أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جواد بشارة - الإسلام يهدد الغرب أم يتعايش معه ؟















المزيد.....

الإسلام يهدد الغرب أم يتعايش معه ؟


جواد بشارة
كاتب ومحلل سياسي وباحث علمي في مجال الكوسمولوجيا وناقد سينمائي وإعلامي

(Bashara Jawad)


الحوار المتمدن-العدد: 576 - 2003 / 8 / 30 - 09:43
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


 

د. جواد بشارة


طرح  الباحث والمستشرق الأمريكي اسبوزيتو كغيره من المستشرقين الغربيين في كتابه عن الإسلام المعنون " خطر الإسلام على الغرب " جملة من الأسئلة الجوهرية بات صداها يتصاعد  في  كافة أرجاء العالم الغربي خاصة بعد أحداث 11 أيلول المأساوية، وهي تساؤلات تعكس حيرة وقلق الشارع الغربي برمته : هل سيتواجه الإسلام مع الغرب  ويقفان على طريق التصادم  الحتمي فيما بينهما؟ هل الأصوليون الإسلاميون متعصبون على غرار تعصب العصور الوسطى ؟ هل  إن التناقض بين الإسلام والديموقراطية أمر لايمكن تجاوزه باعتبارهما منهجين متناقضين لايتوافقان؟ وهل تهدد الأصولية الإسلامية في آن واحد استقرار العالم الإسلامي التقليدي والمصالح العليا للغرب عامة وللولايات المتحدة الأمريكية خاصة ؟
يتطرق الباحث إلى هذه الموضوعات  في محاولة لفهم  العقدة الغربية إزاء العالم الإسلامي ولرصد المؤشرات  التي دفعت الغرب في الربع الأخير من القرن العشرين والسنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين إلى الاعتقاد بأن الأصولية الإسلامية أو الإسلام السياسي أو الإسلام المقاتل على حد تعبيره ، تشكل مصدر خطر على حضارة الغرب ومستقبله كما لمسها الغرب عمليا منذ نجاح الثورة الإسلامية في إيران وموقف قائد الثورة الإيرانية الإمام الخميني من أيديولوجية الغرب ومخططاته تجاه العالم الإسلامي مما حدا به إلى وصف زعيمة الغرب الكبيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالشيطان الأكبر وتحريض العالم الإسلامي على محاربتها ، وكذلك من خلال تجربة الطالبان في أفغانستان  ومناورات الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين للتستر بالدين والدعوة إلى الجهاد ضد الأجانب الكفار . حيث يقول الكاتب : " هذه هو ما  ساعد على ترسيخ صورة الإسلام المقاتل  والعدواني باعتباره دين الغزو والتوسع بالقوة ويضمر  النوايا الشريرة لشن الحروب ضد الغرب ومعاداته الأمريكيين ومن يدور في فلكهم.
ومن جهة ثانية ينتقد الأستاذ المستشرق اسبوزيتو الغرب وما يبثه من دعاية وتشويه مغرض ضد الإسلام عبر افتتاحيات صحفه ووسائل إعلامه ومقالاته  وعناوين تعبوية  وعنصرية من قبيل : " صدام الحضارات هو ذروة الأزمة "  و " الإسلام يشن حربه ضد الحداثة " و " انبعاث الإسلام يهيمن على الغرب" وهي عناوين تستهوي الشارع الغربي وتسيطر على انتباه الرأي العام فيه وتتعمد  تشويه صورة الإسلام وطبيعته ، وتزييف الحقائق في العالم الإسلامي وحقيقة علاقته بالغرب مما يكشف عن جهل مدقع لدى الذهنية الأوروبية الغارقة في التصور النمطي للعرب والمسلمين .
لايعدو الإسلام في نظر المثقف الغربي أكثر من حركة إصلاحية محددة بأوانها وزمن حدوثها ولا يرقى إلى مصاف الثورة  كما يعتبر مؤلف الكتاب  في الفصل الأول من كتابه أن مصطلح الأصولية مثقل بالمفاهيم والإيحائات المسيحية والأحكام المسبقة  ويمكنه أن يعبر عن كل شيء بصورة فضفاضة ولا يعبر عن شيء محدد  وهو ينطوي ضمناً على مغزى التهديد الكلي لكل ما هو غربي . ويفضل مؤلف الكتاب استبدال هذا المصطلح بتعبير أو صيغة الانبعاث الإسلامي أو حركة الإحياء  الإسلامي  والإسلام الحركي أو النشاط الإسلامي المسيس .
استنتج البروفيسور اسبوزيتو أن العالم الإسلامي لايتلائم مع منهج " العلمنة" إذ فشلت كافة المحاولات التي قام بها الحداثيون  للتقدم في هذا الطريق وأعطى انطباعاً بأن الإسلام يحارب العصرنة ويوجه ضربات قوية للعقل والعقلانية الحديثة ولم تنجح محاولات العلمنة إلا في بعض البلدان الإسلامية كتركيا وتونس ولبنان ومصر ولكن بصورة شكلية . يضاف إلى ذلك الشعور بمرارة الفشل في مواجهة التقدم  والتفوق الغربي ، والشعور بالاحباط والعجز عن مواكبة أي تقدم علمي بل العكس حيث انعكست تجربة الفشل التي خاضها العالم الإسلامي سلباً مما دفعه للبحث عن هويته الإسلامية الأصيلة التي تعود للسنوات الأولى لظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية وترسخ شعور بالدونية تغلغل في العقل الباطن  للمواطن في الدول الإسلامية ، من جراء قرون طويلة من السيادة الأوروبية  الاستعمارية ، وبدا العالم الإسلامي وكأنه يبحث عن نفسه للخروج من أزمته.
يتفق المستشرق الأمريكي اسبوزيتو مع الباحث الفرنسي الخبير بالشؤون الإسلامي جيل كبيل على أن هزيمة 1967 كشف النقاب عن اخفاق الوطنية العلمانية  الليبرالية منه والاشتراكية  والقومية وعدم كفاءتها في إدارة الشعوب الإسلامية وعدم قدرتها على تحقيق الوعود التي قطعتها على نفسها، حيث عاشت الشعوب الإسلامية تحت أنظمة عاتية واستبدادية يحكم جلها بإسم الدين والأخلاق الإسلامية  لترغم الموطنين على العيش في عالم من الأحلام  الممزقة والخوف من المجهول الذي لايعدهم سوى بمستقبل مظلم . لقد وجد الكثير من الكوادر المتعلمة أنفسهم منجرفون في نوع من المد  الديني  والنزوع إلى التدين واعتبروا الديم بمثابة مرفأ أمان لهم من تيارات الاغتراب  والتهميش والسقوط في شرك الأنظمة الكافرة واعتقدوا أن الإسلام يثبت  لهم إحساسهم بالانتماء  والهوية .
ويميز الكاتب بين الأصوليين  والإسلاميين المعتدلين  الذين رغم إدانتهم لتغريب العالم الإسلامي وعلمنته على يد النخبة المتعلمة في الغرب لكنهم لايدينون العلم والتكنولوجيا بل بالعكس يشيدون بهما ويستخدمونهما لنشر الدعوة الإسلامية في العالم المعاصر حيث يوجد ميدان المعركة الحقيقية وليس الصراع العنيف الذي تنادي به الجماعات الراديكالية التي تفترض أن الإسلام يخوض حربا ضروس ضد الغرب يعود تاريخها إلى بدايات الإسلام  والتي وصلت ذروتها في الحروب الصليبية وتوارثتها مرحلة الاستعمار الغربي للعالم الإسلامي .
ماهي جذور  الصراع والتعايش ، التنافس والتعاون بين العالمين الإسلامي والغربي؟
يقول الكاتب في الفصل الثاني من كتابه المذكور :" إن علاقة الإسلام بالغرب تميزت بالتجاهل  والتحامل والاحتقار  والصراع المتبادل بالرغم من المصدر الإلهي الواحد والمشترك للديانتين المهيمنتين عليهما أي الإسلام والمسيحية ، وبالرغم من التفاعل بينهما على مر القرون.
حاول الباحث الأمريكي  المعروف أن يضح سر هذا التصادم والتجاذب بين العالمين عندما قال :" أن نجاح الإسلام في بواكير ظهوره وشنه للفتوحات  شكل تحديا دينيا وسياسيا وثقافيا للغرب المسيحي ، فكليهما يمتلك قناعة بأن على عاتقة رسالة مهمة للبشرية جمعاء وعليه أن يؤديها مهما كلن الثمن لذلك أتخذت العلاقة بينهما شكل المواجهة والمنافسة بدلا من التعاون والتنسيق  والتفاهم وكان الصدام حتميا آنذاك. وكانت حوادث الماضي البعيد والقريب قد ساهمت في ترسيخ الصورة المشوهة للإسلام وساعدت في جعل هذا الأخير رديفا  للإرهاب في صيغته الحديثة كما يعتقد المؤلف.
لقد كرس المؤلف  حيزا في هذا الفصل لنبي الإسلام تحت عنوان " محمد رسول الله" شرح فيه فهمه للحكومة الإسلامية والمجتمع الإسلامي وسر نجاح وانتشار الإسلام وانتصاراته وفتوحاته . كما كرس فقرة  لشرح مسألة الجهاد في الإسلام وأوضح أن المفهوم الإسلامي للجهاد ليس بالضرورة الدعوة للحرب والقتل بل هو جهاد النفس أولا الذي يسمميه الإسلام بالجهاد الأكبر وهو  شيء تدعو إليه الديانات السماوية كافة وقال :" ينبغي علينا نحن الغربيون أن نبذل جهداً لفهم الإسلام قبل القيام بدراسة العلاقات القائمة بين الغرب والعالم الإسلامي اليوم . ثم تحدث في هذا الفصل بإعجاب عن منجزات الحضارة الإسلامية مشيرا إلى أن المسلمين قادرين على التعلم والعمل واستيعاب انجازات باقي الحضارات الإنسانية التي يمكنهم ادراجها في صلب الشريعة الإسلامية التي يعترف بأنها شريعة الله لكنها ليست جامدة ومنغلقة بل قابلة للتطوير والتحديث وفق مقتضيات العصر الحديث واحتياجاته ، وتحدث في هذا السياق عن التشريع الإسلامي والتشريع الوضعي وأركان الإسلام الخمس وفروعه . واشار إلى تسامح الإسلام والمسلمين مع غير المسلمين الذين يعيشون تحت حمايتهم حيث لم يضطهدهم أحد  عكس ما كان يعانونه من تمييز تحت حكم الأجانب . ولم ينس الباحث التحدث عن الحروب الصليبية التي دامت ثلاث قرون وما تسببته من تدمير  وتخريب للنفوس وتبعات سلبية على العلاقات بين المسلمين والمسيحيين.خاصة بين في حقبة الحكم العثماني حيث وصف الامبراطورية العثمانية بأنها جلاد أوروبا .
إنعكست الأحوال فبدلا من الإسلام المنتصر  في الماضي بان الإسلام المنكسر أمام الإمبريالية الغربية في الحاضر واعترف المؤلف في كتابه عند مقارنته بين الجبروت الغربي ونضال الشعوب من أجل الحرية  والاستقلال قائلاً:" إن الاستعمار الغربي تحدى صراحة  وضمنا الدين  والثقافة الإسلامية ، وازدادت كثافة التحدي الغربي بفعل النشاط التبشيري المسيحي في  عمق العالم الإسلامي المستعمر  " ومنذ انتهاء الحرب العالمية الأولى  اتضح مدى  التغلغل  السياسي والثقافي الغربي في العالم الإسلامي واتساع السيادة الأجنبية على البلدان الإسلامية وكانت ردة الفعل الإسلامية لهذا التحدي هي الرفض والمقاومة ، وبعد الفشل جاء الانسحاب،  وفرض العلمانية بشتى الطرق ، والتغريب، والحداثة الإسلامية أو محاولة الدولة الإسلامية للتكيف مع متطلبات العصرنة والحداثة الغربية.
لم يلعب الإسلام دورا جوهريا في عملية التطوير والتحديث القسرية التي عاشها العالم الإسلامي لا في صلب الحركة الوطنية  ولا في قلب الحركة القومية .
استخدم الإسلاميون والعلمانيون الدين منذ بدايات القرن العشرين لتثبيت دعائم حكمهم فبعض الحكومات فرضت العلمانية من فوق والبعض الآخر فرض التطبيق الإسلامي من فوق أيضاً خلاصة في مجال قواني الأحوال الشخصية والأسرة  والشؤون الاجتماعية.
وقد استوعب الكاتب دروس الماضي عندما قام بتشخيص الواقع السياسي والعقائدي في العالم الإسلامي خاصة من منظار القضية الفلسطينية التي يقول الكاتب أنها أستغلت من قبل جميع التيارات القومية والاشتراكية والليبرالية  ، اليمينة واليسارية ، بحجة محاربة إسرائيل التي أعتبرت طليعة للإمبريالية الغربية في المنطقة مما يولد إحساسا شكليا بالوحدة والتضامن ويبعد الأنظار عن فشل الأنظمة القائمة وفشل التجارب القومية والاشتراكية  العربية كما جاء في خلاصة الفصل  الثالث من الكتاب.
في الفصل الرابع يركز المؤلف نقده لأغلبية الغربيين بسبب عدم فهمهم للتاريخ الإسلامي أو عدم إطلاعهم عليه وتغلبت على أذهانهم أنماط وكليشيهات تجاه المسلمين والعالم الإسلامي، تكونت وتقولبت  بفعل تجارب  ماضية وأحداث حاضرة ومقولات جاهزة عن الأصولية الإسلامية  والإرهاب ، خاصة بعد الاستغلال البشع والمضلل لمثل هذه الصيغ والتعبيرات التي أستخدمتها بابتذال الحكومات الغربية ووسائل الإعلام فيها للتعريف بمجموعات قليلة انتشرت في جميع أنحاء الأرض مثلما أستغلت ذلك أنظمة الحكم القمعية والاستبدادية في العالم الإسلامي لتلطيخ سمعة المعارضة فيها ودمغها بالإرهاب  والحط من مكانتها.
كرس المؤلف الفصل الخامس للحديث عن الحركات والأحزاب والجماعات الإسلامية منذ نشأتها في بدايات القرن المنصرم، خاصة جماعة الأخوان المسلمين التي تاسست عام 1928 والتي كانت سببا رئيسيا في تطور حركة الإحياء الديني وأشار إلى دور القادة الإسلاميين  السياسيين من أمثال حسن البنا مؤسس الحركة  وأبو الأعلى المودودي مؤسس الجماعة الإسلامية في الباكستان سنة 1941 وذكر دوةر الشيخ سيد قطب  واعتبره مهندس الإسلام الراديكالي على حد تعبيره والمنظر  لجماعات العنف المسلح وتحدث عن بقية الحركات والأحزاب  والجماعات الإسلامية الحديث في العراق والجزائر ومصر  والمغرب العربي وباقي الدول العربية والإسلامية استنادا إلى أدبياتها ومنشوراتها وما كتب عنها في وسائل الإعلام.
أما الفصل الأخير فقد كان بمثابة إعادة التذكير بالتساؤلات التي طؤحها في مقدمة الكتاب عندما تساءل :" هل إن العلاقة بين الإسلام والغرب هي علاقة صراع حضارات بالفعل؟" حيث أن الكثير من المفكرين والباحثين صاروا يبحثون عن شياطين جدد وأعداء جدد في أعقاب الحرب الباردة وعثروا على ضالتهم بتشخيصهم للعالم الإسلامي باعتباره التهديد المباشر والأكثر خطورة للغرب . ووجه المؤلف سهام نقده للكاتب الأمريكي صاموئيل هينتنغتون  صاحب كتاب " صدام الحضارات" وأنتقد أطروحته القائلة بأن صدام الحضارات هو الذي يتحكم بالسياسات العالمية القادمة  ويحدد مسار الشؤون السياسية العالمية وستكون التمايزات والحدود الفاصلة بين الحضارات هي خطوط القتال  والمواجهة بينها في المستقبل وأن الحرب العالمية القادمة إذا وقعت ستكون بين الحضارات وليس بين الدول.
ويبرر هينتينغتون مقولته هذه  بأن الغرب الذي يهيمن الآن سيشهد انحسارا لهيمنته ومنافسة لها من قبل باقي الحضارات غير الغربية  وهذا ما ينتقده اسبوزيتو لأن هينتنغتون  بمتلك مفهوماً متخلفا  ومتحجرا للاحضارات تجاوزه الزمن . كما قدم المستشرق الأمريكي تحليلا  لمفهوم الحرية في الإسلام من خلال مناقشة قضية سلمان رشدي وردة فعل العالم الإسلامني على كتابه آيات شيطانية ، ولم ينس التطرق لحرب الخليج  وصدام حسين  ومشكلة التفسيرات المتنوعة والمتباينة والمتناقضة للقرآن التي تحدد فهم وتوجه وممارسة الجماعات لدينها ، وتحدث عن العلمانية التي تعرقل الفهم الحقيقي الذي يجب أن يمتلكه الغرب للإسلام  واشار إلى مخاطر الأصولية العلمانية التي لاتقل خطورة عن الأصولية الدينية  واختتم كتابه بفقرة مطولة عن السياسة المريكية تجاه الإسلام  ودوله وقال أن أغلب الحركات والأحزاب الإسلامية تعمل من داخل النظام وأن أقلية منها تعمل من خارجه وتحمل السلاح لتقوضه  وحذر من التأييد الغربي ، ألأمريكي والأوروبية ، للأنظمة القهرية والتسلطية الديكتاتورية  مما يزيد من نقمة الشعوب المقهورة وحقدها على الغرب وتاجيج نزعة العداء لأمريكا ولكل ما هو غربي.
أنه كتاب يستحق القراءة النقدية لما فيه من معلومات وتحليلات قيمة .


 

 



#جواد_بشارة (هاشتاغ)       Bashara_Jawad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الانتداب الأول إلى الانتداب الثاني: إنهيار نظام ما بعد ال ...
- من الانتداب الأول إلى الانتداب الثاني: إنهيار نظام ما بعد ال ...
- رؤية أمريكية للوضع في الشرق الأوسط
- من الانتداب الأول إلى الانتداب الثاني: إنهيار نظام ما بعد ال ...
- أمريكا ومنهج التجريب في العراق : قراءة في تحليلات وسائل الإع ...
- الرؤوس المفكرة الأمريكية في خدمة الدولة العبرية
- التيار الديني معضلة واشنطن في العراق
- تقرير عن حقوق الإنسان في العراق
- حلول اللحظة الأخيرة للمحنة العراقية
- عراق الأمس وعراق الغد : بين طموحات التحرر ومطامع الإمبراطوري ...
- حرب النفط الأمريكية وإعادة رسم خارطة العراق والعالم العربي
- مأزق واشنطن في العراق: نظرة تجديدية
- تحية إلى الحوار المتمدن نافذة مضيئة للرأي الحر
- النتيجة المجهولة في المعادلة العراقية
- عالم المخابرات السرية والأمن الداخلي في فرنسا
- لإسلام ماله وماعليه - الجزء الثاني
- الملف السياسي ـ سيناريو الخطوات الأمريكية المقبلة بعد أفغانس ...
- ندوة في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية - التحليلات الأولية ...
- حرب الذهب الأسود هل ستطيح بنظام صدام حسين؟
- المواطنة والانتماء


المزيد.....




- مشتبه به بقتل فتاة يجتاز اختبار الكذب بقضية باردة.. والحمض ا ...
- في ظل استمرار الحرب والحصار، الشتاء يضاعف معاناة نازحي غزة و ...
- قصف إسرائيلي عنيف يزلزل الضاحية الجنوبية لبيروت
- صدمة في رومانيا.. مؤيد لروسيا ومنتقد للناتو يتصدر الانتخابات ...
- البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار ب ...
- نائب رئيس البرلمان اللبناني: لا توجد عقبات جدية تحول دون بدء ...
- استخدمت -القرود- للتعبير عن السود.. حملة توعوية تثير جدلا في ...
- -بيروت تقابلها تل أبيب-.. مغردون يتفاعلون مع معادلة حزب الله ...
- مشاهد للجيش الإسرائيلي تظهر ضراوة القتال مع المقاومة بجباليا ...
- ماذا وراء المعارك الضارية في الخيام بين حزب الله وإسرائيل؟


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جواد بشارة - الإسلام يهدد الغرب أم يتعايش معه ؟