أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - خالد ديمال - لا ديمقراطية، و سلطة الامتيازات لا زالت قائمة بالمغرب‼














المزيد.....

لا ديمقراطية، و سلطة الامتيازات لا زالت قائمة بالمغرب‼


خالد ديمال

الحوار المتمدن-العدد: 1911 - 2007 / 5 / 10 - 08:40
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


كم نحتاج نحن في المغرب لكي نصحح أخطاء التاريخ، فالحداثة التي تروج كخطاب تحتاج إلى تفعيل حقيقي، و ليس استعمالها فقط للدعاية و التسويق، كم تحدثنا عن الانتقال الديمقراطي، لكن هل تحقق فعلا هذا الانتقال، و بالأمس فقط طلع علينا خبر يقول بأن الملك يرفض مطالب الأحزاب السياسية المتعلقة بالإصلاح الدستوري قبل 2007، و اليازغي زعيم أشهر حزب معارض -سابق- في التاريخ السياسي المغربي، يعلق على المدة بإحدى الأسبوعيات بأنه مع مطلب الإصلاح الدستوري قبل الانتخابات المقبلة، فمن نصدق؟! بل أكثر من ذلك، يعلن عن استعداده و استعداد حزبه للعودة إلى المعارضة، هل هي زلة لسان، خاصة و أن الحزب تمحزن أكثر من أي وقت سابق، و هو قائد الأوركسترا التي وضعت جل القوانين المعرقلة لمشاركة واسعة لباقي الأحزاب الموجودة فوق الرقعة السياسية المغربية بفرضها نظام العتبة، و الحصول على أكبر نسبة من التوقيعات (100توقيع)، كشرط للمشاركة، و هي الخطوة التي رأف فيها الآخرون إقصاءا متعمدا، فكيف سينتقل حزب اليازغي إلى المعارضة، و قد خفت هذا البريق منذ أن حصل التوافق بينه و بين القصر، و سميت البيعة آنذاك تناوبا، و استبشر المغاربة بها خيرا، لكنهم اكتشفوا في الأخير أنها لم تكن سوى مجرد لعبة لإقتسام كعكة السلطة، و تداول الإمتيازات، و هذا وزير، في العدل يعزف نفس اللحن، و نفس الإيقاع، بعدما طلع علينا بتصريح في القناة الأولى –في برنامج حوار- يعلن فيها صراحة أن ملف بن بركة هو الآن في الملعب الفرنسي، وجل التقارير تكشف عن تورط أجهزة الاستخبارات المغربية، و جلادوها، منهم من مات، و منهم من لا يزال على قيد الحياة كشاهد إثبات عن حادث الإغتيال، هل تحول وزير العدل الإشتراكي إلى ملكي أكثر من الملك، الذي صرح عن رغبته الأكيدة في أكثر من مرة على كشف الحقيقة كاملة، هل هذه ثمرة صفقة التناوب؟. أي التنازل عن الملف كلية، و البحث في مقابل ذلك عن مبررات تقبر الحقيقة مقابل الحفاظ على بعض الامتيازات و منها كراسي وزارية تدر مداخيلا زائدة لفائدة الراغبين في الإستوزار، و كيف لا و قد وصلت الرشوة في عهد بوزوبع إلى أقصى الدرجات في سلم الشفافية ترهن المغرب في مراتب دنيا مع دول تعد عن قائمة التخلف و تراجع معدلات التنمية. بل تخريب القدرة الشرائية للمواطن، و استنزاف دمه أضحت عنوان المرحلة في عهد الإشتراكي فتح الله ولعلو، و الذي لا يتورع عن التشدق بالمنجزات التفقيرية الممنهجة القائمة على النهب، و تبذير المال العام بدعوى الإدماج في رحى التنمية، و ما هي في جوهرها سوى مخططات أكثر ليبرالية، تستجيب في مجملها لإملاءات المؤسسات المالية الدولية، و أنه لا يهمها سوى تحقيق مزيد من الربح، و لو على حساب الشعوب المستضعفة، و المغرب واحد منها، إن ما يزكي ذلك هو المصادقة الدائمة على مشاريع القوانين المالية و تمريرها بالبرلمان دون المصادقة عليها، أو مناقشتها، و تداول الرأي فيها، لدرجة سمي فيها المغرب بالتلميذ النجيب الذي يحسن تطبيق توصيات صندوق النقد الدولي، و يسدد ديونه بانتظام، ألم يقرؤوا في الصحف، أن إعطاء الأولية للتوازنات المالية على حساب التوازنات الاجتماعية كان رهنا بطغمة انتهازية و طبقات طفيلية تنتعش على اقتصاد الريع، القائم على النهب و تبذير خيرات البلد، منذ حصول المغرب على استقلاله الشكلي، و الذي بقي تبعيا في كل شيء، حتى في كيفية تصفيف الشعر و حلق الذقون إلى كيفية التخاطب مع الغير، ألم يتركوا لنا اللغة الفرنسية، التي اعتبرها البعض بمثابة غنيمة حرب. و أغلب الماسكين بزمام الأمور بالبلاد متفرنسون حصلوا على شهاداتهم من معاهد أجنبية، و لماذا يتحدثون على إصلاح التعليم الجامعي، بينما الدكاترة و حاملوا الديبلومات العليا يرقصون على إيقاع الهراوة المخزنية كل يوم في اعتصامات مفتوحة دون أن يفتح أمامهم باب الشغل.



#خالد_ديمال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تدمير المجال البيئي كارثة تهدد الأرض والإنسان
- المزج بين الحياة الخاصةوالمسؤولية العامة يعرقل قانون التصريح ...


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - خالد ديمال - لا ديمقراطية، و سلطة الامتيازات لا زالت قائمة بالمغرب‼