أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - تطلعات الشب العراقي وتناقضات السلطة














المزيد.....

تطلعات الشب العراقي وتناقضات السلطة


عبد الاخوة التميمي

الحوار المتمدن-العدد: 1906 - 2007 / 5 / 5 - 11:13
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عبر اكثر من اربع سنوات وشعبنا في دوامةالقتل ووطئة الفقر ومحنة التشرد والخوف من المجهول وتصاعد القلق جراء تنامي الجريمة وفقدان الشعور بالاحساس الانساني وتبعثر العلاقات جراء انحسار القيم والاقلال من الاختلاط العائلي والاجتماعات العامة في المقاهي والاندية ومحلات الشرب التي اعتاد السياسيون على اثارة النقاش السياسي فيها بمختلف اشكاله والوانه وانحسر ذالك رويدا رويدا حتى وصلت بنا الاحوال الى الحد الذي بدا فيه الانسان في العراق يخشى حضور الفواتح وقراءة سورة الفاتحة التي ليس الغرض منها ادخال المتوفي الى الجنان بقد ماهي تقليد اجتماعي عظيم يشد من اواصر المجتمع وعامل اقتصادي في مساعدة ذوي المتوفي ببعض المال ضمن اروع التقاليد الاجتماعية والاقتصادية حتى انها وفي بعض الاحيان قد احوجتنا الى ان ننتقد بعض مظاهر البذخ لدى البعض من الميسورين لكنها والحق يقال تبين ان حالها حال الظواهر السياسية في العراق اما التخمة القاتلة واما الجوع المطبق مثل السياسة اما الدكتاتورية الفردية المدمرة واما اليمقراطية الموصلة الى الارهاب والفساد المالي والخراب والهجرة التي تحولت الى ظاهرة عالمية واستحال حلها حتى لكان الحكومة الديمقراطية التي هي السبب الرئيسي في صيرورتها قد رصدت المال وجزء كبير من ميزانيتها لتشكيل وزارة خاصة بها واخذت الوقت غير القليل من وزارة خارجية العراق في المتابعة لحضور مؤتمرات وندوات وابداء الطروحات النافعة وغير المجدية احيانا بالاضافة الى سمعة العراق التي اثرة سلبا على المشروع الديمقراطي ليس في المنطقة العربية وحسب بل في كل عالم الجنوب المبتلى بالتخلف والتعسف والتعطش للسلطة والقفس من خلال المنادات بحقوق الشعب لاضضطهاد الشعب 00 الانكى هنا اننا في العراق لم ناتي بانقلاب عسكري بل باحتلال والانكى الانكى ان من اكثر الناس تهليلا وترحيبا به من كان يدعيه بالاستعمار او بمن يدعيه بالشيطان الاكبر وهنا اضعناعلى من كنا نقوده وفق مبادئ واسس النضال او الجهاد كما يحلو لمن يسميه صدق الشعارات واسباب بناء المستقبل بعد ان تشرذمت الناس بين تاييد اكثر من مائة حزب وتكتل وفصيل ولاكثر من ثلاثمائة صحيفة مع انتشارالاطباق لفضائيات هي الاخرى كان لها الدور البارز والمؤثر في تفتيت وحدة الشعب وتعزيز تناحراته وترجيح تناقضاته وتعميق فجوة عدائه من خلال ابراز السلبيات باكثر مغالاة بالضافة ان الحكومة عبر كل هذه الاخطاء والماسي لم تراجع نفسها سواء على صعيد تكونها العام ضمن مراحلها الانتخابية والمؤقتة او على صعيد الاحزاب المكونة لها اسلامية او علمانية لا بل بدا التصدي لكل من ينتقد سلوكها تحسبه من المعادين وان كانت الحكومة من اكثر المصرحين بالديمقراطية واحترام الراي الاخر 00 اما المؤتمرات فانها وبعد ان يئس شعبنا من عقدها سواء كانت داخل العراق او خارجه وسواء كانت لاشخاص او لاحزاب 00 للحكومة او لمجاميع سياسية حتى تقلصت وتقزمت الكثير من التيارات الديمقراطية جراء عدم قدرتها على الاستمرار ماليا كونها لم تمول من اية جهة وهذه فرصة ثمينة ومهمة اساسية من مهام الاستقطاب الطائفي والعرقي كي يبقى الصراع يدور بين هكذا دهاليز ولن يخرج منها ابدا وحتى في المستقبل القريب ولن يكون لاقوى واهم واوسع المؤتمرات الداخلية والخارجية من تاثير على تغير الحال العراقي كون القوى الديمقراطية المؤهلة لازالت مهمشة وغائبة لانها هي وهي وحدها من يقدر قيمة الوطن ومعنى الوطنية وهي الوحيدة التي ليست لها من مصلحة في الانتعاش القومي اوالديني بل من خلال شعورها من ان التكنوقراط والمدنية وترسيخ الديمقراطية بالارتباط مع الشفافية سلوكا وليس قولا وعزل الطفيليين من الطارئين على السياسة وتشخيصهم من قبل ابسط الناس وليس من اذكاهم نكون بذلك قد حققنا تطلعات الشعب وليس من خلال البحث عن من يفجر انابيب النفط او يفجر الكهرباء وان لايكون اتقاء شره من خلال اشراكه في السلطة وهنا مكمن الحل ومن هنا ايضا تقزمت الحلول واستمرت الماسي ولازالت وستستمر ان بقيت سفينة حكومة العراق معومة في لج بحار التخلفكونها لم ترتقي الى اشراك عنصر ولو واحد مستقل من خارج حدودهااو الموالين لهااو المصفقين لاخطائها والمباركين لتناقضاتها000 وهذا مالم نتمناه لها ولشعبنا





#عبد_الاخوة_التميمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نموذجان وموقفان انساني وسياسي
- لاتستغرب يا كاظم حبيب من التعسف ضد المراة العراقية
- بعد الاحتلال الامريكي ونهيار النظام البعثي 0العراق الى اين00
- معالجات اقتصاديه لواقع اقتصاد العراق المتدهور
- هل سيخرج العراق من ازمة الحكم هذه ..؟
- اسباب فشل واخفاق الحكومة العراقية
- ;كركوك لغم سيفجر العراق اذا لم......؟
- متى ستتوقف هجرتك وتحترم كرامتك يا شعبنا ...؟
- ازمة شعب ام ازمة مها جرين ام ازمة حكومة...؟
- العلاقه المتبادله بين العلمانيه والدوله والدين
- هل تعلم يا جواهري بمن خذلوك...؟
- نخوة العراقين اقوى من رحمة الحكومة
- لمن سيحاسب شعبنا؟
- كيف لا نتشائم ونحن هكذا
- غسل العار ومسامير الشنار
- كفانا قسوة ونفاقا
- انزلوا علم العراق وصرحوا ولكن...!
- متى نميز بين جلادنا ومن يضحي من اجلنا..؟
- ( انزال العلم العراقي اسباب ونتائج)
- الاحتجاجات درس بليغ يجب ان لايُهمل


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الاخوة التميمي - تطلعات الشب العراقي وتناقضات السلطة