تلقينا بغضب واستنكار أنباء الجريمة النكراء التي وقعت في يوم 29/8 في مدينة النجف وذهب ضحيتها آية اللة السيد محمد باقر الحكيم والعشرات من المواطنين العراقيين .
ان استشهاد اية اللة السيد محمد باقر الحكيم خسارة كبيرة للعراق والحركة الوطنية العراقية ، إن أعداء العراق مصرون على منع العراق وشعبة من العيش بسلام وامان ومن تضميد جراحه التي خلفتها الدكتاتورية والحروب .
إن أهدافهم الشريرة تستهدف العراق ومستقبله وان إرهابهم وحقدهم المقيت كلف العراق خيرة أبناءه فقبل أيام شنوا هجوماُ جباناً على مقر الامم المتحدة وباخرى استهدفوا المرجع الشيعي اية اللة محمد سعيد الحكيم ، فضلا عن استهدافهم موارد العراق وأمنه ومستقبله .
يا أبناء العراق
إن مقتل الحكيم في مدينة النجف تحد كبير لمشاعركم وكرامتكم وهو مسلك خطير وينذر بعواقب جديدة لم يالفها العراق سابقا وان اتحادنا قد نبه واكد على ضرورة تعزيز الامن وفرض القانون واننا نعتقد انه من الخطا الجسيم ان تفتح ابواب العراق من دون ضوابط وقيود فكثير من الذين تسللوا الى العراق من الدول المجاورة يحملون معهم الكراهية والبغض للعراق أرادوا من العراق ان يكون ساحة لتصفية الحسابات ، فعقدوا التحالفات الغير مقدسة بين بقايا العهد المباد والارهاب المنظم وقوى الظلام .
يا أبناء شعبنا لا تكونوا أداة بيد الإرهاب بل كونوا انتم من يحفظ الآمن ويدافع عن العراق كونوا انتم من يعمل على استقراره فهو عراقكم ووطنكم وهو شانكم ومستقبلكم فشكلوا كتائب لحفظ الامن وتعاونوا مع المؤسسات الرسمية وفوتوا الفرضة على بقايا النظام والارهاب لنيل من كرامتكم وتدمير وطنكم.
كما يدعوا اتحادنا ابناء شعبنا الابي الى الوحدة والتكاتف لاجتثاث الارهاب وتفويت الفرصة على اذناب النظام وكل من يحاول أن يعبث بأمن الوطن كما ندعوا قوات التحالف لان تاخذ مسؤليتها في حفظ الأمن والتعجيل بتكوين الحكومة ومؤسساتها لكي تقوم بدورها في حفظ أمن المواطنين والوطن.
إن اتحادنا يتقدم بالتعازي الحارة الى السيد عبد العزيز الحكيم والى عائلة الحكيم الكريمة والى جميع أعضاء المجلس الإسلامي الأعلى للثورة الإسلامية بهذا المصاب الاليم والحادث الجلل والى جميع عوائل الشهداء الأبرار الذين استشهدوا في هذه الجريمة النكراء .
سكرتارية الاتحاد الديمقراطي العراق
30/8/2003