أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سالار الناصري - الى الشيخ أسامة بن لادن














المزيد.....

الى الشيخ أسامة بن لادن


سالار الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 1905 - 2007 / 5 / 4 - 11:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يا شيخ المسلمين وإمام المجاهدين ..
أنت لم تصف نفسك ،لكن سلوكك وجهادك يصفك في كل لحظة ومع كل حدث..
أنت (محمد ) هذا العصر،
أنت محمد في الوصف والتحليل، أنت محمد هذا العصر، في غزواتك وسيفك الجهادي ،أنت محمد هذا العصر في حياتك الشخصية وعلاقاتك بأتباعك ،
وما المشايخ المداهنين الذين يخضعون لأذواق الأمراء والملوك ،وينصتون لرغبات دافعي الصدقة والإحسان ورعاة برامجهم الفضائية ، فأولئك أشبه ما يكونون بمسيلمة الكذاب ،يدعون معرفة برب محمد ولا يعرف رب محمد سوى محمد وسواك .
قرأت التاريخ وكم كان أولئك الذين حاولوا ان يجسدوا دور محمد ،لكنهم ليسوا سوى امساخ مشوهة لربما ليس لعيب فيهم بل لان هناك شيء في طبيعة الشخصية لا يتكرر إلا فلتة في تاريخ العالم ،
وكنت انت الفلتة التي جسدت لنا محمد الذي أضعناه تحت ركام الحوادث والمذاهب والعقائد..
كاد محمد النبي العربي الذي هز العالم ان يتلاشى من ذاكرة الشعوب لولا ان تجسدت فيك شخصيته الفريدة التي لا تتكرر (ولا أقول حلت روحه بك لأني لا أؤمن بهذا ).
من مثلك يعيد لنا أمجاد الذبح على الطريقة الاسلامية؟!
من مثلك يجعل العالم المتحضر والمتخلف يؤرقه كابوس رعبك وذباحيك؟ّ!
من مثلك استطاع ان يزرع شوك الإرهاب في عيون الآمنين في كل أنحاء الارض،
من غيرك يستطيع أن يقيم موائد ذبح الرؤوس على الطريقة النبوية،
من غيرك يطلق مارثون قتل الأطفال وسبي النساء باسم رب محمد و ربك.
من يجرؤ على ان يترجم رغبات الإله المنتقم الغاضب المدمر غير محمد العصر..
كدنا ننسى إننا نستطيع أن نقوم ببدء حروب استباقية لولا 11سبتمبر.
بل وقد نسينا تماما ان نقتل بعضنا على طريقة الجمل وصفين لولاك.
إنني حقيقة لا استغرب من البعض حينما يتلمسون بك نهضة التاريخ / الذين فارقوه منذ زمن بعيد (والذي كانوا فيه يستمنونه بأحلام العودة الى السلف والحنين النكوصي الى الماضي)
التاريخ الذي كانوا فيه قبائل متقاتلة إحداها تسبي ذراري الأخرى ،وتهلك الحرث والنسل ،
التاريخ الذي كانوا فيه يلطخون الرمال الذهبية بالدم ويقضون مضاجع الحضارات المجاورة ببربرية وحشية،
التاريخ الذي أسس على اله متوحش يعاني العصاب ،ونبي ختم رسالته بشد الوثاق وضرب الأعناق،
يا محمد العصر..
دعني أبشرك ببشارة النصر المحمدي فان لوائح النصر بانت وهاهي طلائعه في الأفق.
فأنت فاجأت الحضارة بانفجارك البربري المببن
وارتفع قرآنك فوق جميع مواثيق حقوق الإنسان
وأرعبت مئات الملايين بمجاهديك المفخخين
أنت الطوفان الدموي الذي لن يبقى شعبا امن ولا وطن مستقر،
بشراك يا نبي العصر ويا رئيس إمارة السيارات المفخخة...
بالنصر المبين على الأبرياء الآمنين.



#سالار_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طاعون الجهاد
- جدلية الاعجاز بين الذباب والبراز
- الفروق الذكية بين عبادة السلف والسلفية
- فقهاء أم آلهة
- الرسول والغناء
- الحمار بيتكلم عربي
- جمعية الرفق بالمتدينين
- بستان قريش
- حذاري .. يا مصر
- متى ندين جرائم الإسلام السياسي؟
- عراقيون نحن فكونوا ما تكونوا انتم
- اشبعوا بالهوية العربية
- ماذا لو كان صدام يلبس عمامة؟
- المحرقة والتكفير مصير امة ومعاناة إنسان
- مطالب الإمارة في السياسية والتجارة
- مفخخات جنسية في القاهرة
- المقدس والمدنس في الجريمة
- موديلات النبوة
- الإله المتوحش
- هل الله مريض!


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سالار الناصري - الى الشيخ أسامة بن لادن