أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ايمن خليل - بلا خجل














المزيد.....


بلا خجل


ايمن خليل

الحوار المتمدن-العدد: 1908 - 2007 / 5 / 7 - 12:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


مجتمع دولي
أيها اللبنانيون،اينما كنتم،في جهات الوطن الاربع،أو في نواحي الأرض المختلفة والبعيدة،أبشروا،فقد حلّ اليوم الموعود،فقد اصبح لبنان الموضوع الوحيد الذي يشغل المجتمع الدولي واصبح مجلس الأمن المرجعيّة المقرّرة في كل شؤوننا،واوكل للسفراء والقناصل مهمة الاشراف المباشر وعلى الارض. بعداليوم ستزول كل مشاكلكم،فلا خوف ولا وجلّ،وما عليكم الا ان تثبتوا في أرضكم،واطلبوا من الّذين هاجروا أن يعودوا فتأخذوهم بالأحضان،وتخلصوهم من مآسي الغربة،ونعيش سوية في هذا البلد الفريد جدا"،اذ لا مثيل له في هذه المعمورة،فرغم صغر حجمه،وضيق مساحته،فهو الشغل الشاغل لكل "المجتمع الدولي"،ولمعظم قادة العالم،سواء من هم في الصفّ الأوّل او حتّى العاشر،وكذلك الأمم المتحدة ومجلس أمنها الذي اصدر منذ سنتين وحتى الآن اكثر من عشرة قرارات دوليّة كلها تتعلق بهذا لبلد الذي شغل الكون، و الحبل على الجرّار،فاصحاب السّلطة اللّبنانيّة ينتظرون،على أحرّ من الجمر، صدوراكثر من قرار دّولي.
ايها اللبنانيون من حقكم ان تفرحوا وان تتفاخروا لما حقق لنا المجتمع الدولي من "انجازات":
- اصبح القضاء بأياد أمينة،والتحقيق في الجرائم التي ارتكبت على ارضنا في عناية لجنة التحقيق الدولية،والمحكمة الدولية آتية،آتية،آتية لاريب فيها، كما وعدنا الشيراك والبوش وغيرهما،وهذا ما ننتظره من اجل كشف الحقيقة(احذروا النسيان).
- ترابط بضعة ألوف من القوّات الدولية في الرّبوع اللّبنانيّة،ففي الجنوب جيوش متعدّدة الجنسيّات،تشرف على تطبيق القرار/1701/ ،و تصل اللّيل بالنّهاروهي تعمل دون كلل من اجل امن حدودنا(لاعلاقة لاسرائيل بأي شيء،ولعن الله سوء الظن). وكذلك ترابط قوّات العمّة"ميركل"في البحر،فتمنع أن يقترب منّا اي خطر،حتّى السلاحف البحريّة فهي عاجزة عن التّقدم، ولو لمتر واحد،باتّجاهنا،ويشرفون على تدريب رجال امننا العام على المعابر.
- وأيضا" اليوم أو غدا"ستتقدّم جحافل من القوّات الدّوليّة لضبط الحدود بين لبنان و سوريا،اذن،أيها اللّبنانيّون،اطمئنّوا،حدودكم مؤمّنة،وسيادتكم مصانة والارز يزداد شموخا"،وليسقط القرنبيط والفجل فهي من الزواحف.
- أمّا السّفراء و القناصل فقد نظّموا أولويّاتنا الّسياسيّة وحددوا الشعارات،من ضرورة الحفاظ على السيادة،والدفاع عن الحكومة المنتخبة،الى ضرورة التخلص من سلاح المقاومة الى... ان بدأ فخامة السفير فلتمان بتنظيم الادارة اللبنانية وملء الشغور فيها،فاوعز الى الحكومة"المنتخبة" بانه لا يجوز أن يبقى وائل التّنير مديرا" عاما" لوزارة التّربيّة ولو بالوكالة،فهذا موقع للطائفة المارونية من الضروري اعادته لها(لايجوز ان تحرم من الرئاسة وادارة التربية دفعة واحدة)، ودون ابطاء نفّذت الحكومة اللبنانية جدا" للسّفير ما أراد.
فيا ايها اللبنانيّون،أينما كنتم،اذا كان لديكم مطالب( طريق بحاجة لتزفيت،وظيفة،مجارير،...)، ما عليكم سوى التوجه الى عوكر،حيث ينتظركم فخامة السفير،او اتصلوا بغرفة الاوضاع في السفارة،وكل طلباتكم مستجابة،فحكومتنا تلبي رغبات السفير وتمنياته،فكيف اذا أصدر أوامر؟



#ايمن_خليل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- نخب -صداقة العمر-..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عام ...
- السعودية تتقدم على مصر ودولة عربية تلحق بهما.. ترتيب القوة ا ...
- -الكتاب الأبيض-.. استثمارات الصناعة العسكرية والدفاع في أورو ...
- اليوم العالمي للنوم: إليك خمس نصائح إن فعلتها في الصباح تمنح ...
- كالاس: واشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إل ...
- علاج بطعم الموت لمدة 10 دقائق
- مصري يدخل موسوعة غينيس ويحطم رقما جديدا خلال صيامه
- عاصفة مدمرة في كاليفورنيا (فيديو)
- المجلس الوطني الكردي يرفض الإعلان الدستوري السوري المؤقت
- أرمينيا وأذربيجان تتوصلان إلى -اتفاق سلام- بعد نحو 40 عاما م ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ايمن خليل - بلا خجل