أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام خوري - كالوي العرب














المزيد.....

كالوي العرب


عصام خوري

الحوار المتمدن-العدد: 576 - 2003 / 8 / 30 - 09:15
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

مناصرة القضايا الخاسرة تجعلك ملكاً أو مشرداً.
حكاية السيناتور العمالي جورج كالوي، تزرع سطورها في هذا المقال، كما زرعت قافلة الطفلة مريم حمزة الفرح والأمل بين لندن وبغداد.
الأمل الذي زرعه السيد كالوي وزملاءه في مناصرتهم لقضايا العرب الخاسرة بداية بقضية فلسطين الحبيبة، وثانياً بقضية الشعب العراقي الجائع والمريض، تلك القضيتان أهلتاه لأن يهدد بإقصاء حكومة توني بلير عن سلطة المملكة البريطانية المتحدة قبيل الحرب، والآن هو مهدد بإقالته من حزبه والخيانة العظمة.
جورج كالوي الذي يبلغ من العمر 48عاماً. بدأ حياته بمناصرة القضية الفلسطينية، وتزوج من فلسطينية، والآن هو عضو في مجلس العموم البريطاني عن الحزب العمالي. سافر إلى العراق عدة مرات، ليحمل قضية شعبه نحو الخارج متزعماً حركات مناهضة الحرب ومستعيناً بتمويل ثلاث شخصيات بارزة:
الشيخ زايد – الأمير عبد الله- رجل الأعمال الأردني فواز زريقات.
اختار جورج كالوي حافلة (أتوبيس) حمراء اللون مكونه من طابقين، بدأت تحركها من أمام ساعة (بيج بن) الشهيرة في لندن يوم 9/أيلول/2003، في طريقها إلى جولة إنسانية على مدى آلاف الكيلومترات، تطوف خلالها بعدد من الدول الأوروبية والعربية، لتذكير الرأي العام بالمأساة العراقية وحثه على موقف مسئول يفضي إلى وقف الضربات العسكرية أولا. إيذانا برفع الحظر الجوي والاقتصادي عن شعب العراق وعودته إلى ممارسة حياته الطبيعية! وقد اختارت القافلة اسم الطفلة العراقية مريم حمزة التي أصيبت بسرطان الدم (وقام السيد كالوي بنفسه على نقلها من بغداد إلى إحدى مشافي العاصمة اللندنية)... شعارا لمهمتها الإنسانية ولافتة تتصدر الحافلة الحمراء، كونها واحدة من زهاء نصف مليون طفل فتكت بهم شتى الأمراض التي خلفتها أسلحة الدمار الشامل ضد العراق وفي مقدمتها إشعاعات اليورانيوم المنضب وغاز الخردل! على أن القافلة التي انضمت إليها نخبة من خيرة الكتاب والمفكرين والسياسيين البريطانيين.. بينهم هارولد بننز وإندي ديلاتو.. سرعان ما جذبت إليها نخبة أخرى من العرب المقيمين في لندن بينهم الكاتبة المعروفة رنا قباني وصباح المختار رئيس جمعية المحامين العرب في بريطانيا..
قافلة (مريم) حققت نجاحات باهرة في تسليط الأضواء إلى الجوانب اللا إنسانية التي تكتنف جوانب المأساة العراقية، عبر إثارة اهتمام الصحافة ووكالات الأنباء والقنوات الفضائية والمنظمات الأهلية في بريطانيا والدول الأوروبية التي مرت بها...
غنائم حرب الخليج الثالثة لا تقتصر فقط على النفط والاستثمارات في أرض العراق، بل امتدت لتصفية الحسابات السياسية، بين الفرقاء ففرنسا مدانة والروس أيضاً والألمان جداً. ويبقى الحديث عن السيد كالوي المتهم بأخذ رواتب من الرئاسة العراقي المخلوعة. تلك الاتهامات تعيد بذاكرتنا اتهامات الكنسيت للعضو العربي د. عزمي بشارة، وسجن الحكومة الفرنسية للمناضل جوزيه بوفيه.
ويبقى السؤال. لماذا كل الأحرار مدانين؟ ربما لأنه يناصرون قضايا خاسرة.

بعض من أقوال السيد كالوي:
- إنهم لا يريدون قادة عرب كبار، يريدون إسرائيل قوة لا يمكن تحديها.
- الجنود الأميركيين والبريطانيين أسود، لكن بقيادة حمير هدفهم فقط إعادة انتخاب جورج دبليو بوش.
- أسؤ ما يمكن أن يحدث هو بلقنة العراق، إنهم لا يريدون دول عربية كبيرة.
- بلير وبوش ذئبان انقضا على شعب فقير.
- الحرب جريمة بحق الإنسانية، والأجيال القادمة ستدفع ثمنها. فالحرب ستضاعف مخاطر الإرهاب.
- النظام السوري مهدد بانهيار، والمملكة العربية السعودية قد تصبح مملكتان أو ثلاث.
- أبو مازن غير قادر على اتخاذ قرار بشأن اتفاقية سلام، دون رضى عرفات.
- خارطة الطريق لن تؤدي لأي طريق.
- بلير مجرد سفير وذيل لبوش.
- على بلير أن يفهم أن (الذيل مستحيل أن يهز الكلب، والكلب دائماً يهز الذيل).
- للعراقي والعربي أقول (ابقوا متحدين).
   
 
5/5/2003



#عصام_خوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإهداء لشاعر ودع فتاة تشبه بلقيس
- التضخم السكاني كارثة العصر
- لقاء مع الكاتبة والدكتورة نوال السعداوي
- بعض من اقتصاد الصغار
- اقتصاد الكبار
- مؤسسات اليمين والشرق الأوسط
- شيوعي بالنسبة للاميركيين ومنشق بالنسبة للسوفيات. يهودي بالنس ...
- الحاكم والحركات الشعبية
- المنتدى الاجتماعي العالمي الثالث


المزيد.....




- صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم -كارتيل- مكسيكي وكيف يعيش ب ...
- لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن ح ...
- الشرطة تنفذ تفجيراً متحكما به خارج السفارة الأمريكية في لندن ...
- المليارديريان إيلون ماسك وجيف بيزوس يتنازعان علنًا بشأن ترام ...
- كرملين روستوف.. تحفة معمارية روسية من قصص الخيال! (صور)
- إيران تنوي تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة رداً على انتقادات لوك ...
- العراق.. توجيه عاجل بإخلاء بناية حكومية في البصرة بعد العثور ...
- الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا استعدادا لضرب منطقة جديدة في ضا ...
- -أحسن رد من بوتين على تعنّت الغرب-.. صدى صاروخ -أوريشنيك- يص ...
- درونات -تشيرنيكا-2- الروسية تثبت جدارتها في المعارك


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - عصام خوري - كالوي العرب