سلام فضيل
الحوار المتمدن-العدد: 1907 - 2007 / 5 / 6 - 13:40
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
في يوم 1-5-2007 اي يوم عيد العمال اي عيد الطبقة المعدمة والذي يشاركها الاحتفال فيه كل احرار العالم ‘ ولكن الارهاب التكفيري الذي ينشر القتل والكراهية ‘ العداء للحياة والانسان والحرية ‘ قاتل النساء ‘ والمتشوق للسباحة وسط انهارا لخمر و ممارسة الحب مع حور العين والغلمان ‘ في الجنة .
‘ شارك العمال في عيدهم بتقطيع العشرات من اجساد هم مخلوطة باجساد اطفالهم الطرية ‘ وباكثر وحشية من الجيش الاسرائيلي الذي قطع اجساد اطفال لبنان العام الماضي ‘ ومازال يستمتع بقتل اطفال فلسطين كل يوم .
في هذا اليوم اي 1-5-2007 ‘ اظهرت قناة الجزيرة تقريرا اخباريا في نشرة الرابعة بتوقيت مكة ‘ وفيه العشرات من الجثث التي تناثرت وسط شوارع العراق مثل ما يحصل كل يوم منذ الاحتلال ( التحرير ) وما زال في تصاعد كل يوم ( بعض اصحاب النوايا السيئة يقولون هذا من متطلبات الفوضى الخلاقة وادامة الاحتلال والحرامية ) ‘ واستضافت القناة محامي مختص في شؤن الارهاب وعضو سابق في احدى الجماعات الارهابية في مصر وزامل الظواهري شيخ الاسلام التكفيري من بعد ابن لادن ‘ ومن المؤيدين للشعار الذي يحرص على اظهاره الاسلام التكفيري خلف الذباحين وهم ‘ يقطعون رؤس الضحايا ‘ وهو المشهد الذي تحتفظ به وسائل الاعلام في كل العالم بما فيه العربي ‘ ويظهر مع كل عملية ذبح سواء بالسكين او بالفأس المستخدمة بكثرة في الجزائر عندما يتم قتل عائلة من الرضيع الى الشيخ ‘ قربتا الى الله حسب قولهم ‘ ومحاميهم السيد منتصر الزيات .
ماذا قال رجل القانون عن التكفيرين وهو يشاهد صور اجساد الضحايا ضحايا هم ‘ المتناثرة وسط الاسواق الشعبية وساحات لعب الاطفال ؟ قال هؤلاء هم من اصتفاهم الله احبة له ‘ لينشروا الرعب والخوف في البيوت والقلوب ! واكمل اقتلوهم ولاتخافوا فيهم لومة لائم ‘ فأنتم ‘ الاحب الى الله ‘ وسيسكنكم مع الانبياء والصديقين ‘ اقتلوهم فنحن والله معمكم !!؟ .
قال هذا وهو يشير بيده باتجاه الاجساد المتناثرة التي يعرضها التقرير !.
فإذا كان هذا ما يقوله كاتب ورجل قانون ومن بلد فيها الكثير من الانفتاح مثل مصر الادب الجميل ؟
فماذا سيوقول الذباحين والانتحاريين وسط شوارع العراق والجزائر والمغرب ؟ .
كل الديانات والافكار الملحدة والمؤمنة تقول ان الله جميل يحب الحرية والعدل فعن اية الله واية جنة تتحدثون ايها التكفيريون ؟ .
#سلام_فضيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟