أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - رحلة في جحيم المملكة الأسدية ...؟















المزيد.....

رحلة في جحيم المملكة الأسدية ...؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 1911 - 2007 / 5 / 10 - 11:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قد أغفر لك أيها الطاغية الصغير قتلي , ولكنني لن أغفر لك هذا الإرهاب المزمن وهذا القتل المستمرالذي لايرتوي من دماء الحرية والإنسان في حبيبتي سورية ... ولن أسمح لك التلذذ بمشهد إنهيارها ودمارها وأنت وعصابتك تسكرون من دماء شعب حوّله إرهابكم الطويل إلى قطيع صغير وعلى أشلاء بقايا وطن
مرتهن لمشيئة مافيات الجريمة المنظمة والنهب المنظم والدعارة السياسية والإغتصاب .لتقف فوق قمة قاسيون تقهقه و تحلم بأ ن تكون نيروناّ جديداّ تحرق دمشق .. ألم يصرح صهرك شوكت بالنيابة عنك , نعم ستحرق أنت وعصابتك دمشق ولا تسلم نفسك للعدالة الدولية التي تعتدي على القومية العربية حسب زعمكم التي ورثتم رايتها تلك القومية التي تقمصها والدك .. بل هبطت عليه من السماء بشهادة نيكسون وكيسنجر وبيغن وأنور السادات أيضاّ اّنذاك .واليوم بعد..تنصّيب نفسك إلهاّ فوق كل الاّلهة , من طراز جديد بعد أن نصّبتك مادلين أولبرايت وشارون وشيراك أيضاّ وملوك النفط أطال الله لحاهم وعمرهم ملكاّ وريثاّ جديراّ للعرش الذي بناه والدك بكده وأمانته لنبوة نبي جوبة البرغال -- الذي أغفلتم حقه ولم تفيموا له تمثالاّ ...؟؟
والدك الذي ولغ في جرع دماء الأحرار في سورية ولبنان والعراق وفلسطين حتى الإدمان , حتى الثمالة ومات غير نادم عن جرائمه ..كيف يندم وهو الذي كان يقول للمقربين له : ( جوّع كلبك يتبعك ) كان يرى الشعب قطيعاّ جائعاّ من الكلاب لاأكثر ولاأقل ...... تاركاّ لك هذا الإرث العظيم المزيّن
بمليارات الدولارات – المال الحلال طبعا – الذي لاتتسع له خزائن المصارف في العالم ..... ولاتعرف والدتك كيف توزع المليارات على الإحسان وأعمال الخير
الخير طبعأّ ...؟؟؟
وأمضي في الرؤية المقهورة , فأرى المجرم والشرّير الأصغر قد حلّل لنفسه الفتك والتهريج على غرار الفاتك والمهرج الأكبر وزاده حقداّ وحركات بلهوانية مضحكة مبكية ...؟, لأن المفتوك به
هوفي نظره مجرد كائن خارج عن إرادته محدود في الزمان والمكان بل هو زائل وعابر ..في حين أن الألوهية الأسدية أبدية ولانهائية .. ولايستطيع الأبدي
إلا أن يلتهم الزائل الفاني . لأن الموت نفسه يعيد لحياة الاّلهة التجدد وديمومة الحياة على الأرض ....ولماذا تكون الأسطورة الأسدية وحزبها القائد خارج الإسطورة الإلهية العامة ( يذل من يشاء ويعز من يشاء , ويهب الملك لمن يشاء .. الخ ) ...؟؟؟ ولماذا يصدق البلهاء أن الخيار البشري الوطني محصور وفق الأسطورة الأسدية بين ديمومة الفاتك والمجرم الأسدي والإخوان المسلمين .. وأن نساء سورية أضحين عاقرات لاينجبن سوى هذين الخيارين . ألم يتوحد خيار الفاتك المجرم مع قيح العصبوية الدينية تحت مسميات مبتكرة – القبيسات والإخوانيات مؤخراّ ( عوضاّ عن الإخوان ) وتنظيمات محمد حبش وفرق التسبيح والتمجيد والدعاء والمولوية الأسدية المنتشرة كالوباء في كل مكان ترعاها وترعرها مخابرات الفاتك التقمية في الجوامع والحسينيات المستحدثة في سورية بعونه ....؟؟؟؟؟
بعد كل ذلك لانستغرب أن تكون الفضيلة مغلوبة ومقلوبة والعدل مداساّ بالنعال والحق معلقاّ على أعواد المشانق , وسورية الفريسة المختارة التي لم يتركوا لها صديق قريب أوبعيد.. لأن الجميع يفرون من منظر الدماء ورائحة الدماء التي تلف المافيا الأسدية من رأسها حتى أخمص قدميها ..التي لم تعد تستطيع دفن رؤوسها بالرمال ... وجموع البائسين الجياع المعذبين تملأ البطاح في الداخل والخارج ... والنعاج التي ذبحت والتي تجمع للذبح في المقابر الجماعية التي ستكتشف قريباّ ....وأنت تجلس فوق الجماجم والأشلاء مردداّ مقولة الطغاة ( أنا وبعدي الدمار )...ولصوص مملكتك احتلوا تلال سورية الجميلة من الساحل حتى البادية وبنوا قصور أل بوربون والقياصرة فوقها مع الغلمان والجواري وماملكت أيمانهم التي لاحدود لها .....؟ غريب أمرك أيها الملك الصغير" أكلما هشت لك – وكلما قدمت لك الجزرة ولوكانت جزرة بلاستيكية يلهو بها الأطفال وأبعدت عنك الهراوة .. تبطش بشعبنا وتزداد شراسة وإجراماّ وهمجية ولاتجد أمامك سوى ضحايا شعبنا الأعزل الأسيروأحراره لتنتقم منهم --على خيبتك وحماقاتك وجرائم مافياتك – في السجون الصغيرة أو في السجن الكبير والمنافي . وتحجب المواقع الإليكترونية التي تسبب لك الصرع والصداع الدائم لأنها تنقل جزءاّ من واقع شعبنا الأسير ... وهل يحجب نور شمس الحقيقة بغربال ممزق تحمله رسولتكم بثينة شعبان التي تطوف العالم مع فرقة المشعوذين والحواة لذر الرماد في العيون وشراء الضمائر وتلميع وجهكم القبيح.... منذ عامين زارت برلين وتلقت ماتستحق من سوريين مشردين من وطنهم وصفعت بالحذاء الذي جاءت لتلميعه .... ولم تعد الكرة إلا إلى أماكن مدجنة صنعتها لها المخابرات الأسدية والخارجية معاّ --
وأنت مازلت تنفذ وصية والدك ( المارشال) بجدارة - الدماء والجماجم البشرية والمال المال – والإعتماد على الجارة إسرائيل في حمايتك . لقد باعها والدك الجولان عام 67 بسعر التراب لتوصله إلى الرئاسة دون حسيب أورقيب , وهي لاتنسى هذا المعروف الذي قدمه لها مع عمك رفعت ...--- مسكين أنت أيها السفاح الصغيرومساكين أنتم أيها المغتالون القتلة الخونة واللصوص في سورية ولبنان إذا توهمتم أن أحداّ في العالم سيمد لكم حبل النجاة ... ولومدّت رايس سيدتكم جزرة بلاستيكية لمعلمكم المهرج الصغير في شرم الشيخ مؤخراّ .. مساكين بل بلهاء عندما تتصوروا أن مسرحياتكم وبضاعتكم العفنة -- كإنتخا ب الإمعات المسبقة الصنع للتصفيق في البرلمان السوري الذي تلوث تاريخه ورسالته منذ دخولكم إليه واغتصابكم السلطة فيه __ التي ترغمون العبيد في الداخل على السكوت عنها . يمكن أن يلتفت إليها أحد في الخارج إلا من كان على شاكلتكم كنظام ولاية الفقيه في طهران –
وأنت أيها القطيع الكبير... أيها القابعون تحت خيمة الذل والجوع والمهانة , أيها المحرومون من أدنى الشعور بإنسانيتكم لأن قمعاّ ورعباّ لم تعرف مثله الشعوب قد سيطر عليكم وأنتم أقوى من الطغاة ...... ولكن... ألاتستسلموا مرة واحدة للصراخ العلني والغضب العام واللعنة العامة وأنتم تكبتون كل ذلك في حناجركم ونفوسكم .... ألا تلعنون العالم والضمير المستتر , رغم شقائكم ...؟؟؟
ألا تكفرون وتشتمون السماء والأرض ..؟. ألا تصرخون عندما تنقطع ميا ه الشرب عن منازلكم مثلاّ عندما يغتصبها أحد جنرالات الإنكشارية لإرواء مزرعته أو إملاء مسابح جواريه ..؟؟ , أوعندما يخطف المجرمون بناتكم , أو يعتقلوا أبناءكم ,, ..؟
وأخيراّ أقول لك أيها القطيع الكبير الصغير لاتخف .. ماذا أكثر مما فعله الفاتك الجبان وعصابته ؟؟؟؟... هو الموت والفقر والذل الذي عشته وتعيشه ولم يعرفه بشر في عصرنا . أنت بريْ أيها القطيع لأن من نصبوا أنفسهم رعاة أوفياء لك وتاجروا بحمايتك كانت مسدسات معظمهم خلبية والأحصنة التي امتطوا صهواتها والسيوف التي استلوها من غمدها كانت في معظمها خشبية .. أما المناضلون الحقيقيون الذين كرسوا حياتهم لإنقاذك فهم في السجون والمنافي مذلون مهانون محاربون مراقبون مضطهدون في كل مكان ... مضطهدون أحياناّ من رفاق دربهم قبل العدو الجاثم على صدورهم ... , واّخرون تاّمروا مع الذئاب والجزارين ووضعوا أنفسهم في خدمة الطاغوت ووعّاظ الطاغوت , واّخرون قسموك إلى شيع وطوائف وبعضهم من ملأ قربته من حليبك وراح يتعيش عليها .. وبعضهم ذهب بعيداّ ليبيعك إلى رعاة البقر وأصحاب مناجم الذهب في كاليفورنيا ...
أنت بريْ أيها القطيع.رغم كل سلبيتك .. لكنك لن تنج من هذا الفاتك وعصابته إلا باعتمادك على نفسك أنت أقوى منهم إذا اتحدت وتحررت من تخدير الدكاكين السياسية المتعفنة القديمة والمستجدة التي تحمل استراتيجية الإرتزاق تحت شعار إصلاح وترميم ما لايمكن إصلاحه -- , وخلقت قياداتك المخلصة من بين صفوفك لامن حملة الشهادات والألقاب .بل من إنسا نيتك وحقك في الحياة .. وخرجت إلى الشارع واستعدت إنسانيتك وقوتك الخلاّقة ...التي تحطم عروشهم الكرتونية وتضع الفاتك وعصابته في قفص الإتهام .....
لاهاي - 9 / 5



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور أفكار ماو تستونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفلسفة ...
- دور أفكارماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل ال ...
- هذا هو الوجه الحقيقي لجيشنا الوطني السوري ..؟؟
- دور أفكار ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل ا ...
- أهلا بعيد النوروز والربيع - - دعوة قديمة حديثة لمقاطعة مسرحي ...
- التمرّد حق ... مهداة إلى دمشق الحبيبة
- دور أفكار ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل ا ...
- إلى أين يريد أن يأخذ هذا السفيه الشعبين اللبناني والسوري ... ...
- لن أحتفل في الثامن من اّذار .. عيد المرأة العالمي ..؟ ؟
- دور أفكاار ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية الفصل الث ...
- تسميم المناضل عبدالله أوجلان في سجن إيمرلي جريمة ضد الإنساني ...
- دور أفكار ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل ا ...
- طوبى لكم يا أحرار سورية..!
- دور أفكار ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل ا ...
- دور أفكار ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية - اللينينية - الفصل ...
- وداعا للمناضل الشيوعي أبو رشا .. الرفيق سلطان أبا زيد
- دور أفكار ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية في عصرنا ...
- دور أفكار ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية في عصرنا ...
- النظام الأسدي .. يختبئ خلف الإطارات المحروقة في لبنان ؟
- دور أفكار ماو تسي تونغ في تطوير الماركسية - اللينينية - مقدم ...


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - رحلة في جحيم المملكة الأسدية ...؟