هاهم يحاربون رموزكم الدينية ، ويفخخون السيارات لقتل المصلين وزوار أمامنا علي بن أبي طالب باب مدينة العلم .
هاهم يقتلون المسلمين ومن يصلي في حضرة القائد الرمز علي بن أبي طالب ( ع ) الذي كانت حرمته عرفاً يمتد مع طول الحكم الوطني في العراق .
هاهم يميطون اللثام عن وجوههم فيظهرون على حقيقتهم بلادين ولاذمة ولاضميرولايعرفون أبسط ضوابط الأنسان متجردين من كل خلق وقيم .
هاهم يحاربونكم بأخس السبل والوسائل ، معمية ضمائرهم ، يحاربون ليس مثلما تفعل الرجال وليس مثلما تحارب الشجعان .
نماذج خسيسة ومنحطة ليس لها علاج سوى الكي .
ليس لها علاج سوى وقفه واعية تستأصلهم من جذورهم وتكاتف مسؤول يشخصهم ويحددهم ويقيدهم .
هذا ضريح علي بن أبي طالب يناشدكم أخوة الله ، هذا ضريح أبو الفقراء وأمام المتقين تدنسه جراثيم العوجة وأرذال من باعوا أنفسهم للشيطان .
هذا ضريح أبو الحسنين تدنسه ذيول صدام في أخر أيامه قبل أن يصبح جثة نافقة ، يريد أن ينال من أمام الهدى ورمزنا الخالد بعد أن خاب أكثر من مرة .
جثث أهلنا وأخوتنا وأطفالنا التي يريد صدام البائد وعائلته المنحطة أن تنتقم من أهل العراق ومن شعب النجف الأشرف ، كونوا لهم بالمرصاد وراقبوهم .
مابقي فعل من أفعال الخسة والجريمة لم يقترفوه ، من خطف الأطفال الى التسليب والسرقات الى التجارة بالسلاح والمخدرات الى التفجيرات وقتل الأبرياء ، وكأنهم يريدون أن يقضوا على شعب العراق .
دماء شهداء النجف والأشلاء التي تطايرت من أجسادهم لن تذهب سدى ولن تمر جريمتهم أبداً .
خسئوا وخاب مسعاهم والله أن العراق لهم بالمرصاد ، والعراق وحده من سيقضي على الأرهاب ، والعراقي وحده من سيكون قاتلهم وفانيهم ومبعثر أوكارهم ، جماعات أو فضائيات أو عرب أفغان ، خسئوا فالحق مع شعب العراق والله مع شعب العراق وكل الطيبين معنا .