أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن رمزي نخلة - توقف عن الوضوء والصلاة














المزيد.....

توقف عن الوضوء والصلاة


أيمن رمزي نخلة

الحوار المتمدن-العدد: 1904 - 2007 / 5 / 3 - 11:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هي دعوة جادة من كل قلبي إلي كل شخص واعٍ وفاهمٍ، وعنده عقل. توقف عن الوضوء والصلاة، وكل ما يتبعهما من طقوس مكررة ومعادة، اليوم مثل الأمس، والأمس مثل عشرات الأيام السابقة، وملايين البشر مثلك.
كٌف عن تكرار الكلمات المحفوظة والمكررة. لا تكن كالببغاء. لا تردد كلمات قيلت من مئات السنين.
لا تقل كلمات تغيرت معانيها في تطبيقات العصر الحالي. قد تعلمت كلمات وحركات منذ أن كنت طفلاً، وبعد أن كبرت مازلت ترددها.
في طفولتك كانوا يضربونك بالعصا لكي تصلي، لم تكن تفهم وقتها وتقول: لماذا يحرمونني من اللعب مع أصدقائي وأقراني وأذهب لكي أغسل يدي ورجلي ووجهي وهو نظيف، ثم أفعل مجموعة من التمرينات الرياضية التي لا أحبها؟
أسئلة كثيرة من هذا القبيل دارت في ذهنك؟
الآن!!
ارفض الضرب والقهر.
ارفض الفروض والمقررات. كن حراً. تحرر من قيود العبودية للعادات المكررة والتعليمات المنزلة من أعلي بدون جدال ولا نقاش.
لا تكن مثل الآخرين، لا تعبد أصنام آباءك، وأجدادك.
فكر، واستخدم عقلك في التعاليم القديمة(لا مؤاخذة التي لن تفيدك!) التي أكل عليها الدهر وشرب.
ـ ماذا قدمت هذه الطقوس والفروض؟
من مئات السنين كما هي الطقوس والفروض، والذين يمارسونها يتقدمون بسرعة نحو التخلف والمرض وتزايد الصراعات.
ما هي الفائدة التي عادت علي البشرية جمعاء من ممارسة هذه الطقوس؟
ـ هل هو مجرد تنفيذ الأمر الإلهي؟
لا قيمة لأوامر لا تفيد منفذيها. لماذا المفروض، والقيد، والواجبات؟ متى ترتقي المخلوقات نحو أعمال صالحة هادفة؟
ـ غسلت جسدك. أين قلبك الطاهر؟
إن أعمالك لا تنبع من جسدك، لكنها تأتي من قلبك. إن كان قلبك مدنس فما الفائدة من غسل جسدك!
ـ ماذا عن بقية اليوم؟
حين تتوضأ وتصلي تستغرق بضع دقائق، وبعد ذلك: هل قلت المصائب المرتكبة! لماذا لم تتوقف الجرائم الكبرى!
ـ وضوء، وصلاة. طقوس وفروض. عبادات، وفرائض!!!!
والأخذ بالثأر محفور في داخل القلب.
ـ نغسل أيدينا، وأرجلنا؟
بينما الشوارع المحيطة بنا في غاية القذارة. ونضع مقالب القمامة العمومية بجوار أماكن العبادة.
ـ هل النظافة من الإيمان؟ كيف؟
لماذا نجد بلادنا في اشد حالات القذارة؟
ـ نتوضأ ونصلي، ونقف صفوف متراصة؟
بينما الحقد يملأ قلوبنا من جهة المختلفين معنا في العقيدة. ونتمنى لهم الزوال.
ـ حين نتوضأ ونصلي نغسل آذاننا وألسنتنا؟
ألا نقول بعدها أحط الشتائم، ونسمع أدنى الكلمات، ونتحاور بأكثر الكلمات إسفافا. ونكفر من يفكر!!
ـ توقف عن الوضوء والصلاة واسأل: لماذا المياه ملوثة؟
ـ توقف عن الوضوء والصلاة واسأل: كيف أحيا حياة حقيقية؟
ـ توقف عن الوضوء والصلاة واسأل: أين الحياة الأفضل؟
ـ لا تعبد أصنام. لا تضيء شموع أمام الصور الصماء . لا تمسح حوائط الأضرحة. ولا تقبل ستائر المعابد. لا تنحني أمام الهيكل المقدس.
تذكر أن: الإنسان هو المقدس. الإنسان هو الأهم.
ـ لا تغسل رأسك، لكن نظف عقلك من (خزعبلات) التراث الذي يشدك نحو الخلف. نقي قلبك من الكراهية. احترم المحيطين بك، حتى لو اختلفوا معك في العقيدة، أو كانوا ذوي دين مختلف عنك.
ـ انظر نظرة سامية إلى العلم. انه سيد الكون المتحضر، والتجربة خير برهان!!
ـ اسأل: لماذا أصحاب الديانات ـ في الوقت الحالي ـ متأخرون، ومتخلفون؟
ـ قبل اختراع الأديان كانت البشرية تغسل كل جسدها، وكانت والحروب أقل.
ـ الحرية هي الحل، في عصر انتشار الخرافات؟؟!!



#أيمن_رمزي_نخلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع أم بدوي
- من هو الله الرئيس؟
- شاهدت عسكري المرور يصلي
- معالي الرئيس سائق الميكروباص
- ماذا حدث في تمثيلية تعديل الدستور المصري؟


المزيد.....




- الإمارات تكشف هوية مرتكبي جريمة قتل الحاخام اليهودي
- المقاومة الإسلامية تستهدف المقر الإداري لقيادة لواء غولاني
- أبرزهم القرضاوي وغنيم ونجل مرسي.. تفاصيل قرار السيسي بشأن ال ...
- كلمة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي بمناسبة ...
- قائد الثورة الاسلامية: التعبئة لا تقتصر على البعد العسكري رغ ...
- قائد الثورة الاسلامية: ركيزتان اساسيتان للتعبئة هما الايمان ...
- قائد الثورة الاسلامية: كل خصوصيات التعبئة تعود الى هاتين الر ...
- قائد الثورة الاسلامية: شهدنا العون الالهي في القضايا التي تب ...
- قائد الثورة الاسلامية: تتضائل قوة الاعداء امام قوتنا مع وجود ...
- قائد الثورة الإسلامية: الثورة الاسلامية جاءت لتعيد الثقة الى ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أيمن رمزي نخلة - توقف عن الوضوء والصلاة