|
جذور القوة الإسلامية
أشرف حسن منصور
أستاذ الفلسفة بكلية الآداب - جامعة الإسكندرية
الحوار المتمدن-العدد: 1905 - 2007 / 5 / 4 - 11:55
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
جذور القوة الإسلامية قراءة نقدية لتاريخ الدعوة الإسلامية
تأليف: د. عبد الهادي عبد الرحمن الناشر: دار الطليعة، بيروت 1988 عرض: د. أشرف منصور
إن تاريخ البشر من صنع البشر، ومع ذلك يعتقد الناس أن تاريخهم من صنع قوة عليا تفوقهم، قوة لا يرونها وفي نفس الوقت يعتقدون أنها صانعة تاريخهم. ففي مرحلة دنيا من تطور العقلية البشرية يعتقد الإنسان أن النجوم والأفلاك تتحكم في مصيره، وفي مرحلة أخرى أكثر تطورا بقليل يعتقد أن كائنا متعاليا يتدخل في تاريخ البشرية صانعا لأحداث وموجها لأفعال البشر. إن هذه الرؤية للتاريخ، المتشبعة بالأيديولوجيا، تقابلها رؤية أخرى ذات صبغة علمية، تصف الأحداث بما قدمه أبطالها من البشر. وإذا كان هناك وجود لقوى أخرى فاعلة في التاريخ خارج الإرادة الإنسانية فليست هذه القوى سوى القوانين التي تحكم علاقة البشر ببعضهم البعض وببيئاتهم التي يعيشون فيها، وتحكم أيضا أسلوب معاشهم ونمط إنتاجهم المادي والمعنوي.
وانطلاقا من هذه الرؤية العلمية المستبعدة للخرافة والأسطورة يتناول د. عبد الهادي عبد الرحمن تاريخ الدعوة الإسلامية حتى وفاة محمد .إن التاريخ المبكر للإسلام هو من نوعية التواريخ التي ينظر إليها على أنها تشهد تدخلا خارجيا في التاريخ. وما ثبت هذا الاعتقاد في الأذهان أن المؤرخين القدماء للدعوة الإسلامية كتبوه على أنه هكذا، وتبعهم كل من أتوا بعدهم من المحدثين، ما عدا استثناءات بسيطة متمثلة في المقريزي وابن خلدون وطه حسين وأحمد صادق سعد وخليل عبد الكريم وسيد القمني وصاحب هذا الكتاب الذي نعرضه.
يتناول د. عبد الهادي عبد الرحمن الدعوة الإسلامية من جذورها في تاريخ العرب السابق على الإسلام، ويصحح الخطأ التاريخي القائل أن أهل مكة كانوا موحدين على ملة إبراهيم حتى جاءت قبيلة خزاعة ونقلت إلى الكعبة أصناما أتت بها من الشام. إن التطور الطبيعي والمنطقي والمتفق مع طبائع المجتمعات يبدأ بحالة تعدد الآلهة ثم يسير بالتدريج نحو التوحيد، وهذا ما حدث في مكة التي كانت نقطة تجمع لقبائل متفرقة ولكل قبيلة معبودها، ومع انفتاح مكة على الأمم الأخرى عن طريق التجارة حدث نوع من التجانس الذي أدى في النهاية إلى ظهور فكرة التوحيد.
أما عن البناء الطبقي للمجتمع المكي فيذهب المؤلف إلى أنه كان مكونا من أرستقراطية بالغة الثراء كونت ثرواتها من التجارة مثل بني أمية، وتجار صغار مارسوا قليلا من التجارة وانشغلوا في نفس الوقت بالوظائف الدينية استفادت من الكعبة كبني هاشم، وارتبطت مكانتهم ومنزلتهم بالحياة الدينية من خدمة الحجيج وخلافه، ثم أغلبية كبيرة من الفقراء المحرومين والعبيد والرعاة عاشوا من الفتات التي تلقى لهم من الأثرياء. ويستنتج المؤلف من هذه التقسيمة الطبقية أن بني هاشم كانوا الطبقة الوسطى في المجتمع المكي المتولية شئون الدين، وعندما ظهر الإسلام على يد واحد منها فكان هذا يعني أن الدين الجديد سيرتبط بوضعية هذه الطبقة الوسطى، إذ سيعلي من شأن بني هاشم أصحاب الشأن الديني عندما تتم إعادة صياغة المجتمع كله على أساس ديني، وسوف يعمل الدين الجديد على إقامة تحالف بين تلك الطبقة الوسطى والفقراء والعبيد ضد الأرستقراطية الثرية التي شملت بني أمية وحلفائها، كذلك سوف يوفر طريقا آخر للرزق غير طريق التجارة الذي احتكرته بني أمية، وهو طريق غنائم الحرب من العمليات العسكرية المسماة بالغزوات والفتوحات.
ولم تكن في بلاد العرب حكومة مركزية، بل عرفت شكلا من أشكال الحكم الذاتي كان يمكن أن يتطور إلى ديمقراطية على شاكلة ديمقراطيات المدن اليونانية، ذلك لأن دار الندوة كانت أشبه بنظام للحكم الجماعي القائم على تمثيل القبائل من قبل وجهائها الذين عرفوا بالملأ، وبطبيعة الحال كان هذا الملأ من الأغنياء، ومع معاداة الإسلام للغنى الفاحش ولتقييمه السلبي للملأ باعتبارهم أشرارا انهار نظام دار الندوة، وخاصة بعد الهجوم على أشهر رموزه: أبو جهل، أبو لهب، الوليد بن المغيرة. والدليل على أن الدعوة الجديدة كانت موجهة ضد الأرستقراطية المكية أن وقعة بدر كانت ضد قافلة كبيرة لأغنياء مكة، وكان نصيب أبو سفيان فيها يقترب من النصف. كانت وقعة بدر في جانب كبير منها ضد تجارة أبي سفيان، وبالتالي أصبح هو قائد التحالف المكي ضد جيش المسلمين في أحد والخندق. لقد كان الصراع في حقيقته صراعا قديما ومتجددا باستمرار بين بني أمية وبني هاشم. وكان هذا الصراع موجودا قبل ظهور الإسلام وأثنائه وبعده، وكان السبب في الحرب الأهلية المسماة بالفتنة الكبرى، وظل مستمرا حتى قضى العباسيون على الأمويين.
وأدى عدم وجود حكومة مركزية قبل الإسلام مع فقر البيئة وتخلف وسائل الإنتاج إلى وجود فوائض مالية كبيرة عاطلة ولم يعد بالإمكان إعادة استثمارها، فانحصر التراكم في صورة تراكم نقدي في أيدي الأغنياء، مما أدى إلى زيادة قوة هؤلاء ووقفهم في وجه التطور نحو الحكومة المركزية. لم يكن من الممكن للقبائل العربية أن تتوحد على أساس اقتصادي نظرا للفقر البيئي والتخلف المادي، ومن جهة أخرى كانت مطالب الطبقة الوسطى والفقراء تتمحور حول العدالة والمساواة، ولم يكن من الممكن تحقيق ذلك بمجرد مواعظ أخلاقية وحكم دينية، فالأمر كان يتطلب أن يعيد الدين الجديد صياغة البناء الاجتماعي بتوحيد القبائل وإقامة حكم مركزي. ولم يكن هذا ممكنا إلا بتغيير أسلوب الإنتاج، أو أسلوب المعاش بلغة ابن خلدون. فإذا كانت البيئة فقيرة فيجب الانتقال منها إلى بيئة أخرى أكثر غنى، وكان هذا هو هدف الفتوحات، والملاحظ أن محمدا بدأ دعوته بالتبشير بالجنة وُبملك كسرى وقيصر في نفس الوقت.
ويتابع المؤلف تاريخ الهجرة إلى يثرب باحثا عن أسبابها والظروف المحيطة بها، ويذهب إلى أن التطور الاقتصادي السابق على الإسلام جعل مكة ويثرب المدينتين الرئيسيتين في الحجاز، وكانا يتنازعان السيادة على العرب، وكانت التناقضات بين مكة ويثرب هي التي حكمت الصراع المبكر بين القوة الإسلامية الصاعدة والعرب. فسلطة مكة على العرب كانت مستمدة من مكانتها باعتبارها المدينة التجارية الرئيسية، والمدينة الدينية الرئيسية أيضا لوجود الكعبة ومجمع الأصنام بها، أما يثرب فهي أغنى واحة في بلاد العرب واكتسبت من الزراعة اكتفاء ذاتيا واستقلالا وحكما ذاتيا لم يكن متوفرا لبقية العرب. وهذا ما أهلها لتكون ملجأ للمسلمين الفارين أولا، ونقطة انطلاق لعملياتهم العسكرية بعد ذلك. ويأتي المؤلف بنتيجة جديدة وهي أن بيعة العقبة الأولى والثانية كانتا مع الخزرج بصفة أساسية بناء على أن معظم القائمين بالبيعة كانوا من الخزرج، وهذا ما يفسر وجود عدد كبير من الأوس بين المهادنين للسلطة الإسلامية الجديدة والذين سموا بالمنافقين. ولم يكن من الممكن للمسلمين أن يدخلوا يثرب ويسيطروا عليها لصالح مشروعهم لولا أن أنهكت الحروب المستمرة قوى الأوس والخزرج، فدخل المسلمون يثرب ولم يجدوا من ينافسهم. ويمثل الحلف الذي أقامته يثرب مع اللاجئين المكيين محاولة منها لمضارعة مكانة مكة بين العرب ومنافستها على السيادة، وبالفعل فقد أصبحت يثرب عاصمة الدولة الجديدة. وبالهجرة إلى يثرب انتقلت الدعوة من الطور السلمي إلى الطور العسكري ما إن بدأ المسلمون ينظمون السرايا التي سبقت وقعة بدر بعد وصولهم يثرب بأشهر قليلة، وبذلك تحولت الدعوة إلى جيش مقاتل، بحيث أصبحت انتصارات الجيش انتصارات للدعوة. وهنا يستجيب النص القرآني للمستجدات، فبعد أن كان معترفا بالتواجد والتعايش السلمي مع من أسماهم بالكفار (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما يعبدون ..لكم دينكم ولي دين)، وبعد أن كانت الدعوة تستخدم الحجة والإقناع (إدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن)، أصبح لها جيشا منتصرا، وبالتالي كان الأمر بالقتال (أقتلوهم حيث ثقفتموهم)، (قاتلوا الذين كفروا من أهل الكتاب..)، والطرد وحظر الاقتراب (إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا).
يفصل المؤلف في تاريخ الإسلام بين الجانب الديني والجانب العسكري، ويذهب إلى أن الإسلام لم يكن لينتشر لولا توافر شروط معينة أتاحت للمسلمين الأوائل الانتصار على خصومهم، وأتاحت للجيوش الإسلامية بعد ذلك تحقيق الانتصار على الفرس والبيزنطيين. لم تختلف حروب الإسلام في شيء عن حروب القبائل العربية قبل الإسلام، فالاستيلاء على الغنائم وتحويل الأسرى لعبيد كان سائدا قبل الإسلام وبعده. لكن يضع د. عبد الهادي يده على جانب هام اختلفت فيه حروب الإسلام عن حروب القبائل العربية قبله، وهو أن حروب الإسلام لم تكن لمجرد الاستيلاء على الغنائم والفرار بها ثم العودة مرة أخرى إلى الحرب في دورة مستمرة تتبادل الكر والفر، بل كانت إلى جانب ذلك تبغي السيطرة على القبائل العربية وإخضاعها للسلطة المركزية للدولة الجديدة، وهذا ما جعل حروب الغزوات حروبا بمعنى الكلمة، أي حروبا تتضمن القضاء التام على الخصم وقوته العسكرية وإنهاء نظامه الاجتماعي ووحدته القبلية بالاستيلاء على نسائه. لقد كانت الجيوش الإسلامية مصممة على إنهاء التكتلات القبلية التي تواجهها سعيا وراء تأسيس الدولة المركزية.
ووفق هذه الرؤية يحلل د. عبد الهادي انتصارات المسلمين في أهم غزوات محمد ، فانتصار بدر كان يرجع إلى أن جيش المسلمين كان جيشا مصمما على إقامة مذبحة لما أسماهم بالمشركين، ولم يكن حريصا على أن يأخذ أسرى، في حين أن الألف الذين خرجوا للقائهم لم يكونوا سوى النفر المصاحبين لقافلة أبي سفيان وكان هدفهم الأساسي الدفاع عن القافلة ورد جيش المسلمين عنها، وكان أغلبهم من كبار القوم الذين تجاوزوا الأربعين. أما انتصار موقعة الخندق فيرجع إلى أن جيش المسلمين استفاد من الحماية الطبيعية التي كانت ليثرب، إذ كانت واقعة بين جبلين ومن ورائها هضبة، أما المخرج الوحيد لها فقد تم حفر الخندق فيه، هذا بالإضافة إلى استيلاء المسلمين على زراعات اليهود بيثرب قبل الموقعة مما جعلهم يتمكنون من الصمود للحصار. وعندما انكسرت شوكة قريش لم تستطع القبائل العربية الأخرى من الوقوف أمام القوة الإسلامية الصاعدة. وازدادت هذه القوة انتشارا واتساعا ذلك لأن البشر يتبعون المنتصر ويراهنون على الحصان الرابح في كل زمان ومكان، ولذلك انضم إلى جيش المسلمين من كان يقف أمامه مثل خالد بن الوليد وعمرو بن العاص. وبالتالي اختفت الحدود بين الدعوة الإسلامية والجيش الإسلامي حتى أصبحت الدعوة هي الجيش والجيش هو الدعوة، وأصبحت الانتصارات العسكرية انتصارا للدين الجديد.
إن تحليلات د. عبد الهادي هي تحقيق لمقولات ابن خلدون الشهيرة في مقدمته مثل: "في أن الدعوة الدينية لا تتم بدون عصبية" – "في أن العرب لا يحصل لهم المُلك إلا بصفة دينية من دعوة أو نبوة أو ولاية أو أثر من الدين على الجملة" –"في أن المُُُُلك هو غاية العصبية". لم يكن للعرب أن يتحدوا ويكونوا دولة مركزية إلا من خلال الدين، ولم يكن الدين لينتشر في مجتمعات مثل المجتمعات العربية إلا بالسير مع منطقها الحاكم، وقد كان منطق الإخضاع والغزو، ولم يكن هناك مفر من استخدامه، فالدعوة لم تنتشر سلميا كما اعتقد محمد في بداية الدعوة بمكة.
وينفي المؤلف العيب في استخدام الإسلام للقوة في انتشاره، ذلك لأنه لم يكن ليظهر على العالم لولا هذه القوة. فمحمد ظل في مكة أكثر من ثلاث عشرة سنة يدعو الناس ويجادلهم ولم يكن يلقى استجابة إلا من نفر قليل للغاية، ولذلك كانت الدعوة في حاجة إلى قوة تستمر بها في الوجود وتنشرها. وإذا انهزم جيش المسلمين في موقعة كبيرة حاسمة فقد كان هذا سيعني نهاية الإسلام ودولته. يقول المؤلف: "قد ينزعج البعض من هذا الكلام صائحين بأن الدين انتشر بالإقناع ولم ينتشر بالسيف، وكأن السيف عيب، وكأن القوة وباء، وكأن من أدرك أهمية ذلك انزلق إلى أرض الواقع وذلك جريمة.. في ذهن الذين يقدسون كل شيء" (ص214). لقد انتشر الإسلام نتيجة لتوافر الفرصة التاريخية، والتي تمثلت في عدم وجود حكومة مركزية في بلاد العرب تستطيع الوقوف أمام الدعوة وإجهاضها، مع حالة من التشتت القبلي أتاح للقوة الجديدة التعامل مع من واجهها من العرب كل على حدة مما أسرع بهزيمتها وإخضاعها للدولة الجديدة، وحالة من الإنهاك واستنفاذ القوة لدى الفرس والبيزنطيين، القوتين العالميتين آنذاك نتيجة حروبهما المستمرة التي لم تهدأ على مدى قرنين. كل هذا أتاح للقوة الإسلامية، التي هي قوة مسلحة قبل أن تكون قوة معنوية، في التقدم السريع والانتصار الخاطف.
وينهي د. عبد الهادي عبد الرحمن كتابه بتقديم رؤية شاملة لتاريخ الإسلام، فيذهب إلى أن الإسلام أعاد إنتاج أسلوب الإنتاج الخراجي السائد في العالم القديم، فكانت العلاقات الخراجية من استيلاء المنتصر على الأرض وسحب جزء من إنتاجها لحسابه هي السائدة في كل أقاليم الدولة الإسلامية، هذا بالإضافة إلى نظرته إلى الفتوحات الإسلامية على أنها نوع من الهجرات الجماعية أو غزوات القبائل المتبربرة على حدود الإمبراطوريات القديمة مثل غزوات القبائل الجرمانية للإمبراطورية الرومانية وقبائل التتار لكل آسيا، فالنجاح الباهر للفتوحات والسرعة الفائقة التي تمت بها يرجعان إلى أنها لم تكن مجرد حملات عسكرية بل هجرات جماعية. ولم تكن الهجرة الجماعية العربية لأقاليم جنوب غرب آسيا هي الأولى من نوعها في التاريخ، ذلك لأن القبائل السامية البدوية كان قد سبق لها أن خرجت من الجزيرة العربية نحو الهلال الخصيب، وذلك في شكل الهجرات الآرامية والعبرية.
#أشرف_حسن_منصور (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
موقع الإسلام في التاريخ العالمي
-
خرافة السوق ذاتي التنظيم
-
مستقبل الرأسمالية العالمية
-
لوازم القرآن
-
الإمبراطورية الرومانية و القمح المصري
-
من الليبرالية إلى مجتمع الاستهلاك
-
بروليتاريا المكاتب : رايت ميلز والطبقة الوسطى الأمريكية
-
قراءة جديدة لفلسفة هيجل في الدولة
-
الأيديولوجيا في عصر تكنولوجيا الاتصال
-
الليبرالية الجديدة في ضوء النقد الماركسي للاقتصاد السياسي
-
نقد هيجل لليهودية ودلالاته السوسيولوجية
-
حسن حنفي والقراءة الفينومينولوجية للتراث الديني
-
الرجل الشرقي والمرأة الشرقية: استبطان المرأة للهيمنة الذكوري
...
-
نظرية الارتكاس الثقافي
-
مقدمة في سوسيولوجيا التاريخ الإسلامي
-
الاقتصاد السياسي النيوكلاسيكي: المدرسة النمساوية
-
آدم سميث والليبرالية الاقتصادية
-
هل الحجاب فريضة؟
المزيد.....
-
كاتدرائية نوتردام في باريس.. الأجراس ستقرع من جديد
-
“التحديث الاخير”.. تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah T
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف بالصواريخ تجمعا للاحتلال
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصف صفد المحتلة بالصواريخ
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف مستوطنة راموت نفتالي بصلية
...
-
بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول
...
-
40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا
...
-
المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|