أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصرعموان الموسوي - الاسلام وتاثير النزعات الصحراوية..؟














المزيد.....


الاسلام وتاثير النزعات الصحراوية..؟


ناصرعموان الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 1910 - 2007 / 5 / 9 - 08:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في احد البرامج التي عرضتها قناة الحرة وكانت عن دور المراة في مصر في المرحلة الراهنه _على ما اعتقد_اثاراهتمامي الطرح الذي الذي ابدته الاستاذة فريدة النقاش والتي اشارة فيه من ضمن احد الاسباب المهمة شيوع ظاهره التدين التي وفدت على مصر بعد الهجرة المصرية نحو البلدان العربية بحثا عن العمل وعودتهم باللحى والثياب القصيرة وتشبث غير معقول بالعودة الى هناك حيث الدولة الاسلامية الاولى مما اعطى لذلك اثره البالغ في انكماش دور المراة,يصادف ذلك الراي مع قرائتي لكتاب
الخلل في الاسلام لكاتبة تدعى ارشاد منجي حاولت من خلال كتابها مناقشة حقيقية بين اسلام الواقع واسلام المنظومة الفكرية العقائدية التي غيرت سكان الجزيرة العربية وروضت بداوتهم وقد استطاع النبي محمد ص ان ينقل هذه المجتمعات من خشونة وطباعالصحراء الى افاق الحياة المدنية واي كان راي الكاتبة التي نتفق مع بعض ارائها ونختلف مع الكثير الا ان ما نستطبع الاشارة البه بعد نظرة تحليلية نجد ان التيارات الدينية ذات النزعه والفكر الصحراوي هي التي تسود وتستشري ولغرض تحديد اثرها في تصدير الاسلام الصحراوي لابد من تحديد السباب التي هيات لهكذا تيارات ان تستشري لتعطي للاعلام الغربي احكام مسبقة ومتعجلة,ان اهم السباب التي هيات للظهورالصحراوي هي
اولا:_العودة الى التاريخ برجعية غير مسبوقة بعد انهيار المعسكر الاشتراكي الذي كان يعني للكثير وبخاصة النخب في المناطق الشرق اوسطية حلم تحقيق حياة ملئها العدالة والمساوات تبتدا بالتحضر والثقافة وهي سمت هذه النخب وتاثيرها على المجتمع وانهيار المعسكر الاشتراكي احدث ازمة لدى النخب مما جعل القواعد الاجتماعية تبحث عن قدوة وظاهره جديدة تستطيع ان تسير ورائها محكومة بحلم الخلاص وهذا تحقق في التيارات الاسلامية التي مدت جذورها وثقافتها فتمسكت بشعارات ذا وقع مهم فانساق ورائها الكثيرين.
ثانيا:_ان الحكومات التوليتارية المستندة على الحق الالهي وماارتبط وشابه ذلك هيىء لاستغلال الفرص بالتركيز على تعزيز وتكريس هذه الافكار والانكى من ذلك انها روجت لمفاهيم اسلام الصحراء وهو الامر الذي ادى لظهور المغالات والتطرف بخاصة ان جهات الدعم تملك اقتصاد قوي جدا.
ثالثا:_ان القوى المتصارعة وبخاصة بعد الصراع في افغانستان والذي تمخض عن رعاية عالمية لفكر الصحراء ازاء الفكر والمد الماركسي الالحادي وترسيخ هذه الافكار وتدعيم الجهادية كفكرة وسلوك والتي تدفع ودفعت هذه الدول غاليا لرعايتها مثل ذلك ولنا في احداث ايلول خير مثال .
رابعا:_الفكر العولمي واليبرالي لم يكن مستندا بشكل صحيح وبدراسة منطقية للاحداث والحراك الذي احدثه في مناطق الشرق اوسط الاسلامية والعراق خير دليل فقد تحول الى صراع فكري بين فكرتين او مشروعين على الضد تماما احدهما للاخر وهو المشروع السلفي الصحراوي والمشروع اليبرالي العولمي فكان العراق اتون احرق داخله في هذا الصراع رغم انه حقق له خلاص من حكومة ونظام دموي قمعي .
خامسا:_تراجع الفكر الاسلامي المعتدل والانساني امام الفكر الصحراوي فاختفت افكار المذهب الحنفي المعتدل والشافعي والمالكي لمصلحة الشق الحنبلي الوهابي الهدام رافق ذلك ايضا شر غسيل الكثير من الافكار المتخلفة المتبناة في الوقت الحاضر من الكثيرين فصار العرف دينا وصار انصاف المتعلمين مراجع للفتاوى والتحكم بمصائر العباد.
سادسا:_تاثير الاجندات السياسية ذات المنحى الصحراوي اوتلك التي تجلببت بجلباب هذه الافكار للحفاظ على وجودها مستغلة الاحداث والتداعيات في المنطقة وبخاصة التغيير العراقي.
سابعا:_غياب فكر الدولة والقانون والمؤسسات لصالح المواقع الدينية ,وتداعي تمام لفكر دولة الخدمات والتخصص والتركيز على وجود الفكر الديني ودولة الدين مما فسح المجال وبشكل غير مبرر ولا مدروس لكل الطارئين ان يمثلو زعامات على المجتمع وبمناهج ورؤى تعود الى عصور سحيقة في البداوة.



#ناصرعموان_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- استبعاد الدوافع الإسلامية للسعودي مرتكب عملية الدهس في ألمان ...
- حماس والجهاد الاسلامي تشيدان بالقصف الصاروخي اليمني ضد كيان ...
- المرجعية الدينية العليا تقوم بمساعدة النازحين السوريين
- حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية تكفيرية بمحافظة كرمانشاه غرب ...
- ماما جابت بيبي ياولاد تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر ...
- ماما جابت بيبي..سلي أطفالك استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- سلطات غواتيمالا تقتحم مجمع طائفة يهودية متطرفة وتحرر محتجزين ...
- قد تعيد كتابة التاريخ المسيحي بأوروبا.. اكتشاف تميمة فضية وم ...
- مصر.. مفتي الجمهورية يحذر من أزمة أخلاقية عميقة بسبب اختلاط ...
- وسط التحديات والحرب على غزة.. مسيحيو بيت لحم يضيئون شجرة الم ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ناصرعموان الموسوي - الاسلام وتاثير النزعات الصحراوية..؟