أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - ©© ولكم في الفرنجة آية لعلكم تفلحون *©©














المزيد.....


©© ولكم في الفرنجة آية لعلكم تفلحون *©©


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1909 - 2007 / 5 / 8 - 11:23
المحور: حقوق الانسان
    


فاز "ساركوزي" على" مدام روايال" بعد حصوله على 53.20 من الأصوات المعبر عنها مقابل 46.8 لمنافسته وكان من بين المشاركين في الانتخابات مسلمي فرنسا المنحدرين من شمال أفريقيا وافريقية ما وراء الصحراء والبلدان الأسيوية، وقد أدلى غالبيتهم بأصواتهم سواء لهذا الجانب أو ذاك، و لو كان الشيخ "عبد العزيز بن باز" حيا لأفتى بردتهم وهدر دمائهم لأنهم يوالون حكام الكفر في دار الكفر، بل وجودهم بدار الكفر حرام أصلا ، بل هناك من أئمة السحت الوهابي الذين ما زالوا على قيد الحياة من يرى في مشاركة المسلمين الحاملين للجنسيات الغربية أنه عمل يتنافى مع عقيدة " عكرمة الشرير " !!!! .....
الكثير من المضبوعين و المصعوقين بالتيار العربوماني أعربوا عن أسفهم الشديد على عهد الرئيس السابق ، الكثيرون قالوا سوف يأتي يوم يترحم فيه العرب على أيام شيراك أي أن شعوب قمعستان تريد للسيد شراك أن يخلد في الحكم !!!©©
فلا هم كانوا من مؤيدي ساركوزي ولا هم أو مع روايال، فالأول في نظرهم عنصري متطرف يحابي اليهود و يرفض انضمام تركيا للسوق الأوروبية المشتركة ( وساركوزي كان محقا عندما قال أن تركيا بلد أسيوي يطل على البحر الأبيض المتوسط ....) و الثانية أنثى ولا مجال للأنثى بين دواليب الحكم "ما أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة "©©
أمثال هؤلاء المغيبة عقولهم لا يدركون طريقة عمل المؤسسات بالبلدان الديمقراطية، و لا يفهمون بأن صلاحيات أي مسؤول لا تتجاوز حدودا مضبوطة، و أن هناك مؤسسات و أجهزة تفرض رقابة وتتابع العمل الحكومي، و أن أي مسؤول مهما علا شأنه لا يستثنى من المحاسبة أو المتابعة القانونية إن ثبت تورطه أو صدر منه خطأ قد يسئ للوطن أو يسبب خسارة ما، هؤلاء القطعان المدجنة لا تفهم أن سياسات البلد الديمقراطي تصيغها المؤسسات الديمقراطية، فصورة الحاكم الأوحد و المتصرف الوحيد مترسبة في أذهانهم هم فقط ©©.....
الطامة الكبرى أن شعوب قمعستان قد ألفوا الرئيس الفرنسي السابق رغم أن مسيو شيراك أحسن من حكامهم بآلاف السنوات الضوئية بل لا قياس مع وجود الفارق©© ....الرئيس بفرنسا ينفذ برنامج حزبه الحائز على أغلبية داخل المؤسسات و يراعي توجهات المجتمع المدني و قد يستفتى المواطنون في أمور مصيرية ذات طابع سياسي أو اجتماعي أو اقتصادي©© ....بينما مزاج الحاكم ببلاد قمعستان قد يسبب كوارث و أهوالا لشعبه و يضر بمصالح شعوب بكاملها ©©.....فاغتيال الخصوم تكون انفرادية و بقرار من الحاكم... و تعيين أعضاء الحكومة يكون بقرار فردي.... و شن حرب على بلد جار يكون من بنات أفكار الحاكم©©.... ألم يفاجئ صدام حتى المقربين له بغزو الكويت ؟؟.... فقد يصحو الرئيس الملك ذات صباح بمزاج عكر و يصدر قرارا كارثيا، وقرار أولياء أمورنا لا تناقش ©©.... " ذات مرة أمر حاكم أحد بلدان قمعستان وزيره ببناء سد كبير بمنطقة حددها الحاكم بنفسه ، الخبراء أخبروا الوزير بأنه غير ممكن بل يستحيل بناء سد في مكان كهذا، فصبــيـب النهر لا يكفي لملء سد ضخم كالذي يريده الملك و نوعية التربة لا تسمح وكذلك الموقع وبالاضافة لهذا يجب ترحيل سكان قرى بأكملها ....فقد الوزير أعصابه و انهال على المهندسين و التقنيين بوابل من الشتائم واللعنات ....غيروا التربة يا كلاب!!!.... غيروا الجغرافية...فلتذهب القرى الى الجحيم ... غيروا مجاري كل أنهار البلاد للرفع من صبيب النهر و إلا سيدفنكم الحاكم جميعا يا أبناء القحــــ......."©©....
على شعوب قمعستان الممتدة من شمال أفريقيا إلى باكستان أن تقرأ اللطيف صباح مساء لكي يلهم الله الحاكم الصواب لكي يصاب المستضعفون بالأذى، و على شعوبنا أن تكثر من تلاوة الأدعية ليلهم الله السداد لأولياء أمورنا... و الجاثمين على صدورنا و الرافعين سيوفهم على رقابنا....والظالمين لنا حتى و هم في قبورهم يتوجعون ©©....
لعنكم الله يا أولياء أمورنا بعقيدكم... و بشاركم... و عجلكم .....وكل حماة دينكم ...
وجعل الله نهايتكم مشنقة... أو زنزانة....أو كرسيا متحركا ..آميـــــــــن



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علموا أولادكم ذبح اليهود و النصارى وكل عاق مارق.....
- جاك شيراك أحسن منكم جميعا يا عديمي الكرامة... يا سليلي السحت ...
- يا بشار....كل معارضيك يستحقون الموت والعقاب....
- السجون بالسعودية، قطع من جهنم ....الضرب – الاغتصاب – العبث ب ...
- المراكز الثقافية السعودية أوكار لنشر الجهالة...
- تحبيب الموت للشباب، من صلب العقيدة .... انتحاريو الدارالبيضا ...
- أحلام السنونو -3-
- أحلام السنونو
- أحلام السنونو.....
- وزيرة كويتية بدون حجاب واحتجاجات نواب إسلاميين
- تخمينات ملك السعودية غالبا ما تكون خاطئة
- في مثل هذا اليوم...
- في مثل هذا اليوم.....
- مسؤولية عمر ابن الخطاب في حرق مكتبة الإسكندرية، حقيقة أم وهم ...
- الإرهاب، مصدره النص الكريه وليس الفقر....
- مسائك أنا .....
- بمناسبة الثامن من مارس، اليوم العالمي للناقصات عقل ودين
- -عبد الكريم سليمان -بين مطرقة النظام و سندان الغربان
- -خمس زعماء عرب ضمن أسوء طغاة العالم - المصنفون
- يا للعار ياللعار.... يهودي مستشار ...


المزيد.....




- لجنة طوارئ تتابع حاجات اللبنانيين النازحين من سوريا
- اعتقال عصابة تقوم بتنظيم هجرة غير شرعية إلى روسيا
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات ومداهمات ليلية واسعة في الضفة
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- مسئول بحماس: إسرائيل تريد اتفاقا بدون توقيع.. ولم توافق على ...
- دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد يؤثر سلبا على اقتصاد ألمان ...
- إيران تُسرع تخصيب اليورانيوم والأمم المتحدة تدعو لإحياء الات ...
- اعتقال أوزبكستاني يشتبه بتورطه في -اغتيال جنرال روسي بتعليما ...
- مسئول أمريكي سابق: 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء والتعذيب حتى ا ...
- تواصل عمليات الإغاثة في مايوت التي دمرها الإعصار -شيدو- وماك ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - ©© ولكم في الفرنجة آية لعلكم تفلحون *©©