أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - الحوار المتمدن-بين دونية وفاء سلطان-- وطائفية وتعصب وجهل فايز غالى















المزيد.....

الحوار المتمدن-بين دونية وفاء سلطان-- وطائفية وتعصب وجهل فايز غالى


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 1907 - 2007 / 5 / 6 - 13:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا اميل ابدا -الى مهاجمة الاشخاص ولا افضل ذكر الاسماء-عند الدخول فى حوار ما حول قضية محددة لكنى فى هذه المرة-رفضت تطبيق تلك القاعدة-فالموضوع والحوار والمشكلة التى نحن بصددها جد خطيرة-فنحن نكتب فى وعلى منبر اسمه الحوار المتمدن- له ثوابته واصوله فيمن يناله شرف المشاركة--خاصة الذين يشاركون بالرأى والبحث-واهم المبادىء المفترضة لاى مشارك بهذا المنبر-هى ان يكون متمدنا -محترما -غير عنصرى-يحترم الاخر -ويطبق مبادىء المساواة-وعدم السخرية واحترام المقدسات الدينية-على نفسه-قبل ان يطالب بها الاخرين -كما يفترض الا يكون لدى اى مشارك بهذا المنبر اى ذرة من العنصرية-او -التحريض ضد من يتصور انهم مختلفون معه او عنه --كما يفترض ايضا عدم الشعور بالعدمية أوالاحساس بالانسحاق-والدونية امام الاخر الامبريالى-الاستعمارى-سواء بالممارسة الشخصية او بالخدمة العامة لاهداف ذلك المستعمر البغيض

لكننا عندما نطالع بعض كتابات الست المبجلة وفاء سلطان-لا نشعر ابدا اننا نقرأ لكاتب فى منبر يسارى تقدمى -او منبر علملنى ديموقراطى ينادى باحترام مقدسات الشعوب ويدعوا الى الحرية للجميع-خذ على سبيل المثال مقالها-المنشور يوم4 مايو2007بعنوان هل من ثقافة تنقذ هذه الامة؟المقال من اوله الى اخرهلا جديد فيه-غير السب واللعن-للثقافة الاسلامية البغيضة الدموية الى اخر ذلك الهراء-الذى يمكن لاى دارس او متخصص دينى الرد عليه-دون عناء -لكن كل الافتراءا على دين مقدس لدى ملايين من الناس-جانب-والدعوة الى الانهزام الثقافى والحضارى امام الاخر العنصرى المحتل-جانب
السيدة المحترمة-تقول بالنص ان المسلم المسالم والعاقل امر غير طبيعى--اما الامريكى المسيحى المثقف-فهو المتحضر وهو المتدين وهو المنقذ
حتى ولو كان جندى محتل قاتل عنصرى ارهابى فاشيستى-مختل لا يحترم انسان ولا حيوان ولا بشر ولا حجر-كما يحدث من الجنود الامريكان-فى العراق
بل انها تشير الى جندى مسكين من هؤلاء-وتتعاطف معه-لكون العراقيين البسطاء-يرفضون اوامر نيافته الداعية الى الانخراط فى طابور-فلا يقبلون الا عندما يعنفهم جندى عراقى فظ يهينهم فيسارعون الى الانتظام-هذا هو المثال الفضيحة المنشور فى مقال السيدة المثقفة المفترض انها تدعوا الى ثقافة بديلة؟
ثم تهددنا فى اخر مقالها بان بلدها الحقيقى اميركا تمتلك بلدوزرات عديدة-سوف تكنسنا بها-امدها الله-او الشيطان الاميركى بالعمر المديد
اذا كانت ثقافة الدونية المنسحقة والمنبطحة امام القتلة والارهابيين-هى البديل الذى تقدمه لنا تلك السيدة-فعذرا-كفانا انبطاحك انت-ومن هم على شاكلتك
مثل الاخ فايز عزيز -الذى لا اعرف ما هو نوع التعليم الذى تلقاه-وما هى الثقافة الحاقدة التى رضعها على حد تعبيرات الست سلطانة
فالاخ فايز اتحفنا هو الاخر يوم 5مايو-بترهات -وهرطقات-وخرافات -امليت عليه لا شك -من احد اساقفته-او قسسه المتعصبين الطائفيين-الذين لا يرون-فى الدنيا شرا سوى محمد وال محمد-والا فما معنى ان يخرج بخبر-وارد من صحيفة مشبوهة مثل السياسة الكويتية-حول فرض جزية على المسيحيين فى العراق-وافتراض صحة مزاعم الصحيفة-ثم الخروج بنتائج وبالتالى الهجوم المقزز-على ملايين البشر ممن يقدسون الدين الاسلامى
فنيافته يعتبر المسلمين وكتابهم ومثقفيهم ورؤسائهم--خبثاء واغبياء-هكذا وصفهم جميعا-فى شمولية تدل على سماحة ومحبة الدين السماوى-الذى ينتمى اليه-بل انه وفى الفاظ متدنية-لا تتناسب مع منبر محترم-يسىء الى نبى يخص الاخر-الذى يفترض انه يتعايش معه-او يفترض انه يشكو منه-وبالتالى يحاول ايجاد وسيلة محترمة للتعايش ---فاذا به يخرج من مكنونات قلبه-حقدا موروثا-او مدسوسا-يحاول من خلاله هدم المعبد على من فيه-خاصة ان غالبية الضحايا سوف تكون من المسلمين -الكفار الذين يؤمنون بدين ارهابى-وفقا لنصوص القران كما حاول هو ان يشرح-موردا بعض الامثلة-من النصوص-التى يمكن ان نرشده الى نصوص فى كتبه المقدسةالتى يؤمن بها السيد فايز-اشنع منها-كذلك يمكننا ايضا ان نشرح له -من بين عقائده التى يعض عليها بالنواجز هو واسياده من الكهان -مئات الخرافات التى لا يقتنع بها اى صاحب عقل او روية-
بل ان السيد فايز الذى يكتب فى الحوار المتمدن-يتمادى على خطى سيدته-وفاء وعلى هدى ابائه المقدسين-ويقدم طلبا الى اولياء النعم جورج بوش وتونى بلير-ليطردوا المسلمين -من اوروبا واميركا-لانهم يهددون الوجود الاميركى والاوروبى-بحكم ما يؤمنون به-من ايات--بينما اسياده واسياد السيدة وفاء سلطان هم القتلة الحقيقيين-فى العراق وفلسطين-ولبنان-وفيتنام-واليابان-بل وفى الصين وكمبوديا وكورياوافغانستان وصربيا-الخ الخ-
ويبدو والله اعلم ووفقا لكلام-السيدة وفاء سلطان والسيد غالى-واتباعا لمنهجهم-فان هتلر-كان قد اسلم-مما تسبب فى مصرع اكثر من ستين مليون من البشر-فى حربه العالمية--كما يبدو والله اعلم-ان السيد جورج بوش -ودونالد رامسفيلد-وديك تشينى-من حفظة القران والسنة-بل و هم الاعضاء المؤسسون لتنظيم القاعدة الاصولى-فافعالهم الدموية لا يمكن الا ان تصدر عن متطرفين اسلاميين--لا بل الا عن معتدلين اسلاميين عاديين-يخفون اسلامهم للاستمرار فى حكم اميركا وممارسة هوايتهم الجهنمية التى رضعوها-من الثقافة البدوية الارهابية- اذن هم مجرد مسلمين قتلة كما ترى السيدة وفاء واخوها فى الدين الاميركى المقدس الاخ غالى--
اننا وفقط احتراما للاديان-ومشاعر ملايين المؤمنين-بمقدساتهم وعقائدهم-لن ننزل الى المستوى المتدنى-فى مهاجمة المقدس -كما اننا واحتراما للعقل-لانرد على مناقشات دينية نصية--فنحن هنا فى منبر يدعو الى العقل والتعقل-لا الىالتعصب والتطرف-لكن ان يقدم لنا البعض -دعوات قاتلة-للاصطفاف بطوابير اعداء الوطن الذى سبقونا هم -وحازوا عار الاندماج فىمواخيره-فهذا هو الامر المرفوض-هنيئا لكم بعمالتكم-ولن نلحق بكم مهما كتبتم -وشرشحتم النص الدينى-او النص القومى اوالنصوص التى تدعوا للعدالة والتكافؤ الاجتماعى-فانتم الان معادون للانسانية-مصطفون مع القتلة--القتلة بالفعل--لا بالنص كما تفسرونه



#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هو الفارق -بين احداث محافظة صعدة اليمنية-وبين اضطهاد الاق ...
- جهاز تشخيص مصلحة النظام -التركى
- أوهام الأهلى -المصرى-
- المسكوت عنه--وتزييف العلمانية
- من يتبنى الدفاع -عن شهيدات ومسحوقات الفقر -فى مصر ؟
- كيف يمكن قبول العلمانية فى العالم العربى ؟
- لماذا-سوف تسقط العلمانية-بوجهها الغربى الراسمالى -حتما فى مص ...
- نريد -احزابا اسلامية واحزابا شيوعية -فى مصر


المزيد.....




- لوباريزيان: سجن 3 طلاب أرادوا إنشاء دولة إسلامية بفرنسا
- “هالصيصان شو حلوين”.. اضبط تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ...
- “شاور شاور”.. استقبل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ال ...
- قصة الاختراق الكبير.. 30 جاسوسا معظمهم يهود لخدمة إيران
- بالفيديو: خطاب قائد الثورة الإسلامية وضع النقاط على الحروف
- السفير الديلمي: كل بلدان العالم الاسلامي مستهدفة
- مقتل وزير اللاجئين في حركة طالبان الأفغانية بانفجار في كابول ...
- المرشد الأعلى الإيراني: الولايات المتحدة والنظام الإسرائيلي ...
- المرشد الأعلى في إيران يعلق على ما حدث في سوريا
- بابا الفاتيكان يوجه رسالة للقيادة الجديدة في سوريا


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - الحوار المتمدن-بين دونية وفاء سلطان-- وطائفية وتعصب وجهل فايز غالى