أغتيل أليوم ألجمعة مؤسس وزعيم ألمجلس ألأعلى للثورة ألأسلامية آية ألله محمد باقر ألحكيم عند حائط ضريح مسجد ألأمام علي (رض) بعد انتهاءه من القاء خطبة ألجمعة وقد أدى ألأنفجار ألهائل الى مصرع أكثر من 100 مصلٍ وجرح 300 آخرين ، وهزت هذه ألجريمة ألمروعة مشاعر ألجميع اذ خرجت مظاهرات صاخبة تندد بألجريمة هذه في ألنجف وبغداد وألكوت وأعرب بول بريمر عن مؤاساته لأهل ألفقيد وحزنه ألشديد ، يذكر أن أقطاب ألمجلس وألذي تعرض آية ألله سعيد ألحكيم لمحاولة أغتيال قبل أيام رفضوا دخول قوات ألتحالف وأجهزتهم ألمعقدة وألكاشفة للمتفجرات الى أماكن ألصلاة وألجوامع ألمقدسة ، ونحن في أوراق عراقية iraqipapers نعرب عن حزننا ألعميق لأغتيال ألسيد ألحكيم ونقدم لأهله ومحبية أصدق آيات ألتعازي وألسلوان.
ويقول محللنا ألسياسي بأن ثمة دلائل تشير الى ضلوع تنظيم ألقاعدة في ألجريمة وتنفيذها مع أناس محليين منها استخدام سيارة مفخخة كقنبلة موقوتة يجري ألتحكم بها من بعيد او قريب وكذلك استهداف ألمصليين ألمدنيين ومن ضمنهم ألأطفال ألذين أعتادوا على ألجلوس على ألأرض لسماع خطب ألجمعة ويذكر ان نظام صدام حاول سابقاً اغتيال ألحكيم 7 مرات غير أن كلها فشلت ومن جانب آخر يتبوأ أخ محمد ألحكيم ألسيد عزيز ألحكيم مركز ألعضو في مجلس ألحكم ألأنتقالي في عراق ما بعد ألتحرير.