إنّها الكلمات الأولى التي هتف بها آية الله محمد باقر الحكيم لدى عودته الى وطنه في 13 آيار 2003 وعلى أرض البصرة.
إنّها الكلمات التي قضّت مضاجع الأعداء واحتاروا في أمرهم! كيف يصحّ ذلك؟ زعيم إسلامي ولا يختلف في طموحه عن بقية الزعماء الوطنيين من غير الإسلاميين!
نعم، هؤلاء هم زعماء الشعب العراقي الذين يعرفون شعبهم - يحسّون همومه ويعبّرون عن طموحاته ويقدّمون حياتهم فداءا لأمانيه.
سيدي الشهيد، يابن العراق .. لا نعرف من قتلك ولكنّنا نعرف جيدا انّهم أعداء الشعب العراقي، ونعرف تماما أنّ ظنونهم ستخيب.
سيدي الشهيد، عزائنا فيك وحدة الشعب العراقي وعزم السائرين على هُدى خُطاك في بناء عراق الحرية والعدالة!
سيدي الشهيد، ستخلد في ضمائر من فديتهم بحياتك!
أتمنّى كتابة هُتاف الشهيد آية الله محمد باقر الحكيم (( نعم للحرية نعم للعدالة )) على مدخل مدينتي البصرة والنجف كشعار للمدينتين.
أخيرا، أحرّ التعازي لعوائل وذوي الشهداء في النجف الأشرف.. ومزيدا أيّها العراقيون مزيدا من التحدّي والتصميم والوحدة من أجل العراق الجديد.. عراق الحرية والعدالة!
عدنان فارس
[email protected]
30 -8- 2003