أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلام جديد - عندما يخشى الدكتور بشار الأسد ...الدكتورة وفاء سلطان،














المزيد.....

عندما يخشى الدكتور بشار الأسد ...الدكتورة وفاء سلطان،


سلام جديد

الحوار المتمدن-العدد: 1904 - 2007 / 5 / 3 - 11:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


منذ أيام كتبت دكتورتنا الغالية وفاء سلطان مقالا صريحا للغاية بحق غابة العرب سوريا وهي مقالة ليست نقدا بحق سوريا وإنما آل الرسالة النبوية الإلهية الحاكمة فيها (يظهر أنها عائلة إلهية من كلمات السيدة الوارد ذكرها في مقال السيدة سلطان). وأقول غابة لأنها أصبحت كذلك بعد وصول ملك الغابة إلى سدة الحكم فيها وبعد أن أورثها بكاملها (إقتصاديا وثقافيا وعلميا ودينيا وسياسيا) لعائلته وأشباله والمحيطين به، فساد قانون الغاب في بلد الديموقراطية سابقا، حيث أصبح القانون هو الفساد، والقوي يأكل الضعيف، وهل أنت من أهل البيت؟! وهل أنت معنا أم ضدنا (وأظن أن جورج بوش تعلمها هنا من آل الأسد وحزبهم الفاسد) وهل أنت مؤمن بالوحدانية (حزب وحيد بقائد وحيد لقيادة قطعان الشعب)؟! وهل أنت مؤمن بقيامة الموتى (بعث الأمة العربية من المحيط إلى الخليج)؟! وهل تجيد الدبك وقول "نعم" بصراحة لعظيم الأمة؟! حتى أصبحت سوريا التي أهدت البشرية أبجديتها، والعالم المسيحي دينه وفكره وفلسفته، والعالم القديم طريقه الحريري، بلدا يحارب العلم والثقافة ويتزمت بأفكار دينية ضيقة فئوية وطائفية، وممرا رسميا ونظاميا لكل إرهابي يرغب بتفجير نفسه وغيره طمعا في مزيد من النكاح!!

أكتب هذه المقالة بعدما علمت أن موقع "......" وهو الموقع الفرعي للحوار المتمدن والذي افتتح ليصل إلى أسماع من حجب عنهم "الحوار المتمدن" في بعض الدول العربية وبالأخص سوريا قد تم حجبه في سوريا بعد مقالة وفاء سلطان،التي خرجت عن إجماع العائلة الحاكمة في سوريا، هذه العائلة التي ضاقت ذرعا بهذه التصرفات الطائشة لمن هب ودب، والتي تمس الذات الإلهية النقية الشريفة العفيفة لعائلة القائد الخالد حافظ الأسد (لعنه الله وأسكنه سقر إلى أبد الآبدين)، هذه العائلة التي لم تعتد أن تسمع كلاما غير ما يبثه التلفزيون العربي السوري بقنواته (إجباري 1 وإجباري 2 وقناته الفضائية إجباري 3) وإذاعته الغراء والمدوية في الأوساط الإذاعية، هذه القنوات التي ما انفكت تنفخ في سفل هذه العائلة الكريمة التي المنحدرة من أصول أوروبية عريقة!! والتي تنحدر من نسل الكونت دراكولا مصاص الدماء الشهير.

إلى هذا الحد أصبح النظام السياسي في سوريا هشا!! بشار الأسد يصفع قفاه الطويل مقال كتب في الحوار المتمدن؟! فيهز كيانه؟! أليس هو صاحب مقولة أن القادة العرب أنصاف رجال؟ فماذا يكون هو؟! ربع أم ثمن رجل؟ أليس هو من دعى إلى الشفافية ( وهو قد سرق هذا المصطلح من الغرب)؟! فما هو نوع الشفافية التي دعي لها؟! هل هي شفافية ثياب داخلية حتي يتسنى له مراقبة الشعب بشكل أوضح؟!

بماذا كذبت أو أخطأت وفاء سلطان؟ هل لأنها لم تورد أن "محمد مخلوف" خال الرئيس الحالي هو من سرق البنك المركزي في سوريا ونهبه عندما كان محافظا للبنك المركزي؟! هل لأنها لم تقل أن رامي مخلوف واجهة بشار و ماهر الأسد في عمليات السرقة التي تتم في البلد؟ بدءا من واردات النفط التي لا يعلم الشعب عنها شيئا إلى الأسواق الحرة التي طوبت باسم راماك "Rami Makhlouf" إلى شركات الاتصالات والخليوي التي نهبت وزارة الاتصالات واحتكرت السوق لصالحها؟ ألأنها لم تذكر أن واردات تهريب النفط العراقي عبر سوريا أيام حكم دكتاتور العراق الممحوق كانت تصب في جيب رامي مخلوف واجهة العائلة الكريمة في عمليات السرقة؟! الإنها لم تذكر أن شيخ الجبل وشبيحته كانوا قد احتكروا التهريب من لبنان إلى سوريا لحسابهم وعاقبوا كل من يتجرأ أن يدخل علبة سمنة أو دخان إلى سوريا؟! هل أخطأت عندما لم تذكر أن عائلتك الكريمة وضباطك الأحرار كانوا قد حولوا لبنان إلى مزرعة حشيش ومخدرات بالتعاون مع الفاسدين في لبنان (معارضة وموالاة اليوم)؟! هل لأنها لم تذكر أنك وجميع أفراد عائلتكم الكريمة حصلتم على شهاداتكم الجامعية دون أن تطأ أقدامكم عتبات هذه الجامعات؟! هل أخطأت بعدم ذكرها قمعكم للمعارضة في سوريا (وهي معارضة كتابة وليست معارضة تظاهرات)؟؟!

أيها الأسد، لقد أثبت أنك قط جبان ولا تحمل خلية واحدة من الرجولة!! وأن عائلتك عادت لإسمها الحقيقي "الوحش"، بعد أن تخفت لأعوام تحت إسم الأسد المستعار (وهو ما يعلمه الشعب السوري) وأن السنوات التي قضيتها في لندن والتي روج لها أثناء عودتك بعد وفاة شقيقك في تابوته الرئاسي (سيارة المرسيدس) لم تزدك معرفة ولم تكن كافية لزرع شيء من الثقافة في عقلك البور، دكتور أنت أم دكتاتور؟! نعرف جيدا من أنت، أيامك معدودة أيها الدكتاتور.



#سلام_جديد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أوكرانيا تعلن إسقاط 50 طائرة مسيرة من أصل 73 أطلقتها روسيا ل ...
- الجيش اللبناني يعلن مقتل جندي في هجوم إسرائيلي على موقع عسكر ...
- الحرب في يومها الـ415: إسرائيل تكثف هجماتها على لبنان وغزة ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام تسفي كوغان في الإمارات ب ...
- اتفاق الـ300 مليار للمناخ.. تفاصيله وأسباب الانقسام بشأنه
- الجيش اللبناني: مقتل جندي وإصابة 18 في ضربة إسرائيلية
- بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701 ...
- فائزون بنوبل الآداب يدعون للإفراج الفوري عن الكاتب بوعلام صن ...
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- مصر تبعد 3 سوريين وتحرم لبنانية من الجنسية لدواع أمنية


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سلام جديد - عندما يخشى الدكتور بشار الأسد ...الدكتورة وفاء سلطان،