أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رواء الجصاني - انه عارٌ حقاً، حين يتعالى فحيح -الملثمين-، دون ردع!!














المزيد.....


انه عارٌ حقاً، حين يتعالى فحيح -الملثمين-، دون ردع!!


رواء الجصاني

الحوار المتمدن-العدد: 1912 - 2007 / 5 / 11 - 06:29
المحور: الصحافة والاعلام
    


ليست هذه المرة الأولى التي يعلو فيها فحيح "الملثمين"، من المناضلين الجدد، شكلاً، وأرباب السوابق فعلاً، ليخلطوا الحابل بالنابل، وليختبئوا بعد ذلك تحت عباءات "الوطنية" و"الثقافة"، المنغمسة بالخبث واللؤم، وليخلطوا السمّ بالعسل، وان كان الثمن أنهار دماء تسيل لضحايا وأبرياء، لا ناقة لهم بالسياسة، ولا جمل في دهاليز الخداع والزيف... مقدمة قاسية نكتبها هكذا " فيا طالما كان حدّ البغيّ، يخفف من فحش أهل البغا".
فبعد نشر تنويه لمركز "الجواهري" قبل فترة وجيزة، بتوقيع د. عدنان الأعسم، ظهر نص موتور على موقع "ملثم" مجهول النسب يحاول أن يتدرع بشخصيات ثقافية مرموقة، دون فائدة، إذ تفوح منه عفونة الأحقاد في اختيار العديد من مواده، وتحريضه على الدم والقتل تحت شعارات مزوقة تدعو لحرق الأخضر واليابس في العراق... ولا ضير في ذلك أبداً مادام البعض ممن يعنيهم هذا الرد، "لاجئين" و"مناضلين" في ربوع بلدان استعمارية بشعة(!)، ومع ذلك يتسلمون منها تكاليف المأوى والملبس والمأكل والعلاج والضمان الاجتماعي "الحقيقي" أو "المزيف"... ثم يصعدون من شتمهم للاستعمار...
والنص الموتور كتبه "ملثم" قدير كما يبدو، تخبأ تحت اسم "ملثمة" محترفة، وما أكثر مثيلاتها في هذه الأيام، وقد حاول أن يطال من مركز ثقافي الروح والعطاء، ومن ادارته، دون أي وجه حق، وتحت برقع مقارعة "الاحتلال"، وان كانت من بارات وأزقة "رأسمالية" أو "اشتراكية" سابقة...
ان ذلك المنبر التنويري الذي يعتدي عليه الملثمون، لا شيء لديه ليخفيه... تديره عصبة تتباهى بتاريخها، وأصولها، وجذورها الوطنية والسياسية، كما بإرثها التليد وليس مثل "جاههم انتحالا". أسماء العصبة التي تدير المركز الثقافي معروفة وكذلك النشاطات التي تقوم بها... فأين منهم أولئك "الملثمون" الداعون للحقد والطائفية وللعنف وسفك الدماء؟!، وإلا فلنتنابز بالألقاب والأسماء والمواقع والتاريخ والاتجاهات والآراء، علناً، مع سبق الاصرار، وحينها سيعرف الجميع من هم "المجزون" حقاً، ومن هم "المستجدون" واقعاً... ولنتبارز باليراع النبيل وليس اللئيم، وحينها تتوازن المنازلة وتحلو، وتتجلى، وذلك والله ما نطمح إليه بكل صدق، بل وما نسعى إليه... وإلا، فقد كان للفاشية والنازية "أدباؤها" و"مفكروها" وللارهاب العراقي اليوم "مثقفون" و"أنصار" معروفون، وان كانوا ملثمين، وحسابهم لابد أن يكون مثل حساب أسلافهم، في قاع الذل الأبديّ...
وأخيراً، فلقد تقصدنا أن يكون النشر موجزاً ومحدوداً متمثلين ببيت شعر عربي مدل: "كبرت عن المديح فقلت أهجو، كأنك ما كبرت عن الهجاء"... ولنا عودة إن تطلب الأمر ففي الجعبة والأرشيف ما لا يسر المعنيين، ويدحض حقيقة الذين يحبون العلوّ، وإن كان ذلك على حساب كراماتهم، ويرجون الظهور بأية وسيلة جاءت، ومن أين وبأي ثمن...




#رواء_الجصاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معالم في لغة الجواهري
- للجواهري، عشٌ على شجر، كل يوم
- دفاع عن الجواهري قبل 39 عاماً
- عن إحدى معارك الجواهري الشعرية
- عن الحقبة -البراغية- في حياة الجواهري
- الجواهري يخلد -المقصورة-
- فنانون مبدعون عن الجواهري الكبير
- الجواهري - وقائع ... وأصداء - 2
- الجواهري - وقائع ... وأصداء
- الجواهري ... أصداء وظلال السبعينات
- تحترم الأمم حين تحترم رموزها - لمصلحة من يُشتم الجواهري ومن ...


المزيد.....




- ليس الإكثار فقط.. مخاطر صحية قد تنتج عن خفض استهلاك الملح بش ...
- التبرع بالدم يقدم فائدة غير متوقعة لصحتك وحياتك
- دراسة تكشف العلاقة بين مشاهدة التلفزيون وأمراض القلب
- مفاوضون أمريكيون في موسكو وترامب يأمل بموافقة بوتين على وقف ...
- مصادر دبلوماسية للجزيرة: مجلس الأمن يقر مشروع بيان يندد بالع ...
- شرخ في جدار الغرب.. الطلاق بين الولايات المتحدة وأوروبا
- جنود على الخطوط الأمامية في أوكرانيا يصفون محادثات السلام مع ...
- زاخاروفا: تصريحات بودولياك حول موقف روسيا في الاتفاق مع الول ...
- حريق بطائرة تابعة لأميركان إيرلاينز بمطار دنفر
- انقسام في مجموعة السبع حول البيان الختامي


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - رواء الجصاني - انه عارٌ حقاً، حين يتعالى فحيح -الملثمين-، دون ردع!!