أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - رسالة لكل متشدد إسلامي














المزيد.....

رسالة لكل متشدد إسلامي


نشأت المصري

الحوار المتمدن-العدد: 1909 - 2007 / 5 / 8 - 10:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رسالة لكل متشدد إسلامي

هذه الرسالة أو المقالة ليس لي فيها أي فضل, بل يرجع الفضل وكل الفضل لأخت مسلمة ومتدينة , ولكنها تقول الحق, هذه الأخت الفاضلة, أنا لا أعرف عنها شيء سوى أسمها , ومقالتها والتي أعجبني فيها هذه الروح الحيادية والتي نفتقر لها الآن
هذه المقالة للكاتبة : نجلاء محمد
عنوانها
صــــــــــــور مؤلــــمة
لقد نسختها بدون أي تغيير أو تعديل

مررت فى طريقى بإحدى الكنائس وقد تجمع حولها الأطفال فى سعادة مع ذويهم وهم يحملون سعف النخيل ، وجدت فى وجوههم ملامح أولادى نفس القسمات ونفس التقاطيع ، ولا تستطيع إن رأيت هؤلاء فى مكان أن تعرف إن كانوا مسلمين أو نصارى ، هم مصريون فحسب ومنظر الأطفال فى هذا الاحتفال لايختلف عن منظر باقى الأطفال فى أى احتفال آخر، سواء كان عيد الفطر أو شم النسيم ، أطفال فى حالة بهجة، ومنظرهم يبعث على السعادة لولا .. وآه من لولا هذه .. لولا أن أحاط بأولئك الاطفال فرقة من الأمن المركزى تحميهم .. !! إلى هذا الحد ؟ .
أطفال مصريون أبرياء يحتفلون بعيدهم فى حراسة البوليس خوفا من اعتداء – مصريين آخرين عليهم ؟.

أى زمن هذا الذى نعيشه ؟ .
إن الله تعالى قد بعث خاتم النبيين رحمة للعالمين فهل يرضى الذى أرسله الله رحمة عن أفعال أولئك الذين يرهبون الآمنين ويقتلون المسالمين ؟ بالطبع إنه سيتبرأ منهم يوم القيامة ويشهد عليهم وعلى غيرهم ممن هجر القرآن {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً }الفرقان 30 لأنهم لو اتبعوا القرآن وآمنوا به ما وقعوا فى براثن التعصب والتطرف والارهاب وسفك الدماء ..

ومنذ سنوات أذكر هذه الحادثة المشهورة عندما قاموا بتفجير أتوبيس يحمل مصريين من الأقباط كانوا فى رحلة دينية قتلوا أخوة لهم فى الوطن والإنسانية دون أن يعرفوا لأحدهم اسماً واكتفوا بالقتل على الهوية أى يكفى أن يكونوا أقباط ليستحلوا دماءهم ولينهبوا ممتلكاتهم ثم ينسبون أنفسهم الى الإسلام العظيم فيضيفون الى جرائمهم إثما أعظم وأفظع حين ينسبون جرائمهم الى الإسلام ، والإسلام منهم ومن أفعالهم برىء ..

* إن تلك الممارسات الإرهابية هى التى أوصلت الوطن الى هذه الحالة ، حالة أن يقوم الأمن المركزى بحراسة أطفال مصريين أمام دور عبادتهم وتتخيل نفسك أخى المسلم وأنت لا تأمن على أطفالك أمام المسجد أو وهم معك فى زيارة لأى مكان آخر هل يطيب لك العيش فى بلد لا تأمن فيه على نفسك وأولادك ؟..
وهل من العدل الذى أمر به رب العزة أن يعيش الإنسان المسالم فى رعب لمجرد أن له دينا يخالف دينك ؟ .
وإذا كانت مشيئة الرحمن جل وعلا قد اقتضت أن يكون الناس مختلفين فى العقائد {وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ }هود118 ،119}فإن مشيئته جل وعلا اقتضت أيضا أن يؤجل الحكم بينهم الى يوم القيامة الذى هو يوم الدين {إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }المائدة48
والله تعالى لم يعط أحدا من البشر ـ حتى الأنبياء ـ سلطة الإكراه فى الدين أو معاقبة من ينحرف عن الدين الحق ، بل أمر خاتم النبيين بأن يترك خصومه فى العقيدة على عقيدتهم وننتظر الحكم فى الدين يوم الدين{وَقُل لِّلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ اعْمَلُواْ عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنَّا عَامِلُونَ وَانتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ }هود122،121.
هذا هو الحق وهذا هو الاسلام ..
وسنة الرسول عليه السلام كانت التطبيق العملى لأوامر القرآن. ولكن مالبث الزيف أ ن لحق بتراث المسلمين وابتدعوا نوعية من التدين فيها التعصب والتطرف والإرهاب ..
ومقولات التطرف يدافع عنها الشيوخ الذين فى أيديهم السيطرة على الفكر الدينى والإعلام، ويأتى شاب قد قرر أن يتدين فيقرأ و يستمع الى أجهزة الإعلام فيتحول التدين عنده الى تطرف وتعصب ، ثم ينهض للجهاد فيقتل الأبرياء، إذ تقرر لديه أن المجتمع كله كافر يستحق القتل .. وكالعادة تعقد المؤتمرات ويصدر المشايخ بيانات تتحدث عن سماحة الاسلام وتزين صورهم وابتساماتهم صفحات الجرائد ..

ونظل نضحك على بعضنا وتيار التطرف والإرهاب يتقدم ويتقدم وينذر بتفجير الوطن كله ، لأن سموم التطرف لاتزال كما هى فى كتب التراث تحظى بتقديس المشايخ وتأييد الجميع ..


ليتنا نجد نجلاء في كل مسلم مصري حتى ننهض بمصر ونكون فخر العالم ومنارته, التي أطفأها الإرهاب الأعمى
لك كل تقدير أختي المصرية نجلاء محمد



#نشأت_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا أصحاب القلوب الرحيمة....مهلاًً !!!
- كيف يحكم حاكم بما لا يؤمن به؟!!
- لماذا هذا الإتلاف؟
- كان كمازح في أعينهم
- انتحار عقرب
- دقلديانوس المغرب والجزائر والأقليات الدينية على الأبواب
- الإسلام السياسي والرق في السودان
- الكمال الذي نبتغيه
- لعبة التعمية
- مصلحة الفرد والمصلحة العامة
- 21مارس عيد الأم!! بل عيد الحب
- جلباب الفقير
- الحرية في السعودية
- الديموقراطية والتوازن الاجتماعي
- لماذا كُسِرت لوحتي؟
- مولود جديد
- الفأر الملك
- مكتبات نظيفة خاوية من القراء
- الحقيقة المستغيّبة في حادث أرمنت
- حتى الأحلام ليست من حق المصري الشريف


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نشأت المصري - رسالة لكل متشدد إسلامي