أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - القران الكريم وتوريث جمال مبارك عرش مصر














المزيد.....

القران الكريم وتوريث جمال مبارك عرش مصر


جاك عطاللة

الحوار المتمدن-العدد: 1911 - 2007 / 5 / 10 - 11:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القران الكريم من سورة النساء

وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً (20) وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً (21) وَلاَ تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتاً وَسَاءَ سَبِيلاً (22)

يتداول المصريين نكته قد يكون بعضكم سمعها عن زواج الاخ جمال مبارك هذا الاسبوع فى شرم الشيخ على يد شيخ الازهر كاخر خطوة فى طريق التوريث

سبقت الخطوة الاخيرة خطوات عديدة

اولها كان بلوغ جمال سن الاربعين والان تعداها الى الثالثة والاربعين

ثم تصعيده وتلميعه داخل الحزب الوطنى كاسحا فى طريقه كل من يمكن ان ينافسه يوما

وايضا تدمير ايمن نور وقتله مسجونا فى زنزانه قتلا بطيئا بشعا بعد اصابته بالعمى و الامراض القلبية لانه كان من اخطر المنافسين لجمال



وايضا الصحفى وكيل تحرير الاهرام رضا هلال الذى كتب بالموضوع وذاب فى الهواء الطلق فى برميل حامض مركز لينتهى للأبد

كما تم سجن طلعت السادات لانه المح لتورط مبارك والقوات المسلحه فى قتل عمه و كان نشيطا فى البرلمان وكسب قضية تلبيس مجنون المنيا قضية مقتل 13 مواطن منياوى للحصول على اعضائهم التناسلية لفتح كنز فرعونى وهمى بعد مكاسبهم الفاحشة فى التنقيب عن الذهب الفرعونى بالمقابر الفرعونية

و كان مصير رضا هلال سيكون مصير الصحفى عبد الحليم قنديل الذى اكتفوا لسبب لا نعرفه بضربه علقة ساخنة وتركه عاريا كما ولدته امه فى المقطم لتاكله الضباع لولا انه استطاع الوصول للشارع بطريقة لا نعرفها

وايضا تم تدمير كل الاحزاب المصرية لصالح جمال مبارك وجعلها جميعا مجرد يافطة على شقة يتنازع على ملكية الشقة الحزب عشرين او تلاثين شخصا يقطعوا هدوم بعض و يذهبوا جميعا الى النيابة


تقول النكته التى يتداولها المصريين

ان الرئيس بعدما امر شيخ الازهر بعقد قران جمال على خديجة الجمال
انفرد به وطلب منه تحضير فتوى دينية تلزم الشعب المصرى بتولية جمال بعد مبارك ابيه حكم مصر

ففوجىء الرئيس برفض شيخ الازهر و تعجب لأنه من عين شيخ الازهر بمنصبه متجاوزا عشرات الشيوخ الاحق والاقدم منه كما ان الرئيس ويتركه يغترف من خزائن الازهر مايريد لا جهاز محاسبات ولا رقابة ادارية ولا سؤال ولا حتى ملاحظة --ميزانية مفتوحة على البحرى بمغارة على بابا المسماة بالازهر ومفتاح المغارة مع شيخ الازهر لوحده

فقال له الرئيس انى فوجئت بموقفك وانا لى افضال عليك فأعتذر شيخ الازهر بالقول انه يرحب جدا بتولى جمال ومن اشد المؤيدين ولكن نص القرأن واضح ويمنع هذا التوريث نهائيا والشيخ لا يملك مخالفة نصوص القران الكريم --فرد الرئيس مستنكرا القران من الف واربعمائة عام ولا توجد به سورة مبارك ولا سورة جمال فرد شيخ الازهر بثقة سيدى الرئيس
مع المصريين سورة النساء اية 22 تقول لا تنكحوا ما نكح اباءكم وانت يا ريس تنكح الشعب المصرى من سته وعشرين عاما ولا يصح شرعا ان يستكمل جمال مهمتك

اعتقد ان هذه النكته توضح رأى المصريين فى حقيقة انجازات الرئيس مبارك خلال الستة وعشرين عاما الماضية والتى لم يكفيه كل الخراب الذى تركه فيها وانما يريد من ابنه استكمال النكاح حتى تموت مصر فطيس بالسكته النكاحية فى سرير الزوجية ومبروك عليك يا عريس



#جاك_عطاللة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجسر السعودي المصري الجديد
- عاجل : اعلان عن تكوين حزب مصرى جديد يحمل اسم --احه يا مبارك
- مدارس الازهر النموذجية --هل اصبح شعارها((( وطى يا عبده ))) ؟ ...
- واجب العالم المتحضر تجاه قائمة العار لاسوأ عشرين ديكتاتور هذ ...
- يا قباقيب العالم : اتحدوا
- فى نفس الاسبوع-القاهرة تستضيف مؤتمرا عالميا لأحوال الحمير--و ...
- مؤتمر دولى للحمير بالقاهرة ومؤتمر قمة عربى بالرياض بنفس الاس ...
- الا الحماقة اعيت من يداويها
- مع احترامى لابى : لن استطيع العيش سياسيا فى جلبابك
- الرئيس الموريتانى يسلم السلطة للشعب--خللى بالكو من احلامكو
- الازهر الشرير ودوره المشبوه فى اجهاض احلام المصريين فى دولة ...
- الباذنجان ليس ملوخية بالارانب ياحكومة مصر
- الرئيس يفوز بجائزة احد اسوأ ديكتاتوريى العالم
- المادة الثانية من الدستور-لن يتنازل ملايين الاقباط عن طلب از ...
- المادة الثانية من الدستور المصرى --مادة ملوثة للبيئة السياسي ...
- القبض بالقطاعى على الاخوان بمصر صراع بين عصابتي مافيا وليس ط ...
- مليار دولار تايه ياولاد الحلال وبيان لله يوضح الحقيقة
- مخابرات الدولة المصرية و فضيحة مدوية لمصر
- ايش تعمل الماشطة فى الوش العكر ؟؟؟؟؟؟--اقتراح لتبنى دستور جد ...
- الرئيس يفتتح معرض القاهرة للذباب


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطاللة - القران الكريم وتوريث جمال مبارك عرش مصر