أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - واصف شنون - كربلائيات غير- لطمية-... حول الأنفال














المزيد.....

كربلائيات غير- لطمية-... حول الأنفال


واصف شنون

الحوار المتمدن-العدد: 1912 - 2007 / 5 / 11 - 06:30
المحور: الصحافة والاعلام
    


منذ شهرين دأب موقع ألكتروني عراقي شهير ومستقل بنشر مقالات تُثير الهمّة والعزم في نفوس ذوي الجاهّ والنفوذ المتشددين ضد البعث والصداميين وبعض الطائفيين من الشيعة في الحكومة العراقية الحالية لإطلاق سراح أو تبرئة المتهم الثالث أو الرابع في جريمة الأنفال العسكرية ،الفريق الركن صابر عبد العزيز الدوري مدير الإستخبارات العسكرية السابق في عهد الثمانينيات الدموي إبان الحكم الصدامي الحربي ،والذي يخضع الأن لمحاكمة عراقية جنائية تحت إسم (المحكمة الجنائية العراقية العليا ) ،المحكمة نفسها حكمت على قاتل البشر ومبيد البيئة (صدام ) بالموت شنقا ً .

بعض من كتبوا ،قالوا لقد كان صابر الدوري رحيما ً عطوفا ً على كربلاء بعد أن عينه صدام محافظا ً لكربلاء إثر فشل الإنتفاضة الشعبية التي ُسميت( شيعية ) في عام 1991 بعد نكبتي الكويت والعراق معا ً ،ونشر أحد الكتاب صورة لمراقد كربلاء المقدسة وهي مضيئة في فترة الوالي صابر الدوري ،وكأن أضوية الحسين والعباس إختفت حتى مجيء الدوري الذي أعلن الكهرباء لهما ،مما إضطر أحدهم ومن شديد ولائه على تسمية المتهم صابر الدوري بـ(صابر الكربلائي) ،فالعاطفة والعشائرية والنخوة والمحسوبية والمنسوبية وفساد الطباع والغلّ والنفاق لاتتعلق بقانون يخضع له الجميع ،وخاصة من تعود أن يعيش في بلاد الرافدين !!.

في مشكلة صابر الدوري ودعاته من الكربلائيين ،تبرز لدينا مشكلة القانون في العراق وليس الإرهاب ،وكذلك ليس الفساد ،فحسب ما نعرف الأن فإن جميع الوجهاء المحليين فاسدين عظما ً ولحما ُ وكذلك كتابهم وممثليهم ،وكذلك ممثليهم في بغداد ،أو في كربلاء نفسها ،فمتى يتم وصف جنرال صدامي بعثي إستخباراتي حربي بـ(إبن كربلاء الأغر )،وكيف يتم وصفه بخادم (الحسين ) ،وإذا إقتنعنا بأمر الناس وعشائر كربلاء ،فهل يقتنعون بحاكم لكربلاء جديد من مدينة أو عشيرة صابر الدوري الأن ،ويرفضون محافظهم الذي (منهم وفيهم ) ،والآن في الحكم الديمقراطي الشيعي وهم أبناء العباس والحسين ...، كيف يبنى العراق بالكلام المنافق ومقولات العم والخال ..؟، وهل هناك عراقيون أم عشائر ..؟،عراقيون أم أفراد ،عراقيون أم مدن ؟ عراقيون يشتمون الأكراد بسبب الدوري ،أم عراقيون يفرحون لكردستان بدون الدوري وأمثاله ؟ لماذا لايقرأ كربلائيو صابر الدوري التاريخ ؟.

والأكثر تمويها وصفاقة وتفاهة ونفاقا ً أن يقوم الموقع ذاته بنشر رسالة لعشائر تكريتية تساند صابر الدوري معنونة الى أهالي وشعب كربلاء وتشكرهما على ما فعلوه تجاه (صابرهم ) وتصف الرسالة أهل كربلاء وأيضا ً النجف ،من إنهم أصحاب التاريخ وأبناء علي و"الكرار" ،وأبناء ثورة العشرين ،وهم أصحاب الشرف والهمم والنفوس الزكية ،وأصحاب المراجل ،والذين ...الخ ،من فذلكات إبداع المديح الكاذب الذي لاينم سوى عن مصلحة
،ومصلحة ليست إنسانية ،بل تجارية ،أي بمعنى "أعطونا هذا ..نعطيكم هذا " ،والمعنى أطلقوا (صابر ) لنا ولكم منا (العطايا ) بعدم قتل أتباع( قبور كربلاء ) وبذلك سوف تستمر أعمالكم على الزوار ومطاعمكم وفنادقم بالعمل ،فنكسب وتكسبون .

المهم من الأمر إن هناك محاكمة ،وإذا كان بعض الكربلائيين من الوجهاء وكتابهم يخالفونها ،فعليهم التيقن والطعن بالمحكمة وقضاتها ،أما توجيه الرأي العام العراقي عبر موقع ألكتروني مقروء كمحاولة للضغظ على القضاة والحكومة المرتبكة بالفساد والإرهاب ،لإطلاق سراح متهم بالتأمر على قتل ألاف من الأكراد والعراقيين ،فسيكون الأمر مقززاً ومصلحيا ً ..أليس كذلك سادتي وسيداتي الأكارم ؟.



#واصف_شنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أم صباح المندائية وأم حسين العلوية
- يمه كرصتني العكربة : للعوائل فقط
- في كمال سبتي عطلت ُ عن الرغبة
- ولماذا لايقيم الأكراد دولتهم !!؟
- حديث
- صور عن الرجل المستور والمرأة العارية
- عراقيو الحال وعراقيو الخيال
- عراقويون بلا عراق
- ثقافة بلا ورد
- عراق بلا ذكور
- تحية إلى العراق
- البركيني و مكة كولا وصدّام لم يعدم
- ثقافتان ..
- للناس ماتقول ...
- السجين الحضاري والشيخ الهلالي الأصيل
- أمّة عربية كاذبة
- العراق البعثي والعراق الأخر ..
- الإغتصاب في فكر العقل الملفوف - مساهمة في مناهضة العنف ضد ال ...
- فساد و إرهاب ....ومنطقة خضراء
- أقوى من الموت ..وأعلى


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - واصف شنون - كربلائيات غير- لطمية-... حول الأنفال