أن يعالجها بطريقته العراقية ، وكما يقول المثل العراقي ( انطي الخبز خبازته ) فما غير أهل العراق يعرفون تفاصيل مدنهم وعراقهم ، وماغيرهم من يعرف طريقة التعامل مع هذه النماذج المجرمة .
الأحزاب العراقية الوطنية وجميع النشامى من أهل العراق مدعوون للمساهمة في حراسة بلدهم وحياتهم ومستقبل أجيالهم .
     المؤامرة تتوضح يوماً بعد يوم فتأخذ ابعاداً أخرى أشد أتساعاً ، المؤامرة تتسع لتدخل فيها تنظيمات أرهابية تحظى بموافقة دول عربية وتساعدها شبكة أعلامية عربية أيضاً  لها أصابع عديدة في العراق  .
     يقيناً أن في ذهن كل عضو من أعضاء وقيادات الأحزاب العراقية الوطنية الحريصة على حياة شعب العراق ومستقبلهم صورة من صور الحرص والمحافظة على الحياة بشكلها الأعتيادي في العراق .
          لايمكن أن نقنع عراقياً واحداً أن حثالات المجتمع العراقي من الساقطين أخلاقياً  ومن المنبوذين أجتماعياً  الذين جمعهم المنبوذ المقبور عدي بن صدام مندفعين تحت هاجس  الحاجة المادية بأسم منظمة تدعى ( فدائيو صدام ) ، لايمكن أن يعقل عاقل أن هذه المنظمة لم تزل تعمل وتقوم بالتخريب في مناطق أهلنا لو لم يكن هناك أرتباط وأستمرار أتصال مع تنظيمات ارهابية أخرى تريد الحاق ا لأذى بشعب العراق وتنثر عطائها المادي لشراء النفوس والضمائر والذمم .
       وأذ يقدم السيد أبا أبراهيم على قراره المذكور فأنه يقيناً ينطلق من باب حرصه على العراق ، وتأكيداً لموقفه من استشهاد السيد محمد باقر الحكيم .
      وللتأكيد على أن العراق لم يكم طرفاً في عمليات التحقيق الجنائي التي تتم مع المتهمين المقبوض عليهم ، وأن الأجراءات الأمريكية المتبعة لاتجدي نفعاً سوى بتحصيل معلومات تريد منها الأدارة الأمريكية أن تتوصل بألحاح على مايشير الى أمتلاك العراق الأسلحة الجرثومية والكيمياوية ، فنحن في واد والأدارة الأمريكية في واد آخر .
     العراقي المفجوع بمئات الالاف من الشهداء والمقابر الجماعية ، العراقي المفجوع بمئات الالاف من المغيبين الذين لم يتم العثور على مقابرهم وأجسادهم وحتى عظامهم ، العراقي المفجوع بضياع أمنه وأستقراره وعودة الحياة الطبيعية الى ربوع بلاده ، العراق المفجوع بضياع أهله وتشردهم في البلدان النائية ، والعراقي المفجوع بضياع ثرواته البشرية والعلمية والفنية والمادية ، بحاجة ماسة ليلمس عن قرب أقوال الجناة وتفاصيل الجرائم ويلمس عن قرب للتعرف على مسيرة الجرائم والمخطط  لرهيب الذي أوصل العراق الى ماهو عليه الحال .



#زهير_كاظم_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نريد تطبيق قانونهم عليهم للمرة الأخيرة
- الحقيقة المرة بين العراقيين والفلسطينيين
- أنهم يستهدفون الحياة في العراق
- شرار النار
- يريدون أن ينالوا من النجف خسئوا والله
- حين تلبس السياسة عمامة
- رحيل مناضل عراقي أصيل
- العمليات الأرهابية الأخيرة لم تكن عراقية مطلقاً
- الضمير
- حدود الأكراد وحدود التركمان
- مسودة الدستور العراقي المنتظر
- هل يستحق الكيمياوي والجزراوي ومحمد حمزة الأعدام ؟
- المجتمع المدني ومبدأ التسامح والعفو عند المقدرة
- ظافر العاني يشتم قتلى أهل العراق
- الأنحطاط الأخلاقي في عمليات الأرهاب العراقي
- ملف البتراء في اللعبة السياسية
- الفرق بين مانريد ومايريدون للعراق
- كيف الطريق اليك أيها المبجل ؟
- سعيد الديوه جي وسيار الجميل رموز عراقية خالدة
- القرارات الظالمة التي أنقلبت على الطاغية


المزيد.....




- تفاعل على ترحيب أصالة بأحلام في جلسات موسم الرياض ورحيل صادم ...
- النرويج تقفل تحقيقها بشأن أجهزة -بيجر حزب الله- التي انفجرت ...
- -سي إن إن-: الحكومة الإسرائيلية ستصوت على اتفاق وقف إطلاق ال ...
- برلماني روسي: -أوريشنيك- أظهر حتمية اقتصاص روسيا ممن يعتدي ع ...
- وزير الخارجية الإيطالي: إيطاليا لن ترسل عسكريا واحدا إلى أوك ...
- المتحدث باسم ترامب: إسقاط القضايا الفيدرالية ضد الرئيس بمثاب ...
- شولتس بعد ترشيحه رسميا: هدفنا تصدر المشهد وأن نصبح الحزب الأ ...
- حرب غزة.. أول إبادة جماعية بالبث المباشر
- أفرزتها حرب مدمرة.. غزة تحت وطأة مجاعة وأمراض وحصار لا هوادة ...
- خبراء أمميون: إسرائيل مسؤولة عن سلامة مصور الجزيرة فادي الوح ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - زهير كاظم عبود - لايؤلم الجرح الا من به الألم