أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - اذا تحول القادة من السياسين الى خدم للشعب يتحرر العراق وتستقر اوضاعه














المزيد.....

اذا تحول القادة من السياسين الى خدم للشعب يتحرر العراق وتستقر اوضاعه


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1907 - 2007 / 5 / 6 - 04:58
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كنت قد اعتقلت وحكم علي من قبل المجلس العرفي العسكري الثاني بالا شغال الشاقة المؤبدة وذلك بعد اعتقالي عام 1963 تنقلت بين اكثر من معتقل وسجن ومرا كز توقيف لاتحصى ولاتعد من ماساة وامتهان لكرامة ولم اكن اكثر من ديمقراطي مؤمن بالديمقراطية حقا وحقيقة باعتبارها السلوك الصحيح للتصحيح ونجاحها بالممارسة يمثل محك لاحترام الشعار000 ومن بين ما علق بذهني من تصرفات بعض السياسين قبل اكثر من خمس واربعين سنة وبعد ان استقر بي المطاف مع الصديق الشاعر مظفر النواب والصديق سعدي الحديثي والاخ الصديق الفريد سمعان كان معي المناضل الكبير الدكتور الراحل عزيز الشيخ في سجن الحلة المركزي وكانت من ابرز واجمل ما علق في ذهني من ذكريات ذلك السلوك الذي علمني الكثير من الثوابت في الوطنية والديمقراطية المتمثل بمفردات حياتنا اليومية ومن بين اكثر النماذج التي لازالت مرشد لسلوكي ليس اتجاه شعبي بل حتى مع افراد عائلتي والمقربين من اصدقائي هو ذلك النموذج من العقوبات التي يعاقب فيها السجين السياسي من قبل اللجنة المشكلة من السياسين انفسهم حين يشاكس وتختل عنده القيم الاجتماعية او الاخلاقية او السياسية 00 نعم يعاقب بمنعه من الخدمة التي لم يستثنى منها حتى الدكتور والمناضل الاستاذ عزيز الشيخ او حتى الرجل المسن والمربي الكبير والمناضل الاكبر الاستاذ 000 يحيى ق000 الذي توفي في السجن والذي كنت اتمنى ان ارى تخليدا له ولو كان ذلك صورة تذكارية على جدار حائط ونحن نشيعه في سجن الحلة ما ابغي قوله ان الاثنين وبالرغم من كبر سنهما بالاضافة الى مواصفات اخرى يحملوناها تميزهم عنا ائنذاك علميا وعمريا لم يستثنى احدهم من 000 كنس القاعة او خسل الاواني او عمل الشاي للاخرين او خسل المرافق الصحية00 دورة المياه00 حيث كانت حالة الاعفاء تشكل عقوبة للمعفى يالها من عقوبة حين يعتبر المناضل والدكتور والمربي والمحامي والاستاذ والمسن ووو نفسه معاقبا حين ينفرد بخدمة زملائه غيره ويحرم هو منها000 هل يوجد قادة في العراق من هذا النوع هذا اذا اردنا ان نسلم جدلا بكون ذلك يمثل الحد الادنى من الايمان بقضية الناس اما اذا كان منا من يبغي الخدمة بشكل اخر واعترض على ذلك فانا اقول له وبثقة التجربة التي عشتها ان لا احد يفلت في التحول لخدمة شعب ويداه مكبلتان بقيد المحتل الذي من ابرز مواصفاته مصالحه ومصالح شركاته والذي لايرى في الديمقراطية اكثر من وسيلة لتحقيق هذه المصالح سواء على الصعيد الستراتيجي للمنطقة او العالم او على الصعيد العراقي البحت ماخوذا ذلك كتاديب للشرق الاوسط مثلما حسب احتلال افغانستان تاديبا لاسيا ان التخبط في السياسة باتت له مضاره الكبيرة والمؤثرة بشكل مباشر مثلنا في ذلك الحرب الاسرائلية اللبنانية وما نتج عنها اخيرا وما حل بحكومة اولمرت وما سيتبعها مستقبلا من تنفيس للقوى الاخرى المعروفة للجميع من كل ذلك اتوقع ان الخراب سيعم لا لشئ الا لان الولايات المتحدة قد وصلت الى ماتقوله الحكمة الصينية ان لا احدا يبقى في القمة وهنا ستد خل السياسة العراقية في دهاليز اكثر سوءا ان لم ياتي قادة للعراق من سياسين وعلماء يؤمنون بكون خدمة الشعب وسام يعلقونه في صدورهم لا ان يتباهو ا ن بالحكم والفساد المالي وتكون التوافقات على اساس الوطنية والديمقراطية معيارا للسلوك لاعلى طريقة الغالب والمغلوب على اساس طائفي او عرقي وهذا لا يتم الا يصار الى تشكيل وزارة للحوار ليس من وزير طائفي ينتمي الى قائمة معروفة وهل تعذر عليهم وزير مستقل او ديمقراطي 000 هذا المثل للتذكير ولو كان بسيطا جدا اذا ما قورن بمن هو اهم منه ولكن لمن لايستطيع ان يرى ما لا يراه الاخرون ممن افنوا عمرهم في خدمة الشعب بلا منة منهم عليه ولاحبا في منصب يتعالون ويثرون فيه ولا بسلطة يتماهون بها 000 و وقول الجواهري الكبير0000 ومن لم يتعظ لغد بامس وان كان الذكي هو البليد




#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تطلعات الشب العراقي وتناقضات السلطة
- نموذجان وموقفان انساني وسياسي
- لاتستغرب يا كاظم حبيب من التعسف ضد المراة العراقية
- بعد الاحتلال الامريكي ونهيار النظام البعثي 0العراق الى اين00
- معالجات اقتصاديه لواقع اقتصاد العراق المتدهور
- هل سيخرج العراق من ازمة الحكم هذه ..؟
- اسباب فشل واخفاق الحكومة العراقية
- ;كركوك لغم سيفجر العراق اذا لم......؟
- متى ستتوقف هجرتك وتحترم كرامتك يا شعبنا ...؟
- ازمة شعب ام ازمة مها جرين ام ازمة حكومة...؟
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين
- هل تعلم يا جواهري بمن خذلوك...؟
- نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة
- لمن سيحاسب شعبنا؟
- كيف لا نتشائم ونحن هكذا
- غسل العار ومسامير الشنار
- كفانا قسوة ونفاقا
- انزلوا علم العراق وصرحوا ولكن...!
- متى نميز بين جلادنا ومن يضحي من اجلنا..؟
- ( انزال العلم العراقي اسباب ونتائج)


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - اذا تحول القادة من السياسين الى خدم للشعب يتحرر العراق وتستقر اوضاعه