|
الحضور الإبداعي خلف علامات استفهام الواقع رواية غايب لبتول الخضيري
وديع شامخ
الحوار المتمدن-العدد: 1907 - 2007 / 5 / 6 - 13:12
المحور:
قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
تشهد الرواية العراقية الآن، تحولا هاما في إعادة توصيف الحياة ونقدها، والدخول في تفاصيلها الدقيقة بطريقة جمالية وإنسانية خارج الأغطية والقوالب الأيدلوجية، أو الأساليب التي تورطت في الفهم المغلوط لفن الرواية بوصفه من مخرجات الحداثة وما بعدها شكلا ومضموناً، ومن رحم هذا الالتباس الفني والفكري، شهدنا ولادة روايات عراقية خالصة ليس بمفهوم العزلة فنياً، بل بوصفها رسائل جمالية أعادة الاعتبار إلي فن الرواية الذي تعرّض لسوء فهم بين طرفي العلاقة الفنية ( المنتج والقارئ)، ولقد كان النقد أحد أطراف التوتر في هذه العلاقة، بمساهماته لإضافة رطانة علي رطانة، متبوعا بعدوي القراءة وفق مناهج الدرس النقدي الحديث دون معاينة ذوقية وفكرية، للنتاج الإبداعي العراقي الجديد، والرواية العراقية الآن تستمد خصوصيتها من التجربة الإنسانية، وكما يقول بول ريكور ( الخاصية ما قبل السردية للتجربة الإنسانية). التجربة الإنسانية التي تمثل المصهر الكبير لخيمة الحواس والرؤيا، والبعد الرابع في مثلث الفهم المؤطر بالوصول إلي العمل الروائي إنتاجا وقراءة عبر خطوات منهجية إجرائية لا تضمن ل(وجهة النظر) إن تفلت من أسرها. الروائي العراقي الآن غير منشغل تماما بـ( البؤرة السردية) و( التبئير) والمعرفة الكلية، وتقييدات الحقل والرؤية المجسمة، لان هناك خمسة ملايين طريقة مختلفة لحكي حكاية واحدة، علي حد تعبير هنري جيمس الرواية العراقية الآن في تقديري قد تحررت من الشرانق خارج إبداعية، فهي ليست بيانا سياسيا، ولا رسالة فلسفية، لا فكرة جامدة ولا ذاكرة متعبة تمتح من فوضاها أفقا لرسم العالم، ولا هي لعبة لغوية وأسلوبية فقط. الرواية العراقية الآن هي شهرزاد، التي غادرت سيدها نائما علي الساحل و أخرجت العفريت من القمقم، لتواصل غوايتها خارج السرير والسيف والفجر. بهذا الفهم سوف ندخل إلي عالم بتول الخضيري الروائي في تجربتها ( غايب) وهي رواية صدرت مؤخرا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. إن النظر إلي اغواءات الرواية سوف يدخلنا في متاهة البحث عن مفتاح للقراءة، لان الخضيري قد أحكمت طرق الولوج إلي المتن عبر متاهات الفنجان، والغائب، والإهداء للموتي، وصولا إلي الهامش الأخير الذي جاء بعد ختام الرواية ( الأسماء، والشخصيات، وتسميات الأمكنة، والأحداث، وخلطات الأعشاب الواردة في هذا العمل الروائي هي من نسج خيال المؤلفة، وان أي تشابه يجده القارئ من الواقع أن هو إلا مجردة صدفة غير مقصودة. ص256 ) فعن أي غائب أو حاضر تقص شهرزاد حكايتها؟ يبدو أن علاقات الحضور والغياب في المتن سوف تنحصر في مفهوم آخر هو: المعادلات، التحولات، وقدرة الكائن والأشياء علي التكيف معها أو مجابهتها، آو الانسحاق تحت شرفاتها. :(ملخص الرواية ) المكان: العراق الزمان: العراقيون في زمن الحصار الحدث: متواليات لمكافحة الحياة الجديدة المعالجة السردية: سارد بريء، يتقصي الحلم الخلاص المقترح: تأسيس خلايا سداسية علي غرار النحل، وتعلّم الأبجدية من جديد. :(محنة الحاضر ) تقترح شهرزاد زمانية كبري لاحتضان جرحها الغائر بين الصباح الجديد، وكابوس (الغد وأسئلته المحنطة) علي التحولات نصف اليومية علي حياة بشر، ودعوا حياتهم السابقة بالغياب، وباتوا علي موعد مع البدايات. مصائر لا حصر لها، في انتظار الغائب، أو صنعه! لقد دخلت الروائية في غابة أو كرنفال، عبر مسالك سردية متعددة لتنتج ( ذلك الوجدان أو العقل الذي يرشح من خلاله أحداث القص حتي يدركها القارئ) ـ مجدي وهبة معجم مصطلحات الأدب ـ أي أنها افترضت السرد شرطا لتوصيف الحياة العراقية وهي في صراع بين نوع من القيم الغابرة ( أيام الخير) وأخري تسود تحت طائلة التصحر وقيمه السائدة الجديدة، مع تعطيل واضح لفعل الزمن كمفهوم لصيرورة الوجود بكل تجلياته، إن الزمن هنا شاهد متعال يشارك الحشود في قفص اسمه الحياة، هذه الحياة الملساء، الغائمة الملامح لا تكف عن المطر الحامضي الذي يشييء الوجود لصالح المعادلات الجديدة السائدة(يا الهي ما هذا السواد ) فالسواد هنا هو الحضور الذي قوس الحياة برمتها ( أتت بمكنستها، بصمت هذه المرة، وراحت تلاطف البلاطات الساخنة حول قدميه، .... فأزاحت القشور البيض الرقيقة ) قشور زوجها المصاب بمرض الصدفية من جراء الحاضر، وتستمر الرواية وعلي لسان حال شخوصها للتلميح والتصريح في ولادة هذه المعادلات الجديدة، علي مستوي الطبيعة والكائنات الحية، والأحلام ( كان من المفترض أن تجري ليّ عملية تجميل، بقيت انتظر ولا أحد يتحرك، الجميع مشغول بالحياة اليومية)، ( الأولاد يحلمون بساندويش فلافل وقنينة بيبسي، أما الفتيات فيحلمن بأصابع شوكولاته)،( لم يخطر ببالي أن أتحسس جسدي بحثا عن أورام ، ليس لدي الوقت حتي أتحسس)، كما إن هذا الحاضر قد تحوّل بالتدريج إلي حاضنة أمينة للتحولات الجديدة وقيمها وعاداتها، مباركا آلية الدفاع السلبية والإيجابية لاستجابته المجتمع، ( بمرور الزمن قام ببيع أحذيته)، ( أم مازن، هل لي أن أسالك من أين لك القدرة علي قراءة حال الناس في فنجان )، ( أتذكر بعد ذلك فترة المدارس والأطفال يدخلون صباحا بملابسهم العادية ثم يخرجون منها بملابس الطلائع ) ( أنا جندي عربي ، بندقيتي بيدي ، احمي فيها موطني ، طاح ، طيخ ، طاخ) (كان والده رئيس تحرير مجلة ثقافية . ابنه الآن يبيع الجرائد ليعيل أمه)،( نفذت علبة الملمع ، فسرقت قليلا من مرهم أبي غايب الخاص بالصدفية ، قرأت علي العلبة : لا يترك آثارا)، (كان مهندسا مدنيا ، لم يجد عملا فقرر ان يبيع اللحم ، أطلق علي محله اسم _ملحمة جلجامش )، (عند مطعم وهبي الذي كان اسمه whlmp ولكن بعد ان أصدرت الحكومة قرارا يمنع استخدام الأسماء الأجنبية .. أصبحت كل المشاريع التجارية تحمل أسماء عربية ). لقد كانت شهرزاد ذكية في رصد المجسات الدقيقة للحاضر عبر السرد بأنماط وزوايا احتملت الصورة المباشرة والاستعارة والفنتازيا ، واللقطة السينمائية وأسلوب التداعي والفلاش باك ،والمعلومة بصرامتها العلمية ودقتها ، ولقد تجلي الشعر بشكل واضح وباستخدام محسوب ، وهذه مسالة غاية في الأهمية سببت خرابا لبعض الأعمال السردية التي تورطت بسطوة الشعر عليها . ( استوقفتنا شهرزاد قبل المغيب ، يذوب قرص الشمس في يدها المفتوحة)،( حمامة بلون الأسمنت تحتمي في ظل سياج الشرفة لا تأبه بوجودي) ، ( مثلما تعلمت فيما بعد تخزين العسل ، خزنت تلك اللقطة في ذاكرتي لمدة سنتين في درجة عشرة مئوي) :(الحضور في المحنة ) لقد كانت الرواية وثيقة لإدانة المجتمع العراقي الذي استكان علي الأغلب للاستسلام للحاضر والاستعداد للتعامل مع معادلاته وقيمة الجديدة ، فانتقلت فاعليته الي مشيئة أشبه بالسماوية ، من خلال استحداث نوع من التعامل المرن والفعال معا في قراءة الحياة كمصائر فردية دون النظر الي أهمية وجود الإنسان في الحياة ككائن مبدع وصانع ومشارك في بناء حاضر يليق به او رسم صورة لمستقبل الحياة برمتها ، ومن هنا تشظت الحياة ، وبحث المجتمع فرادي عن خلاصهم الفردي . (طوابير من نساء ورجال ، يحملون قسائم الحصة التموينية)، (بمناسبة الحديث عن الدوام .ماذا ستفعلين بمستقبلك؟ سأصنع سلة مهملات ناطقة.) ( كنت سأقترح عليك تعلّم اللغة الفرنسية. لماذا ، لابحث عن أمك المفقودة؟) ( فلسطين حرة عربية )،(عادل ماذا كنت تفعل بإقدامي ؟ كنت أتأكد من بنيتكِ التحتية) ،( كنت اعتقد أني سيد الكون بفني ، آمنت حقا أنني مميز بفضل كاميرتي ، الآلة التي لا تكذب ، حتي بدأت بقراءة يومياتها) ( خالتك المسكينة تعتقد ان الحصار مشكلتنا الوحيدة) ( من أين سأحصل علي الدواء ؟)( نادي العلوية يتدهور ، تقلص أعضاء النادي ....، ) ( السيدة الي يساري فظة .......، لا تتوقف عن دندنة دعاية تلفزيونية قديمة لمسحوق الصابون : شروالك يا أبو زيد ما ينظف إلا بالتايد) أي ان الوجود في الحاضر المحاصر قد انتج أنماطا من البشر يتشابهون في الاستجابة إليه ويختلفون فقط في الوسيلة ، وبما ان فن الرواية هو ابن المدينة فلقد ألمحت شهرزاد الي زحف العلل والأمراض إليها من الأطراف ، في محاولة لإضفاء نوع من المحنة المزودجة لشيوع الحاضر بمعادلاته الجديدة (صاموت لا موت .... كل من يحكي يموت ) هكذا اختصرت أم مازن تعويذتها الجديدة لحفظ العمارة من السوء) وأم مازن قارئة الكف والفنجان التي جاءت من الجنوب ( الهامش ) لتشكل ثقل المركز في عمارة بقلب بغداد . وتعود شهرزاد الي المعجم العربي لتتلو علينا معلومة لغوية تحمل مدلولا سيمائيا فنطازيا ، إذ تقول : ان مازن يعني بيوض النمل !!(هل سمعت إنها بدأت تطلب فتح الفنجان بالدولار) (لان الجني يحتاج الي موافقة سفر) النمل الذي يذكرنا بفضح النبي سليمان او في الأحري بفضح رعيته التي لم تصدق موته حتي استطاع ان يأكل عصاه ويخر صريعا علي الأرض إيذانا بموته الحقيقي . ان شخصيات مثل أم مازن وسعد وعادل ودلال وحتي الخالة العانس إنما هي إلا فتوق سائحة كالزبدة الهولندية في ثلاجة عراقية وسط نارين ، الحر وأزمة الكهرباء. ان الوجود في الحاضر بالضرورة يقتضي التسليم به طوعا أم كرها ، أما رفضه من خلال أسلوب الرحيل عنه ( الانفصال المشيمي عنه) سيكون سببا لتبرير الوجود السلبي فيه (ربما الأفضل ان نقدمه في المعرض القادم مع بقية الأنواع ,, عسل برتقال ، عسل تمر ، عسل آدميين ) ،( لقد ترك الشيوعيون البلد ، ورحلت عوائل كثيرة من الشيعة ، وهاجر المثقفون والعلماء ، واستقل الأكراد ,,,, ماذا ستفعلين يا اختي؟) ( لا تناديني بأختي . خدعتموني ! الحياة صعبة يا دلال ) أن النظرة التبسيطية للعلاقة مع الوطن فضحتها شهرزاد من خلال الوجود في محنة الحاضر دون حصانة ومعرفة لاآفاقها المديدة. ( هل اعتقدت حقا انك مكرم بعين ثالثة ؟ أنت تحمل ثقبك في جبينك وحسب) (تكرار البدايات / العش السداسي والأبجدية) في سعي شهرزاد للانتماء الي الحلم والحالمين ، كطريقة لاستعادة فردوسهم المفقود ، ليس عبر أحلام اليقظة كما عند باشلار ، بل في آليات اليقظة للخروج من شرانق الحاضر ومعادلاته السائدة. ( ستلتقطين الحياة كما ترينها انتِ ، وليس كمن يراها أو يريدها الآخرون لك )، ( هذا ما فهمته..............، زوج خالتي سيشتري سلالة من النحل ، الدولارات التي كانت من المفترض ان تجري عملية تجميل لوجهي أصبحت سريعا ذخر العائلة)،( تذكري يا عزيزتي ان السعادة ليس لها تجاعيد) ومع السعادة المفترضة الخالية من التجاعيد ، يتخذ زوج العانس الرسام الفاشل سابقا ، والموظف في دائرة الآثار طريقا للقضاء علي الصدفية ، مرض الحاضر وضغوطاته ، المرض الذي يشير إليه ، بقشوره التي تكنسها الزوجة الحاضرة. لقد انتمي هذا الرجل الصدفي لمملكة النحل السداسية ، ربما لوشاية عابرة بان العسل فيه دواء لكل داء. او ربما انتصر للنحلة الرائعة وهي ( تمتص الرحيق بواسطة لسانها ، فكلما كان طويلا ، استطاع النحل ان يتعمق في الزهور الي أماكن الرحيق) كما يمتلك النحل خاصية نادرة عندما يحس بالموت يخرج من المملكة ليموت بعيدا عنها بمعية الأحياء الذين يرقصون للنحل الشجاع الذي يموت خارجا ، حتي لا يترك آثار الموت في المملكة . كما ان للنحل حساسية مفرطة للإحساس بالظلم ( من الأسباب التي تؤدي الي السرقة هي إحساس النحل بالغبن ، يبدو إنني خطأت توزيع الغذاء بي الطوائف ) رغم ان الصدفية والزوجة العانس هما من إفرازات الحاضر ، لكنه استجار بالنحل ( هي مواد صمغية يجمعها النحل من قلف الأشجار لكي يستعملها في تضييق مداخل الخلايا في فصل الشتاء) ولان الطبيعة والناموس قد تعاضدا علي حرق الأحلام فماتت النحلات ( الوقت سيثبت ذلك) ( أيامنا تدور حول نفسها مثل ختم أسطواني سومري ، غزال بعده غزال ، بعده غزال) ( بمبلغ اللوحات سأشتري سلالة جديدة من نحل نقي ، بعد ذالك يجب ان أبدأ من الصفر) ان لعنة تكرار البدايات اصبح ميزة واقعية وليست سردية للكائنات التي عالجتها شهرزاد في متنها الغائب . ( بإمكانك ان تهيئيء نفسك لترجمة العقود التي ستوقع مع الأجانب لاعادة بناء البنية التحتية للوطن) (هيا ، سأعطيك الدرس الاول اجلس . هكذا نبدأ ردد بعدي ؛ ألف ، باء ، تاء) ( أما ساحة التنس الثانية فقد استأجرتها الحكومة) ( ترفع أم مازن فنجان إحداهن . تقول : أري في فنجانك نافذتين وخوف) (المعادلة واضحة ؛ فمي لقاء بقائنا أحياء) لقد أرادت شهرزاد المعوجة الفم ان تروي لنا سيرة للحلم ، وسيرة محايثة لها في كونها السارد البريء من عوج الحاضر وتفحّم الحلم. لقد أنجزت بتول الخضيري رسالة جمالية ووثيقة إنسانية علي حياة مجتمع كان وجوده ضربا من الأخطاء الشائعة!! ان شهرزاد رغم امتلاكها لمفاتيح الكلام ،لكنها ألقت علي صناديق الحكاية وشهودها الآخرين سحابة سوداء . علّها تتذرع بإفاقة شهريار ثانية . ( والحيطان لها آذان ) ومن هنا نستخلص ، ان الحياة بفعاليتها هي وجود متخيل، كظاهرة سردية فنية ، دون المرور بأدوار استحالة الرواية والسرد المنهجية كما يذهب ( بوريس اوسبنسكي : في كتابه شعرية التأليف ، بنية النص الفني وأنماط الشكل التأليفي ) الي تحديد الرؤية السردية بمستويات متعددة : مستوي أيديولوجي مستوي تعبيري مستوي زماني ومكاني مستوي نفسي ان الخضيري قد اختارت للحلم ان يمر دون منغصات وهامشها الأخير يدل علي فهم ومرواغة للشهادة عن العصر السردي بمسميات الواقعية لقد أعطتنا الطعم والسنارة معا .للدخول في فنجان الحاضر والغائب (الدرس الاول ؛ لا تأخذي أية صورة ان كنت غير مقتنعة بالزاوية) ( استمر رفضي للعلوم طوال سنوات الثانوية . فيما عدا اللغات والاجتماعيات والفنون ظل النجاح في الدروس الأخري محنة. لم افهم الهندسة . قياس مساحة مثلث قائم الزوايا يساوي نصف القاعدة الارتفاع.؟ كنت افضل رسم وردة في المثلث ، او اكتب فيه (أغنية) (بيوض النمل تفقس في الفنجان) (الصدفيّة تزور البحر الميت بحثا عن البديل في غياب الشمس والحب .) دلال الغياب ، تجمع خلايا الحصار نافذة لقوامها المعقوف كقارب سومري ، يصطاد أعالي القصب ومسلات الحكمة ( أتتذكرين كيف كانت تكرر أنها لم تعد نافعة؟) لقد قطف السرطان ثديها ، ) (وفم أم مازن في وضع ضاحك) ( التكرار يعلم الحمار) (كلمات التقدير تقاس بالكيلو،،،،،،،،،،فتعج القاعة بالتصفيق) اشعر بألم اسفل البطن بغداد صغيرة ( تخيلي الوجود معي ، ان اللعبة لا تتكرر( مدام بوفاري من المؤسف إنني انظف مثلثها(شهرزاد في كوافير))
#وديع_شامخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حوار مع الفنان التشكيلي العراقي هاشم حنون
-
ريشة تغني
-
حوار مع المسرحي العراقي حازم كمال الدين
-
دريد السبتي ... المغامرة في الطرق على أبواب الإبداع
-
أصفق بحرارة ليدي
-
نواب العراق بين الملا عبود الكرخي والرصافي
-
الشاعر خزعل الماجدي...لا يوجد أدب داخل/ أدب خارج ، هناك أدبا
...
-
قراءة في رواية
-
الخفافيش تزقزق في المرايا
-
المعرفة والادب
-
اديب كمال الدين يبحر بحروفه بحثا عن الحرية والحياة
-
ما تيسر لمن ؟
-
في الطريق اليّ
-
الفن التشكيلي العراقي ابداعا ونقدا
-
دور المثقف العراقي في المرحلة الراهنة
-
الطريق الى الوليمة العارية
-
أسرار الحكاية الجديدة
-
الوجود في ظلمة النفق
-
أيام على اسفلت البلاد
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
-فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2
/ نايف سلوم
-
فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا
...
/ زهير الخويلدي
-
الكونية والعدالة وسياسة الهوية
/ زهير الخويلدي
-
فصل من كتاب حرية التعبير...
/ عبدالرزاق دحنون
-
الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية
...
/ محمود الصباغ
-
تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد
/ غازي الصوراني
-
قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل
/ كاظم حبيب
-
قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن
/ محمد الأزرقي
-
آليات توجيه الرأي العام
/ زهير الخويلدي
-
قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج
...
/ محمد الأزرقي
المزيد.....
|