|
العلاقة المتبادلة ما بين الأحزاب السياسية، والمنظمات النقابية، والجماهيرية.....2
محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 1904 - 2007 / 5 / 3 - 11:43
المحور:
ملف الاول من آيار -العلاقة المتبادلة مابين الاحزاب السياسية والنقابات ومنظمات المجتمع المدني
الأهداف إلى:
- الطبقة العاملة في عيدها الأممي.
- المنظمات النقابية، والجماهيرية المبدئية.
- أحزاب الطبقة العاملة المحترمة لمبدئية التنظيمات النقابية، والجماهيرية.
- منبر الحوار المتمدن، الذي يحتفل بالعيد الأممي للطبقة العاملة.
- من أجل بناء منظمات نقابية، أو جماهيرية مبدئية.
- من أجل صيرورة المنظمات النقابية، أو الجماهيرية، في خدمة مصالح العمال، والأجراء، وسائر الجماهير الشعبية.
- من أجل قطع دابر حزبية المنظمات النقابية، أو الجماهيرية، أو تبعيتها لحزب معين، أو جعلها مجرد مجال للإعداد، والاستعداد، لتأسيس حزب معين.
- من أجل وضع حد للممارسة البيروقراطية في المنظمات النقابية، أو الجماهيرية.
- من أجل تكريس احترام مبدئية العمل النقابي، والجماهيري.
- من أجل تسييد العمل على تحسين الأوضاع المادية، والمعنوية، للعمال، والأجراء، وسائر الجماهير الشعبية.
محمد الحنفي
**************
مفهوم الحزب السياسي؟
إننا عندما نطرح هذا المفهوم للنقاش، فإننا نجد أنفسنا مضطرين للقول: بان الحزب السياسي هو تنظيم يشترط في قيامه وجود مجتمع تتصارع في إطاره الطبقات الاجتماعية المختلفة. ولكل طبقة من هذه الطبقات المتصارعة إيديولوجيتها المعبرة عن مصالحها الطبقية، التي تدفعها الى العمل على تنظيم نفسها، حسب ما تقتضيه إيديولوجيتها، حتى تتخذ مواقف سياسية متناسبة مع طبيعة الإيديولوجية، ومع طبيعة التنظيم في نفس الوقت، حتى تستقطب حولها المزيد من الجماهير المعتمدة في الوصول إلى المؤسسات التقريرية، والتنفيذية: المحلية، والإقليمية، والجهوية، والوطنية، في أفق الوصول الى السيطرة الطبقية على أجهزة الدولة الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية.
وبناء على هذه التوطئة، لا بد من توفر أسس محددة لقيام الحزب السياسي. وهذه الأسس هي:
1-الأساس الإيديولوجي الإقطاعي، أو البورجوازي التابع، أو البورجوازي الصغير، أو العمالي، أو اليساري المتطرف، أو اليمين المتطرف؛ لأنه بدون ذلك الأساس، لا يمكن أن توجد أحزاب سياسية حقيقية، وإذا وجدت فإنها لا يمكن أن تكون إلا مفبركة، للتشويس على إمكانية قيام أحزاب حقيقية، انطلاقا من التشكيل الإيديولوجي المحتمل قيامه في إطار التشكيلة الاقتصادية / الاجتماعية القائمة في بلد محدد من البلدان ذات الأنظمة التابعة القائمة في البلاد العربية، وفي باقي بلدان المسلمين.
2- الأساس التنظيمي، الذي يقتضي وجود تصور للتنظيم الحزبي المتناسب مع طبيعة الأيديولوجية الإقطاعية، أو البورجوازية التابعة، أو البورجوازية، أو البورجوازية الصغرى، أو العمالية، أو اليسارية المغامرة، أو اليمينية المتطرفة، لأنه بدون وجود تصور تنظيمي من هذا النوع، ستتحول الأحزاب الى مجرد كائنات هلامية، لا تستطيع إيجاد برنامج هادف، ولا تطالب بتحقيق الديمقراطية، ولا تحرص على بناء دولة الحق والقانون، ولا تحرص على تحقيق الحرية، والديمقراطية، والعدالة الاجتماعية، باعتبارها أهدافا كبرى، تقود الى تحقيق الارتباط بالجماهير الشعبية، صاحبة المصلحة في تحقيق تلك الأهداف الكبرى.
3- الأساس السياسي المنسجم مع طبيعة الإيديولوجية، ومع التصور التنظيمي المنسجم معها، حتى يستطيع الحزب التعبير السياسي عن إرادة الطبقة التي يمثلها، ويقودها في طموحات، وتطلعات الطبقات الاجتماعية، التي تتقاطع مصالحها مع مصالح الطبقة المعبرة عن إرادة الجماهير الشعبية التي تتقاطع مصالحها مع مصالح الطبقة التي يمثلها الحزب، الذي يصدر عنه موقف سياسي معين، تجاه مختلف القضايا الدولية، والقومية، والوطنية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية.
والحزب السياسي عندما لا يصدر عنه موقف سياسي معين، فإن هذا الحزب يبقى مفصولا عن واقعه، ولا يستطيع اختراق النسيج الاجتماعي، ولا يرقى أبدا الى مستوى التعبير، حتى عن مصالح الطبقة التي يمثلها. وسيصير مجرد حزب صنيع للإرادة، التي تحركه كما تشاء، وفي مختلف المناسبات التي تخطط لها.
وانطلاقا من هذه الأسس، التي أتينا على ذكرها، فإن الحزب السياسي هو التعبير الفعلي عن تنظيم طبقة اجتماعية معينة، وقيادة تلك الطبقة، في أفق تحقيق مصالحها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، التي لا يمكن ضمان أجرأتها على أرض الواقع إلا بالوصول الى الأجهزة التقريرية، والتنفيذية، وصولا إلى السيطرة على أجهزة الدولة.
فهل يحترم هذا المفهوم في تأسيس الأحزاب التي تعرفها المجتمعات لتي تعاني من تسلط الأنظمة التابعة؟
مفهوم النقابة:
وعندما يتعلق الأمر بالتنظيم النقابي، فإننا لا نحتاج إلى توفر أسس قيام حزب سياسي؛ لأننا سنكون أمام عمل من نوع آخر، له علاقة بتنظيم شريحة اجتماعية معينة، تجمعها نفس الشروط الموضوعية، التي تدفعها الى تنظيم نفسها في إطار معين، من أجل التفكير الجماعي، في صياغة الملف المطلبي، وفي بناء البرنامج النضالي، من أجل تنفيذه على أرض الواقع، في أفق تحقيق المطالب الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية.
والنقابة، أي نقابة، لا يمكن أن تقوم إلا على أساس:
1) وجود قطاع معين، أو مجموعة من القطاعات التي تجمعها نفس المصالح، ونفس الوضعية، وتسعى إلى تحقيق نفس المطالب.
2) تحديد الأهداف ( المطالب ) المادية، والمعنوية، التي يسعى قطاع معين، أو مجموعة من القطاعات، إلى تحقيقها على المدى القريب، والمتوسط.
3) وجود ملف، أو ملفات مطلبية محددة، معتمدة في التعامل مع العاملين في قطاع معين، أو مع مجموعة من القطاعات، التي لها مصلحة اقتصادية، أو اجتماعية، أو ثقافية، أو سياسية، في تحقيق تلك المطالب.
4) وجود برنامج نقابي، يعتمد في ممارسة الضغط على الجهات المشغلة، وعلى أجهزة الدولة في نفس الوقت، لأنه بدون ذلك البرنامج، الذي تلتزم النقابة بتنفيذه، تختفي النقابة من الوجود.
وهذه الأسس التي تقوم عليها النقابة، تختلف جملة، وتفصيلا، عن الأسس التي يقوم عليها الحزب، بسبب اختلاف المجال، واختلاف المهام، واختلاف الأهداف.
وإذا كان الحزب يعمل على أساس وجود برنامج مرحلي، وبرنامج استراتيجي، فان النقابة لا تعمل إلا على أساس وجود برنامج مرحلي، يتغير باستمرار.
ونفس الشيء، نجد أن الحزب يسعى الى الوصول الى السلطة، أو إلى امتلاك أجهزة الدولة. أما النقابة فتقف عند حدود الوصول الى تحسين الأوضاع المادية والمعنوية لقطاع معين، أو لمجموعة من القطاعات، على جميع المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية. كما هي في الملف المطلبي للنقابة، وانطلاقا من المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، ومن المواثيق الصادرة عن منظمة العمل الدولية.
والنقابة التي تعمل في صفوف قطاع معين، أو في صفوف مجموعة من القطاعات الاقتصادية، والاجتماعية. تكون إما منظمة حزبية، أو تابعة لحزب معين، أو مجرد مجال للإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين، أو بيروقراطية أو مبدئية. فالمنظمة النقابية الحزبية، هي التي تعمل في صفوف قطاع معين، أو في صفوف مجموعة من القطاعات، انطلاقا من برنامج حزبي محدد، يهدف إلى ربط الحزب بالقطاعات المختلفة، وفي نفس الوقت، إلى توسيع قاعدة الحزب، مما يؤدى إلى قيام التطابق في أذهان الناس بين النقابة، والحزب، انطلاقا من أن كل حزبي نقابي، ومن كل نقابي حزبي. ونقابة كهذه، سرعان ما تجد نفسها منحسرة، بسبب الممارسة السياسية للحزب المنظم للنقابة، وهو ما يترتب عنه الانسحاب الواسع من النقابة، لتبقى مجرد هياكل حزبية قائمة.
والمنظمة النقابية التابعة، هي التي يسيطر على أجهزتها المنتمون الى حزب معين، ويعملون على الالتزام بتوجيه حزبهم في قطاع معين، أو في مجموعة من القطاعات. وبالتالي، فإن الحزب يربط توجيهاته بالرغبة في تنفيذ برنامجه المرحلي، الذي يمكنه من الوصول الى المؤسسات المنتخبة، والى الحكومة، حتى تكون النقابة في التزامها، بتوجيهه لها، مساعدة له على ذلك. وممارسة كهذه، سرعان ما تنكشف، وغالبا ما تؤدى الى التشرذم النقابي، نظرا لتعدد انتماءات النقابيين الحزبية، كما يحصل في العديد من النقابات، وفي مقدمتها، الك.د.ش. المغربية.
والمنظمة النقابية التي تعتبر مجرد مجال للإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين، تبقى رهينة بهذه المهمة. وفي حالة انجازها، تصير مهمتها محصورة في تغدية ذلك الحزب، الذي خرج من رحم النقابة، حتى تصير قوية به، ويصير هو قويا بها. وفي حالة الإخلال بهذه المهمة المتبادلة، فان النقابة والحزب معا، يصيرا ضعيفين.
والمنظمة النقابية البيروقراطية، هي التي يتحكم فيها جهاز بيروقراطي معين، حتى لا تخرج عن تسلطه، وحتى لا تنزاح في اتجاه خدمة مصالح حزب معين، ومن أجل أن تبقى في خدمة الجهاز البيروقراطي، الذي ترتبط مصالحه، في غالب الأحيان، بمصالح الطبقة العاملة، ولضمان الاستمرار في خدمة مصالح الجهاز البيروقراطي، فإن هذا الجهاز يرفض قيام علاقة جدلية بين النضال النقابي، والنضال السياسي. كما يرفض ارتباط النقابة بالحركة الديمقراطية.
أما النقابة المبدئية، فهي التي تعتمد، في سيرها، احترام مبادئ العمل الجماهيري، التي تنسحب على العمل النقابي في نفس الوقت. ولذلك، فالنقابة المبدئية، هي نقابة ديمقراطية، تقدمية، جماهيرية، مستقلة، ووحدوية؛ لأن احترام هذه المبادئ، سيجنب النقابة السقوط في الحزبية، أو في التبعية، أو في اعتبار النقابة مجرد مجال للإعداد، والاستعداد لتأسيس حزب معين، أو في الممارسة البيروقراطية، وسيجعل منها نقابة تهدف الى تحقيق الممارسة الديمقراطية الداخلية، التي تؤهلها للانخراط في النضال الديمقراطي العام، الذي يسعى إلى تحقيق الديمقراطية في المجتمع ككل، حتى يتمتع جميع أفراده بحقوقهم الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والمدنية، والسياسية، حتى تصير بذلك تقدمية، تهدف إلى التحسين الشامل للأوضاع المادية، والمعنوية للطبقة العاملة، ولسائر الكادحين، الذين يلتفون حول النقابة، وينخرطون في نضالاتها، لتتحول إلى منظمة جماهيرية، تحافظ على استقلاليتها عن الحكام، وعن الأحزاب السياسية، لتضمن بذلك قدرتها على تحقيق وحدة النقابة، والعمل النقابي في الساحة الجماهيرية.
وانطلاقا من هذا التصنيف، يمكن أن نقول: إن النقابة هي تنظيم جماهيري، ينتظم فيه العاملون قطاع معين، أو مجموعة من القطاعات، انطلاقا من تصور تنظيمي معين، ومن ضوابط معين ، ومن برنامج معين، لتحقيق أهداف معينة، تتحدد، بالخصوص، في تحقيق المطالب المادية، والمعنوية، سعيا إلى تنفيذ برنامج حزبي معين، أو إلى تحقيق الخروج بحزب معين، انطلاقا من النقابة، أو إلى خدمة مصالح جهاز بيروقراطي معين، أو إلى استحضار مصالح العاملين في قطاع معين، أو في مجموعة من القطاعات المتمثلة، بالخصوص، في تحسين أوضاعهم المادية، والمعنوية، وضمان الاستمرار في ذلك التحسين.
والنقابة، من حيث هي، تكون إما تحريفية، وإما مبدئية. فالتحريفية، هي كل الإطارات النقابية التي ليست مبدئية. والمبدئية، هي الإطار الذي لا يستحضر إلا مصلحة العاملين في القطاعات الإنتاجية، والخدماتية.
وبهذا المفهوم الذي جسدناه، من خلال التصنيف الذي أوردناه، نستطيع أن نرصده على أرض الواقع، حيث لا نجد، غالبا، إلا الممارسة التحريفية، التي يصعب التخلص منها، لشيوعها في صفوف الممارسين للنقابة، والعمل النقابي، في معظم البلدان ذات الأنظمة التابعة. وقلما نجد منظمة نقابية تحترم في إطارها المبادئ التي أشرنا إليها. وهو ما يدعونا إلى التساؤل:
هل تستطيع الطبقة العاملة، وسائر الأجراء، امتلاك الوعي بخطورة الممارسة التحريفية، بأشكالها المختلفة، في العمل النقابي؟
وهل تقوى على مناهضة التحريف، وفرض احترام المبادئ النقابية، التي لا يستحضر من وراءها إلا مصلحة الطبقة العاملة، وسائر الأجراء، في تحسين أوضاعهم المادية والمعنوية، وضمان استمرار التحسين؟
وهل يتكرس، بسبب ذلك المفهوم الصحيح للعمل النقابي، الذي لا يكون إلا مبدئيا؟
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف الواقع، والآفاق.....12
-
العلاقة المتبادلة ما بين الأحزاب السياسية، والمنظمات النقابي
...
-
ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف الواقع، والآفاق.....11
-
ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف الواقع، والآفاق.....10
-
ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف الواقع، والآفاق.....9
-
ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف الواقع، والآفاق.....8
-
ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف الواقع، والآفاق.....7
-
ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف الواقع، والآفاق.....6
-
ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف الواقع، والآفاق.....5
-
ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف الواقع، والآفاق.....4
-
ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف الواقع، والآفاق.....3
-
ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف الواقع، والآفاق.....2
-
ثقافة الالتقاء / ثقافة الاختلاف
-
أجور البرلمانيين بالمغرب: ( أجور البرلمانيين في المغرب ليست
...
-
من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس:
...
-
من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس:
...
-
من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس:
...
-
من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس:
...
-
من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس:
...
-
من أجل ريادة المرأة، أو الأمل الذي لازال بعيدا الجزء الخامس:
...
المزيد.....
-
كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
-
إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع
...
-
أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من
...
-
حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي
...
-
شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد
...
-
اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في
...
-
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة
...
-
طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
-
الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
-
الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه
...
المزيد.....
|